قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها الفصل العاشر والأخير

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر والأخير

كانت علا تبكى فى غرفتها على خطها وما حدث معها وكدبه جوزاها واجبار جدها لايمن للزواج منها: دخلت الممرضه عمد علا وجدتها تبكى بشده
الممرضه: الجميل ماله.
علاوهى تمسح دموعها: لا مفيش: هو انا ممكن اطلب منك طلب لو سمحتى.
الممرضه: طبعا تؤمرى يا قمر خير.

علا: ممكن اعمل مكالمه من تليفونك ارجوكى ضرورى
الممرضه: طبعا عادى ده حاجه بسيطه واخرجت هاتفها واعطته لعلا: بصى انا هخرج واسيبك تتكلمى براحتك واجيلك تانى
علا: اوك شكرا جدا ليكى: خرجت الممرضه وتركت علا وحدها قامت علا بالاتصال برقم جدها.
الجد: الو.

علا: جدى حبييى.
الجد: علا بتى عامله يا يا جلبى.
علا: ببكاء جدى ارجوك لو بتحبنى وليا معزه عندك تيجى تاخدنى انهارده ارجوك.
الجد: بقلق: فى ايه يا علا.

علا: انا فى المستشفى انتحرت يا جدى بسبب اللى انا فيه ارجوك تعالى خدنى ومتقولش لحد ارجوك يا جدى وكانت تبكى بشده وصوت عالى.
الجد: حاضر حاضر يا بتى هجيلك على طول انتى فى مستشفى ايه.
اخبرته علا عن اسم المشفى واغلقت معه وبكت بشده ولكن مسحت دموعها حتى لا تراها الممرضه مره تانيه تبكى: دخلت الممرضه.
علا: وهى تعطيها الهاتف: متشكره جدا ليكى مش عارفه اشكرك ازاى.

الممرضه: ولا يهمك انتى زى اختى.
علا: ربنا يخليكي.
الممرضه: عاوزه اى حاجه.
علا: لا شكرا.
الممرضه: طيب لو احتاجتى حاجه رنى الجرس.
وتركتها وخرجت.

كانت علا فى غرفتها تعد الثوانى والدقائق والساعات لوصول جدها لينشلها مما هى ومن اكبر كذبه فى حياتها كانت شارده عندما دخل ايمن.
ايمن: علا اجهزى علسان هنخرج حالا.
علا: نخرج لا انا مش هخرج اروح اى حته.
ايمن: وهو يجمع اشيائها: يله يا علا.
علا: لا.

ايمن: اناﻻهروح اخلص الإجراءات تكونى جهزتى: خرج ايمن فرنت علا الجرس فجاءت الممرضه فطلبت منها الهاتف ثانيه واخبرت جدها انها سوف تذهب لمنزل عمها فقال لها انه فى الطريق اليها وساعتين ويكون عندها: ارتدت علا ملابسها ودخل ايمن وحاول اسنادها فرفضت ذلك وانتفضت مبتعده عنه ومشت وحدها وركبت السياره وكانت تنظر للخارج وايمن ينظر لها ويتمنى ان يعتذر لها ولكن ليس هذا الوقت المناسب ابدا فلينتظر قليلا: وصلوا الى الفيلا وكان الجميع في انتظارهم.

عادل: حمدالله بالسلامة نورتى الفيلا يا حبيبتى
علا: الله يسلمك يا عمى
الام: الف سلامه عليكى ربنا ما يعودها تانى ابدا
منى: لولو وحشتينى البيت مضلم من غيرك.

دلف الجميع الى الصالون وجلسوا به يتحدثون مع علا ولكنها شارده ومن حين الى اخر تنظر الى الباب لاحظ ايمن ذلك وبدء الشك يدب بداخله وكان شىء سيىء سوف يحدث.
منى: علا علا.
علا: ها ايوه يا منى.
منى: بقولك تحبى تطلعى اوضتك.

علا: بسرعه: لالا انا كويسه: فى ذلك الوقت رن جرس الباب ليعلن عن وصول الجد انصدم الجميع بدخوله المفاجىء ولكن علا جريت مسرعه اليه وارتمت فى حضنه تبكى بشده.
علا: جدى.
الجد: علا حبيبتي اهدى يا بتى انا خلاص جيت.
علا: خدنى معاك ارجوك.

الجد وهو ينظر لوجهها ويرى اثار الضرب
الجد: ايه ده.
عادل: ابوى حمد الله بالسلامة.
الجد: متجاهلا كلامه: ايه ده يا عادل وكان ينقل نظره بين ايمن وعادل.
علا: خدنى يا جدى ارجوك.
ايمن: علا خلاص بئه.

علا: لا مش خلاص انت ضربتنى واهنتنى كتير بس كفايه انا اتصلت بجدى علشان هو اللى جوزنا وهو اللى هينهى الجواز ده.
ايمن: وانا مش هسيبك ابدا.
الجد: خلاص اسكتوا انتو التنين: علا اطلعى فوج حضرى حاجتك علشان نرجع الصعيد.
طلعت علل مسرعه الى غرفتها لتجمع اشيائها.
دخل الجد الى الداخل وجلس.

أيمن: يا جدى علا مراتى وانا مش هخليها تروح فى اى مكان.
الجد: علا مش هتقعد هنا دقيقه واحده تانى ابدا هترجع نعايا وانت هتطلجها يا ايمن لانك مصونتش الامانه وانا مش مستغنى عنها ابدا
عادل: اهدى يا ابوى بس وكل حاجه تتحل.
الجد: الكلام خلص وعلا متنفعش ولدك
الام: يا عمى ارجوك كل المتجوزين بيحصل بينهم مشاكل.
الجد: خلاص انا جلت كلمتى خلاص.

أيمن بعصبيه: يا جدى اسمعنى بس.
الجد: قلت خلاص هتطلجها يعنى هتطلجها.
ايمن: وانا نش هطلق مراتى على جثتى.
الجد: على كيفك بس مش هتشوفها تانى واصل طول ما انى عايش.
نزلت علا فى ذلك الوقت مسرعه.
علا: خلصت يا جدى.

الام: وهى تقترب من علا: علا يا بنتى حافظى على بيتك مش كده.
علا: معلش يا مرات عمى انا بيتى مش هنا بيتى هناك فى الصعيد.
الجد: يله يا بتى.
كانت علا تتجه الى الباب هى وجدها عندنا سمعت صوت ايمن.
ايمن: علا انا مش هطلقك وهسيبك براحتك بس كنت عاوز اقولك سامحينى.
لم تنظر له علا وخرجت من ذلك المنزل الذى كان بمثابه السجن الذى تقوم بتقضيه العقوبه فيه.
الجد فى السياره: سامحينى يا علا.

علا: وهى تنام على صدره وتحتضنه: مش زعلانه منك يا جدى انا كل زعلى من نفسي لانى حبيبته بس هو عمره ما حبنى وعلى طول كان بيعذبنى واتهانت كتير واضربت ومراته ياما ضايقتنى انا انتخرت يا جدى لانى مقدرتس استحمل بس خلاص هنسى كل حاجه وارجع لحضنك انت وماما تانى.
الجد: هتغضلى فى خضنى وهحميكى دايما ومش هسمح باى حاجه تزعلك تانى ابدا يا بتى.
علا: ربنا يخليك يا جدى.

رجعت علا الى الصعيد ومر شهران تحاول فيهم نسيان ما حدث لها رغم حزن والدتهﻻ لفشل زواج ابنتها الى انها سعيده لرجوعها الى حضنها مره اخرى كان الجد والوالده يحاولون اسعادها بكافه الطرق: كانت علا جالسه مع جدها ووالدتها عندما اغم عليها فايتدعى الجد الطبيب ليخبرهم ان علا حامل ففرح الجميع لكن علا طلبت منهم عدم اخبار ايمن بذلك ابدا ووافق الجد على مضض بذلك حتى يرضيها فقط...

كان ايمن يعيش حياه تعيسه بلا حياه بعد فقدان حبه ولكن رفض تطليق علا نهائيا ولن يتركها سوى بالموت فقط وكان يوميا يرسل لها رساله نصيه يعتذر لها ويخبرها عن حبه لها ولكن ولا مره ردت عليه ابدا وحاول كثيرا التحدث معها ولكن بلا جدوى: علا كانت تتلقى رسايل ايمن ولكن لم تشعر بالسعادة لاخبارها بحبه ولكن لم تصدق ذلك وتوقعت ان ذلك لشعوره بالذنب ولكن اعتقدت انه لابد انه سعيد مع زوجته سهر رغم ما حدث تمنت ان يعيش حياه سعيده فهو رغم ذلك ابو طفلها الذى لم يرى النور الى الان وحبيب عمرها.

بعد مرور اربع سنوات من الفراق هاهى عائله عاجل الملاح تاتى الى الصعيد لحضور عزاء الجد وكان الجميع حزين على ذلك بشده اخفت علا ابنائها حتى لا يراهم احد منهم ويعلموا بهم خوفا من ان ياخدهم ايمن وخصوصاً انه مات من يحميها جدها وحبيبها كان فراقه صعب للغايه شعرت علا وكانها فقدت والدها للتو كان الدرع الذى تحتمى به وكان مثل الجبل ااذى يحميها ولكن هذا الجبل قد انهدم الان: انتهى العزاء وعدى يوم وعلا لم ترى ايمن وكانت العلاقه عاديه بين علا ووالدته ومنى وكأنهم لم يفترقوا ابدا وكانت علا سعيده لوجدهم: طلب عادل من الجميع الى النزول الى الاسفل للاستماع الى وصيه الجد.

---------------

نزل الجميع الى الاسفل للاستماع الى الوصيه من محامى الجد وكانت علا تخشى تلك المواجهه بينها وبين ايمن بشده فبعد مرور تلك السنوات سوف تراه ثانية وينفتح الجرح الذي اعتقدت انه قد قفل: كان ايمن وعاجل يجلسون مع المحامى عندنا دخلت زوجه اخيه وزوجته ومنى وعلا.
تعلقت عيون ايمن بعلا فقد راى حبيبته بعد تلك السنوات لقد افتقدها بشده وتمنى لو يضمها الى صدره ويعبر لها هن مدى شوقه لها.
عادل: اتفضل يا استا سيد اقرأ الوصيه كده الكل موجود.
سيد: حاضر يا عادل بيه.

كانت غلا تنظر الى الارض حتى لا ترى ايمن ابدا ولكن قلبها رفض ذلك ودون اراده منها رفعت عيونها ووجدت انه ينظر لها فخفصت نظرها ثانية.
سيد: بسم الله الرحمن الرحيم: انا جمال الملاح اكتب وصيتى وانا فى كامل قواى العقليه واقوم بتوزيع ثروتى بين ابنى عادل وله الشركه السياحيه ومصنع الادويه ومنى حفيدتى اترك لها فيلا بالشيخ زايد وزوجه ابنى والده علا اترك لها ارض الصعيد وبيتى فى الصعيد وزوجه ابنى عادل اترك لها ارض اكتوبر: اما باقى شركاتى وكل ممتلكاتى فهم لاولاد احفادى جمال وعادل ويكون الوصى عليهم علا وايمن.

انصدم الجميع من ذلك: الكلام.
عادل: مين دول اللى بيتكلم عنهم احنا ملناش احفاد.
والده علا: بس اصل علا عندها ولدين تؤام من ايمن هما عادل وجمال.
ايمن: ولادى: ازاى وامتى وانا معرفش.
عادل: مستحيل ابويا ازاى مقلش حاجه زى دى.
منى: بس هنا مفيش اى اطفال خالص.

والده: علا: اصل علا ودتهم عند ناس جرانا علشان محدش يعرف بس واضح انى عمى ليه راى تانى.
ايمن: انا عاوز اشوف ولادى.
كانت علا صامته لا تتحدث لماذا فعل جدها ذلك لقد وعدها لماذا.
ايمن: علا بصوت عالى.
انتفضت علا من صراخ ايمن: نعم.
ايمن: اشوف عيالى.
علا: حاضر.

خرجت علا وبعد مرور وقت قصير رجعت ومعاها طفلين يشبهون ايمن جدا وكان تمسك كل طفل فى يد.
جمال الصغير: ماما مين دول.
عادل: ماما عاوز اروح العب.
علا: بصوا يا حبايبى ده جدو عادل.
عادل الصغير: على اسمى.
عادل: ههههههه انت اللى على اسمى واختضنهم بشده.
علا: ودى تيته.

الجده: حبايب قلبى ماشاء الله عليكم
علا: ودى عمتكم منى.
منى: انا منى بس يا كتاكتيت.
جمال: انا مش كتكوت انا راجل.
عادل: الصغير: شكلك كده عبيطه جدو جمال كان بيقول اننا رجاله.
منى: ههههههه طيب انا اسفه.
علا: وده يبقى: بابا.
جمال: هو رجع من السفر.
علا: اه.

اقترب منه الطفلان: فنزل ايمن لمستواهم: واحتضنهم بشده.
جمال: حاسب انت هتكسرنا
عادل الصغير: معلش يا جمال استحمل جدو جمال كان بيقول الراجل لازم يكون قوى
ايمن: ههههههه معلش بس انتم وحشنى اووى.
جمال: يعنى خلاص هتعيش معانا.
نظر ايمن الى علا ولكنها نهرت ابنها بشده.
علا: جمال خلاص.

سكت الطفلان: منى: انا هاخدهم نلعب بره.
عادل: أظن اننا لازم نسيب علا وايمن يتكلموا.
خرج الجميع وتركوا علل وايمن يتوجهون.
ايمن: ليه يا علا.
علا: علشان ميكونش ليا علاقه بيك
ايمن: بس انتى مراتى.
علا: عارفه والولاد ولاد ووقت ما تحب تشوفهم اتفضل.
ايمن: بس انا عاوز عيالى معايا.
علا: وانا مش هخليهم يعيشوا مع مرات اب ابدا.
ايمن: مرات اب انا طلقت سهر من اربع ستين.
علا: ايه.

ايمن: انا طلقتها يوم ما جتلك المستشفى: وعايش لوحدى من يوم ما سبتينى.
علا: عمتا بكره ربنا يكرمك بواحدة تانية.
أيمن: واحده تانيه انت ايه مبتحسيش حرام عليكى انا عارف انى غلطت بس ربنا بيسامح انتى نش عاوزه تسامحى ليه اربع سنين بتعذب فى بعدك انا بحبك والله العظيم بحبك.

علا: خلاص يا ايمن ارجوك
ايمن وهو يقترب منها ويمسك كتفيها: لا مش خلاص انا بحبك يا علا والله بحبك سامحينى علشان خاطرى انا عارف انك عمرك ما حبتينى بس يمكن يجى يوم وتحسى حاجه من نحيتى
علا: عمرى ما حبيتك انا معملتش حاجة غير انى حبيتك من واتا صغيره وانا مش بشوف غيرك يوم ما جدى قال هيجوزنى ليك كنت طايره من الفرح كنت حاسه انى اسعد واحده فى الكون بس كل ده كان كدب وشوفت حاجات كتير جرحتنى بس عمرى ما قدرت انساك.

ايمن: والدموع فى عينيه: طيب ليه نبعد اوعدك مش هجرحك تانى ابدا طول ماانا عايش.
علا: بس.
ايمن: مفيش بس واحتضنها بشده وشعر وقتها وكان روحه عادت الى جسده مره ثانيه.
علا: انا بحبك اوى يا ايمن وعمرى ما حبيت غيرك
ايمن: وانا عمرى ما هزعلك تانى لانك انتى روحى.

علا: تفتكر جدى سعيد دلوقتى
ايمن: طبعا علشان رجعنا لبعض وان شاء الله مش هنبعد تانى نهائى.
فجأه فتح الباب ودخلت منى وفى يدها الطفلان فابتعد ايمن عن علا قليلا.
منى: عيالك دول هبجننونى ده كان جدو اللى بتكلم.
علا: الله يرحمه علمهم اواى يكون رجاله ويكونوا دايما صادقين واهم حاجه صدق حبهم.
ايمن: وحبنا يا علا.
علا: وهى تنظر فى عيونه: فى الاول كان الحب كذبه دلوقتى اتحول لحقيقه.
منى: عقبالى يارب.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة