قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

ضرب رشدى الرصاصة على محمد
Rushdie: Take him and put him in the storeroom until he dies
الترجمة:
رشدى: خذوه والقوه في المخزن حتى يموت
صابر: الرائد محمد اتأخر، صوت الرصاصة اللى سمعناه ده ممكن يكون في خطر
هادى: بس مدناش الاشارة
صابر: اتأخر كدا تلت ساعة
هادى: طب يلا بينا
صابر: هنروح نجيب رجالتنا ونيجى
هادى: بس هو قال نروح للسفارة
صابر: نفذ الاوامر
هادى: حاضر يا فندم.

صابر: متتحركش من هنا، نص ساعة وجاى عايزك تراقب كل التحركات عقبال ما اجيب القوة واجى، لحسن حظنا ان المنطقة مهجورة والشرطة الالمانية مش هتسمع ولا هتشوف حاجة
هادى: طب يا فندم لو الرائد محمد خرج
صابر: ابقى بلغنى علطول ساعتها وبلغنى بأى تحركات، انا مش هتأخر
هادى: تمام يا فندم.

افاقت يارا من غيبوبتها فجريت عليها ملك
ملك: يارا حبيبتى حمدالله على سلامتك
يارا: هو إيه اللى حصل
ملك بأستغراب وحزن: انتى مش فاكرة!
يارا: فاكرة إيه وبعدين إيه اللى جابنا هنا وانا حصلى إيه
شاور رامى ل ملك بان لا تنطق بشئ فربما عندما تبلغها تحدث لها الصدمة ثانيا
رامى: لا مفيش حاجة يا يارا انتى تعبتى شوية بس
يارا بعصبية: انت إيه اللى جابك هنا يابنى ادم انت بعد اللى عملته
رامى بأستغراب: انا!

ملك: يارا هو حكالى وندم وخلاص
يارا بصوت عالى: لا امشى من هنا امشى امشى
وبدأت بالصراخ وبدأت ملك بتهدئتها ولكن دون جدوى واحضر رامى الطبيب وجاء سريعا هو والممرضة واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ونامت
رامى: هو إيه اللى حصلها يا دكتور دى قامت مش فاكرة اخر حاجة وفاكرة قديم بس وحاجات حصلت وهى نسيت انها عملتها.

الدكتور: ده عادى بيحصل في اغلب الاوقات وغالبا بيحصل لما الشخص يجيلو صدمة عصبية وبينتهى بعد ما الشخص ده ينام ويصحى تانى
رامى: يعنى مفيش اى خطر عليها يا دكتور!
الدكتور: لا متقلقش، انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى وهتنام ولو حصل حاجة بلغنى
رامى: حاضر يا دكتور
مى: هى يالا مالها يا لامى
رامى: مفيش يا حبيبتى هى بس تعبانة شوية
مى: طيب هى هتقوم
رامى: ايوة هتقوم.

وصل صابر ومعه 8 اشخاص وكانو يحملون الرشاشات وامهر 8 اشخاص في استخدام السلاح
صابر: خلو بالكو المكان متأمن كويس ومش عايزين خساير في الارواح يلا يا هادى
هادى: تمام يا فندم
جهزو انفسهم واسلحتهم و توجهو ووزعو انفسهم وبالفعل بدأ الاشتباك وكان رجال الشرطة يقتلون من امامهم
رشدى: إيه صوت ضرب النار ده
ديفيد: انا لا اعلم، سوف اذهب للخارج لاتفقد الامر.

اما عن محمد فقد افاق وكان يتألم من الرصاصة ولكنه قاوم وقام ووجد شخص يقف على الباب لكنه ينظر للخارج فقام محمد وسحب حجر من على الارض وضربه على رأسه واخذ سلاحه واتجه للخارج وصادفه 3 اشخاص لكن اسرع في ضرب النار عليهم وقتلهم فورا وكلما قابل احد كان يقتله وهو يتذكر ما فعلوه وانه ينتقم ونسى امر الرصاصة تماما وكأنه لم يصاب.

واتجه الى مكان رشدى ووجد شخص وعندما وجه محمد السلاح ناحيته وجد ان الرصاص قد نفذ فألقى سلاحه واتجه الى ذلك الشخص وبدأ العراك بينهم وكان هذا الشخص قوى البنيان وظل محمد يضربه وهو يضرب محمد وكان يضرب محمد بشده الا ان كان وجه محمد مليئا بالدماء وايضا جسده بسبب الرصاصة ونزف كثير من الدماء ووقع محمد ارضا فوجد مسدس فأسرع واخذه واطلق النار على هذا الشخص ثم قام ووقف وهو متعب ولا يقدر على المشى فوجد ديفيد يخرج من مكتب رشدى فأستوقفه محمد.

محمد: مرحبا ديفيد
ثم اطلق عليه النار حتى سقط ارضا فلم يتبقى امامه الا عمه، هل سيقتله كما اطلق عمه عليه النار ام سيكتفى بالقبض عليه
لم يفكر كثيرا فدخل الى المكتب
التفت رشدى بسرعة
رشدى: محمد، انت ازاى واقف عادى كدا، فعلا ملك مكنتش بتهزر لما قالت عليك ب 9 ارواح
محمد: اقتلك ولا اقبض عليك، اختار حاجة
رشدى: طب سيبنى اضيف اختيار تالت وهو انى اقتلك.

وسحب سلاحه واطلق رصاصة اخرى على محمد فوقع محمد من شده التعب وها هى رصاصة اخرى وقد يفقد حياته في اى لحظه
وجهه رشدى السلاح ناحية محمد مرة اخرى لكى يطلق عليه النار لكن سحب محمد سلاحه بضعف واطلق الرصاص على رشدى ثم اطلق رصاصة اخرى واخرى حتى وقع رشدى غارقا في دمائه
محمد بدموع: سامحينى يا مى بس هو ميستاهلش انه يكون ابوكى
ونطق هذه الكلمات واغمض عينيه وغاب عن الوعى.

افاق محمد في المستشفى وفتح عينيه في ضعف فوجد صابر
صابر: حمدالله على سلامتك يا فندم
محمد بتعب: الله يسلمك
ودخل حسام
محمد بفرح: حسام
حسام: حمدالله على السلامة يا بطل
محمد: الله يسلمك، هو إيه اللى حصل برا بعد ما قتلت رشدى
صابر: جبت رجالتنا هنا وهجمنا على المكان وكل اللى فيه اتقتل مع ان احنا كنا قليلين وهم كتير جدا ولما دخلنا اتفاجئنا ان حضرتك قاتل الناس دى كلها ولقيناك واقع وواخد رصاصتين في المكتب.

محمد: عااش يا رجالة، مش عارف اقولكو إيه والله
صابر: متقولش يا فندم المهم دلوقتى ان حضرتك بخير
حسام: يلا يا بطل كلها يومين وترجع علشان كلو يعرف انك عايش لسة ويعرفو انت عملت إيه
محمد: و اللوا شريف!
حسام: التقرير اتجهز خلاص واول ما ترجع بالتسجيل اللى معاك وهتقبض عليه بنفسك
محمد: تمام، الحمدلله، اه صحيح متعرفش اخبار رامى وملك ويارا.

حسام بحزن: يارا من ساعة ما عرفت الخبر وهى في المستشفى وجالها صدمة عصبية بس دلوقتى بقت كويسة بس مبتتكلمش خالص مع حد
محمد بحزن: طيب انا هتصرف
حسام: هسيبك انا وصابر بقا علشان تستريح
محمد بأبتسامة: ماشى يا حسام
خرج حسام وصابر من الغرفة فقام محمد في تعب شديد وجلس على السرير وهو يسند ظهره وامسك هاتفه وارسل رسالة الى يارا وهو مبتسم.

كانت يارا جالسة على السرير لا تتكلم
ملك: طب ممكن تاكلى يا يارا
فلم ترد يارا و ادمعت عيناها ودخل رامى في تلك اللحظة
رامى: ها يا ملك لسة مش عايزة تاكل ولا تتكلم!
ملك بحزن: لا مش راضية
وفجأة وصلت رسالة الى هاتف يارا فلم تلتفت للهاتف فأمسكت ملك الهاتف
ملك: إيه ده جالك رسالة من رقم بس مش مصرى
انتبهت يارا لكلمات ملك واخذت الهاتف في ضعف من ملك وكانت الرسالة كالاتى.

مش قولتلك متصدقيش اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى بنفسك!
انتفضت يارا من مكانها وتذكرت
flash back
متصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى، مش هقول اكتر من كدا، ربنا يجمعنى بيكو تانى
back
يارا بصدمة وفرحة في نفس الوقت: محمد عاااايش
رامى: اهدى يا يارا محمد مات انا عارف ان الصدمة مأثرة عليكى بس...
يارا: خد اقرأ ومتلوكش كتير
رامى بصدمة واستغراب: ملوكش! هاتى يا ستى هاتى
قرأ رامى الرسالة.

رامى: واية يعنى عادى
يارا: ياعم افهم بقا، في الورقة اللى سابها محمد قبل ما يمشى قالى متصدقيش اى حاجة تسمعيها ودى نفس اللى في الرسالة
رامى: بردو مش دليل يعنى وبعدين حسام اللى قالى انه مات
في نفس اللحظة وصلت رسالة اخرى من نفس الرقم
متحاوليش تقنعى الحمار اللى قدامك ده انى لسة عايش علشان ده حماااار
رامى بعصبية: انا حمار طب لما اشوفك يا محمد الكلب
ملك بصدمة وفرحة: بجد محمد عايش.

رامى بضيق: ايوة، انا عارف طولة لسانه هو بنفسو بلسانو اللى يتقطع
قامت ملك تقفز وترقص في الغرفة وايضا يارا ودخلت مى و دخلت بينهم وظلت تضحك وترقص معهم
رامى: يارب ارحمنى، رزقتنى بشلة مجاااانين.

جاء يوم عودة محمد من المانيا وكان في استقباله في المطار اللواء فارس و رامى وملك و يارا
فارس: حمدالله على سلامتك يا بطل
محمد: الله يسلمك يا فندم
فارس: اللى انت عملته ده محدش كان هيقدر يعملو ولا يستحمل الاصابات اللى انت استحملتها، التقرير هيوصل للداخلية و شريف دلوقتى شكلو عرف وهرب
محمد: هرب!
فارس: ايوة بس متقلقش سهل نجيبو
محمد: تمام يافندم وشكرا على وقوف حضرتك جمبى.

فارس: العفو يا محمد، انت هتاخد 3 ايام راحة وترجع شغلك تانى
محمد: ما تخليهم اسبوعين يا فندم اصلى، هتجوز
فارس: مبروك يا سيدى، مش هتعزمنى يعنى
محمد: ازاى يا فندم ده حضرتك اول المعزمين ولازم تيجى
فارس بأبتسامة: بأذن الله، ربنا يوفقك
رحل اللواء فارس ومشى محمد خطوات قصيرة حتى وجد رامى وملك ورامى
احتضن محمد رامى وسلم عليه في فرحة ثم توجه الى اخته وحضنها وقال لها: وحشتينى والله
ملك: وانت اكتر يا محمد والله.

ثم توجه الى يارا التي كانت واقفة سعيدة وايضا تدمع عيناها فحضنها بشده وظل يلف بها وهو يحتضنها
محمد: وحشتينى اوى اوى اوى
يارا بدموع: وانت كمان وحشتنى اوى
محمد: شوفتى ربنا رجعنى تانى ازاى، علشان تبقى ليا ومتبقيش لوحدك ابدا
يارا: انت لو كان حصلك حاجة بجد انا مكنتش هشوف الفرحة في حياتى تانى
محمد: الحمدلله يلا بينا
رامى: خد هنا
محمد: إيه
رامى: بقا انا حمار!
محمد: بهزر يا جدع متزعلش نفسك
رامى: نهارك اسود!

محمد: إيه يابنى
رامى: محجزناش تذاكر الماتش والماتش بكرا
محمد: ههههههههه عد دول كدا كام تذكرة
رامى: إيه ده 5 تذاكر، جبتهم ازاى
محمد: عيب عليك يابنى خليت حسام يحجزهم وجابهملى
رامى: اشطا اوى
محمد: هنروح دلوقتى على الشاليه بتاعى اللى في اسكندرية ونصحى بدرى من بكرا على برج العرب علشان نلحق التالتة شمال
رامى: اشطااااااااااااا
ملك: طب نروح البيت تستريح شوية الاول وبعد كدا نسافر
محمد: لا علشان نبقى علطول.

يارا: علشان انا عاملة في البيت اكل ليك علشان جاى
محمد بأبتسامة: خلاص نروح البيت وبعد كدا نسافر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة