قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

اشرف: انا خلاص جهزت كل حاجة علشان انقل الشغل مصر وهنسافر الاسبوع الجاي
رجاء: طب الحمدلله كويس
اشرف: امال فين رامى
رجاء: نقل الشغل اللى يخصه وسافر امبارح
اشرف: علطول متسربع كدا، مستعجل على إيه
رجاء: اصله بقاله فترة مشافش ملك فعلشان كدا كان مستعجل وكمان كان قايلى اننا بعد ما نرجع هنروح نحدد الخطوبة وكتب الكتاب وكدا
اشرف: امممممم خلاص اللى فيه الخير يقدمه ربنا.

ادهم: ياسر عايزك تجهزلى العقود دى
ياسر: حاضر يا ادهم بيه بس عايز اعرف عملت إيه مع محمد ابن سعادتك
ادهم: هساعده يا ياسر، انا خلاص مضمنش هعيش احد امتى، عايز اموت وانا ضميرى مستريح
ياسر: بعد الشر عنك يا باشا
ادهم: المهم من دلوقتى مفيش جرايم تانى
ياسر: تمام سعادتك.

كريم: هااا عملتو إيه
يارا: اهو قربنا نلم الدنيا، ربنا يستر بقا فى اليومين اللى باقين دول
ملك: يارب، نتخرج بقا من السنة النحس دى ونخلص
ايمان: طب يلا علشان المحاضرة بدأت
ملك: مش عارفة انا إيه وقت المحاضرات اللى فى ايام الوقت الضايع دى
يارا: هههههههههه وقت ضايع إيه، ده احنا اللى ضايعين.

محمد: وصلت لحاجة يا احمد
احمد: قدرت اجمع اول 11 كود من اول صف وطلع رقم تليفون
محمد: رقم مين
احمد: سألت عنه طلع متسجل بأسم ديفيد توماس وده اسم مش مصرى بس الرقم مصرى
محمد: جربت تتصل بيه
احمد: ايوة لاكن مقفول
محمد: هاتو و خليك وراه واول ما يفتح حدد موقعه علطول
احمد: حاضر يا فندم.

انتهى اليوم وعاد احمد ولكن تفاجئ بعدم وجود يارا وعندما سأل ملك بعصبية
ملك: اهدى يابنى، يارا راحت تستقبل خالها فى المطار
محمد: لوحدها!
ملك: لا الظابط طارق خد معاه حرس وراحو معاها
محمد: طب مستنتنيش لية ولا اتصلت قالتلى
ملك: يابنى دى عرفت بالصدفة لما شافت رسالة من خالها من امبارح بمعاد الوصول فراحت علطول اول ما جينا من الجامعة
محمد: ماشى
اتصل محمد ب يارا وردت
محمد: انتى فين يا يارا.

يارا: انا استقبلت خالو فى المطار وسلمت عليه ووصلته البيت وراجعه اهو
محمد: طب خلى بالك من نفسك
يارا بأبتسامة: حاضر
فجأة صرخت ملك صرخة مدوية
محمد بخضة: ملك.

التفت محمد ليجد اخته و رامى يقف وهو يضحك بشدة لانه قد اسرعها وخضها
محمد: خضتونى الله يخرب بيتكم وانت يا اهبل يا صغير
رامى: بجد اتخضيت هههههههههه، ضربت عصفورين بحجر واحد
محمد: جاى ليه يلا انت
رامى: إيه ده هو انا هتطرد ولا إيه
محمد: اه وبردو ملكش حق تكلم ملك غير بعد كتب الكتاب
رامى: ابيييية يابا انت قلبت شيخ مرة واحدة لية دى بنت خالتي يابا
محمد: الكلام العادى بس يا روح ماما
رامى بضيق: حاضر اهدى بقا.

محمد: ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
ملك: ها خلصتو خناق ولا لسة
محمد: انتى مش وراكى امتحانات يابت انتى بعد يومين، إيه اللى مقعدك
ملك: منا مستنية يارا علشان نذاكر مع بعض
رامى: إيه ده انت سيبت يارا تخرج لوحدها
محمد: لا يابنى معاها حراسة ولسة مكلمها
رامى: ماشى بس قولى عملت إيه فى جرايمك والقضية اللى انت فيها دى
محمد: لسة وقضية بنت كلب وناس من برا ليها يد فيها والدنيا ضايعة خالص.

رامى: ياما قولتلك انك ظابط فاشل وانت مسمعتش كلامى
محمد وهو يقوم ويضع يده ليجلب مسدسه: ظابط إيه؟
رامى بقلق: ظابط ناجح جدا، انت ازاى كده يا جدع
محمد: اها بحسب
وصلت يارا
يارا: ازيك يا رامى
رامى: الحمدلله
محمد: خالك وصل
يارا: ايوة ووصلته
محمد: هاتى بقا العنوان علشان هروحلو بكرا
رامى: هتروح ليه ها
محمد: انت مالك يا غتت
رامى: اممممم شكلى بقا زبالة طب انا ماشى علشان مجبش لنفسى التهزيق.

ضحك يارا من منظره و دخلت للداخل بعد ان قالت ل محمد انها ستذاكر.

يارا: انا خايفة اوى
ملك: من الامتحانات ولا من اللى احنا فيه
يارا: من الاتنين
ملك: ربنا هيعديها بأذن الله وبعدين ربنا رزقك ب محمد اهو يعنى متقلقيش
يارا: مش هتصدقى لو قولتلك ان ده اللى قالقنى
ملك بأستغراب: ازاى يعنى مش فاهمة
يارا: خايفة اوى، الناس دى هتأذى محمد بأى طريقة وساعتها هيبقى كل امل فى الحياه ضاع
ملك: محمد فاهم وشاطر جدا فى شغله وهيعرف يحافظ على نفسه.

يارا: هو انا أكره يعنى، انا اقصد انهم مش سهلين
ملك: اها، ربنا يستر.

جلس ادهم السيوفى على مكتبه وهو يفكر فى كل شئ، فى تلك العصابة او المنظمة وما يريدونه وايضا فكر كثيرا فى كلام محمد له وخاف عليه من الاذى، هل ستنتهى تلك المحنة ام ستنتهى بخسارة كبيرة لاحد منهم.

سلمى: تعرفى يا هدير انك صعبانة عليا
هدير: لية يعنى
سلمى: علشان انتى مفكرة انك هترجعيلو بس هو اصلا مبيفكرش فيكى واديه اهو
هيتجوز يارا و نصفها قدامك
هدير: عادى على فكرة، هتشوفى يارا دى محمد نفسه هو اللى هيكرها وسيبها ازاى
سلمى: ازاى يعنى
هدير: سبينى بس كدا اكمل اللى فى دماغى والشاطر اللى يضحك فى الاخر وهخليكى تشوفى يارا دى بتعيط بدل الدموع دم بعد ما محمد يرميها رمية الكلاب ويرجعلى.

استيقظت يارا وملك وذهبوا الى الجامعة
محمد: انا حاسس بحاجة غريبة يا رامى
حسام: إيه
محمد: حاسي ان المنظم اللى برا ده اللى ماسكو حد مصرى
حسام: اشمعنا
محمد: علشان محدش يعرف كل حاجة عن هنا او خططنا او اى حاجة غير لما يكون مصرى، ممكن يكون بيساعدو حد من برا برضو بس دماغه مصرى
حسام: تفتكر مين
محمد: اكيد مش هنعرفه، لانه عامل احتياطاته كويس اوى
حسام: المهم نحاول نحمى البلد منهم ونعرفهم.

محمد: نوصل بس لرقم التليفون اللى لقيناه ده وساعتها الغاز كتير هتتحل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة