قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

David: What!
Sharif: I m talking hard, Mohammed is coming to you and plans to bring down the organization
David: You surprised me but I will act, do not worry.

Sharif: This policeman has crossed his borders so much and no one has ever done what he is doing now, he will set the fire on everything, he must get rid of it, when he arrives you must kill him, this policeman must kill, do you understand me?
David: Do not worry about it, everything will be resolved and the death of that policeman will be heard once he arrives here, Good Bye
Sherif: Ok Good Bye.

الترجمة
ديفيد: ماذا!
شريف: أنا أتكلم بجد، محمد قادم إليك ويعتزم إسقاط المنظمة
ديفيد: لقد فاجئتنى ولكنني سوف أتصرف، لا تقلق
شريف: لقد تخطى هذا الشرطي حدوده كثيرا ولم يفعل أحد ما يفعله الآن، وقال انه سيضع النار على كل شيء، يجب التخلص منه، وعندما يصل يجب عليك قتله، هذا الشرطي يجب أن يقتل، هل تفهمنى؟
ديفيد: لا تقلق بشأن ذلك، كل شيء سيتم حله، وسوف تسمع خبر موت هذا الشرطي بمجرد وصوله إلى هنا، وداعا.

شريف: اوك وداعا.

اصبح يوم جديد على ابطالنا ولكن بالنسبة ل محمد ويارا فهو نهاية ولا نجاه الا بمعجزة فلا تستطيع يارا ان تمنع محمد من الذهاب الى ما هو ذاهب الان لان هذا عمله ومهما كان قربه منها لايمكن ان تعترض بل ما تملكه هو الدعاء
افاق محمد قبل ان يقوم اى احد واخذ الشاور الخاص به وارتدى ملابسه وبدأ في تجهيز شنطة ملابسه وشنطة السفر وكل شئ متعلق بالسفر فهو قد جهز كل شئ قبلها تحسبا لأى شئ.

جهز محمد كل شئ ولكن لم يستطيع الرحيل دون ان يخبر احد لكن لو ايقظهما فلم ينتهى من الوداع والرحيل ولان هذا يكون اصعب الاوقات احيانا فكتب ورقة ووضعها على سريره ورحل وهو يفكر هل سيعود الى هذا المنزل مرة اخرى ام ستكون هذه اخر مرة يرى فيها هذا المنزل بما فيه من احبته سواء اخته او حبيبته يارا.

لم يفكر كثيرا وسرعان ما طرد تلك الافكار من رأسه حتى يركز فيما يفعل جيدا وعندما خرج وجد رامى اتٍ بسيارته ووقف وخرج من سيارته
محمد: رامى!، انت إيه اللى جابك يابنى
رامى: كدا تسافر من غير ما تقولى حتى، لازم اعرف من حسام يعنى
محمد: معلش يا سيدى اديك عرفت
رامى: بس لية المخاطرة دى يابنى، تروح للموت برجلك، متفتكرهاش رحلة، انت رايح لمافيا كبيرة ومش سهلة.

محمد سيبها على الله، يلا بقا سلام علشان متأخرش عن الطيارة، اه صحيح، رامى، لو حصلى اى حاجة خلى بالك من اختى ويارا
رامى: بعد الشر يابنى، ان شاء الله ترجع وانت اللى تاخد بالك منى
محمد بضحك: ماشى يا رخم، يلا سلام
رامى: سلام.

انطلق محمد وبالفعل وصل الى المطار وركب الطائرة
flash back
محمد: هو ده المقر بتاعهم في المانيا، الظاهر قدام الناس انها شركة استيراد وتصدير لكن ده طبعا تمويه لأتجاههم
حسام: تمام بس هتدخل ازاى
محمد: عايزك بس تجهز ناس تكون هناك معايا وتكلم الناس اللى تبعنا هناك وفهمهم كل حاجة بس فيه حاجة واحدة لو عملتها تخلى المهمة دى تنجح مليون في المية وحاجة تخليها تفشل وتنسانى بقا
حسام: حاجة إيه.

محمد: متبلغش اى حاجة عن العملية ل اى حد في المديرية ولا حتى اللواء شريف
حسام: اشمعنا
محمد: كدا مش عايز حد يعرف علشان فيه حد اكيد هيبلغهم بكل حاجة وانا متفق بجد كل حاجة مع اللواء فارس هو ده اللى واثق فيه وهو هيكون حلقة الوصل بينى وبينك وهو اللى هيدى اوامر للناس اللى تبعنا هناك
حسام: بس انت حكيت للواء شريف وانت بتشك فيه!
محمد: مبشكش فيه ومحكتلوش كل الخطة بس مجرد احتياط
حسام: هو ده اللى هينجح الخطة!

محمد: لا
حسام: امال إيه!
محمد: اول ما اوصل ب 9 ساعات بالظبط تعلنو انى اتقتلت
حسام: إيه، لية
محمد: اللواء فارس هيجيلو الخبر كدا من السفارة بس هو وانت بس اللى هتعرفو انى عايش، علشان ميبقوش عارفين انا ناوى على إيه
حسام: تمام، ربنا يستر
محمد: بأذن الله
back
محمد: كدا كلو تمام، ربنا يستر بقا وتعدى كل حاجة على خير!

فاقت يارا من نومها وقامت واخذت الشاور الخاص بها ثم ارتدت ملابسها وخرجت ثم تذكرت امر محمد فأسرعت الى غرفته ولكن وجدتها فارغة وقد اخذ محمد شنط سفره ورحل، حزنت كثيرا لانه رحل دون ان يودعها وخصوصا انه من المحتمل انها لن تراه ثانيا!
اثناء نظراتها للغرفة وهى حزينة لاحظت وجود ورقة على سريره فأسرعت اليها وفتحتها وكان المكتوب هو.

مكنتش عايز امشى قبل ما اودعكوا بس مقدرتش، مش عايزك يا يارا تزعلى منى على اي حاجة عملتها خالص وانتى يا ملك لو حصلى اى حاجة تكونى مع رامى هو بيحبك وخايف عليكى وانتى يا يارا متخليش اى زعل يوقف الدنيا، كملى حياتك عادى، اكيد ربنا كاتبلك الاحسن
انا بقول كدا علشان عارف ان بنسبة كبيرة انى مش هرجع، بس ده الحل الوحيد بدل ما اخسر حد تانى عزيز عليا ساعتها انا نفسى مش هستحمل.

ولتانى مرة بقول مهما حصل اللى ربنا كاتبو هيكون ولو ربنا كتبلى انى ارجع تانى اوعدك يا يارا ان فرحنا هيبقى احسن فرح اتعمل وكلو هيتكلم على فرحنا وملك حبيبتى هعملها اللى هى عيزاه اما عن مى فخلو بالكم منها هى محتاجة حد معاها ومتصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى، مش هقول اكتر من كدا، ربنا يجمعنى بيكو تانى
دخلت ملك على يارا وهى تقرأ الجواب الذي تركه محمد ووجدتها تبكى وعيناها مليئة بالدموع.

ملك: محمد مشى صح!
يارا بدموع: ايوة وساب الورقة دى خدى اقرأى
اخذت ملك الورقة من يارا وقرأتها وادمعت عيناها وشعرت لأول مرة انها لن ترى اخاها مرة اخرى
في هذه اللحظة دخل رامى الفيلا
رامى بمزحة: كنت عارف انى هخش الاقيكوا بتعيطو، الستات كلهم نكديييييين اصلا
ملك: اسكت بقا يا رامى مش فايقين والله
رامى: متعيطوش كدا يا جدعان، ما انتو عارفين ان محمد ب 9 ارواح
يارا بدموع: بس المرة دى مش زى اى مرة.

رامى: هيرجع بأذن الله كويس ربنا يستر بس
يارا وملك: يارب.

وصل محمد الى المانيا واتجه الى الفندق بعدما قابل شخص من الذي يساعده في اداء مهمته والذي اتفق معهم اللواء فارس والرائد حسام صديقه
ذهب محمد الى الفندق وهو يعرف تماما انه مراقب وسوف يقتل في اى لحظة لذلك اخترع حيلة ذكية حيث ذهب الى فندق ثم خرج متخفى الى مكان اخر لا يعرفه احد.

He in the Hotel now
David: Kill him today, but be carefull , I do not want mistakes
ok sir
(الترجمة)
هو في الفندق الان
ديفيد: اقتلوه اليوم ولكن كن حذرا، انا لا اريد اخطاء!
حسنا سيدى.

وصل محمد الى المكان المخصص الذي عرفه له الشخص الذي قابله وهو عبارة عن شقة ليست كبيرة ومن الصعب ان يعرف مكانه احد فيها
دخل محمد ثم دخل الى الحمام ثم اخذ شاور وخرج وامسك هاتفه وركب شريحة اخرى وارسل رسالة الى حسام
اول ما الساعة تيجى 9 بالظبط انا اتقتلت، زى ما اتفقنا يعنى كمان ساعتين
استلم حسام الرسالة وارسل اليه الرد
تمام انا بلغت اللواء فارس انك وصلت وتمام كدا.

دخل الشخص الذي كلفه ديفيد بقتل محمد الى الفندق وسال الشخص الواقف عن محمد واخبره انه بالفعل اتى لكنه رحل دون ان يجلس كثيرا مما اغضب ذلك الشخص كثيرا.

محمد: تمام كدا يا صابر عايز كلو يعرف انى اتقتلت حتى العصابة دى
صابر: حاضر يا فندم.

كان يجلس رامى مع يارا وملك يتحدثون مع بعضهم احيانا ومع مى احيانا وكان يخفف رامى من خوفهم ويمزح معهم ويحاول ان ينسيهم الامر
يارا: انا عايزة اطمن على محمد
ملك: ايوة ومنعرفش رقمو الجديد اللى بيستخدمو
رامى: اممممممم، استنو هتصل ب حسام يطمنا عليه واشوف لو محمد ادالو الرقم
اتصل رامى بحسام
رامى: إيه يا حسام اخبارك إيه، بقولك إيه متعرفش اخبار محمد إيه دلوقتى
ايييية! انت بتقول إيه.

يارا وملك في خوف: إيه اللى حصل
اغلق رامى الهاتف وهو يقول في صدمة: محمد!، اتقتل!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة