قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

رامى: الحق!
محمد: اييية!
رامى: التالتة بتتملى ياعم يلا نلحق
محمد: خضتنى يا اخى، حاضر يلا
اتجه محمد ورامى الى التالتة شمال وجلسو فيها وكانت الساعة الواحدة ظهرا
رامى: ياااه مش قادر استنى الماتش
محمد: ااه الجو جامد
رامى: هات كنزاية من اللى معاك
محمد: خد وبطل فجع لسة خمس ساعات على الماتش وهنعطش
رامى: اسكت ياض
رامى: بقولك
محمد: إيه
رامى: هو الاولتراس هيعمل دخلة زى بتاعة المرة اللى فاتت ولا إيه.

محمد: ايوة احتمال
رامى: مش هيعرفو يدخلو يابنى شماريخ شايف التفتيشات دى كلها
محمد: هتدخل يابنى دول عفاريت
رامى: لا لا مش هتدخل
محمد: طب اصبر
قبل الماتش بدقائق قامو يشجو اثناء تدريب الاحماء
اهلى، اهلى
محمد: خد
رامى: إيه ده شمروووخ
محمد: ايوة
رامى: دخلتهم ازاى يابنى
محمد: مخبيهم في رجل البنطلون ومفيش غير ظابط اللى قفشنى ووريتلو البطاقة راح معدينى
رامى: يابن الاية.

محمد: انا هاخد اتنين وانت اتنين واحد اول ما الماتش يبدأ وواحد لما الاهلى يجيب جول ماشى
رامى: اشطا
بدأ الماتش واشتعلت التالتة شمال بالشماريخ
رامى: دول ولوعو شماريخ معانا فعلا
محمد: مش قولتلك هتدخل، شجع شجع
بدأ الجمهور في التشجيع
حارب على البطولة بروح الابطال، ، العب برجولة، ، موت على الكورة، ، افريقيا للكبار وانت الاسطورة، ، لا لالا لا لاالا اوووو اووووو.

يلا يا اهلى بطولة بتناديك، العب كورة واحنا دايما جمبيك، وعد علينا ان احنا هنخليك احسن نادى في الكون من تالتة شمال
ثم جاء الهدف الاول واهتز الملعب من الفرحة
محمد ورامى: جوووووووووووووووول
وعادو يشجعو مرة اخرى
من تالتة شمال بنهز جبال وبأعلى صوت دايما بنشجع الابطااال، فريق كبييييير، فريق عظييييم، اديلو عمرى وبردو قليل اوووووو اوووووووو اووووووووو
واستمر اللقاء حتى اتى هدف التعادل.

محمد: اووووف يلعن كدا يا جدع
رامى: الحكم محسبلناش ضربة الجزاء
محمد: ولا هيحسب، هم كدا حكام افريقيا
رامى: الحق الكاميرا جايبة ملك ويارا وهم بيشجعو
محمد: اها، ومال ابم الكلب بتاع الكاميرا مركز عليهم كدا
رامى: معرفش
إيه ده مش دى يارا ودى اخت الظابط يا باشا
• اهاا هم إيه اللى موديهم هناك دول
معرفش يا باشا، بس اكيد محمد معاهم هناك
• اممممم
عاد الجمهور يشجع من جديد ولكن انتهى الشوط الاول.

وبدأ الشوط الثانى وبدأ الجمهور في التشجيع من التالتة شمال
افريقيا يا اهلى، افريقيا يا اهلى، افريقيا يا اهلى
وظلو يشجعون حتى انتهى الماتش بالتعادل ولكن لم يتوقفو عن التشجعيع وظلو يرددون
افريقيا يا اهلى، افريقيا يا اهلى، افريقيا يا اهلى
عدة مرات ثم خرج الجميع
محمد: الو ايوة يا يارا انتو فين، طب خليكى عندك انا جايلكو
ذهب محمد الى مكان يارا وملك ومى ومعه رامى.

واتجهو الى السيارة وكانت الاجواء مزدحمة واللقاءات التلفزيونية بعد المباراة
ووصلو الى السيارة
رامى: إيه الماتش ده
محمد: مش عارف، والله دمى محروق، المفروض اننا لازم نكسبهم هناك
رامى: وعلى ارضهم وسط جمهورهم وجمهورهم اصلا ابن كلب
محمد: ربنا يستر
يارا: شوفتو الحكم محسبلناش ضربة جزاء صحيحة
محمد: مش ضربة الجزاء بس ده كذا كورة محسبهاش
رامى: لو حكم الماتش الجاى زى ده يبقى افريقيا ضاعت
ملك: ربنا يستر ياعم.

مى: انا ظهلت في الشاشة يا محمد
محمد: اها منا شوفتكو في الشاشة
ملك: طلعنا في التلفزيوووون
رامى: ومالك فرحانة كدا لية، يابنتى اللى ميشجعش من التالتة شمال اكنه مشجعش
محمد: والله صوتى راح من التشجيع بس يلا الحمدلله
انطلقو ونام الجميع في الطريق وكان محمد يقود السيارة حتى وصلو الى الشاليه وايقظهم محمد ليعلمهم بأنهم وصلو
محمد: هنخش ننام ونصحى الصبح نرجع
رامى: لية يابنى ما نقعد يومين كدا هنا.

محمد: يا غبى لازم ارجع بكرا انا ويارا علشان هنروح نشترى الفستان بتاعها ونجهز الفرح والدعوات وكدا علشان الفرح يوم التلات الجاى ده
ملك بفرحة: بجد
محمد: ايوة
ملك: مبروك يا يويو، ايوة بقا
يارا: ههههه الله يبارك فيكى
رامى: ماشى بس بعد فرحك فرحى على ملك يا اما ارتكب جناية
محمد: حاضر ابقى افكر
رامى: ت إيه، لا شكلى هعمل منظمة جديدة واحاربك انا بقا
محمد: روح اجرى ياعم انت تعرف تحارب نملة
رامى: يابنى متستفزنيش.

محمد: خلاص بس فرحكو هيبقى بعد فرحى بأسبوع علشان اكون لحقت اتهنيت شوية
رامى: ماشى موافق موافق
محمد: يلا اتخمدو بقا وهنزل انا انام تحت علشان البيه بيخاف ينام لوحدو علشان العفاريت
يارا وملك ومى: ههههههههههه.

نام الجميع وظل محمد يفكر في الايام القادمة فأخيرا سيحقق حلمه ويتزوج يارا التي احبها قلبه وتعلق بها ولايقدر ان يعيش من دونها، هى التي سرقت قلبه ولكنه ايضا تذكر هايدى التي كان سيتزوجها وكان يحبها ويعشقها ولكن فرق الموت بينهما
انهى تفكير محمد النوم فغط في نوم عميق حتى الصباح.

اصبحو جميعا لكن هذه المرة استيقظ محمد قبلهم وقرر ان يوقظهم بطريقة غبية فدخل على مى وايقظها وطلب منها حيل ليوقظهم برخامة وبالفعل اعطته افكار
دخل محمد على رامى وقال لمى ان تملئ له زجاجة مياه وبالفعل احضرتها وربطها بحبل وعلقها وربط طرف الحبل في قدمه ثم احضر كبريت واخذ جميع اعواده ووضعها في قدمه واحضر دبوس ووضعه على السرير بجواره ثم اشعل الكبريت وخرج وصوره فيديو.

استيقظ رامى وهو يصرخ من الحرقة فشد بقدمه الحبل فوقعت زجاجة المياه على رأسه فقام بغضب وخبط بيده على السرير فدخل الدبوس في يده فصرخ وقام بغضب ووجد محمد ومى يضحكون بشدة مما رأوه
رامى بغضب: انت عبيط ياعم
محمد بضحك: اهدى اهدى انا بردلك مقالب كتير عملتها فيا
رامى: ماشى ماشى، ريلاااكس، الايام جاية
مى: شكلك كان مسخلة يا لامى
رامى: اسكتى انتى يا عفريتة تلاقيكى انتى اللى قايلالو الطريقة
محمد: الصراحة ايوة.

رامى: إيه الاطفال دى يا جدع
محمد: يلا يا مى اطلعى صحى ملك ويارا بالطريقة اللى قولتلك عليها
مى: حاضر
طلعت مى وبعد فترة نزلت يارا و ملك وهم يحملون مى ويلعبون معها
محمد: إيه ده
يارا: مى جت حكتلنا على اللى قولتهولها ومرضتش تعمله
ملك: ايوة علشان ملك شطورة
محمد: يابنت الايه، ماشى ماشى
رامى: هههههههه شوفت باعتك في لحظة.

محمد: طب كلو يجهز بقا علشان هنرجع القاهرة ونروح انا ويارا نجيب الفستان ونطبع الدعوات علشان الفرح بعد بكرا
رامى: طيب عشر دقايق وهبقى جاهز
جهز الجميع وانطلقو في سيارة محمد الى القاهرة.

شريف: ايوة يا باشا، شوفت محمد عمل إيه
•ايوة
شريف: وهتتصرف ازاى يا باشا
•انا راجع مصر كمان يوم وهشوف كدا وافكر واقولك
شريف: طب هنقتله!
• لا لا سيبنى بقا، هو بيحب اللعب، هنلعب معاه، هخليلو حياتو جحيم
شريف: ازاى
•مش وقته، سلام دلوقتى.

محمد: هاا الفستان ده عجبك
ملك: لا لا
محمد: هو انا بسألك انتى يا رخمة
يارا: لا
محمد: بقالنا ساعة بنلف على احسن محلات في القاهرة ومفيش حاجة عجباكى
تركته يارا وسارت ببطئ نحو فستان جميل وقيم ويلمع وكان ابيض وفيه لمسات ابداعيه ولكن بسيطة كان الفستان بسيط وجميل في نفس الوقت وامسكته
ذهب ورائها محمد
محمد بحنية: عاجبك ده!
يارا: ايوة اوى
محمد: خلاص هجيبو بس الاول نقيسو عليكى
يارا: ماشى.

ذهب محمد الى العاملة في المول واخبرها وارتدت يارا الفستان وكان كأنه مفصل عليها، كانت تبدو جميلة فيه كالدرة اللامعة
محمد: وااااو، إيه الجمال ده
يارا: حلو بجد
محمد: اوى
ملك: ياااه على الرومانسية، عقباالى يارب
يارا: هاجى معاكى انقيه
ملك: طبعا
محمد للعاملة: خلاص هناخد الفستان ده
وبالفعل اشترو الفستان وانطلق محمد مع يارا وملك الى الكثير من المحلات ليشترو الملابس ليارا وايضا بعض الملابس ل محمد وايضا البدلة.

يارا: البدلة دى حلوة اوى يا محمد
محمد: رأيك اشتريها
يارا: ايوة
محمد: طب لحظة هقيسها
وارتداها محمد وكان وسيما فيها وانبهرت ملك ويارا واشترو تلك البدلة وانطلقو واخيرا اتفقو على الدعوات وطبعوها واتصل برامى ليوزع الدعوات
رامى: نعم، اوزعلك دعوات فرحك على قرايبنا كمان!
محمد: ده لو عايز تتجوز اختى
رامى: طبعا اوزعها واوزع اللى تعوزو كمان، طلقة هتلقينى عندك.

• اجهز هنبدأ بحاجة خفيفة
شريف: إيه
• اسمع اللى هقولو ده...
شريف: اييية يا جدع حرام
• هتنفذ ولا لا
شريف: هنفذ بس ادينى اسبوع
شريف: تمام اسبوع.

بعد مرور يومان
يلا يا يارا علشان محمد زمانو خلص وجاى
يارا: طب الفستان شكلو حلو
ملك: جميل يا قلبى، هياكل منك حتة
يارا: طب كفايا مكياج
ملك: خلاص فاضل شوية حاجات يلا بقا
يارا: حاضر
ايمان: مالك بتترعشى كدا لية
يارا: مرعوبة اوى، اكنى عندى امتحان
ايمان: اهدى مش كدا انتى هتتجوزى مش رايحة تمتحنى
يارا: حاضر
...
رامى: إيه الشياكة دى يا عريس
محمد: طول عمرى يابا
رامى: ماشى مش هرد علشان فرح بس النهاردة.

محمد: طب يلا واية الورد اللى على عربيتى ده كله رامى: إيه رأيك
محمد: مبحبش كدا يابنى
رامى: اسمع كلامى كل العرسان بيعملو كدا
محمد: همشى وراك وربنا يستر
رامى: امشى بدل ما اضربك في فرحك
محمد: جرب كدا، كل زمايل في الشرطة وكلهم معزومين وكمان فيه لوئات يعنى هتتخرم بالرصاص
رامى: امشى ياض اخلص علشان تجيب يارا من الفيلا
محمد: يلا
ذهب محمد الى الفيلا وخبط على باب الغرفة فردت ملك: ثوااانى.

ثم فتح الباب وخرجت يارا كالملاك المبتسم
محمد وهو يصفر: اووووو إيه الحلاوة دى
يارا بكسوف: انا جهزت
محمد: وانا خلاص نفذ صبرى، ما تيجى نكتب الكتاب ونجى ونسيب الناس يهيصو في القاعة
يارا: محمد يلا بقا مش بهزر
محمد: يلا يا قلبى
ذهب محمد وبجواره يارا ووصلو الى القاعة ودخلو وورائهم رامى وملك وايمان وخال يارا واشرف ورجاء والدى رامى
ووقف الجميع يسقفون وينظرون لهم بحب
محمد بهمس: خايف عليكى يا حبيبتى
ياارا: لية.

محمد: كلهم دلوقتى بيحسدونى عليكى
يارا بكسوف: بحبك
محمد: وانا بموت فيكى.

• الخطة اتغيرت يا شريف، عايزك تفجر القاعة باللى فيها
شريف: بتقول إيه!
• بقولك فجر القاعة بتاعة الفرح باللى فيها، مش عايز حد عاايش، فاااهمنى، مش عااايز حد عااايش.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة