قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشيطان العاشق للكاتبة منى الفولي الفصل الثامن

رواية الشيطان العاشق للكاتبة منى الفولي كاملة

رواية الشيطان العاشق بقلم منى الفولي الفصل الثامن

فى اليوم التالى كانت تسمع طرقاته العنيفة على الباب ولكنها لم تخرج من غرفتها بناء على أوامره التى أرسلها لها فى رسالة منذ قليل لتستمع لصياحات يوسف المحتجة على ايقاظه بهذه الضجة وكلماته المسبة لها لعدم فتح الباب ثم صوت الباب يفتح وسماع صوته وهو ينهر يوسف قائلا: صحيت أخيرا يابنى أدم
يوسف متذمرا: فى حد يخبط كده وبعدين الست هانم ما فتحتش ليه لسه فى المخبأ.

مازن بغيظ: وأنت فاكر أنها هتبص فى وشك بعد اللى حصل امبارح
يوسف متأوها: وهو أيه اللى حصل امبارح أنا حاسس أنى دايسنى قطر
مازن بحنق: والمرة اللى جاية هيدوس على رقبتك
يوسف: فى أيه يا مازن مالك سخن كده ليه
مازن بحنق: مش فاكر اللي عملته لا وكمان بتشتكى أنها متغيرة معك ده لو أنت علطول كده ممكن تسمك وضميرها مرتاح
يوسف بصدمة: ليه يعنى عملت لها ايه للدرجة دى.

مازن: لاقتنى ساندك وأنت بتطوح قربت تسندك معى ندخلك الأوضة نزلت فيها شتيمة وضرب وأنا خلصتها من ايدك بالعافية
يوسف: ياخبر للدرجة دى كنت متقل أنا مش فاكر حاجة بس قايم كأنى أنا اللى مضروب علقة
مازن: طبيعى ما انت كنت عمال تتطوح وتخبط فى أى حاجة قدامك
يوسف: وهى عملت أيه بعد كده
مازن: اول ما نفدت من ايدك جريت على الأوضة اللى جنبك وقفلت على نفسها
يوسف: هو أنا ضربتها جامد.

مازن بغيظ: شلفطتها ياحيوان خلى بالك يا يوسف أنت زمان قلت لى انك مش قلقان أنها كانت بتحب غيرك عشان مدلعها ومهنيها وتقدر تنسيها أسمها بطريقتك دى مش بس هتحن لماجد ده ممكن تحن لأى حد يعوضها قسوتك
يوسف بقلق: للدرجة دى
مازن: أنت مش متخيل أنت كنت همجى قد أيه
فتركه يوسف واتجه لغرفتها وظل يراضيها حتى فتحت له لتشب النيران بقلبه وهو يستمع ليوسف وهو يغازلها بكلمات ساخنة ويمطرها بالقبلات فخرج مهرولا من باب الشقة قبل أن يفقد السيطرة على أعصابه ويتصرف بطريقة يندم عليها فيما بعد.

بعد يومان فى غرفة جميلة
كانت جميلة تتطلع لهاتفها وهى لا تعلم معنى تلك الرسالة التى وصلتها منه بعد رسالة زوجها بلحظات { سامحينى فدائما طرق الشياطين قذرة شيطانك الحارس } ولاتفهم ما هذا الذى يطلب منها السماح لأجله لتفاجأ بباب غرفتها يفتح منه جزء صغير لتستمع لشخص يقول ضاحكا بلهجة خليجية: باعودلك ياجميل والله ما قصرت يا قمر ثم يغلق الباب بسرعة لتفزع وتقوم وهى لاتعرف من هذا لتفاجأ بيوسف يقتحم الغرفة والشرر يقدح بعينيه وهو يصرخ: أنا تخونينى فى سريري يابنت الكلب وهجم عليها يكاد يفتك بها لولا أن حال بينهما مازن الذى أقتحم الغرفة وهو يغض بصره عنها ويعطيها ظهره وهو يحكم سيطرته على يوسف الذى كان بحالة هيستيريا وهو لا يتوقف عن سبها بأقذع الالفاظ وسحبه معه وهو يقول لها: أقفلى الباب عليكى وأوعى تفتحى الا لو أنا اللى قلت لك.

ليصرخ يوسف: سيبنى يا مازن سيبنى أقتلها ست الشيخة اللى زهقتنى من حرام حرام وده مش حرام يا ***** يا بنت ******
يوسف يكمم فمه وهو يحكم سيطرته عليه ويقوده للغرفة الأخرى مغلقا بابها عليهما ويدفعه ليسقط على السرير وهو يقول صارخا: أهدى يا يوسف أهدى
يوسف بهيستريا: أهدى أهدى أيه يا مازن ال***** دى خانتنى خانتنى أنا لا وبقيت دولية وجيباه خليجى
مازن: أهدى يا يوسف متضيعش كل حاجة فى لحظة.

يوسف بهستيريا: حاجة ايه اللى هخاف عليها بعد اللى حصل عملت ناصح وأتجوزت المحترمة عشان أطمن أتاريني نايم على ودانى وطلعت أى ******* أنضف منها
مازن بهمس: لا يا مازن مفيش حاجة ضاعت بدل محدش عرف حاجة يبقي مفيش حاجة ضاعت كل حاجة هتضيع لو حد عرف حاجة عن اللى حصل هنا طلقها وماشيها وأعتبر أنك قضيت لك يومين حلويين وكفاية أنك ذلتها وأتجوزتها غصب عنها ومتنساش أنى نبهتك أن قسوتك عليها هتخليها تنفجر.

يوسف بنزق: أنت أتجننت يا مازن أنت عايزنى أسيبها بعد ما ضيعت شرفى
مازن بهمس: أنت اللى هتبقى مجنون لو خليتها تضيعك أكتر من كده يوسف أنا يمكن ما قلتش لك الكلام ده قبل كده بس الحقيقة أنى زى ما الشغل كان ماشى بدماغى كمان كان ماشى بعلاقاتك مفيش بيت من معارفنا مفيش فيه بنت تتمنى رضاك أخت أو بنت أو حتى زوجة كلهم كانوا نفسهم يدخلوا موسوعة فلانتينو كنت كتير باستخدم أسمك اللى كان زى المفتاح السحرى اللى بيفتح كل الأبواب المقفولة خصوصا لما كنت مرتبط بالبرنسس سوزى كلهم كانوا بيحاربوا عشان يبقوا كسبوها وكمان فازوا بيك لكن من يوم ما أتجوزت البنت دى وتأثيرك قل كتير لان منهم اللى شافوا ان منافستهم لواحدة أقل منهم أهانة ليهم ومنهم اللى أفتكرت أنك بتحبها بجد والا مكنتش اتجوزتها وهى بالمستوى ده وأنت نفسك لاحظت أن شغلنا أتأثر وقعدت تقولى أنى فى حاجة شغلانى وواخدة اهتمامى.

يوسف بنزق: وايه علاقة ده بانى أنتقم لشرفى اللى ضيعته
مازن هامسا: تفتكر فى أى ست ممكن تفكر فى رجل خانته واحدة ست أقل من مستواها يعنى ترضى باللى أقل منها مارضيتش به
يوسف بحيرة: يعنى أيه يا مازن يعنى هسيبها بعد اللى عملته
مازن بحزم: لا طبعا أنت هتسلمها لى وانا هاعرف أندمها على اليوم اللى فكرت تخونك فيه بس مش دلوقتى
يوسف بحيرة: امتى؟

مازن بهدوء: الأول تطلقها دلوقتى حالا ونصوركم وأنتم بتطلقوا بشكل متحضر وبسبب يليق بفلانتينو أنت وسوزى بتحبوا بعض وبخلاف عادى ولحظة عند منك أتجوزت واحدة أقل منها كنوع من العقاب ودلوقتى المياه رجعت لمجاريها وأنفصلتم بهدوء بعد ما خدت كل حقوقها
يوسف بسخرية: كمان
مازن بحزم: ورقة قدام الكاميرا لكن مش هتاخد مليم وأوعدك بشرفى أنها هتاخد اللى تستحقه وأنت عرف وعد الشيطان وبعدين ماهو ده العادى من أمتى حد جاب لك حقك غيرى بس المرة دى مجاملة ومن غير حساب كل اللى غلط هيتعاقب وأنت عارف عقاب الشيطان
يوسف بتنهيد: أهى دى الحاجة الوحيدة اللى ممكن تبرد نارى أنى عارف أن اللى يوقع تحت أيدك الموت أرحم له.

مازن بصدق: والله هتاخد نصيبها اللى تستحقه
يوسف بتردد: بس تفتكر سوزى ممكن توافق ترجع لى بعض اللى عملته والكلام اللى قولته عليها
مازن بحزم: دى كمان سيبها على أنا هاقنعها بطريقتى
يوسف بحيرة: يعنى المفروض أعمل أيه دلوقتى
مازن بحزم: هنخرج دلوقتى وهتسمع كلامى وتنفذ كل اللى هاقولك عليه بهدوء وبتهديد ولو عملت حاجة غير اللى بقوله وفقدت أعصابك و مديت أيدك عليها هاسيب الموضوع كله وورينى بقى ساعتها هتدارى على الفضيحة دى ازاى أو هتقنع سوزى ترجع لك ازاى
يوسف باستسلام: خلاص يامازن اللى تشوفه
مازن: طيب خليك هنا عقبال ما أقولها تلبس وأتصل بالمأذون.

أقترب مازن من باب وغرفتها ليحدثها من وراءه قائلا: من فضلك يا جميلة ألبسي طقم شيك وأعملى مكياج خفيف واستعدى عشان فى ناس جايين
ليأتى المأذون ويتم الأمر كم خطط له مازن تماما وبعد اتمام الأمر وتوثيقه بفيلم مصور يوضح مدى الرقى الذى أنتهت به هذه الزيجة واسترداد يوسف للشيك الذى أعطاه لها أثناء التصوير أوقفها يوسف ليقول لها بغل: جميلة لولا مازن مكنتيش خرجتى من هنا على رجليكى
لتبتسم بمرارة وهي تقول: أنا مش خاينة يا يوسف لكن منكرش أن من يوم ما دخلت البيت ده وأنا بادعى ربنا يبعت لى معجزة تنجدنى لكن ارادة ربنا ان نجدتى تكون بدماغ شيطان ونظرت لمازن ورغم كده انا مديونه له بحريتى حتى لو اذانى قاصد.

يوسف هو يقترب بعصبية: اه يا بجحة يا فاجرة
لتوقفه صرخة مازن الحادة: يوسف
ليتجمد مكانه وهو يقول باستسلام: أوك يا مازن
مازن بهدوء: اتفضلى أنت يا جميلة
لتهبط جميلة لتفاجأ بشاهى بانتظارها داخل سيارتها وتنادى عليها: جميلة
جميلة بدهشة: دكتورة شاهى ازى حضرتك
شاهى: اركبى يا جميلة
جميلة بدهشة: اركب ليه
شاهى: مازن هو اللى اتصل وقلى أستناكى هنا وأديكى الظرف ده وأوصلك
لتمسك جميلة بالظرف وتفتح الباب لتركب وتنطلق شاهى بسيارتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة