قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

حسام: لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركة
محمد: بتقول اية!
حسام: تعالى على الشركة
اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك!
ملك: مالك يا محمد حصل اية من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا
محمد: لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى
رامى: مين
محمد: لسة هشوف، انا نازل دلوقتى
يارا: دلوقتى!
محمد: ايوة، وهاخد رامى معايا
رامى: انا!، ماشى.

محمد: استنا، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودو الحراسة على الفيلا
ملك: فيه اية يا محمد
محمد بحزن: مفيش، مفيش، يلا يا رامى
انطلق رامى ومحمد وركبو سيارة محمد
رامى: فيه اية بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة
محمد بحزن: قتلوووووه، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه
رامى: اييية، بتتكلم جد، معقولة
محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية: والله ما هسيبهم
رامى: لا اله الا الله.

وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى
دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان كان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا، ابشع انواع الموت
بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال: وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها
ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا
محمد: عرفتو منين
حسام: السكرتيرة اتصلت وبلغت
محمد: هى فين
حسام: برا
قام محمد وخرج لها.

محمد: احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين
نسرين: حاضر حاضر
انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى
محمد: اللى دخل ده كان جيه قبل كدا!

نسرين: مش فاكرة والله بس متهيألى اول مرة اشوفه
محمد: اه صحيح فين الكاميرات اللى هنا
نسرين: تعالى يا فندم
اهى
محمد: حسام فرغ كل الفيديوهات دى وهاتها
حسام: حاضر
جهز حسام الفيديوهات وبالفعل وصلو الى الفيديو الذى جاء فيه الشخص واحضرو كاميرا المكتب الخاص بأدهم
محمد: الكاميرات دى صوت وصورة ولا صورة بس
نسرين: لا صورة بس.

ظهر فى الفيديو ذلك الشخص ولكن كان يلبس كاب يغطى وجهه عن الكاميرا وظل يتحدث مع ادهم ومن الشكل كان يحدث بينهما نزاع وقام ذلك الشخص واتجه الى ادهم وكتفه فى الكرسى وقام بذبحه ثم تحرك وهو ينظر الى الارض بأتجاه الكاميرا ثم خلع الكاب ونظر الى الكاميرا وكانت المفاجأة
محمد وحسام ورامى فى صدمة: كريم!
ثم ضحك فى الكاميرا وشاور وكأنه يعلم ان محمد سيشاهد ذلك الفيديو ثم تحرك ورحل.

محمد بصدمة: كريم!ازااااى، انا قاتله بأيدى دى وياريت رصاصة واحدة دول 3 رصاصات
حسام: حاجة غريبة
رامى: محمد انت اتأكدت انه مش لابس واقى لما قتلته!
محمد: مخدتش بالى خالص، كل تركيزى كان مع هدير
حسام: يلا يا مجدى خلاص واستدعى كل الموظفين فى الشركة علشان يقولو اقوالهم
يلا بينا يا محمد
محمد بحزن: لا بينا على المشرحة اللى فيها كريم
حسام: طب انا هخلص الإجرائات واجيلك
محمد: ماشى، يلا يا رامى
رامى: يلا
فى الطريق.

رامى: مش هتقول لملك ان...
محمد: هقول بس مش عارف هقولها ازاى، وهتعمل اية لما تعرف انه اتقتل، هتعمل اية!
رامى: ربنا يعديها على خير الايام دى
محمد: اول مرة احس انى عاجز قدام حاجة كدا
رامى: لازم بيجى فترة الواحد بيحس كدا بس يقاوم ويستحمل وهيرجع اقوى من الاول
محمد: يااااااااارب
وصلا محمد ورامى الى المشرحة
محمد: فين جثة كريم اللى جت النهاردة!
ضياء: خدت قراار بالدفن
محمد بعصبية: ازاى يعنى.

ضياء: زى ما قولتلك سيادتك، جالها قرار بالدفن
محمد: متعرفش هتدفن فين ولا اتدفنت فين
ضياء: بص علشان انت غالى عندى يا محمد باشا انا هقولك
هو القرار جيه فعلا وقالولى ناس جت هنا نخلى الجثة لحد بكرا الصبح لغاية اما يستلموها وان لو حد سألنى اقولهم انها خلاص اتدفنت وادونى فلوس
محمد: متعرفش مين دول
ضياء: لا والله سعادتك
محمد: طب ورينى الجثة
ضياء: تعالى ورايا سعادتك.

ذهب ضياء الى ثلاجة من الثلاجات وفتحها وكشف وجه الجثة
محمد بصدمة: مش كريم!
رامى: فعلا مش كريم
ضياء: مش كريم ازاى، دى الجثة اللى جت الصبح مصابة ب3 رصاصات
محمد: لا لا فيه حاجة غلط، مش معقول، يبقى كلام اكرم صح بقا
رامى: قصدك ان فيه ناس برا فعلا بيساعدوه!
محمد: ايوة، الموضوع كبر اوى
رامى: طب يلا بينا
عاد رامى ومحمد الفيلا
ووجدا ملك ويارا مستيقظتان وقلقتان
ملك: فيه اية يا محمد طمنى، انا قلقانة من ساعة ما مشيت.

نظر محمد ل رامى ليتحدث لعدم قدرته على مصارحة اخته ملك
رامى: اوعدينى انك تمسكى نفسك
ملك: فيه اية قلقتنى يا رامى انت ومحمد
رامى: البقاء لله
ملك ببكاء: لا بابا، لا لا انتو بتهزرو صح، انا عارفة انكو بتحبو الهزار
صح يا محمد قولى انه ببهزر، قول ونبى انه بيهزر
محمد بحزن: لا بيتكلم جد يا ملك
يارا: انت بتقول اية.

ملك ببكاء شديد: بابا يا يارا بابا لاااااا ده انا كنت جيبالو بدلة جديدة علشان عيد ميلاده بكرا، ليية كدا ليييية
يارا وهى تحتضن ملك: اهدى يا ملك علشان خاطرى
ملك بدموع: مين هيلبس البدلة، انا مختراها بنفسى وكنت مستنياه يشوفها واشوف رأيه، انت فين يا بابا سيبتنى لييية
رامى: اهدى يا ملك كلنا هنموت يا ستى
ملك ببكاء: اسكت انت مش فاهم حاجه، حراااام.

محمد بحزن ذهب واحتضن ملك وقال: بابا فى مكان احسن دلوقتى يا ملك وبعدين مانتى معاكى اخوكى حبيبك اهو، ولا اية
ملك ببكاء: خايفة اوى يا محمد خايفة، بابا سابنى وانت كل يوم فى خطر
محمد: متقلقيش ولا تخافى يا ملك، سبيها على ربنا
ملك بدموع: ونعم بالله.

جاء اليوم التالى وتم دفن ادهم السيوفى
وجاء وقت العزاء
وكان حاضرا بشكل اساسى محمد ورامى ورشدى واشرف وحسام ومن جاء ليعزى ومن النساء ملك التى كانت منهارة ويارا التى كانت تحتضنها وتهدأ من روعها و رجاء ودولت ومن حضر ليعزى
انقضى الثلاث ايام عزاء
محمد: رامى شركات بابا كلها مش عايز ابيعها، هسيبها شغالة كلها وهكتبها بأسم ملك وهخليها تتابعها من وقت للتانى وهقف معاها بردو
رامى: ربنا ييسر كل شئ.

محمد: ربنا يستر فى اللى جاى، مبقاش عندى حاجة اخاف عليها غير ملك ويارا
رامى ممازحا: طب وانا
محمد بأبتسامة: حتى فى اى وقت بتهزر
رامى: امال نموت مقهورين
محمد: لا نضحك
رامى: شوفت
جاء رشدى
رشدى: اية يابنى ناوى على اية
محمد: والله ما عارف، ادينى هكمل التحقيقات واشوف الدنيا
رشدى: انا موجود لو عوزت اى حاجة يابنى
محمد: ربنا يخليك يا عمى.

دخل محمد الى الفيلا وجلس
خلاص بقا يا ملك اهدى
ملك بدموع: محمد هطلب منك طلب بس توعدنى تنفذه
محمد: من عنيا اللى تطلبيه
ملك: تسيب الشرطة
محمد: نعم، لا لا انفذلك اى حاجة ما عدا دى
ملك بدموع: لا يا محمد انا خايفة، شغلك ده سببلنا مصايب كتير اوى وانت كنت هتضيع اكتر من مرة وهايدى بردو اللى اتقتلت بسبب شغلك ده واخرها بابا، مش هستنى لما اخسر حد تانى.

محمد: ده كله متقدر مش سبب شغلى، وصدقينى ده كله هينتهى بأذن الله وهعرف الناس دى
يارا: ملك كلامها صح يا محمد، احنا مش هنستنا لما مصيبة تانية تحصل ولا حد تانى لقدر الله يموت
محمد: مقدرش اسيب شغلى، بس اللى عايزكو تعرفوه انى مش هسمح لحد يقرب منكو طول منا على وش الدنيا، انشاله اتقتل علشان انتو تعيشو
ملك: بعد الشر عنك
محمد: اه صح يا ملك انتى ويارا، كريم مماتش
ملك ويارا فى صوت واحد: نعم!

محمد: كريم اللى قتل، قتل بابا الله يرحمه
ملك بدموع: ازاى مش انت بتقول قتلته
محمد: ب 3 رصاصات والله، بس لما روحت المشرحة ملقتهوش هو والكاميرات صورته وضحك للكاميرا كمان كأنه ييوصلى رسالة
يارا: كل ده من كريم
محمد: ايوة علشان كدا لو اتصل بأى حد منكم يقولى فى وقتها علشان اعرف احدد مكانه
فى تلك اللحظة رن هاتف يارا برقم غريب
يارا: ده رقم غريب
محمد: لا لا اكيد كريم، افتحى الاسبيكر وعلى الصوت واتكلمى عادى.

يارا: حاضر
يارا: ايوة مين معايا
كريم: انا كريم يا يارا
يارا: كريم! انا سمعت انك اتقتلت فى عملية...
كريم: لا كنت لابس واقى، المهم انا عايز اشوفك
يارا وهى تنظر ل محمد: تشوفنى!
شاور محمد لها بالموافقة
يارا: نتقابل فين
كريم: بكرا وهبقى ابعتلك العنوان قبلها ب ربع ساعة بس تكونى نزلتى الساعة 4
يارا: حاضر
كريم: يلا باى
يارا: باى
ملك: لا يا محمد يارا مش هتروح.

محمد: انتى عبيطة يابنتى، مش هتروح فى حتة، انا اللى هروح علشان امسك ابن الكلب ده
ملك: انا خايفة عليك ده مش سهل
محمد: متخافيش، اللى مقدره ربنا هيكون المهم قالك اية يا يارا
يارا: قالى انزل الساعة 4 وهيبعتلى المكان وانا فى الشارع قبلها بربع ساعة
محمد: اممممممم تمام
اتصل محمد بحسام وابلغه واتفقو على القوة التى ستتحرك
واغلق محمد الهاتف
ذهب محمد الى مكان احتجاز اكرم
محمد: ازيك يا اكرم
اكرم: بخير المهم البقاء لله.

محمد: انت عرفت
اكرم: امممم طبعا
محمد: بس كريم ده طلع عسلية، تصدق رغم انه اللى قتل ابويا بس تقول اية حاسس انى لو شوفته هحضنه
اكرم: واية سبب الحب ده
محمد: اصلى من فترة مسكت اكبر تاجر مخدرات وخد اعدام على ايدى وتشاء الاقدار ان ابن الراجل ده هو كريم
اكرم بأستغراب: انت اللى قبضت على ابو كريم وعدمته!

محمد: ايوة وكريم هيحصله قريب اصل انا قلبى طيب صعب عليا انهم مشافوش بعض من فترة فهبعت كريم لأبوه يونسه ويقعد معاه
اكرم: لا بجد عاااش، بس هقطع عليك فخرك ومجدك ده وهبلغك بعملية هتحصل كمان بالظبط 3 دقايق
محمد بأستغراب: عملية اية
اكرم بأبتسامة: تفجير مديرية أمن القاهرة
محمد: انت بتقول اية!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة