قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية الدهاشنة الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر

رواية الدهاشنة الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت

رواية الدهاشنة الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السادس عشر

وصلت السيارات إلي القاهرة وبدأت الفتيات بشراء ما يلزمهم للزفاف بعد أن جلس الشباب بالكافيه بالأسفل بأنتظارهم .
وشروا ما يلزمهم وبعض المستلزمات والهدايا للفتيات .
بالأعلي
راوية بغضب:_يا بنتي كفيا كل دا لبس هتعملي أيه بكل داا
نادين بغرور:_لازم أكون علي مستوي عالي يا غباء..

ريماس:_سبك منها يا راوية مش هيجيلك غير حرق الدم
ريم:_هههههه والله عندك حج يا ريماس تعالوا نجعد إهنه لحد مهي تخلص برحتها
راوية:_أوك أنا رجلي أصلا مش حاسه بيها
ريماس:_أمال أنا أقول أيه
ريم:_معلش كلها كام شهر ونشيل القمر دا عنك
راوية:_ههههههه والله محلي شكلها..

ريماس بغضب:_محلي شكلي فين دا مخليني شبه الكورة علي رأي نادين
راوية:_هههههههه هى نادين عارفة حاجه
ريم:_بجولك أيه يا راوية
راوية:_قولي يا حبيبتي
ريم:_هو أنتي هتمتحني أمته
راوية بتذكر:_بعد الفرح بشهر تقريبا
ريم بأبتسامة هادئة:_ربنا معاكى يا جلبي..

راوية:_تسلمي حبيبتي
ريماس بملل:_البت دي أتاخرت أووي قومي يا راوية شوفيها
ضحكت راوية وتوجهت لرؤية تلك الحمقاء.

بالأسفل
فهد بصدمة:_جيتار وبيغني كمان
عمر بغضب:_كدا يا خالد ماشي
خالد:_هههههه مش بقول الحقيقة صوته جميييل أوي يا فهد
الفهد:_كمان دا لو الكبير عرف هيطير رقبتك
سليم بهدوء:_بقاله سنين بيعزف جيتار ومعرفش عادي يعني
فهد بدهشة:_وأنت عارف أنت كمان
عمر بلهفة:_أيوا عارف..

سليم بخوف:_عارف أيه الله يخربيتك الجيتار بس لكن أن الحيوان ده بيغني معرفش
عمر:_وأنا يعني كنت أجرمت دانا عشان أنتوا حبايبي هسمعكم حاجة بس نخرج من هنا
خالد:_هههههه أبوس أيدك بلاش حد يعرف جدك وبدل ما نحضر فرحك نحضر عزاك
سليم:_ وانت الصادق عزانا كلنا بعون الله بجريمة التساتر علي الحيوان دا..

عمر بغضب:_في أيه يا جدعان أنتوا قافشني في شقة مفروشة دا فن فن
زفر فهد بغضب قائلا:أنا هروح أجيب قهوة تروق دمي بدل ما أخلص عليكم أنتوا التلاته
عمر بخوف:_خد راحتك يا كبير
رمقه الفهد بغضب وتوجه للمكان المنشود .

هبطت راوية وريماس للأسفل ليجدوا عمر وخالد وسليم بأنتظارهم
تعجبت راوية من عدم وجود الفهد فنظراتها تبحث عنه بصورة تلقائية
لاحظ سليم عدم وجود نادين وريم فقال بتعجب:_أمال فين نادين وريم
راوية بغضب:_نادين عايزة تشتري المول كله وريم بتحاول ترجع العقل الا مش موجود فيها من الأساس..

ضحك عمر وقال:_هى راحه مكان مهجور مفهوش لبس ههههههه
خالد بأبتسامة بسيطة:_أرحم سا بني هي دماغها كدا أمال أنا ليه رفضت أطلع معهم
سليم:_لدرجادي
راوية بسخريه:_هههه أنا من رأيئ يا أستاذ سليم أنك تطلع بنفسك وتساعدها
عمر بخبث:_وأنا رأيئ من رأى راوية أطلع ساعدها عشان نخلص بسرعة
سليم:_ماشي يا خويا
وقف عمر وأتجه إليه قائلا:_ماشي ليه مأنا طالع معاك للموزة بتاعتي
سليم:_فهد
عمر بخوف وهو يختبئ خلفه:_فييييييين..

سليم:_هههه أطلع يا سبع الرجال عمل فيها عمرو دياب علي أيه مش عارف
عمر بغضب:_أديك قولتها عمرك شوفت عمرو دياب بسلاح ولا حتي بيضرب حد بيني وبينك أنا خايف من يوم الفرح دا مووت
نظر له سليم بصدمة ليسرع بالحديث قائلا:_الله يخربيت عقلك فهمت أيه أنا أقصد بالرقص الصعيدي دا مش بعرف أرقص بالعصا وعلي المزمار
سليم بسخرية:_ومين سمعك ياخويا حد يقدر ينافس الفهد فيهم..

عمر وهو يتابع السير:_أنا نفسي أفهم دماغ الفهد دي
سليم:_كان غيرك أشطر
ثم أكمل عندما لمح ريم:_ريم أهي
وبالفعل أتجهوا لها
عمر:_في أيه يا ريم
ريم بتعجب لوجود عمر:_عمر
سليم:_أيه الا مواجفك إكده
ريم:_مفيش أني بستانا نادين جوا
سليم بستغراب:_بتعمل أيه جوا كل ده
ريم:_علمي علمك ياخوي..

سليم:_طب يا عمر خد نادين وإنزل وأني هشوفها بتعمل أيه عاد
عمر:_ماشي يالا يا ريم
وبالفعل أخذها عمر لأحد المحلات المجاورة لشراء شيئا ما
ريم بستغراب:_رايح فين يا عمر الطريج مش من إهنه
جذبها عمر من ذراعيها بحب قائلا:_عارف ياقلبي
ودلفت معه للداخل لتجد أجود أنواع الفساتين الخاصة بالسهرات
نظرت لهم ريم بأنبهار
عمر:_ها عجبك حاجه..

ريم بتعجب:_حاجة أيه أنت جايبني هنا ليه
عمر:_ممكن تبطلي الكلام الكتير دا وتختاري الا يعجبك
ريم بدهشة:_الفساتين دي لغير المحجبات
عمر:_أيوا أنا عارف مهو مش معقول إنك هتلبسي الحجاب وأنتي معيا
خجلت ريم ووضعت وجهها أرضا ليبتسم عمر قائلا بخبث:_طب برحتك هختار أنا بس مش مسؤال عن إختياري
ريم بفزع:_لع هختار أني..

ضحك عمر بصوته كله قائلا:_كدا تعجبيني
وبالفعل أختارت ريم فستانين باللون الأبيض والأسود فقال عمر:_أوك يالا بقا
ريم بستغراب:_يالا أيه
عمر:_مش هتقيسي أفرضي مش حلو ولا حاجة
ريم بزعر:_لع هيبجا حلو
عمر بخبث:_يالا بس تعالي
وجذبها عمر للداخل
ريم بخجل:_خلاص يا عمر معاوزاش حاجه..

ضحك عمر ثم جذب شيئا معلق بالجانب وأعطاه لها
ريم بستغراب:_ودا أيه ده قمان
عمر:_ههههه متخافيش دي حاجة كدا بتتلبس من برا يعني ذي الجاكيت كدا تقدري تلبسها علي الفستان مالكيش حجة بقا
ريم بخجل:_بزيداك عاد لما نتجوز هلبسه أني مستحية ألبسه إكده
عمر:_والله أنا ذي جوزك وهبص بأدب..

وضعت ريم وجهها أرضا من الخجل فأبتسم بمكر قائلا:_طب خلاص في عقوبه لكدا
ريم بتعجب:_.عقوبة إيه دي
عمر:_هشتري الا يعجبني
ريم بغضب:_أنت يا إكده يا إكده
عمر:_بالظبط
وتركها عمر تتفحصه وهو ينقي أشياء جعلتها تجحظ عيناها ولم تتحمل أكثر من ذلك وهرولت للخارج
تحت ضحكاته إنزعجت ريم عندما رأت نظرات إعجاب من الفتيات التي تعمل بالداخل له .

كان سليم يقف أمام المكان المخصص لتبديل الثياب بأنتظار تلك الحمقاء التي جعلت الدماء تتغلغل بعروقه
ليستمع لصوتها وهي تنادي ريم قائلة:_ريم تعالي ساعديني البتاع دا مش راضي يفتح
وضع سليم يده علي وجهه يتحكم بغضبه من تلك الحمقاء لتفور الدماء من وجهه عندما يستمع لصوتها مجددا
نادين بصوتا مرتفع سمعه الجميع ونظروا لسليم:_هتحيل علي سعاتك عشان تقديم مساعدة..

تضحكت الفتيات علي سليم لينخضع لتلك الفتاة الحمقاء ويدلف للداخل ليتفأجئ بتلك الحورية التي تتألق بفستان أحمر يجعلها كالفراشة بين زهرات البستان
نادين بصدمة:_أنت
سليم وقد أعاده صوته لأرض الواقع قائلا بغضب:_أيوا أنا
نادين:_أنت دخلت هنا أذي..

سليم بغضب:_دخلت بدل ما حد تاني يدخل لسيادتك ويطردك بالأ أنتي لبساه ده
نادين بغضب وقد تناست ما ترتديه:_يطردوني ليه شايفني بزقل الناس بالطوب ولا بعمل أزعاج لحد
أقترب منها قائلا بصوتا مكبوت بالغضب:_صوتك الا عامل أزعاج..

وأدارها له ثم فتح السحاب وغادر مسرعا قبل أن يرتكب بتلك الحمقاء أبشع الجرائم
بعد قليل خرجت نادين وجهها يكسوه حمرة الخجل التي يرأها سليم لأول مرة فتبسم بهدوء ثم تقدم منها وحمل عنها الأكياس ودفع المال
ثم هبط للأسفل وهي تتابعه بصمتا محفور بالخجل مما أرتكبته تلك الحمقاء.

بالأسفل
ريماس بصوتا منخفض:_ خالد
خالد:_نعم يا حبيبتي
ريماس بخجل:_أنا جعانة
أنفجرت راوية ضاحكة قائلة:_هههههههه أمال كنا بنعمل أيه فوق هههههههه
ريماس بغضب:_بكرة نشوف ياختي
راوية:_يا بنتي أمسكي نفسك هتخسري وزنك
ريماس:_شايف أختك يا خالد..

خالد بأبتسامة مكبوته:_بس يا بت الله حبيبة قلبي تشاور بس علي الا تحبه وأنا عيوني ليها
راوية:_ههههههه ماشي يا خويا شوف السنيورة تطلب أيه وأنا ذيها بالظبط
خالد بخوف مصطنع:_الواحد عاد يخاف يقعد جانبكم بعد كدا
ريماس:_سبك منها يا حبيبي أنا عايزة سندوشات كريب وشورما ولو في مخلل يبقا تمام
نظر لها خالد قليلا ثم أبتلع ريقه بخوف قائلا:_حاضر يا حبيبتي ثواني وجاي
أنفجرت راوية ضاحكة لتضربها ريماس بغضب ثم أنفجرت ضاحكة هي الاخري .

أشتري الفهد بعض المعلبات والشطائر للجميع وتوجه للعودة إلي الطاولة ليصطدم بأحدا ما
ألتفت الفهد له مردد الأسف وألتفت حتي يغادر ولكنه تصنم مكانه عندما لمحها تقف بالجهة الأخري له
كأن هذا الرجل فعل ذلك حتي يراها..

وقف الفهد يتطلع لها من بعيد بصدمة ليجدها تعمل بأحد المحلات الموجودة بالمول
شعر بأن الزمان توقف من حوله وعاد من جديد ليتذكر ماضيه الذي لا يعلمه سواه
ضغط علي يده بقوة أفتكت بالقهوة التي يحملها بين يديه لتلتفت هي فترأه فتتصنم مكانها من الصدمة
كانت النظرات هي التي تعبر عن غضبه الجامح فكم تمنا أقتلاع عنقها كي لا تظهر مجددا بحياته
أقتربت منه ووجهها يحمل من الأبتسامة والدموع في آنا واحد..

مروج بدموع:_أذيك يا فهد
ام تتلقي أي رد
لتكمل هي:_أيه الصدفة دى
فهد بسخرية:_حلوه ولا وحشه
إبتسمت قليلا ثم قالت:_مش عارفة
نظر لها قليلا ثم حمل الأغراض وتوجه للرحيل لينصدم مما أستمع له وأستدار ليري ماذا هناك..

ليري طفلا صغير متماسك بيدها قائلا:_أنتي فين يا ماما بنادي عليكي من زمان
لفت إنتباه الفهد نظرات رعب مروج بينه وبين الصغير قائلة بأرتباك:_معلش يا حبيبي أنا أهو تعال يالا ندخل المحل
وجذبته بلهفة للداخل لتقف علي صوت الفهد قائلا:_دا إبنك
أشارت له بمعني نعم
فقال بخوفا ملحوظ بصوته:_عنده أد أيه
مروج مسرعة:_5سنين..

هدأ الفهد وأشار لها بعدم أهتمام ثم أستدار مجددا للعودة لينصنم مكانه ويقتلع قلبه عندما يستمع للصغير يقول:_ليه قولتي لعمو أني 5سنين أنا عمري 6سنين
ألتفت الفهد وعيناه كالجحيم فحملته مروج بين ذراعيه بخوف والنظرات بينهم لتأتي تلك الفتاة لتحررها بدون علم
راوية بستغراب:_فهد
فهد..

ألتفت الفهد لها فأستغلت مروج حديثهم وغادرت مسرعة
راوية:_أنت واقف كدليه
لم يجيبها الفهد وظل يتطلع أمامه ليجدها أختفت من أمامه فيتأكد الشك لديه ليعتصر يديه من الغضب
راوية بتعجب:_أنت مش بترد عليا ليه
فهد بغضب:_أنتي جاية ورايا ليه بترقبيني
راوية بصدمة:_براقبك أيه الكلام دا..

فهد بغضب وهو يتحدث بالصعيدي:_إسمعي يابت الناس أني مهحبش الطريجه دي واصل أنسي أنك بندرية لازمن تتعلمي عاويدنا ومتتدخليش في الا مالكيش فيه
لمع الدمع بعيناها لتقول بصوتا متقطع:_هو أنا عملت أيه لكل دا أنا كنت بجيب حاجة من هنا ولقيتك واقف أسفه لتطفيلي..

وتركته ورحلت تركته يغلي من الغضب والماضي الأليم الذي لا يعلمه سواه فالجميع يظن أن تلك ريناد تؤام ريماس هي من حطمت قلب الفهد ولكنهم لا يعلمون بأنه من جعلهم يعلمون بذلك نعم هي حاولت التقرب منه ولكنه لم يحبها قط
أما الماضي مروج عاد مجددا لحياة الفهد ليقلب حياته رأسا علي عقب .

إنسدل الليل بظلامه الكحيل ليعلن عن إنكسار قلبا ونزيف الأخر
صعد الجميع للسيارات للعودة للصعيد قبل الصباح فغدا طقس هاما بالزفاف كما يطلقون عليه (الحنة ) فعليهم الوصول قبل الصباح
جلست راوية بجانب الفهد الشارد نظرت له بحزنا شديد فلم يكلف نفسه عناءا ليعتذر عما بدر منه ولكنه كمن لم يصنع شيئا قط.
لا تعلم أنه بدوامة الماضي ليعود الخنجر لقلبه مجددا فلم ترحمه الأيام ولا السنوات وعادت لمحاربته من جديد.

وصلوا للصعيد
وتوجهوا جميعا لمنزل واهبة القناوي فهبطت الفتيات وكذلك راوية التي صفقت الباب بشدة لتعبير عن غضبها ولكن إذداد عندما أسرع فهد بالسيارة وأختفي من أمام الجميع تحت نظرات عمر وسليم المندهشة
وقف عمر وسليم مع هاشم وواهبة القناوي قليلا ثم أوضحوا أن هناك أمرا هام لذلك عاد الفهد سريعا وأعتذوا لهم ثم أنصرفوا ورأه ليروا ماذا هناك ؟

بمنزل فزاع دهشان
صعد الفهد مسرعا دون أن يحادث أحدا ودلف لغرفته سريعا ثم خلع ثيابه وجلس علي الفراش بتعب نفسي رهيب ظل قليلا يفكر ويفكر إلي أن جن جنونه فرفع هاتفه ليحدث أحدا من رجاله الموجودين بكل مكان بمصر
الفهد بنظرات غامضة تحمل الجحيم أنواعا:_عايزك في خدمة لو غلطت فيها رقبتك التمن .
أرتعب الرجل وأستمع له بأنصاع كامل فهو يعلم قوة الفهد وما يستطيع فعله .

دلف عمر وسليم وريم لتقترب نوال من سليم بلهفة تحت نظرات إهتمام من عمر
نوال بلهفة:_ها يا ولدي طميني
سليم:_روحت يا عمة مالجتوش
نوال بصراخ:_يا حبيبي يا ولدي كنت متأكده أنه مهيعودش البندر من غير علمي
هنية:_أهدي يا عمة ما تعمليش بروحك إكده إن شاء الله خير..

نوال بغضب:_أنتي خسس عليكي أيه ما هو ده الا نفسك فيه لكن لع ولدي بخير وهعرف أوصله كيف
رباب:_هنية متجصدش يا عمة هي مجلتش حاجة واصل
نوال:_طيب يا حنينه خاليكي دايما في صفها
وتركتهم وتوجهت لغرفتها أستطاع سليم كبت غضبه لحديثها مع والدته وهنية بهذه الطريقة
أما عمر فصدم من تأكيد شكوكه حتي أن سليم لاحظ ما به
وتوجه خلفه مسرعا

بالمندارة
دلف الفهد ليجد الجميع بالداخل فاليوم حنة أحفاد الدهاشنة
فزاع بتعجب:_أنتوا رجعتوا يا ولدي
فهد بهدوء:_أيوا يا جدي من ساعة إكده أني كنت رايد أتحدت إمعاك في موضوع مهم
فزاع بتعجب:_موضوع أيه ده
وهدان:_مش وجته يا ولدي بعدين
بدر:_فهد يا ولدي كنت عايزاك تجي معيا مشوار مهم لزوم جعدة باليل مفضلش غير كام ساعة
الفهد بيأس:_حاضر يا عمي
وتوجه معه الفهد بالسيارة للمكان الذي يريد

بغرفة عمر
عمر بأرتباك:_قصدك أيه يا سليم
سليم:_جصدي أنت خبره زين يا واد عمي أني مش عيل إصغير هتضحك عليا إياك أني خابر زين الا بتحاول تخبيه عشان إكده اني مروحتش شقة جاسم الا بالبندر لأني عارف ومتأكد أنك عارف مكانه
عمر بغضب:_أيوا يا سليم عارف ومش كده وبس أنا الا خطفه
سليم بصدمة:_كيف أنت إتجننت عاد..

عمر بغضب:_سميها ذي ما تحب أنا مش هسكت غير لما أنفذ الا في دماغي لازم أخليه عبرة لمن أعتبر
سليم:_طب ممكن تفهمني أيه الا حوصل عشان كل دا
نظر له عمر قليلا ثم قال:_أوعدني أن الفهد وجدك ميعرفوش بالا هقوله
سليم بقلق:_لدرجادي الموضوع كبير
عمر بحزن:_أيوا يا سليم أوعدني..

سليم:_عيب عليك يا واد عمي داني أفديك برجبتي
أشار له عمر بالجلوس وقص عليه ما فعله هذا الحقير ليجن جنون سليم حتي أنه أرد معرفة مكأنه لقتله بنفسه
ولكن رفض عمر وأخبره أنه يشك بأن نوال ونوراة لهم دخل بما حدث وهو يريد التأكد بنفسه ويرسم الخطط لأيقاعهم وبالفعل بدءت نوال بذلك .

كانت حزينه للغاية لتذكرها ما حدث وما أخبرها به فتبدلت سعادتها لخوفا شديد من القادم فهو غامض لها لا تعلم أهو قاسي أم مشبع بالحنان
لا تعلم سوي أن قلبها يتألم من ما يفعله هذا الفهد الغامض .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة