رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
هو الظابط ده اسمه إيه
= انت تعرفه كويس
محمد ادهم السيوفى
الرائد محمد ادهم السيوفى
- ايييييية؟
- طب روح انت، وانا هعرف اتصرف
= حاضر يا باشا.
محمد بجدية: إيه اللى حصل
يارا بخوف: فيه واحد كلمنى و، بص اسمع المكالمة احسن
محمد يسمع المكالمة
محمد بعصبية: انا هاخد الرقم اللى اتصل ده، وهعرف مكانه
ملك: بس هنسيبها كدا لوحدها، مش خطر!
محمد بتفكير: اممممم هم اكيد عرفوا انك قولتيلى اكيد
يارا: وعرفت منين
محمد بجدية: علشان فيه ظابط فى القسم بيبلغهم كل حاجة و انا هعرف مين بس اهم حاجة يا انسة يارا لازم تسيبى البيت و و
بصى انتى تقعدى هنا مع ملك.
يارا: لا لا مينفعش
محمد بعصبية: اسمعى الكلام انا اصلا ببات فى القسم ساعات كتير عادى ولو جيت باجى انام واصحى اروح تانى
يارا: بس
محمد بجدية: مبسش بقا اسمعى الكلام بقا
ملك بفرحة: اشطا يا معلم هتقعدى معايا
يارا: يا ملك انا مش متعودة ابات برا البيت، وكمان انا مرعوبة
ملك: ان شاء الله خير وكمان علشان لو قعدتى خطر عليكى، يلا نجيب هدومك من هناك ونيجى.
محمد: وانا هاجى معاكوا اوصلكوا واجيبكوا علشان ابقى مطمن وكمان الورق تجيبيه مع هدومك
يارا بأستسلام: حاضر.
- اعمل اللى قولتلك علية وخدها على المخزن
= تمام يا باشا.
محمد بجدية: ادينا وصلنا، اطلعوا هاتو الحاجة وانا هستنى هنا
ملك ويارا: حاضر
- اهم خرجوا يلا بينا
≠ لا استنى دا الظابط معاهم مش هنعرف نجيبها
- طب العمل دلوقتى
≠ بص هنعمل نفسنا طالعين العمارة عادى ونخدرها ونخبيها فى اى حتة لغاية اما يطلع الشقة وناخدها وننزل بيها
- تمام يلا بينا
ينزلوا من العربية ويطلعوا البيت.
محمد ياخد باله منهم ويشك فيهم ويخرج هو كمان من العربية ويطلع وراهم ويطلع المسدس ويلاقيهم بيخبطو على الشقة وملك تفتح وترجع لورا وتخاف جامد وهم لسة هيدخلو يجى محمد من وراهم
محمد بصوت عالى ورافع المسدس: اثبت يلا انت وهو
الاتنين: إيه يا باشا احنا تبع المكواة وجاين ناخد الهدوم
محمد: امال المطوة اللى فى ايدك دى يا روح امك بتسلك بيها سنانك.
واحد منهم: يخش جوا بسرعة ويمسك ملك ويحط المطوة على رقبتها ويقول ارجع بدل ما ادبحها قدامك
محمد بعصبية: سيبها بدل ما اندمك على اللى بتعمله ده
- ههههههههههه بس بقا بطل كلام
تيجى يارا من ورا وتضربه ب حديدة كبيرة على دماغه ويقع و التانى يجرى ومحمد يجرى واه ويضرب نار ويصيبه فى رجله ويرجع الشقة وياخد التانى بعصبية ويتصل ب جمال ويقوله: هات بوكس بسرعة عند بيت يارا.
يجى البوكس ويدخلهم البوكس ويقول لجمال حطهم فى الحبس لغاية اما اجيلك
جمال: حاضر سعادتك
محمد: انتى كويسة يا ملك
ملك بهزار: ايوة كويسة، البركة بقا فى يارا، عملت شغلك بالظبط
محمد بأبتسامة: شكرا يا انسة يارا
يارا: على إيه وبعدين دى صاحبتى واختى كمان
محمد بجدية: طب يلا اركبوا بسرعة علشان اوصلكوا وبعدين اروح القسم اربى العيال دى واعرف منهم كل حاجة
يركبوا ويوصلهم الفيلا ويروح القسم.
محمد بعصبية: هاتلى بقا ولاد، دول يا جمال
جمال: حاضر يا باشا
يجيبهم جمال
محمد بعصبية: بطاقتك يلا انت وهو
واحد منهم: لا مؤاخذة يا باشا مش معانا
محمد بصوت عالى وبعصبية: *** معاكمش بطاقة
دا انتو ليلة امكوا حلوة معايا النهاردة
انتطق بقا منك لية وقولو مين باعتكو
- محدش باعتنا يا باشا احنا اللى جينا من نفسنا
محمد بعصبية: يعنى عايز تفهمنى انك انت وهو جايين من نفسكوا ومحدش بعتكوا
- ايوة يا باشا.
محمد بيكتم غضبه: امممممم
ويقوم ويقرب من اللى كان ماسك اخته وحاطط المطوة على رقبتها
و مسكه من القميص وقاله: بقا انت يا روح امك تمسك اخت الرائد محمد ادهم وتهددنى بيها كدا
ويضربه فى وشه جامد ويضرب فيه كتير وضربات متواصلة
جمال: محمد بية سيبه كدا هيموت فى ايدك
ويخش يشده ويبعده عنه
محمد بعصبية: انا لو عليا ادفنك هنا بس مش دلوقتى، الاقى بس اللى بدور علية وهتشوف انا هعمل إيه.
ويبص للتانى ويقوله هتقول كل حاجة ولا وشك هيبقا شبه وشه كدا
التانى بخوف: ياباشا لو اتكلمت هموت
محمد بعصبية: ولو متكلمتش هتموت بردو وانا اللى هموتك، تختار بقا تموت وانت مستريح ومخلص اللى عليك قدام ربنا ولا تموت تحت ايدى
- ياباشا علشان خاطرى انا معرفش حاجة
محمد بعصبية: امممممم، خدهم يا جمال على الحبس علشان لو فضلو قدامى هموت حد فيهم
جمال: حاضر سعادتك.
ادهم: الو ايوة يا ياسر تعالى دلوقتى عايزك فى حاجة مهمة
ياسر: حاضر يا باشا خمس دقايق وابقى عندك.
حسام بجدية: ايوة يا محمد بيه، بقى كدا اتنقل ومتسألش
محمد: معلش يا حسام انت عارف احنا صحاب من واحنا صغيرين بس اليومين دول فى قضية معايا وكبيرة ومعقدة اوى
حسام بهزار: جرا إيه يا باشا هو حاجة تقف قدامك
محمد بضحك: اديها وقفت يا حسام
حسام: ههههههه طب انا عايز اقعد معاك وتحكيلى بقا
محمد: خلاص عدى عليا بكرا ونتكلم علشان انا هنام دلوقتى
حسام: خلاص اشطا، يلا سلام
محمد: سلام.
تعريف ب حسام
حسام صاحب محمد من الطفولة وكانوا نفس دفعة بعض فى الكلية ونفس السن والاتنين نفس الترقية بس حسام اتنقل منطقة تانية، حسام ومحمد مش صحاب بس، دول اكتر من الاخوات وحسام انقذ محمد كذا مرة من الموت فى مهمات كتيرة ليهم.
محمد ينام وفجأة يلاقى موبايله بيرن برقم غريب ويرد
محمد بصوت فيه نوم: الو
هدير: ايوة يا محمد ازيك
محمد بأستغراب: مين؟
هدير: ياااه معقول نسيت صوتى
محمد: مش واخد بالى والله، مين بقا
هدير: انا هدير يا محمد
محمد بزهق: اممممم ايوة يا هدير
هدير: ممكن يا محمد تسمعنى
محمد بزهق: هدير، انا عايز انام، طول اليوم شغال ومش قادر ممكن
هدير: حاضر يا محمد بس هكلمك بكرا
محمد بجدية: ماشى، سلام
هدير: سلام.
هدير تقعد تفتكر
flash back
هدير بحزن: محمد انا بحبك
محمد: وانا يا هدير بحب هايدى وهتجوزها
هدير بدموع: بس انت كنت بتحبنى
محمد: اديكى قولتى اهو، كنت
هدير: امال إيه اللى غيرك كدا من نحيتى
محمد بعصبية: علشان انتى انسانة مبتحبيش غير نفسك ومظهرك وبرستيجك وبس وانا اتحرق
هدير بحزن: خلاص اسفة وههتم بيك بعد كدا
محمد بجدية: خلاص فات الاوان بعد اذنك بقا ورايا شغل
ويمشى وهدير تنهار فى العياط
back.
هدير بدموع: انا اسفة يا محمد بجد على اللى عملتو بعد كدا ليك وانت متعرفش
بجد اسفة
خليت حياتك تعيسة من بعد ممشيت فى اللحظة دى وانت لحد دلوقتى متعرفش اللى عملته
اسفة بجد.