قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية العاشرة و النصف للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع

رواية العاشرة و النصف للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع

رواية العاشرة و النصف للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع

لوسيندا تبا هذا ليس جيدا
نايل هذا سيكون رائعا
سمعت الجميع يهمس من خلفها، ما خطبها؟ رأيتها و هي تخرج ضحكه ساخره و اقترب إلى اكثر عندها لاحظت لون عيناها البني الفاتح، رفعت يدها و قامت بوضع خصله من شعري خلف اذني و ابتسامتها الساخره لم تختفي بعد
في المره القادمه انتبهي لما تقولينه ايتها الفتاه الجديده.

قالت لي و استدارت مبتعده عني، بحق الجحيم كيف يعرف الجميع انني جديده هنا؟ رأيتها و هي تمر بجانب الفتيان فأقتربت من نايل و قبلت خده و رحلت، لحظه هل تعرفه؟ هل هي حبيبته؟ و لكن نايل لم يخبرني بهذا من قبل؟ على اي حال هي مجنونه
لوسيندا ايما؟ ايما صرخت و هي تلوح بيدها امام وجهي
ماذا؟
لوسنيدا هيا بنا.

قالت و هي تسحبني من ذراعي التفت و نظرت للخلف لاجد ان الفتيان قد ذهبوا في الاتجاه الاخر، عاد عقلي مجددا إلى تلك الفتاه مع الشعر البني، ما مشكلتها؟
لوسيندا اتعرفين ماذا ايما؟ هانا هي اخر شخص تفكرين بالعبث معه
من؟
لوسنيدا هانا؟ تلك الفتاه مع الشعر البني
اها انا لا اهتم على اي حال قلت و انا اضع كتبي في الخزانه.

لوسيندا انها مشهوره في المدرسه بأنها تحب المشاكل كما ان نصف الفتيان هنا يريدون مواعدتها، انا لا اعرف لماذا انها ليست جميله على حال ضحكت و لكن احزري ماذا؟ ذات مره رأيتها تقبل نايل خارج المدر، قاطعتها و انا اغلق خزانتي بقوه
كما قلت انا لا اهتم
لوسيندا انا فقط احذرك قالت و هي تلحق بي فأستدرت و نظرت اليه
من ماذا؟ من من؟

لوسيندا منها اذا وضعتك هنا داخل رأسها فلن تخرجك الا و كل من في المدرسه يسخر منك قالت فنظرت خلفها و رأيت تلك الفتاه مجددا تتحدث مع فتى لا اعرفه
ما هو اسمها مجددا؟ سألت دون ابعد عيناي عنها
لوسنيدا هانا، هانا سايرس.

قالت و بدأنا بالمشي مجددا و انا افكر بتلك الفتاه هانا. ولكن فجأه قفز في عقلي سؤال جعلني اغير تفكيري. اين كريس؟ لم انتهي من سؤال نفسي حتى رأيته يمر امامي، ابتسم إلى و بادلته الابتسامه كان على وشك الاقتراب إلى ليتحدث معي و لكنني حينها شعرت بيد شخص اخر على كتفي التفت و كان اشتون
اشتون مرحبا ايتها الفتاه الجديده
مرحبا اشتون قلت و بحثت عن كريس مجددا لكنه اختفى، لماذا؟ اين ذهب؟
لوسيندا اذا كيف حالك اشتون؟

بالطبع هي تعرفه! لابد انني وقعت في مجموعه اصدقاء لن استطيع الخروج منها
لاحقا، اخيرا عدت إلى المنزل فأدرت عيناي في المكان بسرعه حتى اتأكد ان امي مازالت بالخارج، اجل مازالت بالخارج. اجل اخيرا وحدي في المنزل، توجهت إلى المطبخ بسرعه و لكنني توقفت عند الباب مصدومه
جدتي؟ اتسعت عيناي و فتحت فمي عندما رأيتها تقف هناك
إيلا عزيزتي اغلقي فمك سخرت
و لكن جدتي ماذا تفعلين هنا؟ يجب ان تبقي في غرفتك لترتاحي.

إيلا لقد مللت من تلك الغرفه ففكرت بالخروج و تحضير الغداء اليوم
اجل ولكن انت،
إيلا عزيزتي الستي سعيده لانني سأقضي معك بعض الوقت حتى لا تبقي وحدك؟
بالطبع. بالطبع انا سعيده جدا.

صنعت لها ابتسامه عريضه مزيفه، كنت اريد ان ابقى وحدي! حسنا لننظر إلى الجانب المشرق على الاقل هي من سيحضر الغداء، و ربما بعد تناول الغداء تقرر ان تعود إلى غرفتها فأستمتع انا وحدي هنا، ظهرت ابتسامه صغيره اثناء تفكيري و لكنني اخفيتها بسرعه حتى لا تظن جدتي انني جننت. استدرت و صعدت إلى غرفتي و وضعت حقيبتي على الارض. اخرجت هاتفي من جيبي و كنت على وشك الاتصال ب جاك و لكنني غيرت رأيت و وضعت الهاتف على الطاوله و ذهبت للاستحمام و بعد ان خرجت بدلت ملابسي و جلست على السرير اجفف شعري.

إيلا ايما عزيزتي الغداء جاهز
انا قادمه جدتي.

رفعت شعري بسرعه و خرجت من غرفتي، بعد ان انتهينا قررت جدتي عن تعود إلى غرفتها لترتاح قليلا، اجل كما توقعت. جلست اشاهد التلفاز لساعات حتى بدأت اشعر بالملل، حسنا غيرت رأيي جدتي ارجوك عودي! نظرت إلى الساعه و كانت العاشره لن تعود امي الان حينها خطرت لي فكره، يمكنني قضاء بعض الوقت مع جايد، اتساءل لماذا غادر كريس عندما رأى اشتون؟ لماذا؟ حسنا ربما كريس لا يعرفه و لم يكن يريد التواجد معه! ربما! نهضت بسرعه و صعدت إلى غرفتي ارتديت تيشرت احمر مع جينز اسود و جاكيت اسود وضعت هاتفي في جيبي و خرجت، عبرت الشارع لاصل للمنزل المقابل و ضغط على الجرس. كل ما اتمناه الان ان يفتح لي كريس او جايد الباب، لا نايل لا نايل لا نايل لا نا.

مرحبا نايل قلت عندما فتح نايل الباب، رائع
نايل مرحبا، تعالي ادخلي ابتسم و فتح الباب اكثر لادخل، رائع انه لا يرتدي قميصه
هل جايد هنا؟
نايل لا
ماذا عن كريس؟
نايل لا قال و هو يغلق الباب. كم انا محظوظه
اووه ليس لدي شيء اخر لقوله، حينها لاحظته و هو يرتدي قميصه الذي تركه على الكرسي هذا افضل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة