قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الختامي

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الختامي

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الختامي

وصلت الشرطة وتم القبض على رجالة عدنان ووجدوا عدنان قد قتل وتم طلب الإسعاف لنقل اسيل وامير الى المستشفى ولكن امير كان في حالة حرجة بين الحياة والموت، وتم نقلهم على الفور، حينها سألهم الضابط علاء عن الذي حدث، اجابه عمرو قائلاً: هاد الزلمة اكبر زعيم لعصابة المافيا عندنا في لبنان وبيكون رفيق غسان اللي قتل سيلا إختها لأسيل وهو اللي خطفها وكان بده يقتلها ولكن امير تفادها وانا صوبت عليه وقتلته دفاعاُ عن النفس...

(في المستشفى)
كان الجميع ينتظرون خروج امير من غرفة العمليات وكان يتملكهم الخوف الشديد ان يفقدوه وكانت حالة والديه لايرثى لها انهم ولدهم الوحيد وكانوا اصدقائه احمد وخالد وعمرو يصطنعون الصبر والتحمل لكي لاينهاروا والديه أكثر وكانت كرمة وتالا مع اسيل في غرفتها وكان الطبيب يعالجها من الكدمات التي على جسدها اثار التعذيب وعندما عاد إليها وعيها وأفاقت وجدت كرمة وتالا متواجدين معها ثم سألت.

اسيل: وينه امير شواللي صار معه بدي اروح لعنده هلا...
كرمة: اهدي شوي حبيبتي امير هون بالمشفى وبيكون بخير لاتخافي اهم شي انت اهدي هلا بلا يصير إلك مضعافات الدكتور قال هلا لازمك راحة لأن اثر التعذيب سبب إلك مضاعفات شديدة لأنك أخذتي ضربة قوية كثير على رأسك...

اسيل: انا مابيهمني حالي بدي اروح عنده هلا بدي أطمن علية بترجاكي اتركيني اروح تالا مشان الله خليها تتركني بدي اروح لعنده بترجاكم، وكادت ان تقوم ولكن شعرت بدوار شديد وسقطت على أثر هذا الدوار وشعرت كلا من كرمة وتالا عليها بالخوف وصاروا يهتفون بأعلى صوتهم على الطبيب لكي يسعفها وحضر الطبيب لكي يتفقد ماذا حدث لها حينها حضرت اميرة لتطمئن عليها وتطمئن والدتها لأن والدتها هي الأخرى متعبه من وقت ماعلمت بخطف ابنتها ولكنها تحسنت عندما علمت بإنقاذ ابنتها وطلبت من اميرة بالذهاب لكي تطمئنها عليها.

اميره: خير يا كرمة اسيل لسه مافاقت لدلوقتي...؟
كرمة: لا فاقت لكن طلبت انها تروح لأميرلكن الطبيب محذر عن انها تتحرك هالفتره مشان مايصير إلها مضاعفات ولكنها عاندت معنا ولساتها بتقف وتتحرك وقعت مننا وهلا الدكتور بيطمنا عليها...

الدكتور: الوضع دلوقتي بقى احسن من الأول وانا أعطيتها حقنه مهدئة عشان التهور والعصبية غلط عليها انا بحاول اتفادى دخولها في اي غيبويه الضربه اللي اخذتها كانت مباشرة على المخ ساعدوني انها ماتتحرك للصبح بس وبعدها بتكون بخير اهم شي ساعة الخطر تزول، طميني هي الخالة ميسون كيفها هلا...

اميرة: الحمدلله بقت احسن من الأول وبعتتني عشان اطمنها عليها ويارب نطمن عليها ويطمنا على امير ونخرج من دايرة الحزن دي على خير من خساير يارب.

(في العمليات)
كان امير مازال في غرفة العمليات التي استغرقت فوق ال6 ساعات وكانوا الجميع منتظرين خروجه على احر من الجمر، حينها خرج الطبيب وطمأنهم ان العملية نجحت ولكنه سوف يدخل العناية المركزه وطلب منهم ان الدعاء له بمرور ال24ساعة القادمين يمروا على خير حتى تستقر حالته الصحيه وتم نقله الى العناية المركزه وضلوا يدعوا له بالشفاء والرجوع لهم بالسلامة، وتحدث ابراهيم...

قائلاً: بعون الله هيقوم لنا بالسلامة ونطمن عليه بس قولوا يارب احنا نسينا نطمن على اسيل اتلخمنا بأمير ونسنيا نطمن عليها انا هروح عشان اطمن عليها واطمنكم، وكاد ان يذهب وجد اميرة قادمة إليهم لتطمئن على امير، وقالت: خير ياعمي امير عامل ايه دلوقتي طمني؟
ابراهيم: الحمدلله الدكتور طمنا وقال لو ال24ساعة القادمين مروا بسلام بيكون بخير، طمنينا انت، اسيل عاملة ايه دلوقتي...؟

اميرة: الحمدلله ياعمي هي بخير دلوقتي بس اثر الضرب اللي اتعرضت له بوحشيه واخذت ضربه على راسها اثرت عليها بمضعافات وطلب منها عدم التحرك من مكانها ولكنها عاندت وحبت تيجي عشان تطمن على امير ولكن فقدت وعيها والدكتور اعطاها حقنه مهدئه وقال لو مر عليها الليل وجه الصبح وقتها بيكون الخوف زال خايف انها تتعرض للدخول في غيبوبه لكن الحمدلله هي دلوقتي نايمه وحالتها مستقرة، حينها اطمئن ابراهيم عليها ونظر للسماء وقال يارب، حينها نظرت اميره لحبيبها احمد وجدته في حال غير الحال ثم ذهبت إليه لتواسيه وتخبرهه انها بجواره انه لايكتمل الا بوجودها بجواره وعندما رأها ارتمى في أحضانها وهي الأخرى قامت بإحتضانه لكي تشعره بالأمان والحنان الذي يفتقدهم...

اميرة: اطمن ياحبيبي هيكون بخير وهيقوم لنا بالسلامه وهنفرح بيه هواسيل اطمن وماتخافش...

احمد: بجد يا اميره انا خايف قوي، وصار يبكي وكانت اول مرة تراه يبكي أمسكت بيده بيد وباليد الاخرى قامت بمسح دموعه وقالت: اول مرة في حياتي اشوف دموعك ياحبيبي انا عارفة ان امير بيعنيلك ايه بس انت ادعي له إنه يقوم بالسلامة ويرجع ينور حياتنا من ثاني، وضلت تنظر إليه بحب وشوق وقالت: تعرف ياحبيبي كل مره بتخليني احبك اكثر من الأول واعرف ان كان إختياري صح مش غلط بجد انا بعشقك يارو روحي...

احمد: وانا كمان ياروح الروح بعشقك وبعشق كل تفاصيلك انت بالنسبة لي الحياه وبحمد ربنا انه وهبني منك اجمل حياة جديدة نورت حياتنا وهي سيلا الصغيرة، حينها قدرت اميره ان تخرجه من الحالة التي كان يشعر بها وجعلته يتفائل من جديد ان السعادة سوف تعود إليهم من جديد، ومر الوقت وحل الصباح الباكر، وقد زالت ساعات الخطر وأفاقت اسيل وجدت والدتها جالسه بجوارها ومعها أصدقائها وأول شيء نطقت به هو سؤالها عن امير أجابتها والدتها: بخير ياروحي اطمني هو خرج من العمليات وهلا في العنايه المركزة وبيكون بخيرماتخافي ياحبيبتي...

اسيل: إمي بدي أروح لعنده بترجاكي خليني اروح...

ميسون: انطري شوي الدكتور بيجي ويطمنا عليكي وبعدها بنروح كلنا، وحضر الطبيب وتفقد حالة اسيل وبعد ماتفقد حالتها طمئنهم ان الخطر زال عنها وتقدر تتحرك، حينها طلبت منه اسيل الذهاب الى العناية المركزه فوافق الطبيب على طلبها بشرط انها تجتنب اي ضغط عصبي واذا شعرت بأي شيء لازم ترجع على الفور لكي لا تتدهور حالتها، ثم ذهبت اسيل ومعها والدتها وأصدقائها الى العناية المركزة وكان امير مازال فاقد للوعي والجميع ينتظرون في الخارج يراقبون حالته من الخارج غير مسموح لهم بالدخول اليه غير شخص واحد فقط وكانت والدته تجلس بجواره ليطمئن قلبها عليه، ولاحظ ابراهيم قدوم اسيل ووالدتها قام مسرعاً اليهم ليطمئن عليها، ابراهيم: اسيل حبيبتي عامله ايه طميني عليكي...

اسيل: منيحة ياعمو يسلمو كيفه هلا امير بدي اطمن عليه ياعموا...
ابراهيم: كويس ياحبيبتي اطمني هو بس من اثر العمليه اللي عملها الدكتور طلب انه يفضل في العناية لحين مايفوق تحت الملاحظه اطمني اهم حاجه انت كمان ترتاحي لأني مش هقدر اتحمل اي خسارة حد فيكم فعشان خاطري اسمعي كلامي وارجعي غرفتك وارتاحي...

اسيل: لا ياعمو مابدي ارجع انا بدي ادخل لعنده بترجاك ياعمو مشان الله خليني ادخل عنده الله دخيلك دخلني عنده...
ابراهيم: ياروحي انت عارفه ان ممنوع اي حد يدخل جوة غير فرد واحد ووالدته معاه جوه مش مسموح لأكثر من شخص ياحبيبتي...

اسيل: انا بعرف هالشي لكن انا بدي ادخل لعنده مشان الله انا بعرف ان الخاله امينه مو بتقلي لا بنوب اطلب منها اني ادخل لعنده بترجاك ياعموا بدي اضل جنبه يكفي اني السبب في اللي هو فيه هلا انا اللي كنت مقصوده بهالشي لكن هو ضحى مشاني فبترجاك خليني ادخل لعنده، حينها خرجت امينه على اثر بكاؤها وقالت..

امينه: تعالي ياحبيتي ادخليله واطمني زي ما انت عاوزه وجودك بجواره هو الأمل الوحيد لشفاؤه تعالي، ثم اخذتها في حضنها وقالت: انت وامير محبة واحده ياحبيبتي وانا متأكده ان بوجودك معه بشفيه ادخلي ياروحي، ودخلت اسيل اليه، حينها تعجب ابراهيم من تصرفها ثم قال لها إبراهيم: سبحان الله ايه اللي غير رأيك ما هو انت كنت رافضة اي حد يدخل غيرك عنده في ايه مالك...

امينه: انت عارف ياحبيبي اني امه وعارف قلب الأم لكن مع اسيل الوضع مختلف لأني اكتشفت ان ابنك بيحبها حبه لها حب قوي كمان...
ابراهيم: وانت عرفتي ازاي انه بيحبها وقوي كمان قرأتي الفنجان ولا ايه...

امينه: لا بس هو قالها وهو غايب عن وعيه كان يفوق ويرجع يغيب عن وعيه ثاني وكان كل مره بينطق بإسمها وينادي عليها ويقول: اسيل انا بحبك تعالي ساعتها عرفت انه خلاص قدر يفتح قلبه من تاني وساعة ما سمعت صوتها خرجت وخليتها تدخله هي عشان ممكن لو شعر بيها يفوق ويرجعلنا بخيرفهمت
ابراهيم: يارب يقومك ياحبيبي بالسلامة على قد ماهو خبر مفرح على قد مالواحد مش قادر يفرح غير الا ماشوفه واقف امامي بخير...

وكانت اسيل جالسة بجوار امير وتمسك يده وتملس على رأسه بيدها الأخرى وتحدثه قائلة: الف سلامه عليك ياروحي انا اي انت روحي اللي عايشة جواتي وحبيبي كمان اي بحبك كثيرقوم مشاني انت بتعرف انك اماني في هالدنيا من دونك مابعرف اعيش بنوب ولا احس بالأمان بترجاك تفيق ياحبيبي وماتتركني بنوب انت وعدتني انك ما بتتركني مهما حصل ليش بدك تخلف وعدك وتتركني هلا وحدي.

بلاك مابقدر اعيش ليش سويت فيني هيك ليش ماخليتني انا اكون مكانك ليش انا مابقدر اشوفك هيك واكون انا السبب وضلت ممسكه بيده بقوه حينها هو الاخر امسك يدها وضغط على يدها بقوة، حينها شعرت بالسعاده وعلمت انه يشعر بها وضلت تنظر له حتى غفت جفونها وغطت في النوم هي ممسكه بيده وكان الجميع ينظرون عليهم من الخارج، حينها كان امير بيحلم ورأى سيلا في الحلم اي نعم هي سيلا حضرت لكي تمطئن عليه وتخبره بأنه يعترف بحبه لأسيل ودار الحوارالتالي:.

سيلا: امير، امير، انت نايم اصحى انا سيلا يلا فيق...
امير: سيلا، انت هنا معايا بجد ولا انت مجرد وهم وانا شايفه، حينها افاقت أسيل على صوته وسمعت صوته يتحدث وكانت سعيده لسماع صوته ولكنها صدمت عندما انطق بإسم شقيقتها سيلا وضلت تنظر له ومنتظرة انه يتحدث وتعلم مالذي يدور بداخله وكان يتكلم ولكن من خلال الحلم لكن هي لاتسمع اي شي غير اسمها هي فقط سيلا ولكنها لاتعلم مالذي يدور في عقلة الباطن...

امير: سيلا وحشتيني قوي كده تسيبيني وتروحي بعيد عني هو ده وعدك...
سيلا: هاد هو قدرنا وهلا انا كثير مبسوطة مشان قدرت انت واسيل ترجعوا حقي وبدي منك تطمن عليه وطمنهم كلهم وخبرهم اني هون بخير وسعيده بحياتي الجديدة لكن انا كثير زعلانة منك لأنك لهلا ما وفيت بوعدك لألي ليش مو انت وعدتني انك تفتح قلبك من جديد وتعيش حياتك...
امير: انا خايف اظلمها معي بسبب حبي ليكي انت ياروحي...

سيلا: لا يا امير لازم تعترف بحبك لألها هي مو لألي لان هي اولى مني بالحب هاد اسيل بتحبك وانت بتحبها ليش تعذب حالك وتعذبها معك موحرام عليك...
امير: بس انا خايف لا ماقدرش...
سيلا: ليش مابتقدر بسببي انا موهيك بدي اقلك انك ماتنعي همي انا خلاص هنا هلا مع حبيبي جاسر وانت لازم تكون معها هي مو معي انا، امير: يعني انت مبسوطة وسعيدة هنا...؟

سيلا: اي انا كثير مبسوطه وسعادتي موبتكمل الا بسعادتك أنت واسيل مع بعض فهمني يا امير هلا فيق واعترف لها بحبك مشاني وهلا انا إجيت مشان اودعك وقلك انك لازم تعترف لها بحبك وهلا بتركك مشان تخبرها اوك، سلام يا اغلى انسان عرفته في حياتي وتركته ورحلت وضل ينطق بإسمها، سيلا، سيلا، عندما سمعته اسيل ينطق بإسم شقيقتها سيلا حينها تأكدت انه مازال يحبها وسوف تضل حاجز بينه وبينها عندها تركت يده التي كانت ممسكة به بصمت ولم تتفوه بكلمة واحده وسالت دموعها على خديها من كثرة الألم ولكن لاتعرف بحقيقة مشاعره لها وانها حكمت بظاهر التي سمعته فقط، حينها افاق امير وفتح عينيه وجدها تقف بجوار ودموعها على خديها، حينها سألها: اسيل انت بتعيطي الدموع دي غاليه..

وقد مسحت دموعها قائله: انا لا مافيني شي الف حمدلله على سلامتك انا كثير مبسوطه مشان فوقت وقمت بالسلامه الكل راح ينبسط انا بروح اخبرهم انك رجعتلنا بالسلامة، وكادت ان تذهب ولكنه امسك بيدهها بقوه حينها أخذت انفاسها بصعوبه وتمالكت نفسها وحبست دموعها لكي لايلاحظ عليها شيء ثم قال لها...
امير: اسيل انت ليه بتهربي مني للدرجه دي مش عايزة تشوفيني اسيل انا بحبك...

نظرت اليه بصمت متمنيه تخبره بأنها هي الأخرى تحبه ولكنها ابت ان تتفوه بكلمه...
امير: ايه مالك يا اسيل ساكته ليه للدرجة دي كلامي زعلك لو اعرف انك هتزعلي ماكنت حكيت ولا اتكلمت...

اسيل: ابداً مافي شي مو وقته هلا انا بروح بخبر الكل ناطر بره مشان يطمنوا عليك لازم يعرفوا انك فقت وصيرت منيح وخصوصاً الخالة امينه وتركته وخرجت، لكي تخبرهم بأنه فاق وقام بالسلامة، وعندما علموا دخلوا اليه مسرعين ليطمئنوا عليه ولكنها هي ضلت بالخارج لاتقوى على الحراك وجلست مصدومه حينها لاحظتها كرمة وتالا وذهبا اليها سائلان: اسيل شو بكي امير خلاص فاق وصار بخير انت ليش زعلانه هلا ونظروا اليه وجدوها عم تبكي، حينها ضمتها كرمة الى صدرها قائلة: اسيل ليش عم تبكي هلا شو اللي صاير معك ياروحي...

وتنظر اليها اسيل بعيون دامعه قائلة: لساته بيحبها يا كرمة ما نسى حبها انا كنت بعرف هالشي لكن مشيت ورا قلبي ولكن هلا شو اسوي هلا مابعرف...
كرمة: اهدي شوي انت شو اللي مخليكي متأكده انه لساته بيحبها كيف حكمتي بهالشي انا سمعت الخالة امينه وهي عم تحكي مع عمو وخبرته انه كان ما بيحكي غير بإسم واحد وهو اسمك انت معناته انه بيحبك لألك...

اسيل: كذب هاد كله كذب لأنه ما في غير اسمها هي اللي نطق بيه سيلا وبس مو غيرها لكن خلاص خلصت ومنيح انه صار هلا بخير أنا ما بدي شي غير هيك وهلا بينا ندخل مشان مافي حدا يلاحظ شي، وكان الجميع مجتمع حول امير وسعداء برجوعه اليهم بالسلامه وكان امير يبحث بعيونه عنها ولم يجدها حينها علمت والدته انه يبحث عنها حينها دخلت هي أصدقاؤها اليهم وعندما رأها ابتسم وقال: كنت فين مش قولتي انك هتقوليلهم وتيجي ليه ماجتيش كنتي فين...؟

اسيل: انا، كنت هون مع رفقاتي عن جد بتشكرك على كل شي سويته لألي بضل عمري كله مديونه لألك بهالشي عن جد يسلمو والف حمدلله على سلامتك مره ثانيه.

امير: انت بتقولي ايه مافيش بينا الكلام ده ولا ايه ونظر لها بكل حب وكأنه يقول لها بعينه انه بيحبها، حينها فهمت علية اسيل وقصدت انها تقول له: اكيد معك حق لأن مافي اي شي من هاد بين الإخوات موهيك...؟، حينها نظر لها امير بذهول واختفت إبتسامته وشعر بالحزن وقتها علم انها لا تكن له اي مشاعر وضل صامت لا يتفوه بكلمة ويستمع لما يدور من حوله، حينها دخل الطبيب ليتفقد حالته...

الطبيب: عال بقينا حلوين قوي وتقدر تتنقل لغرفة عاديه والف حمدلله على سلامتك
امير: الله يسلمك يادكتور هو ماينفعش اخرج واروح البيت لأني بصراحه مش بحب المستشفيات خالص وأوعد حضرتك اني هلتزم بكل اللي تؤمر بيه...
الطبيب: ازاي لسه في متابعة وعلاج عشان جرحك لسة طري وماقفل...

امير: لو على الجرح يادكتور المة الحقيقي بيكون ثم نظر اليها واكمل قائلاً بيكون في القلب يادكتور، حينها نظرت اليه وتنهدت تنهيده تحوي الالم والوجع، وضلت صامتة ومع الحاح امير عليه تمت الموافقه على استكمال العلاج في الفيلا في غرفته تحت رعاية طبيه كامله وامر له بالخروج مع ارسال اثنتين من الممرضات معه لكي يتابعان علاجه بالطريقة الصحيحة، وخرج الجميع من المستشفى مصطحبين امير معهم الى الفيلا ومعه الممرضات لمتابعته، وقد مرت اسابيع على خروج امير من المستشفى وقد تحسنت احوال اميرالى الأفضل وانتهت فترة علاجه وعاد كل شيء الى طبيعته وكان جالس في الحديقة يحتسي الشاي ويراقبها من بعيد وكانت هي تداعب سيلا الصغيرة وصار لايفكر الا فيها هي فقط ثم انضم اليه احمد.

قائلاً: ايه ياعم مالك قاعد لوحدك ليه بدل ما انت بتراقبها من بعيد روح لها وقولها انك بتحبها بدل ما تعذب نفسك كده...
امير: ماتتعبش نفسك يا احمد انا اعترفت لها ولكنها رفضت حبي لها اظاهر حبي لها من طرف واحد ومش مقدر لي اني احب من جديد خلاص...
احمد: ياسلام وحضرتك استسلمت كده من اول مره حاول مره والثانيه لحد ماتعترف لك انها بتحبك هو انت عايز اللي يقولك يعني...

امير: لا مش كده انا بس مش حابب ارمي حالي عليها ماهو انا ماعرفش ممكن يكون في حد في حياتها واحنا مانعرفش...
احمد: لا ياحبيبي انت بس ما تيأسش وحاول مره ثانيه وبعون الله هتنجح المرة دي.
حينها قررت اسل ان تهرب من حبها نهائيا وتأخذ والدتها وتسافر الى لبنان لتكمل حياتها هناك وعندما كانوا مجتمعين جميعهم طلبت من عمرو ان يحجز لهم تذاكر السفر، اسيل: عمرو قلي متى بتحجز تذكرة السفر تبعك...؟

عمرو: بروح بكره احجزها اكيد ليش بدك شي...
اسيل: ليش بتسافر هلا ضلك هون في مصر وتقدر تنقل شغلك كله هنا خصوصا ان عروستك خلاص استقرت هون بمصر...
عمرو: هاد اللي بدي اياه اسويه لكن موقبل ما انهي مهمتي الأول كلها...
اسيل: شو، شوها المهمه اللي بدك تنهيها هناك...؟

عمرو: انا بعد موت عدنان وخصوصاً بعد ماعرفت انه بيكون هو الزعيم أخذت الهاتف تبعه وعملت حصد لكل اعضاء المافيا وكل شركائهم وهالمرة بيكون معي الدليل مكالمات صوتيه مسجله على الهاتف شكله كان ذكي كثير مشان يسجلهم مكالمتهم اللي مثل العالم هادول الثقة بيناتهم بتكون معدومه وانا ارسلت كل شي للشرطة عندنا هناك بالبنان وهما طلبوا مني لازم اكون موجود بدهم انا اللي أطلع المهمة دي وهيك بكون رجعت حقي منهم وكرامتي وبعدها برجع مشان يتم الفرح مثل ما اتفقنا، حينها طلبت منه اسيل: ممكن تحجزلي لي انا كمان معاك تذكرتين سفر لي ولإمي مشان بدي ارجع اعيش هناك في لبنان، حينها تفاجئ الجميع بطلبها.

ابراهيم: ها انت قولتي ايه ليه يابنتي عايزة تسيبينا وتمشي انا مش موافق على كده...
اسيل: بترجاك ياعمي ماتعارض قراري هاد لاني مصممه على السفر مهما حصل...
امينه: ياحبيبتي احنا اخذنا عليكم ومش هنقدر نتخيل حياتنا من غيركم يرضيكي
اسيل: والله انا اكثر ياخالتي بس غصب عني كل ذكرياتي هناك مع سيلا بدي اروح اعيش هالذكريات ماضل شي غيرها اعيش مشانه...

ابراهيم: انا اهم شي عندي هو راحتك وسعادتك ياحبيبتي زي ماتحبي، حينها كان امير مصدوم لما سمعه منها وعلم انها تتحدث جد وعزم على ان يحاول معها مره اخرى على امل انها تشعر بحبه لها وتضل وتتراجع عن قرار السفر نهائياً...

وتم بالفعل حجز تذاكر السفر واصبح كل شيء جاهز وتم تحديد موعد السفر بعد يومين، وعندما كانت اسيل جالسة تداعب سيلا الصغيرة قرر امير الذهاب اليها ليتحدث معها ويعترف لها بحبه ثم اقترب منها قائلاً، امير: اسيل انا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن...؟
اسيل: اكيد مثل مابدك اتفضل شو محتاج اقلك اقعد ولا شو...!
امير: انت ليه مصممه على السفر كده عايزه تهربي مني ليه كل ده...؟
اسيل: اهرب منك انت ليش ومن شو...

امير: انا بحبك ومش هقبل انك تسافري وتبعدي عني مهما حصل غير في حاله واحده وهي انك مش بتحبيني زي ما انا بحبك...

اسيل: اي انا ما بحبك انت مثل اخي مو اكثر من هيك، وبلا ماتضحك على حالك انت واهم يا امير انك بتحبني انت مو بتحبني لألي ان بتحب فقط الشبه اللي بيني وبينها انت لساتك بتحب سيلا وعم تشوفها فيني هاي هي الحقيقة مو اكثر من هيك واحب اقلك شي كمان اني انا قلبي مشغول بحدا ثاني ولهيك بدي ارجع على لبنان كنا متواعدين لكن بسبب اللي صار اجلنا انا واياه وهلا بدي انفذ وعدي لأله وبنتزوج انا واياه عقبالك لما تلاقي شريكة حياتك اللي تحبها من قلبك عن جد، حينها حلت عليه صدمة ولم يتفوه بكلمة واحده بعدها ثم تركته وصعدت الى غرفتها وقفلت على نفسها الباب وصارت تبكي بحرقة، حينها دخلت كرمة عليها ورأتها بتبكي وعلمت لما هي بتبكي ثم قالت لها كرمه: ليش عم تبكي هلا موهاد اللي بدك اياه ليش هللا البكى هاد...

اسيل: لان مستحيل نجتمع انا واياه سيلا بتكون حاجز بيني وبينه، وقد مراليومين وحان وقت سفرها وقامت اسيل ووالدتها بتوديعهم جميعهم وكانت الدموع تسيل على خديها ثم رحلت هي ووالدتها الى المطار تاركه مصر وذاهبه الى لبنان لتعيش هناك مع ذكرياتها مع شقيقتها في المكان الذي تربوا وترعرعوا فيه سوياً منذ الصغر وهو بيتهم الذي جمع جميع الذكريات بينهم...

حينها كان امير مصدوم لما سمعه منها وعلم انها تتحدث جد وعزم على ان يحاول معها مره اخرى على امل انها تشعر بحبه لها وتضل وتتراجع عن قرار السفر نهائياً...
وتم بالفعل حجز تذاكر السفر واصبح كل شيء جاهز وتم تحديد موعد السفر بعد يومين، وعندما كانت اسيل جالسة تداعب سيلا الصغيرة قرر امير الذهاب اليها ليتحدث معها ويعترف لها بحبه ثم اقترب منها قائلاً، امير: اسيل انا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن...؟

اسيل: اكيد مثل مابدك اتفضل شو محتاج اقلك اقعد ولا شو...!
امير: انت ليه مصممه على السفر كده عايزه تهربي مني ليه كل ده...؟
اسيل: اهرب منك انت ليش ومن شو...
امير: انا بحبك ومش هقبل انك تسافري وتبعدي عني مهما حصل غير في حاله واحده وهي انك مش بتحبيني زي ما انا بحبك...

اسيل: اي انا ما بحبك انت مثل اخي مو اكثر من هيك، وبلا ماتضحك على حالك انت واهم يا امير انك بتحبني انت مو بتحبني لألي انت بتحب فقط الشبه اللي بيني وبينها انت لساتك بتحب سيلا وعم تشوفها فيني هاي هي الحقيقة مو اكثر من هيك واحب اقلك شي كمان اني انا قلبي مشغول بحدا ثاني ولهيك بدي ارجع على لبنان كنا متواعدين لكن بسبب اللي صار اجلنا انا واياه وهلا بدي انفذ وعدي لأله وبنتزوج انا واياه عقبالك لما تلاقي شريكة حياتك اللي تحبها من قلبك عن جد، حينها حلت عليه صدمة ولم يتفوه بكلمة واحده بعدها ثم تركته وصعدت الى غرفتهاوقفلت على نفسها الباب وصارت تبكي بحرقة، حينها دخلت كرمة عليها ورأتها بتبكي وعلمت لما هي بتبكي ثم قالت لها كرمه: ليش عم تبكي هلا موهاد اللي بدك اياه ليش هلا البكى هاد...

اسيل: لان مستحيل نجتمع انا واياه سيلا بتكون حاجز بيني وبينه
كرمة: أمير بيحبك بجد وأنت متوهمه بسبب خوفك مو أكتر...

أسيل: لا مستحيل أنا عم شوفها بيني وبينه هالبعد افضل وسيلة لي وله يمكن يقدر يحدد مصيره بيده لكن أنا رضيت بقدري وهلا مابدي شي غير آني اعوض امي عن العذاب اللي شافته واقدر أعيش حياتي بهدوء، وقد مر اليومين وحان وقت سفرها وقامت اسيل ووالدتها بتوديعهم جميعهم وكانت الدموع تسيل على خديها ثم رحلت هي ووالدتها الى المطار تاركه مصر وذاهبه الى لبنان لتعيش هناك مع ذكرياتها مع شقيقتها في المكان الذي تربوا وترعرعوا فيه سوياً منذ الصغر وهو بيتهم الذي جمع جميع الذكريات بينهم، وعندما وصلت الى لبنان ذهبت هي ووالدتها الى الفيلا وعندما وصلوا بالنسبة لأسيل كان الأمر عادي ولكن كان بالنسبة لوالدتها كان إشتياق وحنين الى الماضي والذكريات التي عاشت فيها مع زوجها وإبنتيها وذكرياتها مع سيلا وضلت تتفقد كل ركن من اركان الفيلا وقالت...

ميسون: كل ركن من اركان هالبيت وحشني كثير كل ذكرياتي كلها هون...
اسيل: ياروحي انت، من هلا بنضل هون وما بنروح لمكان بنوب تقدري تعيشي كل ذكرياتك مثل مابدك ياست الكل وانا من بكرة بنزل ادور على شغل ونستقر هون...
ميسون: ليش ياحبيبتي في حدا يكون عنده هالشركات ويروح يشتغل ويبهدل حاله؟

اسيل: بصي يا امي انا مابحب جو الشركات ولاغيرة انا بدي اشتغل في المجال تبعي وبعدين عمو ابراهيم هناك بيدير كل شي ومعه احمد وامير وهما قدها ماتخافي عليه بنوب، ثم أدارت وجهها الى الجهة الأخرى لكي لاتلاحظ والدتها الدموع في عيونها ولكن والدتها كانت تعلم مدى حزنها التي تشعر بيه وقالت لها.

ميسون: ليش عم تداري عني وجهك فاكرة اني مابعرف ولا عم أحس عالشي اللي وجعك احكي معي ممكن اقدر اسعادك ياحبيبتي اختك كانت بتحكيلي على كل شي ليش ماتكوني مثلها ياروحي...
اسيل: انا مابدي اشيلك همي انا كل اللي بدي إياه هو اني اسعدك وارضيكي وأعوضك عن اللي فات انا ماضل إلي غيرك كل همي هو سعادتك ورضاكي عني.

ميسون: وانا سعادتي هي راحتك ياحبيبتي وانك تحكي معي كل اللي مزعلك، قليلي وجعك هاد له علاقة بأمير موهيك انت بتحبيه...؟، حينها نظرت لها اسيل وسالت دموعها المتحجرة في عيونها وارتمت في حضنها وضلت تبكي، حينها قالت والدتها: ياه ياروحي كل الوجع هاد وما بدك تحكي ليش هيك عم تسوي في حالك ماهو كان معك وجنبك وانت اللي إختارتي تبعدي ليش سويتي هيك...؟

اسيل: اي يا امي انا بحبه وبحبه كثير كمان لكن حبي إله مستحيل لهيك بعدت..
ميسون: ليش مستحيل ياروحي انت لو قابلتي كتير مافي مثله بنوب واللي انا شيفاه انه بيحبك تصرفاته كلها بتدل على هيك ويكفي انه ضحى بحاله كرمالك انت تعيشي.

اسيل: اي بعرف هالشي وانا عمري مابنسى هالشي انا كنت في الأول بقاوم قلبي مشان ما اضعف امامه ولما حبيت اترك نفسي وامشي ورا قلبي انا اللي خسرت لانه لساته بيحبها لسيلا يا امي سيلا بتكون بينا عرفتي ليش مستحيل...

ميسون: شوعم تحكي انت!، انت عم تتوهمي هالشي امير اعترف بحبك وهو فاقد وعيه وانت بتعرفي في هالساعة كل اللي في القلب مخبيه بيظهر وكل شي بينطق بيه بيكون هو الحقيقة ومافي مجال للكذب بنوب وخالتك امينه هي اللي حكت وقالت هالشي انه اول شي نطق بيه هو انت اسمك وقال بحبك يا أسيل تعالي ماتسبنيش بدك دليل اكثر من هاد...؟

اسيل: هاد كلياته كذب لأنه مانطق الا بإسمها هي وبس وكانت اخر اسم نطق بيه وبعدها فاق وساعتها قالي انه بيحبني وانا ماصدقت حكيه وهاد السبب اللي خلاني ابعد وإجي لهون مشان احاول اعيش حياتي بعيد عنه ياإمي وعلى فكرة قبل ما إجي لهون قالها ثاني انه بيحبني لكن انا خبرته بالحقيقة انه ماحبني لألي هو حب الشبه اللي مابينا يا امي هو شاف سيلا فيني انا يعني حبه مو لألي انا لسيلا فهمتي يا امي عليه لهيك قررت اني انهي حبي قبل مايبتدي وخبرته اني بحب شخص غيره لهيك انا عم اتعذب الحب هاد حقها لسيلا ليش اخذ شي مومن حقي ماكنت بعرف يا امي اني يوم ما احب احب حبيب اختي ليش هيك، وانا اللي كثير غلطت اني فكرت انه حبني.

ميسون: والله مابعرف شوبقلك لكن اللي انا متأكده منه انه فعلا بيحبك وبكره الأيام تثبتلك هالشي وهلا اطلعي على غرفتك وارتاحي وبكره بيكون احلى...

(في القاهرة )
كان كالمعتاد ابراهيم واحمد وخالد في الشركة ينهون اعمالهم وكانت امينه ومعها اميرة تعد لهم طعام الغذاء مثل كل يوم لحين رجوعهم ليجتمعوا سوياً على طاولة الطعام ولكن هذه المرة من غير اسيل ووالدتها وكانوا يشعرون بفراغ كبير بسبب غيابهم عنهم حينها تحدثت اميرة وقالت: انا مش عارفه ليه اسيل اصرت انها تسافر خصوصاً ان كل متعلقاتهم هنا واعمالهم كلها هنا ليه بقى تسافر وتروح تعيش.

في لبنان وتسيبنا بجد سابوا فراغ كبير قوي في حياتنا وسيلا ما تبطلش عياط زي ماتكون بتدور عليها ربنا يطمنا عليهم يارب ويقرب البعيد يارب...
امينه: انا عارفه ليه اللي انت ماتعرفهوش ان بعد ده كله اسيل وامير هما اللي دفعوا الثمن وراحوا ضحية الحب...
اميرة: يعني ايه ياماما معلش مش فاهمة تقصدي ايه من ضحايا للحب...!

امينه: يعني انت مش عارفة سبب حبسة امير لنفسة في غرفته ومش عايز يتكلم مع حد نهائي وسبب سفر اسيل المفاجئ...؟!
اميرة: اسيل قالت ذكرياتها ومتعلقاتها مع سيلا كلها هناك لكن امير اللي محيرني اللي عامله في نفسه قصدك ان امير بيحب اسيل صح والله انا قولت كده لأحمد ماصدقنيش طيب ليه مامنعهاش واعترف لها بحبه ليه ضيعها من ايده كده احنا ماصدقنا انه رجع يفتح قلبه من جديد...

امينه: انا عرفت انه حبها لما كان في المستشفى كان عمال ينطق بإسمها وقالها بحبك لكن مش عارفه ايه اللي حصل كل تصرفتها كانت بتقول انها هي كمان بتحبه اللي بيقدر يعرف منه كل حاجة وربنا يصلح الحال يارب، وكانوا يستعدوا لتجهيز الطعام وفي انتظار رجوعهم من الشركة، حينها كان امير جالس في غرفته شارد يفكر في كل الذي يحدث معه وهل فعلا هي مش بتحبه وتصرفاتها معه كانت وهم وحينها تذكر اللحظات التي كانوا يسرقوها خلال رحلتهم وحدث نفسه قائلاً: لو هي مش بتحبني امال اللي كان بيحصل بينا ده اسمه ايه انا خلاص هتجنن ولا تكون هي على حق اني شايف فيها سيلا، مستحيل انا بحبها هي لازم تعرف اني بحبها هي لازم تعرف انها هي اللي فضلالي من الدنيا دي كلها لكن ازاي وهي بتحب واحد ثاني ربنا يسعدها انا ماليش حظ ولا مع سيلا ولا معاها هي كمان، ثم نظر للسماء وضل يبكي على فراقها له، حينها وصل ابراهيم واحمد وخالد واجتمعوا جميعهم ماعدا امير رفض ان يخرج من غرفته وضل حبيس غرفته وكان والده حزين لأجله وطلب من احمد انه يذهب اليه ويتحدث معه ويعرف سبب حبسته هذه، وذهب احمد اليه وطلب خالد ان يذهب معه اليه وذهبا سوياً اليه وطلب منه الإذن بالدخول ليتحدثون معه ثم فتح لهم وادخلهم، وتحدث احمد قائلاً...

احمد: وبعدين يا امير هتفضل على الحال ده لإمتى بسببك امك وابوك تعبانين طول ماهما شايفينك في الحاله دي...
امير: تعبان قوي ومش قادر مش عارف ليه بيحصل معايا كده حبيت اول مره في حياتي واللي حبيتها ماتت وسابتني ولما شعرت بالحب لثاني مره وقلبي دق ثاني تطلع مش بتحبني وتحب واحد تاني وانا قولتلك ماصدقتنيش...
احمد: انت بتقول ايه يا امير اسيل بتحب حد ثاني مستحيل طبعا امتى وازاي ها؟

امير: انا روحت واعترفتلها بحبي لتاني مرة وعشان امنعها انها تسافر اتهمتني اني مش بحبها هي وإني بحب الشبه اللي بينها وبين سيلا واني بحب سيلا فيها هي وقالت انها بتحب واحد ثاني اتعرفت عليه خلال رحلتها وكانوا متفقين على انهم يتجوزوا وبعد لما عرفت ان سيلا ماتت اتفقوا انهم يأجلوا زواجهم وهي سافرت عشانه هوانا خلاص هتجنن تصرفاتها كانت بتقول انها بتحبني ماعدتش فاهم حاجه.

خالد: وانت لما هي قالتلك كدة انت صدقتها وفضلت ساكت وماحاولتش انك تكذب احساسها وتثبت انك بتحبها هي صح مش كده...؟
امير: اثبات ايه اكثر اني دفعت حياتي قصاد حياتها ومستعد اكررها تاني لو حكمت اثبات ايه اكثر من كده مش عارف..
احمد: بصراحة انا مستحيل اصدق ان اسيل تكون بتحب واحد تاني مستحيل اكيد في حاجه غلط او انت فهمت غلط، بص انا معاك بس مش هينفع هتفضل حابس نفسك كده عشان خاطر امك حتى...

امير: لا انا بس كنت مخنوق لكن انا هروح معاكم من بكره على الشركه وهكون طبيعي لكن ارجوكم ماحدش يفتح معايا الكلام في الموضوع ده من ثاني، وحينها نزلوا ثلاثتهم وانضموا اليهم وذهب امير ليقبل يد والده ويقبل يد والدته وجلسوا ليتناولوا معاً الطعام...

(في لبنان).

كانت اسيل جالسه مع والدتها ولكنها دائما شاردة الذهن ولكن والدتها لا تعلم كيف تخرجها من الحالة هذه، حينها حضروا اليهم الدكتور مختار ومعه زوجته رقيه ورحبت بيهم ميسون على أكمل وجه ولكن اسيل كانت في عالم أخر جالسة معهم لكن عقلها وقلبها في مكان اخر وعندما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض خطرت على بالها فكرة لكي تنهي العلاقه وتقطع الأمل بعدم الرجوع له وتجعل امير يصدق ماقالته له حينها حضر عمرو اليهم ليزف اليهم البشارة الكبرى وعندما رأت عمرو اقدمت على طلب المساعدة منه وتحدثوا كلاهما في نفس واحد: انا عندي خبر حلولكم، وهي قالت: عمرو انا بدي منك طلب، ثم ضحكوا جميعهم على موقفهم.

عمرو: خير يا أسيل انت تؤمري وانا انفذ في الحال...
اسيل: لا احكي الخبر الحلو وبعدها بقلك انا احكي خلي الفرح يعم علينا حدت معاد الفرح موهيك...؟
عمرو: لا، هايدي الفرحة الكبيرة وهي ان خلاص تم القبض على كل اعضاء المافيا وتم غلق المستشفى نهائياً والقبض على كل الأطباء اللي اشتركوا في العمليات المشبوهه كلهم وعقبال لما البلد تنضف من اعوانهم وامثالهم عن قريب ان شاء الله، ها انت بقى شو كان بدك تطلبي مني...

اسيل: عن جد احلى خبر سمعته سمعتي يا امي سمعت يادكتور سمعتي ياخالتي خلاص كلهم راحوا الحمدلله والشكرلله رب العالمين، وانا كان بدي انك تشتري إلي دبلتين خطوبه ممكن اذا بتريد، وكان الجميع مذهولين من طلبها منه وخصوصاً والدتها انها تعلم الحكايه ومافيها لما هي تطلب منه مثل هذا الطلب
مختار: خير ياحبيبتي نويتي تفرحينا بيكي ولاشو...؟
اسيل: اي شي مثل هاد لكن مو حقيقي...

رقيه: اسيل حبيبتي كيف مو حقيقي انت فهمانه شو عم تحكي...
اسيل: اي فهمانه وياريت تتفضلوا مشان تفهموا شو بقصد بهالحكي، انا بدي اعمل فيديوا وارسله لمصر واخبرهم اني خلاص تمت خطوبتي وانت اللي هتصور معي هالفيديو ياعمرو بترجاك توافق على هالشي، وسالت دموعها على خديها...

عمرو بذهول شديد!: شو عم تحكي انت وليش بدك هالشي من الأساس بدك ترسليه لأمير موهيك اسيل انت بهيك شي بتدمري حالك وبتدمريه معك يكفي هيك حرام عليكي امير بيحبك عن جد والله العظيم بيحبك عن جد احنا شاهدين على هالحب اللي اتولد بينك وبينه لحظه بلحظه ويوم ماتكتشفوا هاد الحب تقومي انت تقتليه بيدك ليش هيك انا معك انه كان بيحبها لسيلا وهلا بيحبك انت وهو ماكانش عايز يعترفلك بحبه عشان كان خايف زي مانت خايفه بالضبط ويظلمك معه لكنه هلا أتأكد من مشاعره إلك واعترف بهالشي وانت رفضتيه بسبب وهم انت عايشه فيه فيقي يا اسيل قبل فوات الأوان...

ميسون: والله انا تعبت معها كلام لكنها مصره على موقفها ومو مصدقتني ان امير بيحبها هي لشخصها هي...
اسيل: وانا خلاص قررت وما بتراجع بنوب مهما صار...
مختار: ياحبيبتي مافيها شي لما تعطيه فرصة ثانيه ممكن تكوني ظلمتيه عن جد...
اسيل: لا ياعمو خلاص انا عزمت ومابتراجع واذا كان مابدك هالشي انا بشوف حدا ثاني...

عمرو: اسيل انت بتعرفي اني مستحيل اتخلى عنك ولا عمري ارفض إلك طلب بس كيف انا اللي هسوي هالشي وهو بيعرف اني خاطب ومجرد مابيعرف اني انا بيكشف الكذبه على الفور...

اسيل: ومين قال انك انت هتبان في الصوره احنا فقط هنصور الدبل وهنلبس لحظة تلبيس الدبله يعني يدك هي اللي هتظهر في الصوره ومافي حدا بيقدر يعرف انه بيكون انت فهمت عليه وبالنسبة للصور العاديه انت بتتفق مع رفيق من رفيقاتك يكون موجود ويكون لابس مثلك وقتها تصورني انا وإياه مجرد صور عاديه وبالنسبه لهم في مصر هتكون صور الخطوبة فهمت شو اللي هيصير هلا...

عمرو: اي فهمت رغم اني رافض هالموضوع لكن تحت امرك مثل مابدك، وبالفعل تم شراء الدبل وتم كل ماهو ماتفق عليه وتم تصوير كل شيء مثل ماهو متفق عليه وتم ارسال كل الصور الى جميع العائلة في مصر...

(في القاهرة).

كان ابراهيم جالس في مكتبه ثم وصلت اليه رسالة من لبنان وفرح عندما علم ان الرساله من لبنان علما بأنها اسيل او عمرو الذي يراسلونه ليطمئنه عليهم واسرع بفتح الرساله ولكنه صدم عندما شاهد الصور التي ارسلت إليه حينها علم حقيقة حزن ولده امير وتم ارسال الصور لكلا من امير واحمد وخالد وعندما شاهدوا الصور كانوا في ذهول تام ولكن امير كان مصدوم وكان يتمنى ان يكون كلام احمد معه حقيقي وان يكون في شيء غلط ولكنه كان على حق عندما اخبرهم انها تحب شخص اخر حينها تحدث احمد قائلاً: معقول امير طلع على حق ازاي وامتى ليه كده يا اسيل عملتي كده ليه بس...

خالد: بص يا احمد وانت يا امير خلاص هو نصيب واحنا المفروض نتمنى لهم السعاده وان شاء الله ربنا هبعتلك يا امير نصيبك ماتقلقش...

امير: وضحك ضحكة هستيريه هههههههههه نصيبي خلاص انا اخذته وانتهى عموماً الف مبروك وربنا يباركلها ويسعدها ودلوقتي نكمل شغلنا عادي، وكان احمد يشعر بكم الوجع والألم الذي يشعر به ولكنه يعجز عن فعل شيء لأجله، وعندما انهوا عملهم في الشركة وعادوا الى الفيلا وكانوا الجميع في انتظارهم وكانت كرمه وتالا متواجدون معهم في هذا اليوم ليجتمعوا معهم على الغذاء ويقضون يوما سعيداً ولكنهم يجهلون الذي حدث، وعندما وصلوا الى الفيلا كان الجميع سعداء ولكن تبدلت السعادة الى الحزن عندما لاحظوا الحزن يعم على ملامحهم وتسألوا مالذي حدث جعلهم هكذا؟ حينها صعد امير على غرفته على الفور دون ان يتحدث مع احد منهم حينها زاد ذهولهم اكثر...

اميره: احمد في ايه مالكم هو حصل حاجه في الشركه خلتكم بالحالة دي وامير يطلع على غرفته من غير حتى مايسلم على حد مالك ياحبيبي...
احمد: بصراحة مش لاعارف اقول ايه بس جاتلنا رسائل اليوم كلنا من لبنان معقول ماجالكمش انتم كمان رسائل؟
اميره: انت عارف ان تليفوني سيلا مش سيباه في حاله دايما شبطانه فيه فبسيبه يشغلها عشان ماتعيطش...

امينه: وانا تليفوني في الغرفة فوق مش معايا ليه في ايه يا حبيبي هي الرسائل دي من اسيل ياربي ليكون حصلها حاجه ولا والدتها تعبت طمنوني في ايه...

ابراهيم: اسيل اتخطبت وبعتت لنا صور الخطوبه كمان افتحوا الرسائل يابنات وشفوها هتعجبكم ربنا يسعدها، وتم بالفعل مشاهدة الصور وكانوا الجميع في حالة صدمة حتى أصدقاؤها كانو مذهولين كيف تتم خطوبتها دون ان تخبرهم وكيف تمت وهم يعلمون بأنها تحب امير، وكان امير في غرفته يتألم ويتعذب بسبب خبر خطوبتها ولكنه ضل صامت ولم يتفوه وحلت عليه حالة من الجفاء والبرود وأصر ان يكمل حياته ويفنى نفسة في العمل فقط لاغير، حينها استسلموا للأمر الواقع وتمنوا لها السعادة من كل قلبهم، ولكن كرمة لاحظت شيء في صور الخطوبه وهو الخاتم الذي يرتديه العريس وكان فكرها مشغول لأن الخاتم يشبه خاتم عمرو خطيبها ويكاد ان يكون هو ونفس الوقت ان العريس الذي في الصور ليس مرتدي نفس الخاتم الذي كان في صور تلبس الدبل وهذا الذي كان يشغل تفكيرها وشعرت بأن شيء ما قد يحدث ماهو لاتعلم، حينها لاحظت تالا شرودها وذهبت اليها قائلة.

تالا: مالك ياحبيبتي انا بعرف ان خبر خطوبة اسيل صدمنا كلنا لكن هنعمل ايه خلاص النصيب حكم بينهم ولا انت في شي ثاني...؟
كرمة: الصور فيها شي غلط ومابقدر افهمه الا لما يرجع عمرو من لبنان بالسلامة وانا بفهم منه كل شي واعرف شو حكاية الخاتم...
تالا: اي خاتم ياكرمة اللي بتتكلمي عنه...؟
كرمة: خاتم العريس هو نفسه خاتم عمرو والعريس مش لابس الخاتم ده مش معقول هيلبسة في صور تلبيس الدبل ويرجع يخلعة لاء مستحيل.

تالا: عادي يا كرمه الخاتم اكيد فيه منه كثير وكثير لابس منه ايه المشكله يعني..
كرمه: الا الخاتم ده، عمرو قالي ان مافيش حد لابس زيه لأنه نوع نادر جداً وكان ورثة من جده يبقى ازاي وصل ليد العريس...
تالا: انت قصدك ان عمرو هو العريس وخطب اسيل وسابك، اكيد مستحيل...

كرمة: لاء مش كده لكن في حاجه تانيه حصلت وبالتأكيد في لغز في الموضوع وكشف اللغز ده مع عمرو وخلاص فات الكثير ومافضل الا القليل ومافضلش على رجوعه غير شهر ونعرف...
تالا: ليه انت شاكه في ايه اصل انا عارفاكي مافيش حاجه تفوتك وتمر عليكي كده الله يكون في عونك ياعمرو يوم مايفكر يلعب بديله هتكشفيه على طول...

كرمه: بلاش نسبق الأحداث، وقد مرالشهر وحان موعد قدوم عمرو من لبنان وذهبت كرمة وتالا لإستقبال عمرو في المطار عندما وصل استقبلته كرمة ورحبت به كثيراً، كرمة: وحشتني قوي ماتتصورش انا كنت خايفة عليك قد ايه..
عمرو: وانا كمان إشتقتلك كثير ياروحي انت ليش كنتي خايفه من شو...
كرمة: من العالم اللي انت كنت رايح عشان تقبض عليهم...

عمرو: اي لا اطمني كلهم راحوا في ستين داهيه وكل واحد اخذ جزاءه اهم شي انت كيفك هلا ياقلبي انا كثير بحبك ياروحي انت..
كرمة: وانا كمان بحبك وبموت فيك ياحياتي انا...
عمرو: دخيل قلبوا انا مو مصدق حالي امتى وكيف حبيت هالجمال هاد اللي بيطير العقل ولا عيونك اللي سحروني بجمالهم كرمالهم انا بموت حالي..

كرمة: الف بعد الشر عنك ياحبيبي، وكانت تالا تقف تشاهد هذه المشاهد الرومانسيه وقالت: وبعدين شويه شويه تنسوا حالكم زي مانسيتوني واقفه هون وانتم بتحبوا في بعض ياسلام عليكم هو مافيش دم يعني، ويضحكون عليها وعلى خفة دمها واثناء سيرهم الى العودة الى البيت سألته كرمه: قولي ياعمرو ايه حكاية خطوبة اسيل جد الخطوبه دي ولا تمثيل، وقد علم عمرو ان كرمة قد فهمت مقصده من ظهور الخاتم في الصور لأنه يعلم انها شديدة الذكاء وبمجرد رؤيتها للخاتم سوف تفهم كل شيء حدث ثم قال: بصراحة اللي انت فهمتيه يا كرمة هو الصح كله مجرد تمثيل بناء على طلبها انا سويت هيك شي لكن انا ماهان عليه امير وحالته اللي هو فيها قولت اريحها ونفس الوقت اعمل كده مشان تخبريهم وتبردي نارهم شوي لحين مارجع من السفر...

كرمة: انا ما خبرت حدا بشي انا حبيت أتأكد الأول وبعدين نتكلم معهم...
عمرو: اسيل بتحب امير وتصرفها هاد يدل على حبها له ودورنا احنا نجمع هادول الحبيبين ولا نفرقهم موهيك، هي فهمت امير قبل ماتسافر انها بتحب حدا ثاني وهو صدق هالشي وهي اصرت ترسل هالصور مشان تؤكد حكيها إله وهلا لازم الكل يعرف بهالشي لان حرام يتعذبوا اثنيناتهم بسبب الحب وانهم لازم يعيشوا فيه ويشعروا بلذة الحياة والحب معاً معايا ولاشو...

تالا: انا معاك وما اعتقدش ان كرمه هتمانع ولا ايه ياكرمة...

كرمة: اكيد انت لو تعرف حالة امير بعد ماهي سافرت كانت عامله ازاي ولا بعد ماعرف بحكاية الخطوبة، ثم ذهبوا الى الفيلا لإخبارهم بهذا الخبر الذي سوف يفرح به الجميع وخصوصاً امير وعندما وصلوا الى الفيلا وجدوا الجميع مجتمعين في حديقة الفيلا اسرعوا اليهم وتم إخبارهم بالحقيقة كاملةً حينها فرح الجميع بهذا الخبر السعيد وكان امير لايصدق مالذي يسمعه هل يعقل انها خدعته بهذه الكذبه ولماذا فعلت هذا لماذا كانت تريد ان تهدم هذا الحب بسبب وهم هي عايشه فيه ولو تعلمي ياحبيبة قلبي كم احبك وأهواكي وحبك نار شاعلة في قلبي لماذا تفعلين بقلبي وبقلبك هكذا لو تعلمين انك منى النفس والروح بل انت عشقي اللي ماله حدود اعشقك يامحبوبتي ارجعيلي لترجع لي روحي التي فقدت منذ فراقك عني ارجعيلي وكان يكتب هذه الكلمات لكي يرسلها إليها وبالفعل ارسلها لها على امل تعود اليه.

كرمة: اسيل بتحبك يا امير وبعدها عنك بسبب هذيانك وانت في المستشفى وكنت بتنطق بإسم سيلا وهي فكرت انك مازلت بتحب سيلا وهي مجرد طيف في حياتك عشان كده هي اختارت البعد روحلها يا امير ورجعها خلي الفرحة تعم على حياتنا من ثاني مرواحك لها في حد ذاته اكبر دليل على حبك لها يلا مستني ايه اتصل واحجز تذكرة الطيران يالا، وبالفعل حجز تذكرة السفر وذهب الى لبنان ليسترجع محبوبته التي ظن انه فقدها...

(في لبنان).

كانت اسيل جالسة تقرأ كلمات الرسالة وكانت تشعر بالسعادة من كل قلبها ولكن الخوف كان متملك منها وضلت تفكر ثانياً هلى تسير ورا قلبها ولا ورا عقلها واغمضت عينيها وشردت حتى اتت اليها شقيقتها في صورة طيف ابيض جميل تحدثها قائلة: اسيل حبيبتي وحشتيني كثير اشتقتلك على فكرة انا زعلانه منك كثير ليش تسوي هيك في حالك وتكسري بقلب امير ليش امير بيحبك كثير بلا ماتكسري قلبك وقلبه ارجعي لأله يا حبيبتي انت بتحبيه وهو بيحبك لازم ترجعي وانا كثير مبسوطه هون لأني مع حبيبي جاسر اطمني علية كثير قومي هو جاي لعندك هلا اوعي تكسري بقلبه وقلبك مشاني اكون مبسوطه لازم ترجعيله سلام ياروحي، حينها وصل امير واستقبلته والدتها وفرحت عندما رأته، ثم سألها عن اسيل اشارت اليه بأنها تجلس في الحديقة وقالت له ان يذهب اليها وعندما ذهب اليها ضل يتأملها وهي نائمة وفجأة فتحت عيونها وجدته يقف امامها وعلمت انها قد رأت سيلا بالفعل وحدثتها ولكنها كانت تحسبها حلم مثل احلامها لأنها دائماً تحلم بها وهي نائمة وعندما رأته ابتسمت له ابتسامة حانية ونظرت له نظرات شوق ولهفة وحنين ثم ارتمت في احضانه وضمها بذراعيه وضل ينظر إليها وهي تنظر إليه حتى القارب منها وقبلها قبلة حب وشغف وحنين واشتياق تحمل كل مابداخله من حب وهي الأخرى بادلته نفس المشاعر والاحاسيس وكانت والدتها والدكتور مختار وزوجته يراقبونهم من بعيد وكانوا سعداء جدا لرجوعهم الى بعض.

ثم قالت: انت شو اللي جابك لهون في شي...؟
امير: ايوه جاي عشانك عشان اقولك وحشتيني وقولك بحبك ولو روحتي لأخر بلاد العالم باجي وراكي واقولك بحبك، تتجوزيني...
اسيل: شو، شوقلت هلا...
امير: بقولك انا بحبك وبموت فيكي وعايز اتجوزك قولتي ايه...؟
اسيل: انا مش عارفة، وكانت والدتها تراقب من بعيد وسعيدة لسعادة ابنتها...
امير: مش عارفة تقولي ايه معقول مش عارفه ولا مرتبكه ومكسوفه...

اسيل: مش عارفه، ثم ضلت تنظر له ثم ارتمت في احضانه وقالت له انا كمان بحبك كثير وموافقة اتجوزك، واخذ يدور بيها من كثر سعادته بها، ثم قال لها بأنه هيتم حجز تذاكر السفر لهم وسوف يعودون معه الى القاهرة وبالفعل تم حجز التذاكر وتم سفرهم الى ارض القاهرة، وكان الجميع على اتم الإستعداد لإستقبالهم، وعندما وصلوا رحبوا بهم كثيراً وتر رجوع الفرحة الى حياتهم من جديد واخذت حياتهم مجرى جديد في الحياة طريق مليء بالسعادة والهناء والسرور واستغل ابراهيم الفرصه وتم خطبة امير واسيل وقرر ابراهيم بأن الخطوبه وكتب الكتاب والدخله في ليلة واحدة وتم القرار ايضا بتحديد زفاف خالد وعمرو على كرمه وتالا في نفس اليوم ويكون حفل الزفاف ثلاثي لتكتمل فرحتهم ومرت الأيام وحان موعد الزفاف وكانت اسيل ملكة متوجة ليلة عرسها وكرمة اميرة متوجى ليلة عرسها وتالا كانت اميرة متوجة ليلة عرسها وتم حفل الزفاف وكان مثل ليالي الف ليلة وليلة وكانوا سعداء جميعا وأخيرا الفرحة رجعت على حياتهم من جديد وعاشوا في سعادة وهناء، وبعد مرور سنة على زواجهم السعيد اصبح كلا منهم عائلة مكتمله بمعنى كالتالي امير واسيل جاء اليهم ولي العهد واميره جميله اي نعم توأم ولكنهم ولد وبنت الولد اسمه (جاسر) والبنت سموها( سيلا )...

اما خالد وتالا رزقوا بطفل جميل اسمه (عدي)...
اما عمرو وكرمه رزقوا بطفلة اسمها ( اسيل)، من حب كرمة لصديقة عمرها، والحمدلله ربنا اكرم احمد كمان بطفل جميل وصار عنده (سيلا) و(يزن)، وعاشوا جميعهم في سعادة وهناء وعمت الفرحة على الجميع متمنين انها لاتزول، وأتمنى لكم جميعًا السعادة طول العمر يارب العالمين...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة