قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الخامس

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الخامس

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الخامس

يقف مؤمن على الكوبرى يصلح عطل فسيارته ليرى فتاة فالنهر ليفزع ويقفز من فوق الكوبرى ليرجفه المياة بعيد عنها ليصدم عندما يرى وجهها تلك الطفلة الصغيرة ليعافر ليذهب لها ليمسكها من معصمها ويجذبها له ليجدها نائمة كالملاك البرئ يخرج بها من المياة ويضغط فوق صدرها بيديها ولم تستجب له ليرفع يديها ويضعها فوق صدرها ويضغط بقوة ولم تفيق معه ليقترب منها بتوتر وليفعل لها تنفس صناعى يمسك وجهها بيديه ويفتح فمها ويقترب منها ليغمض عيونه ويفعل لها تنفس صناعى مرة واخرى ولم تفيق ليفعل لها تنفس صناعى مرة اخرى لتستقيظ وجسدها ينتفض منه.

حور: كح كح، يوسف
وتقف تبحث عنه بخوف لتراه واقف امامها لتفزع وتتذكر حين تحاول امامها لتبتعد عنها
مؤمن: انتى كويسه
حور بخوف: فين يوسف
مؤمن: معرفش انا طلعتك من النهر
حور: يعنى هو فين هو كان معايا عند الدكتور
مؤمن: انتى ايه اللى رماكى فالنهر
حور: احنا كنا فالعربية وجه ذئب قلبها اه ذئب، انت
مؤمن بصدمه: انا ايه
حور بخوف منه وهي تبتعد: انا شوفتك انت ذئب
مؤمن: لا
حور: انت كداب، انا عايزة يوسف.

ليقف صامت فمن فعل ذلك هو والده لتقترب منه وهي تبكى
حور ببكاء: فين يوسف
وتضربه على صدره بقوة وهي تبكى بانهيار لتسقط على الارض مغمى عليها لينحنى ويحملها على ذراعه.

تستقيظ مساءا لتجد نفسها فغرفة كبيرة على سرير من الحرير وعليها غطاء حرير اسود ويوجد دولاب كبير واريكه وامامها ترابيزة صغيرة عليها شاشه تلفزيون لتمسك راسها بتعب وتقوم من السرير لترى نفسها وهي ترتدى قميص نوم قطن ابيض طويل واسع لتفزع وتخرج من الغرفه وترى ممر به العديد من الغرف وهناك سجادة سودة على الارض بطول الممر لتنزل بخوف للاسفل لتندهش من جمال القصر بيه العديد من التحف والتماثيل الكبيرة واثاث راقي وصالون مدهب لتلف لتراه يقف بداخل المطبخ يطبخ ويجهز الطعام وهو يرتدى تيشرت اسود وبنطلون ابيض قطن لتتحرك بهدوء على اطراف اصابعها لتخرج من القصر لتصل لباب القصر تحاول فتحه ولم يفتح ويتصدم عندما يتحدث الباب الالكترونى طالبآ منها ادخل الرمز والوقوف امام الشاشه ليخرج من المطبخ على صوت المسجل.

مؤمن: متتعبيش نفسك
حور بخوف: انت مين، وعا. يز منى ايه
مؤمن: تعالى كلى الاكل سخن
حور بغضب طفولى: انا مش هطفح
مؤمن وهو يرفع حاجبه: تعالى كلى
حور: قولت لا
وتقترب منه بغضب
حور: وتعال هنا انت جبتنى هنا ليه ومادام عندك قصر قعدت عندى ليه ها..
وتصفعه على وجهه بقوة ليصدم وينظر لها
حور: من سمحلك تلمسنى وتغير هدومى
مؤمن باسلوب استفزاز: وشوفت كل حاجه عندك مانع.

لترفع يديها لتصفعه مرة اخرى وليمسك يديها هذه المرة ويمنعها ليجذبها له بقوة
مؤمن: انتى عايشه دلوقتى بفضلى انا، (وينظر لجسدها باستفزاز) وبعدان مفيكيش اى حاجه حلوة تخلينى ابصلك يعنى مش زى البنات يعنى
ويدفعها بغضب لتصدم بالعمود
مؤمن وهو يصعد للدرجات السلم: انا غيرتلك هدومك عشان متبرديش مش عشان اتفرج على جسدك، وخروج من هنا يبقى نجوم السماء اقربلك، والاكل عندك طفحتى طفحتى مطفحتيش عنك.

لتقف تنظر له وهو صاعد ويحدثها لتصدم اهذا من كان يعمل معاها وكان الطف شخص راته احيانا كانت تشك بانها وقعت بحبه لكن ليس هذا المتوحش البارد العصبى
تجلس سارة بقلق تنتظر عودتهم بعد حلول الليل وترن على هاتفهم وتجده مغلق ليدق باب منزلها لتسرع بلهفه لتفتح لتجده يقف وهو مستند على الباب بتعب وجسده مبلل وعليه تراب
سارة بفزع: يوسف. ايه اللى عمل فيك كده
وتساعده على الدخول وتجعله يجلس على الاريكه
سارة: حصل ايه.

يوسف بحزن: العربيه وقعت فالنهر دورت على حور كتير ملاقتهاش
سارة بصدمة: ايه، ملاقتهاش ازاى
يوسف: معرفش
سارة: طب انا هجبلك هدوم عشان تاخد دوش وترتاح وبكرة نروح نبلغ
يوسف: ماشى وهاتلى مياة عشان عطشان
سارة: حاضر ياحبيبى
وتدخل تحضر له مياة وملابس لياخذ دوش
تجلس حور على الاريكه بخوف وتضم قدميها لصدرها وتسند راسها على ركبتها بحزن لتجده ينزل على درجات السلم ويرتدى قميص وبنطلون لتقف بسرعه وتجذبه من يديه.

حور: انت رايح فين مشينى من هنا
مؤمن: انا قولت مفيش خروج من هنا
حور: ليه انت هتحبسنى
مؤمن: بالظبط كده
حور: انا هخرج مش بمزاجك
وتسرع لباب وتحاول فتحه مرة واخرى ولم يفتح لتجلس على الارض وتبكى ليقترب منها
مؤمن: اطلعى اوضتك غيرى هدومك دى هتلاقى في هدوم كتير فالدولاب
حور بعياط: انا عايزة اروح ليوسف
مؤمن: طب اطلعى غير هدومك
حور بساذجه: حاضر.

وتصعد بسرعه لتغير ملابسها ليقف امام الباب ويفتحه وكان الرمز هي دقات قلبه ونظرة عينه ويخرج ويغلق الباب
تفتح الدولاب وتجد ملابس كثير تخرج فستان لتجده قصير وبدون اكمام لتتركه وتخرج طقم جينز لتجده شورت قصير جينز وجاكيت قط قصير
حور: هو كل اللبس قصير
ترتدى فستان بقط قصير وعليه جاكيت قطن خفيف وتنزل بسرعه ولم تجده لتحزن وتجلس على السلم بحزن
يجلس الملك مع نيهال ومعظم ضباط المملكه
الملك: ووصله لمؤمن.

نيهال: لا مؤمن عمل قصر ليه فالجبل ومتأمن على الاخر محدش يقدر يدخله مبخرجش منه غير للصيد
ليدخل عليهم ضابط
الضابط: حصل هجوم على البوابه الجنوبيه والقادة اتصاب من عضه مصاص دماء
الملك: وسيطرت على الموقف
الضابط: اه
الملك: خدوا للعمليات، نيهال روح هاتى كيس دم من مؤمن
نيهال: امرك
لتذهب له و..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة