قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثامن

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثامن

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثامن

بعد ان انتهى ليث من عمله وذهب للقصر وجد نديم يقف بالحديقه وهو غاضب فأقترب منه وقال
- نديم هل انت بخير لماذا انت غاضب هكذا
- لقد اتصلت بى نور هانم اليوم
نظر له ليث بصدمه تحولت لغضب و قال وهو يجز على اسنانه
- وماذا تريد؟
ضحك باستهزاء
- تريد ان ترانى لانها تشتاق لى وعلمت انى تزوجت وتريد رؤيه زوجه ابنها الوحيد
- وانت ماذا قولت
- اخبرتها انها ليس أولاد وان أمى هي نرمين ولا اريد ان أراها مره اخرى.

وضع ليث يده على كتف نديم وقال
- انا بجانبك لن يحدث شئ، لن اسمح بذلك
- ماسه صممت على الطلاق اليوم وطلبت منى احضار المأذون غدا لتطلقنا، وبظهور امى انا خائف ان يستغلوها للوصول لى ولا اعلم ماذا افعل
هذه فرصته هكذا فكر ليث، يجب ان يستغل ما يحدث لمصلحته والحصول على حبيبته
- نديم ما رايك ان اتزوج انا ريماس
نظر له نديم بصدمه
- مااااااذا.

- انت بعد زواجك من مايا ستحاول ريماس الانتقال، وهذا خطر عليها، والان انا خائف من استغلال حسن ونور لها لكنها بحكم انها زوجتى لن يقترب احد منها
- لكن كيف اخى، ماذا اذا وقعت انت بالحب واردت الزواج من حبيبتك، وماذا اذا احبت هي شخص اخر
لم يعرف نديم انه بكلمته هذه اشعل نار بقلب ليث، تقع بحب شخص اخر هذا من رابع المستحلات، على جثته، سوف يقتل اى رجل ينظر لماسته، تحكم بأعصابه بطريقه عجيبه وقال.

- انت تعلم انى اخرجت الحب من حساباتى، أسألها عن رايها ثم نرى ولكن ليس قبل الطلاق حتى لا تشعر ان هذا مقابل ذلك
- يعنى افعل لها ما تريد واحضر المأذون غدا
- نعم احضره وانا سوف اجهز كل شئ، والان ارتاح قليلا وغدا سنرى ماذا سيحدث
صعد نديم لغرفته وذهب ليث لحديقته الخاصه فوجد ريماس هناك تجلس حزينه، ونزلت دمعه على خدها فلم يشعر الا بانه يقترب منها ويمسح دمعتها
شهقت بفزع ولكنها عندما رات انه ليث ارتاحت قليلا.

- اسف لم اقصد ان اخيفك
- ابدا انا فقط لم اشعر بك قادم
- لماذا تبكين ماسه؟ ما الذي يحزنك
- فقط اشعر انى وحيده بالدنيا، غدا سيحضر نديم المأذون لطلاقنا وانا لن استطيع الجلوس هنا بعد ذلك ولا اعلم الى اين سأرحل
- تتزوجينى ريماس
نظرت له ريماس بصدمه وشهقت بعدم تصديق، اكمل ليث
- انا اريد الزواج منك ريماس هكذا انتى لن ترحلى من هنا، وسوف تكونى تحت حمايتى ولن اسمح للهواء ان يقترب منك بدون اذنك.

- لماذا؟ لماذا تريد الزواج بى وانت لا تحبنى ولا انا احبك
احس بألم من كلامها كانها طعنته بقلبه لكنه اخفاه سريعا
- انا لا اؤمن بالحب ماسه ولكن هناك العشره والاحترام المتبادل، وانا اوعدك بهذا بزواجنا اننى سأعتنى بك واحترمك ولن اؤذيكى ابدا.

فكرت ريماس بالموضوع، هي لم تحب من قبل ولا تعتقد انها ستحب بالمستقبل، هو يعرض عليها حمايته وحياه كريمه، وبزواجها منه ستظل بجانب نرمين التي عوضتها في هذه الفتره القصيره عن غياب امها
ربما ينجح الموضوع، على الرغم من خوفها منه لكنها لن تخسر شئ من المحاوله فهو على الاقل سيضع نديم بتصرفاته ولن يؤذيها
- هل ستعطينى الوقت الكافى حتى، حتى، نتعرف.

قالت بخجل اذاب قلب ليث وملئه بالسعاده فالواضح انها قبلت الفكره وهذا لوحده يجعله يطير من السعاده
- معنا كل الوقت ماسة بعد زواج نديم سوف نتزوج نحن
- انت، انت لن، اقصد انك. ، . انا فقط
لاحظ ليث توترها وهروب الكلام منها، اقترب منها وامسك يدها بحنيه
- تكلمى ماسه انا لا اريدك ان تخافى من الحديث معى ابدا
- انا اقصد انك لن، اريد ان اسأل انك لن تطالب بحقوقك حتى نتعرف اليس كذلك؟

تلون وجهها بالاحمر من الخجل وابتسم ليث على شكلها الذي لم يجد الكلمات لوصفه
- لن افعلها ماسه اقسم لك اننى لن اؤذيك ابدا
ظهر شبح ابتسامه على شفتيها وازاله يدها من يده بهدوء وقالت
- حسنا تستطيع طلب يدى من اخى
- اخيك؟!
- بالطبع فبعد الطلاق سيعود نديم ليكون اخى فأطلبنى منه
نظر ليث لها بصدمه ثم انفجر ضاحكا عندما لاحظ ابتسامتها ووعد نفسه انه سيفعل المستحيل حتى لا تختفى الابتسامه منها ابدا.

- حسنا ماسه سوف اخبر نديم هل تأمر العروسه بشئ اخر؟
هزت راسها بابتسامه وسرح الاثنين بالنظر لبعض، كان ليث يريد ضمها لصدره وان يخبئها داخل قلبه حتى لا يراها احد سواه، يعلم ان الوقت امامه طويل حتى يكسب ثقتها لكنه لن يستسلم ابدا
نظرت ريماس للاسفل بخجل وقالت بصوت
- سأذهب انا، تصبح على خير
- وانتى بالف خير.

وهمس بعد ان رحلت ( ياقلبى )، ثم تحول وجهه لغضب شديد اللعنه هل ستنام بنفس الغرفه مع نديم، لا وألف لا لن يحدث، اسرع للداخل وصعد السلالم بسرعه للوصول لغرفه نديم لكنه توقف عندما راى نديم يدخل لغرفه الضيوف فقال وهو يتصنع عدم الاهتمام
- ماذا تفعل بغرفه الضيوف نديم؟
- بما انكم علمتم حقيقه زواجى من ريماس فليس هناك داعى لاستمرار نومنا بنفس الغرفه لذلك سأترك غرفتى لها واخذ غرفه الضيوف حتى اجهز غرفه لها.

اراد ليث ان يقول انه ستجلس بغرفته قريبا وتنام على سريره وتتوسط صدره كمخده، اغمض عينه وهو يتخيل جسمها الصغير مقارنه بجسمه وهي تنام على صدره العارى ويده تحاوط خصرها
اللعنه على عقلى المنحرف، عمرى كله لم افكر بأمراه هكذا يجب ان اتحكم بنفسى قليلا حتى لا افزعها
- ليييثثثثث
خرج من خياله على صريخ نديم
- ماذا؟ ماذا حدث لماذا تصرخ
نظر له نديم بصدمه ثم بدء بالضحك.

- انا اتحدث معك واناديك منذ خمس دقائق وانت بعالم اخر
احس ليث بالخجل قليلا فبرر موقفه
- كنت افكر بصفقه مهمه حياتى كلها تعتمد عليها
- صفقه ماذا ليث انت بعمرك لم تهتم بالصفقات فانت تحصل عليها دائما
- ليس الان نديم قريبا سوف اخبرك عن هذه الصفقه
قالها ليث بابتسامه خبيثه فصفقته المهم لم تكن الا ماسه
- اذهب لتنام نديم امامنا غدا يوم طويل تصبح على خير
- وانت من اهل الخير اخى.

دخل ليث لغرفته واستبدل ملابسه ونام على سريره وهو يضع يده خلف راسه ويفكر بابتسامه
- قريبا قطتى ستصبحين ملكى وسوف تكونى لبؤه على مملكتى، سوف احققك لكى كل احلامك قبل ان تحليمها، سوف اغرقك بالهدايا والمفاجآت والحب حتى تقعى بحبى كما عشقتك انا، انتى دخلتى لعرين الاسد حبى ولا سبيل لخلاصك.

غدا يتم الطلاق وتكونى حره كما سأكون انا حر لافكر بك واتغزل بحسنك وافوز بقلبك وهذا وعدى قطتى وعد ليث عمران الذي لا يخلف ابدا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة