قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها الفصل الثاني

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

أيمن: ايه.
الجد: فى ايه يا ولدى مالك اتفاجئت اكده ليه
عادل: لا يا ابوى مفيش حاجه بس
الجد: بس ايه
ايمن: بابا عاوز يقولك انى خطبت امبارح بنت واحد صحبه لانى بحبها.

الجد: وهو ينظر الى ابنه بغضب: كيف تعمل اجده وانا معرفش ولا خلاص جلت ابويا كبر وعجز ومعدش له اى لازمه يا عادل
عادل: بتوتر: لا والله يا بوى انا افتكرت انك هتفرح
الجد: على العموم مفيش مشكل
ايمن: ازاى يعنى يا جدى بقولك انا خطبت وانت عاوز تجوزنى بنت همى ازاى مفيش مشكله لا فى طبعا انا بحب سهر ومش عاوز اسيبها
الجد: ومين جالك تسيبها
ايمن: ازاى مش فاهم حضرتك.

الجد: تتجوز بت عمك ووتتجوز اللى انت عاوزها الشرع محلل اربعه انا نفسى اتجوزت اتنين جدتك والحاجه هنيه وهى اللى نقجتلى جدتك لانها مكنتش بتخلف
ايمن: بس انا مش عاوز اتجوز اتنين
عادل: اهدى يا ايمن.
الجد: انا مش باخد رايك يا ولدى انا بامرك انك تتجوزها وبكره المأذون هيجى بعد صلاه الجمعه وهيكتب الكتاب.
أيمن: يعنى ايه امر واقع
الجد: قام من مكانه وبصوت جهورى: انا جلت كلمتى هتجوزها يا ايمن والموضوع خلص لو موافجتش هتتحرم من كل حاجه
أيمن: بتلوى ايدى يا جدى.

الجد: موجه كلامه الى عادل: فهم والدك يا عادل وتركهم وخرج.
أيمن: عجبك يابابا
عادل: مفيش مفر يا ايمن لازم تتجوزها وانت فهم سهر وهى اكيد هتوافق
ايمن: بحسره: ليه كده هو انا طفل.
عادل: معلش يابنى زتركه وخرج.

كان ايمن شارد في كلام جده عندما رن هاتفه وكان المتصل سهر
ايمن: الو وكان صوته حزين
سهر: ايوه يا حبيبى وصلت
ايمن: اه وصلنا
سهر: مالك يا حبيبى
ايمن: مفيش يا سهر انا كويس
سهر: لا فى احكيلى.
حكى لها ايمن ما حدث وتهديد جده له بحرمانه من كل شىء
سهر: وبعدين.

ايمن: ولا قبلين انا مش عاوز حاجه وهبتدى من الصفر معاكى مستحيل اخليكى تبعدى عنى خصوصا انى واثق انك مش هتقبلى انى اتجوز واحده تانيه
سهر: اهدى يا ايمن ومين قالك انى مس موافقه انا موافقه اهم حاجه متسبش لها حقك وتفضل فى مكانك
ايمن: ايه موافقه: وكان مصدوم فام يكن ذلك الرد المتوقع منها ابدا.

سهر: ايوه وبعدين هنتجوز وبعدين نشوف طريقه نخلص بيها منها تزهقها لحد ماهى تطلب الطلاق وجدك مش هيكون له حجه
ايمن: بتفكير: ماشى يا سهر علشان خاطرك انتى بس لانى عاوزك دايما سعيده
سهر: ماشى يا حبيبى
اغلق ايمن الهاتف وهو يفكر في كلام سهر وانه سوف يجعلها هى من تطلب الطلاق وجده وقتها لن يلومه وايضا لن يكون هناك ضرر طالما سوف يتزوج حبيبته قطع تفكيره دخول الجد.

الجد: ها يا ايمن
ايمن: انا موافق يا جدى انى اتجوز بنت عمى.
الجد: راجل يا ولدى فعلا ربنا ما يحرمنى منك دى علا دى زينه البنات وبكره تعرف.
ايمن فى نفسه انا مالى لنفسها مش ليا انا ولا تفرق معايا اصلا كلها كام شهر وهى اللى هتقولك ياريتنى ما اتجوزته.

----------

كان التحضير الى كتب الكتاب على قدم وساق وتم اعداد الذبائح وعزيمه اهل القريه وكانت سعاده علا عارمه تطير فرحا انها أخيرا سوف تجتمع بحبيبها وتسافر معه اليوم الى عشهم الزوجى وتكون حبيبته ارتدت علا عبائه من اللون الابيض مطرزه بشكل جميل ووضعت القليل من المكياج وكان الكل سعيدا والبنات حولها يتراقصون في سعاده ووالدتها تقوم بتقديم الشربات والطعام وهى تنظر لابنتها فى فخر وحب وتحمد ربها انها اطمئت عليها وتزوج تا من شخص طالما حلمت ان يكون من نصيب ابنتها.

عند الجد قام بصلاه الجمعه وتوجهوا الى المنزل وتم عقد القران وتقبل ايمن التهانى من الجميع وكان يرسم ابتسامه على وجهه حتى لا يثير الشكوك والكل من حوله سعيد ماعادا هو كان حزين للغايه ولكن هذه هى الوسيله الوحيده حتى لا يحرم من الميراث وأيضا ما يحاول ان يصبر نفسه به انه سوف يتزوج حبيبته سهر: انتهى عقد قران علا وايمن وتم تجهيز كل شىء للنزول الى القاهره وكان هناك وداع يغلبه الدموع بين علا وامها وفرحه الجد التى لا توصف بجمع احفاده...

ركب الجميع الى السياره وكانت علا غيرت ملابسها وازالت المكياج ورجعت الى طبيعتها عندما نظر لها ايمن شعر بالحزن اهى تلك الفتاه التى تزوجها انها غير جميله هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبتي سهر كانت عاا خجوله تنظر ارضا وضربات قلبها سريعه بل كانت تشعر بالخوف ان يكون ايمن يسمعها: وصلوا إلى القاهره وكل منهم فى تفكيره الخاص وعندموا وصلوا الفيلا وجدوا تلك الحيه الشريره سهر بانتظارهم وكانت ترتدى فستان اسود قصير يصل الى ركبتها وتضع مكياج صارخ وتترك شعرها منسدل: استغربت علا من تلك الفتاه وكان استغرابها اكبر عندما اقتربت من زوجها.

سهر: ايمن حبيبى حمد الله بالسلامة.
ايمن: الله يسلمك
كانت نظرات علا مصوبه عليهم وكادت ان تشعر بالاختناق ويكاد عقلها يتوقف.
علا: بصوت مهزوز وهى تنظر الى منى وعمها وايمن وزوجه عمها وسهر: مين دى.
سهر: وهى تقترب منها: انا سهر خطيبه ايمن ومراته مستقبلا
علا: ايه: الكلام ده صح يا عمى..

ايمن: ايوه فى مانع وعلى فكرة جدى عارف وموافق
علا: بس انا مش موافقه وهرجع الصعيد حالا: وتوجهت الى الباب لتخرج عندما سمعت صوت ايمن الصارخ بغضب
أيمن: استنى عندك هى وكاله من غير بواب
علا: افندم يا ايمن بيه
ايمن: تطلعى فوق وباب البيت متعتبيهوش ابدا وممنوع الخروج نهائى بدون اذنى انتى فاهمه
علا وهى تكاد تختنق: اى اوامر تانيه
ايمن: لا: ونظر الى سهر يله يا حبيبتي نخرج.

نظرت اها سهر نظره المنتصر وخرجت معه ولكن فى هذا الوقت تحطمت احلام علا وتكسرت امامها واصبح حبها الى ايمن واعتقادها انه يحبها مجرد كذبة.
عادل: انا اسف يا بنتى بس جدك هو السبب وهو اللى وافق انه يتجوزكم انتم الاتنين
زوجته: معلش يا علا ده امر ربنا يا بنتى وانتى زى منى بالظبط متزعليش
علا: ولا يهمكم كفايه انتم عليا بس ليا طلب ممكن
عادل: اتفضلى يا بنتى.

علا: عاوزه اوضه لوحدى وياريت كمان ماما متعرفش حاجه
زوجه عادل: انتى تؤمرى يا حبيبتى: منى خدى علا على الاوضه اللى جنبك.
نوجهت علا ومنى الى غرفتها وكانت جميله الى الغايه ووجدت حقيبتها بها
منى: محتاجه حاجه يا علا
علا: لا شكرا يا حبيبتي انا هنام لانى تعبانه من السفر
منى: اوك تصبحى على خير.

خرجت منى وتركت علا فى حزنها التى ارتمت على سريرها وبكت بشده وشعرت وكان خنجر غرس في قلبها وضاعت امالها ولكن مسحت دموعها وقررت الا تكون ضعيفه ابدا وليفعل مايشاء: وقامت من مكانها وافرغت حقيبتها فى الدولاب وهى حزينه واخرجت بيجامه ورديه اللون وارتدتها وتركت شعرها الاسود الناعم ونامت من شدت تعبها وما مر عليها في هذا اليوم.

فى المطعم كان ايمن ويهر يتناولون العشاء.
سهر: حبيبى انت مالك من ساعه ما خرجنا وانت مضايق
ايمن: ولا حاجه بس مش حابب الوضع اللى انا فيه.
سهر: ولا يهمك بكره كل حاجه تبقى كويسه.

انتهى العشاء وقام ايمن بتوصيل سهر الى منزلها وكان ما يضايقه ان علا سوف تشاركه غرفته ولكن استغرابه الشديد انه وحيدا فتوجه الى غرفه منى أخته ليسال عنها
أيمن: منى فين علا
منى: علا فى الاوضه اللى جنبى هي اللى طلبت كده
أيمن: طيب: وخرج شاردا من الواضح ان لديها كرامة وعزه نفس وذهب الى غرفته وابدل ملابسه ونام.

مر حوالى شهر وكان علا تتجنب ايمن نهائيا بل لاتكاد تراه ابدا فهى تشعر بالعذاب فى رؤيته وفى ذلك الوقت كان حماتها ومنى هما مصدر سعادتها وايضا قام ايمن بتحضير نفسه للزفاف على سهر وكان لا يفصله عنه سوى يومين وفى ذلك الوقت قررت علا قرار.
كانت علا تنتظر ايمن ان يرجع من عمله وكانت تجلس فى الصالون بانتظاره وعندما فتح الباب: ندهت له.

علا: ايمن.
استغرب ايمن انها تنتظره فلابد ان هناك شيء مهم.
ايمن: وهو يقترب منها خير.
علا: ممكن تدخل نتكلم شويه.
دخل ايمن وجلس على كرسى وهى امامه.
علا: انا هدخل فى الموضوع على طول انا اولا عاوزه اشتغل فى شركه السياحه بتاعتنا كا مترجمه.
ايمن: هههههه وهترجمى ازاى وانت مش متعلمه.

علا: انا بعرف انجليزى وفرنساوى كويس جدا.
استغرب ايمن جدا وحدثها بالفرنسية وكانت ترد عليه بطلاقه شعر أيمن بالاعجاب الشديد بها.
ايمن: ماشى موافق.
علا: طلب تانى.
ايمن: اتفضلى.
علا: انا مش عاوزه حد يعرف انى مراتك ولا اى مخلوب انت هتتجوز واظن ان ده حقى حفاظا على كرامتى.

ايمن: وده ليه ان شاء الله
علا: ارجوك كفايه انا تعبت وبحاول انسى موضوع جوازنا وهتعامل معاك كاخ او ابن عم وبس وان شاء الله انت تتجوز وتعيش سعيد واحنا بعد كام شهر نطلق علشان بس جدى وماما.
ايمن: اوك حاجه تانيه.
علا: لا شكرا بس هنزل الشغل امتى
ايمن: من بكره هتروحى مع بابا
علا: شكرا وتوجهت الى الباب وتركته وذهبت الى غرفت منى.
منى: اهلا بالجميل
علا: تمام: وحكت لها ماحدث.

منى: متخافيش ها جربتى العدسات الطبيه.
علا: اهتمام هلبسها بكره والهدوم.
منى: تمام انا كنت هزعل اوى بدل لف امبارح لما خرجنا انك مش تلبسى الهدوم وتقوليلى عبايات انتى خاليا مترجمه يا موزه.
علا: ههههههههه ربنا يخليكى يله اسيبك بئه تذاكرى واروح انا انام.
كانت علا تشعر برهبه العمل فغدا هو اول يوم لها وتتمنى ان يوفقها الله وتستطيع تحقيق شىء وليساعدها الله ان تتحمل ما ياتى بعد زواج أيمن من تلك الفتاه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة