قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

ذهب السكيورتي ليخبر منى بوجود شخص يريد مقابلتها.
السكيورتي: أنسة منى حضرتك في شخص بيسأل عن الأنسة سيلا ولما عرف انها مش موجوده طلب يقابل اي حد من أصدقائها تحبي أخبرة يجي يقابل حضرتك
منى: شاب مين ده ياترى وماله خليه يجي: ياترى عايز من سيلا ايه ياخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش.
وشاور له السكيورتي لكي يحضر لمقابلة منى.
غسان: حضرتك انسة منى رفيقة سيلا مو هيك.

منى: اي نعم انا منى خير من حضرتك وايه الخدمة اللي اقدر اقدمها لك
غسان: اهلين فيكي انا غسان بكون رفيق لسيلا من لبنان.
منى: اهلا وسهلا فيك وانت بتسأل عنها ليه هي مش عارفة انك جاي اليوم
غسان: لامابتعرف اني جاي حبيت اسويها لها مفجأة
منى: بصراحة كده انت عايز منها ايه لأن مش معقول صديقها وما تعرف انك جاي وكمان ماتعرفش لها عنوان ماتجيب من الأخر.
غسان: انا كثير بريد اقابلها بأي ثمن كان.

منى: للأسف هي مش بتيجي النادي اليومين دول عشان بتجهز لفرحها
غسان: هي خلاص اتزوجت ولا لسة هتتزوج ارجوكي احكي
منى: سؤال غريب بس هجاوبك لسه ليه خير في حاجه يهمك في ايه الموضوع ده
غسان: يهمني كثير الحمدلله مستحيل اخلي الزواج ده يتم مستحيل
منى: ليه مستحيل قولي انت مين وعايزمنها ايه وياريت من غير لف ودوران
غسان: انا الماضي تبعها اللي هربت منه والحاضر اللي منتظرها.

منى بتسأؤل: مش فاهمة ممكن تفهمني ايه الموضوع بالضبط ماضي ايه وحاضر ايه.
وقد حكى لها غسان كل شي عن الماضي بتفاصيله ومن هنا فرحت منى لأنها لم تكن وحدها ووجدت من يساعدها على الغاء هذا الزواج وقالت لنفسها: انت جيتلي في وقتك ومن هنا أتت الفرصة لها لكي تستغل غسان لكي تنفذ ماتخطط له، وقالت له.

منى: على احنا مصلحتنا واحده ولازم تحط ايدك في ايدي ونتفق ازاي نلغي الزواج ايه رأيك لو وافقت بتكون انت اللي كسبان ولو ما وفقت خلاص براحتك
غسان: شو يعني تقصدي ايه بكلامك هاد؟
منى: اقصد انك تفوز بحبيبتك وانا بفوز بحبيبي ايه رأيك
غسان: موافق لكن بدي افهم شي ليش انت بدك تلغي الزواج هاد
منى: لأنها خطفت مني حبيبي وخطيبي ولازم انتقم منها وارجعه لي من تاني.

غسان: اوك انا موافق انا ممكن اسوي اي شي مقابل اني احصل عليها وتكون ملكي لوحدي فقط.
وهنا اتفقوا سوا على الغاء هذا الزواج واخذ منها رقم التليفون تبعها وهي اخذت منه رقم تليفونه لكي يتوصلان سويا.
وكان خالد يراقب منى وخلال مرقبته لها فالبالتالي رأى غسان وهو يحاكيها وإنتابه شعور انها تدبر مكيده لسيلا فقرر انه يعرف من هو الشخص الذي كان بيحدث معها ويعرف مخططها ويقدر يحمي سيلا من غدرها.

في فيلا ابراهيم الدمنهوري
كان ابراهيم قلق وخائف جدا على امير وسيلا خصوصا بعد الكلام اللي سمعه من سالم في التليفون ولا يعلم اية اللي مستخبي لهم ياترى ويقول يارب سلم واسترها عليهم وكمل فرحتهم على خير من غير اي شر يارب.
ومجرد ماشاف الفرحة في عيون ولده امير والإبتسامة منورة وجه سيلا نسي كل الخوف اللي في قلبة وقال كفايه انهم مبسوطين مستحيل اخلي اي حاجه تعكر فرحتهم.

وكان امير فرحان جدا ان خلاص حلمة هيتحقق وهتكون حبيبته معه لأخر العمر وكان الكل سعداء وبيجهزوا ويستعدوا لتجهيز كل شي للفرح وقد قرروا ان يقيموا حفل الزواج في حديقة الفيلا وكانوا يتعاونوا سويا في كل التجهيزات
وهنا كان امير بيخطف بعض اللحظات لكي يقضيها معها حتى لو كانت ثانيه كانت بالنسبه لهم عمر بحالة: وكانوا يغنون ويرقصون وفي قمة فرحتهم.

امير: اخيرا جه اليوم اللي بتمناه انك تكوني ليا لوحدي اه لوعشت عمر على عمري مش هحب حد غيرك ولاعيونك الحلوة دي
سيلا: للدرجه دي بتحبني ياه ما كنت بعرف ان ممكن الاقي شخص يحبني الحب ده كله ربنا مايحرمنيش من حبك ولامنك ياقلبي.
وهنا شعرت سيلا بشعور غريب خلى قلبها ينقبض وانها ممكن تفقد الحب ده وضلت تنظر له ولم تتكلم ولكن عيونها هي التي تتكلم بماهي تشعر فيه.

امير: سيلا مالك في ايه سكتي ليه وحاسس ان في حاجة ليه شايف في عيونك الخوف والقلق المفروض اشوف الفرحه ولاايه
سيلا: هاولا شي انا بس حبة املي عيوني منك ياحبيبي وخايفة انك تضيع مني او تتركني وتروح.
امير: ليه بتقولي كده مستحيل ابعد عنك انت روحي في حد يقدر يتخلى عن روحه انا استغنى عن العالم كله الا انت ياعمري
وحاولت سيلا ان تتناسى هذا الشعور وتعيش اللحظه بلحظتها وتترك خوفها على جنب.

وكان احمد واميره ذهبوا في سفريه تبع الشركه وقد حان موعد رجوهم من هذة السفريه.
ابراهيم: امير يلا ياحبيبي اسف اني هبعدكم عن بعض بس مضطر تروح تجيب احمد واميرة من المطار.
امير: حاضر يابابا بس خلي بالك من سيلا في غيابي.
ابراهيم: انت هتوصيني عليها ماشي يا أخرة صبري
وذهب امير لكي يحضر احمد واميرة من المطار وكان سعيد لأنه كان خائف ان احمد مايحضر فرحهم ولكن حمد ربنا انهم جم قبل الفرح بيوم.

وهنا جاء اتصال لسيلا: وترد سيلا على الإتصال.
سيلا: الو مين معي.
المتصل المجهول: حضرتك انسة سيلا صح
سيلا: اي انا مين حضرتك وشو بدك مني
المتصل: انا فاعل خير انت ليكي صديقة اسمها سهير.
سيلا: ايوه خير مالها شو صاير معها.
المتصل: بصراحه هي عملت حادث بسيط وانا اخذتها عندي بالبيت وهي اعطتني رقم تليفونك وقالتلي اني اكلمك واعطيكي العنوان بحيث تجيلها هنا وتأخذيها.

سيلا: طيب اعطيني العنوان وانا بخبر محمود وبنجي لعندك نأخذها
المتصل: لا هي نبهت عليا انك تيجي لوحدك وماتخبريش خطيبها ولا اي حد عشان مايقلقش عليها لأن الحادث بسيط
سيلا: اوك مسافة الطريق وبكون عندك بس ارسل لي العنوان او الموقع.
وارسل لها العنوان ومجرد ما استلمت العنوان ذهبت سيلا الى العنوان مسرعة وخائفة على سهير جدا.

فلاش باك.
اتصلت منى بغسان لكي يضعوا خطة ليلغوا بيها الزواج وكانت منى محضرة خطة شيطانيه لكي تنتقم من سيلا وكان غسان بالنسبة لها هو السلاح اللي هتنتقم بيه منها ونفس الوقت تكسرها بيه.
منى: الو غسان اخبارك ايه بقولك تعالى وقابلني بس بلاش النادي عشان مش حبه حد يعرف اننا نعرف بعض ولا بنتقابل اوك
غسان: اوك وين بدك نتقابل وطمنيني فكرتي في شو بنسوي لنلغي الزفاف.

منى: ايوه وعشان كده عايزة اقابلك اقولك انتظرني في استراحة الفندق اللي انت نازل فيه اوك وانا بجيلك على هناك
غسان: اوك وانا ناطرك هون من هلا
وذهبت منى لتقابل غسان وبالتالي خالد وراها لأنه يراقبها وخصوصا انه علم بحكاية غسان لكن لم يعرف تفاصيل كامله كل الي عرفة انه من لبنان وبيكون صديق لسيلا مش اكثر من كده ولهذا السبب تعمد يراقب منى في كل خطوة لعلة يعرف ماتخطط له.

وصلت منى للفندق وكان غسان ناطرها وكان معه رفيقة عدنان ومجرد ما شافها غسان شاور لها وذهبت له منى.
غسان: أهلين فيكي كيفك اليوم
منى: اهلا فيك الحمدلله: انا كنت مفكرة انك لوحدك
غسان: لا ماتخافي ده عدنان بيكون رفيقي وكاتم اسراي مع بعض في الحلوة والمرة سوا
منى: اهلا وسهلا فيك: بص بقى اقولك انت هتعمل ايه.
انت هتخلي اي حد وبلاش يكون انت عشان ماتنكشفش واحد مصري يتصل بسيلا.

وعشان تضمن ان سيلا تيجي وماتتراجع هتقولها ان صديقتها سهير عملت حادث وانت اخذتها عندك على البيت وهي اعطاتك رقم التليفون عشان انت تكلمها وتطمنها عليها وانها عايزاها تيجي تأخذها من عندك بس بلاش تقول لحد ولا محمود خطيبها بحجة انها مش عايزة تقلق حد عليها اوك فهمت هتعمل ايه
غسان: اي فهمت وبعد ماتيجي شو بيصير.

منى: هو انا هقولك تعمل ايه كمان طيب هقولك عشان تكسرها ومايكونش امامها غير حل واحد انها تتزوج منك هتعمل زي اي واحد واحده بيتقفل عليها باب واحد ولا ايه
غسان: شو انا مابدي اخسرها ولا أذيها هيك
منى: ماهو غير كده عمرها مابتكون لك نهائي لكن انت لو عملت مثل مابقولك ساعتها انت هتصلح غلتطك وتتزوجها وهي مستحيل هترفض ولا ايه
غسان: لو هيك موافق اهم شي تكون لي مش لحدا تاني.

ولكن عدنان كان رافض الفكرة نهائي ومش موافق وكان بيحاول يردع غسان على انه يرتكب الجريمة دي ولكن غسان الشيطان كان مسيطر عليه ولأول مره مايستمع له غسان ثم تركهم ورحل وقال له انه مش هيساعده في كده مهما حصل.

وهنا سمع خالد كل كلامهم وصدم مما سمع من كلام ومش عارف يعمل ايه يخبر سيلا ولا يتصل بأمير ولا يعمل ايه لكن كان الوقت بيمر بسرعة قرر انه يتعقب اللي اسمة غسان لكي يقدر ان يحميه بنفسة ويتمنى ان يقدر يمنع الشر ده
ولكن اتصل بسيلا مرار وتكرار ولم ترد عليه لأن التليفون كان على وضع الصامت
باك.

وصلت سيلا على العنوان الذي اعطاها اليه المتصل ودقت الجرس وانفتح الباب لتجد الخادمة: وسألتها على اصحاب المنزل.
الخادمة: اتفضلي بالداخل هما بإنتظارك: ودخلت سيلا ولا تعلم ما ينتظرها
ومجرد دخولها الى المنزل وجلست قامت الخادمة الخروج من باب المطبخ ولم يوجد في المنزل سواء سيلا وحدها: وقامت الخادمة بالإتصال على غسان وقالت ان كل شئ جاهز وانها موجوده بالداخل وسكرت الخط معه.

وكان غسان يتوعد لسيلا ياترى هتنجى ام لا يارب استرها معها
وهنا كانت سيلا قلقت واخذت تدور في ارجاء المنزل لم تجد احد فيه هنا زاد خوفها اكثر فقررت الذهاب من المنزل وفجأه وجدت غسان واقف امامها.
وهنا صدمت سيلا مجرد مارأته ومن هول الصدمة لم تتحدث بكلمة واحده حين استطاعت تجميع قواها لكي تعلم انه وهم ام حقيقة ثم تحدثت.
سيلا: انت وازاي وطلعت امتى وجيت هنا ازاي انت مومتت لساك عايش.

غسان: شو صارلك فكرتي اني متت صح ماحظرتي انا لساتني عايش ما متت
سيلا: شو يعني وكيف صار عمو قال انك متت وكمان عمرو قال هيك كمان
غسان: اي الكل بيعرف اني متت لكني لسه عايش ده ملعوب كبير سواه ابي لكي اهرب وما يتنفذ فيني حكم الإعدام اللي انت السبب فيه
سيلا: مستحيل انت ازاي هيك وليش جيت لهون
غسان: جيت لهون عشان وحشتيني وبدي اشوفك وازاي انا لساتني عايش.

وقد حكى لها غسان كل شي صار والملعوب الي صار لكي يهرب وكيف تم تبديل الجثث ليتمكن من الهروب: ببساطة قبل عملية الدفن ابي احضر جثة لشخص تاني وحطها مكاني واندفن على انه انا هيك صار فكرة حلوة موهيك
سيلا: وانت اللي جابك لهون وشو بدك هلا
غسان: هيك بدل ماتقولي لي اني وحشتك وتفرحي بوجودي معك هون
سيلا: انت اكيد جنيت وشكلك لساتك موهوم انا عمري ماحبيتك ولا هحبك انت فاهم.

وثم تتوجه الى الباب لتخرج لكن يمنعها من الخروج.

غسان: انت فاكرة ان هتركك تروحي مني هيك لا ماحظرتي انت هتتزوجي صح ده من رابع المستحيلات انك تكوني لغيري انا ويمسك بيدها ويلويها للخلف وتتوجع بسبب ذلك ويقول لها: انت لي انا بتاعتي انا ملكي انا انت فاهمة ويحملها غصب عنها ويدخل بها الى غرفة النوم لكي ينفذ بها غرضه الدنيئ ويحاول جاهدا ان يغتصبها وهي حاولت المقاومة بعزم مافيها ولكن كان هو اقوى منها وكاد ان ينجح.

وفجأة وجد من ضربه على رأسه ولم يفلح في تنفيذ خطتته البشعة وكان الذي ضربه هو رفيقه عدنان نعم هو انه يختلف عن غسان كثيرا ولا يوافق على تنفيذ خطته البشعه وهنا تفاجئت سيلا برد فعل عدنان له ونظرت له بتساؤل.

عدنان: بعرف انك مستغربه اني سويت هالشي انا سويته لسببين اني مش موافق على اللي بيسويه معك واني بهيك اكون حميته من شر نفسه فهمتي عليه انت لازم تمشي من هون فورا ورجاء بلاش تخبري حدا باللي حصل ارجوكي وانا هحاول على قد ما اقدر اني ارجعه على اللي في رأسه وبأخذة وبسافر من هون ارجوكي
سيلا: لكن انا مابقدر اضل ساكته.

عدنان: هاد طلبي الوحيد منك ارجوكي بلاش تخبري حدا انا كتير خايف عليكي والده لو عرف انه نزل لهون وصارله شي بسببك هييأذيكي تاني وعلى فكرة كل شي صار معك من قبل من ادمانك المخدرات كان والده هو السبب في هيك ارجوكي انا بحميكي انت من شر والده
وهنا صدمت سيلا باللي سمعته من عدنان: ثم قالت
سيلا: اوك بس خذه من هون مابدي اشوفه تاني ارجوك ابعده عني ويتركني بحالي.

وتركته ورحلت مسرعه وخرجت من المنزل وهي مش مستوعبه كل اللي صار معها واكنه كابوس ونفسها تصحى منه واسرعت وكانت لم تملك ان تقود السيارة ولحسن حظها قابلها خالد في الخارج والاسف انه ماقدر يلحق بغسان بسبب الزحمة واشارات المرور وكان خائف ان يكون صار معها حاجه ومش عارف يسألها او يخبرها لا يعرف كيف يتصرف وقد اوصلها على الفيلا: وعند وصولهم اخبرته.

سيلا: خالد ارجوك ماتخبر حدا بأي شي وقول ان سيارتي تعطلت وانت كنت مارئ بالصدفة وووصلتني لهون
خالد: حاضر مع الرغم اني ماعرفش ايه اللي حصل عشان اخبرهم بيه لكن زي ماتحبي
ونزلو من السيارة ودخلوا للفيلا.
ابراهيم: سيلا انت فين بتصل فيكي تليفونك مغلق ليه اهلا ياخالد يابني تعالى
خالد: اهلا فيك ياابراهيم بيه انا كنت معدي بالصدفه وكانت سيارة سيلا متعطله قمت وصلتها لحد هنا.

ابرهيم: شكرا يابني تعالى ادخل انت خلاص بقيت واحد مننا
خالد: معلش ياعمي اعفيني اصل ورايه مصلحة حابب اقضيها: ثم استأذن خالد وذهب وكانت سيلا لسه في هول الصدمة ولا تعلم كيف تتصرف وانها وعدت عدنان بأنها لم تخبر حدا ماذا تفعل لا تعرف؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة