قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع

هدير ( صوتت ): اااااااااااااااااه. ( بخوف) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انت مش بني ادم. انت لا يمكن تكون بني ادم
داغر: ( ابتسم والطفله بقت تضحك على منظر هدير )
داغر عشان يضايق هدير اكتر
داغر: ( بكل برود ) اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه
هدير اول ما داغر قلها كده
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها على طول.

داغر سمع صوت وهي بيغم عليها ولسه راسها هتقع في الارض داغر في لمح البصر كان عندها و حط ايده تحت راسها وسندها عشان ماتتخبطش في الارض
داغر بقي يلمس وشها لقي هدير مغمضه عنيها والطفله جريت بسرعه وبقت قاعده على ركبها جنب هدير
داغر بص يمين ناحيه الطفله ورفع حواجبه ونزلها بسرعه وابتسم للطفله
داغر: باين عليها مابتحبش شربه الفيران ياطفله
الطفله حطت ايدها على بوقها وبقت تضحك.

داغر شال هدير وطلعها اوضته فوق وسابها نايمه
داغر: هتقعدي هنا معاها ولا هتنزلي معايا تحت
الطفله: داغر: واضح انك هتقعدي معاها
الطفله قعدت على السرير جنب هدير وبقت تملس على شعرها مستنياها تصحي
الليل ليل وهدير لسه مصحيتش والطفله مش راضيه تسيبها
واخر ما زهقت نامت جنب هدير وهي ماسكه ايديها
اليوم ده الرعد كان بينور في السما والهوا كان شديد جدا.

داغر شاف كده راح طلع فوق في اوضتهم عشان يشوف الطفله بقي يحسس على السرير لقاها نايمه جنب هدير قفل الشباك كويس اوي وبقي يجيب البطانيه وبيغطي بيها هدير والطفله وكان بيغطيهم من ناحيه هدير وبيبص وهو بيغطيهم سمع هدير وهي بتتكلم وهي نايمه
وبتقول
لا. لا. سيبني حرام عليك. سيبني ابعد عني ماتقربليش
غدير كانت بتحرك راسها شمال ويمين ومن كتر الخوف وهي نايمه قامت مره واحده ومسكت في رقبه داغر وحضنته بأيديها الاتنين.

داغر كان موطي واول ما حضنته ضم حواجبه وغدير كانت مغمضه عنيها وكانت بتتنفس بصعوبه. رغم الدنيا كانت ساقعه متلجه بس هدير العرق كان مالي وشها وداغر حس بي لما خده لمس خدها وهي حضناه فضلت ماسكه فيه مش راضيه تسيبه داغر بالراحه جدا قعد على السرير قدامها وغدير سندت رقبتها على كتفه وهي مغمضه واول ما حطت راسها على كتفه حس بنفسها ابتدي يرتاح وتتنفس طبيعي زي ما يكون وهي على كتفه ارتاحت وحست بالامان داغر قعد كده وماتحركش وبقي مستغرب رفع أيده بالراحه اوي وحاول ينزل أيد هدير من حوالين رقبته وهو بينزل ايديها راحت هدير ابتدت تفوء اول ما شافته قريب منها اوي كده راحت اتخضت ونزلت ايدها بسرعه ورجعت ضهرها لورا.

هدير: أنت. انت بتعمل اي هنا
داغر: انتي فاكره ممكن اكون بعمل اي
هدير: معرفش
داغر: لاء انتي عارفه كويس
هدير: تقصد اي
داغر: اللي جه في بالك
هدير: وايه اللي جه في بالي
داغر: بنت نايمه على سريري وصدرها مفتوح
هدير بصت على صدرها بسرعه لاقت زراير فستان صدرها مفتوحه راحت ضمت الفستان بأيديها ناحيه صدرها
داغر: وطبعا دلوقتي انتي قفلتي صدرك بأيديكي.
وصحيتي لاقتيني قاعد جنبك وبلمس ايدك
تفتكري كنت بعمل اي.

هدير: (بدموع بتلمع في عنيها ) كنت. كنت بتعمل ايه
غالب: ( بابتسامه خبيثه ورفعت حاجب ) كنت عايز اغتص بك بس بصراحه وانا بلمس جسمك وبحسس على رجلك لحد ما صوابعي كانت هتلمس ما بين رجلك وانتي نايمه لاقيتك مش من نوع الستات اللي بحبها فرجعت في كلامي
هدير: ( بغيظ ) انت سافل وحي...
( ولسه هتكمل ) راح داغر حط ايده على بوقها وكتم نفسها
داغر: ( قرب من ودنها بهمس ) هووووووووش كلمه تاني هفصل رقبتك عن جسمك.

هدير ابتدى جسمها يترعش داغر حس بكده راح سابها بسرعه وزقها ونزل.

هدير بقت تحسس على جسمها بأيديها الاتنين ودموعها تنزل منها وافتكرت اللي رعد كان عايز يعملوا فيها وشالت البطانيه من عليها وهي كلها غيظ ونزلت تحت لاقت داغر واقف وفاتح الشباك وواقف في وش الهوا الدنيا كانت ساقعه متلجه حرفيا وكانت بتنزل تلج راحت مشيت بالراحه على العلامات اللي حطاهه الطفله على طراطيف صوابعها لاقت داغر نط من الشباك وطلع بره البيت وماشي على التلج هدير طلعت وراه عشان تشوفوه رايح فين في الوقت ده.

نطت من الشباك ونزلت على التلج ومكانتش لابسه حاجه في رجلها داغر مشي من ورا ونزل زي سلم تحت الارض هدير نزلت وراه بالراحه جدا وكتمت نفسها لحد ما طلعت من الممر اللي تحت الارض وطلعت على منطقه الجليد كان محاوطها من كل حته
داغر وقف في النص وقعد على ركبه وبقي يعووووي زي الذئاب زي ما يكون مستني حد.

هدير استغربت بقت تبصله كده بس من كتر الهوا والساقعه حواجبها التلج بقي عليها وشفايفها بقت زرقااااا. وبتفتح عنيها بالعافيه
ومره واحده لاقت الذئاب اتجمعت حوالين داغر.

وهو قاعد على ركبه واكتر من 10 ذئاب اتجمعوا حواليه وكلهم نظره شر لي وواحد فيهم فتح بوقه والناب بتاعه بان واللعاب بتنزل منه الغريبه ان داغر ماتحركش وكان حاطط ايديه الاتنين في جيوبه وباصص في الارض وقاعد على ركبه في ذئب منهم باين عليه الكبير بتاعهم قرب من داغر ولسه هيهجم عليه
راحت هدير مصوته بصوت عالي وجريت عليه
هدير: حااااسب يادااااغر
الذئاب بصت على هدير واول ما شافوها جريوا عليها وسابوا داغر.

هدير بصت كده ولاقيتهم جايين عليها بقت تجري وهما يجروا وراها
داغر شاف كده داس على سنانه وقال وهو بينفخ
وبيتكلم والغيظ كله ماليه
داغر: ( بقي يحرك راسه شمال ويمين بغيظ ) ياغبييييييببببه
داغر كان اسرع من الذئاب ووصلها قبلهم
وحط ايده عليها وخباها ورا ضهره
هدير وهي ماسكه فيه. في كتفه من ورا
هدير ( بخوف ): دااغر. دااغر في ايه
داغر: أخرسي خالص دلوقتي
داغر: اعملي زي ما بعمل بالظبط.

داغر رجع مره تانيه قعد على ركبه وهدير عملت زيه وبقت ركبها تخبط في بعض والذئب المسيطر فيهم قرب منها
داغر: ماتتحركيش ولا حركه مهما حصل
هدير قربت من داغر اكتر ومسكت ايده وابتدى الذئب يشمها وهدير بقت تغمض عنيهاا وبقي شامم ريحه الخوف في عنيها
وبعدها جه الذئب اللي هدير ضربته وهو بيعرج
داغر حس بي وخبى هدير ورا ضهره اكتر وابتدت الذئاب كلها تعوى بصوت عالي اول ما شافوا ان داغر بيحميها كده
وسابوهم ومشيوا.

الذئاب اول ما مشيوا هدير مكانتش قادره تتحرك من مكانها حرفيا اتجمدت من الخوف ومن التلج الاتنين
داغر لف وشه ناحيتها ووقف
داغر: ( بغضب) اي اللي خلاكي تيجي ورايا
هدير: انا. انا مش فاهمه هو اللي انا شوفته ده بجد. انت منهم. انت. انت حقيقي منهم
دوول ماقدروش يعملولي حاجه عشان انت حامتني. بس فهموا ازاي وانت ماتكلمتش كلمه واحده
انا. انا محتاجه افهم بجد.

هدير كانت بتتكلم وسنانها كانت بتكتك من التلج وخصوصا انها لابسه خفيف جدا
جت تتحرك رجليها وقفت الدم من كتر الساقعه مبقاش وصلها
داغر: امشي قدامي لازم نرجع
هدير: مش. مش قادره اتحرك رجلي. رجلي اتجمدت
داغر داس على سنانه وقلع الجاكيت بتاعه وحطه على كتف هدير وشاال هدير بزهق وبقي بيمشي بيها
هدير: ( وشفايفها بتخبط في بعض ) نز. نزلني انا. انا. هقدر امشي
داغر: كلمه تانيه هنزلك فعلا واسيبك هنا تتجمدي من البرد.

هدير قربت من داغر وحطت راسها على صدره وغمضت عنيها
واول ما وصلوا داغر دخل من نفس الممر اللي. طلع منه الممر ده محدش يعرف عنه حاجه
داغر وصل البيت بسرعه وكانت هدير شويه وتتجمد مكانتش حتى عارفه تحرك شفايفها
حطها قدام الدفايه بسرعه وجاب خشب من القبو وبقي يشغل الدفايه وجبلها بطانيه وغطاها بيها.

هدير ماسكه البطانيه وبتترعش وداغر سامع صوت سنانها من كتر التكتكه غمض عنيه ونفخ وقعد جنبها وطلع ايديها من البطانيه ومد ايديها اكتر للدفايه عشان تدفي
وبعد شويه من الوقت
ابتدت هدير تدفى وابتدت شفايفها ترجع حمرا والزرقان يروح
هدير بصت لداغر وهو ماسك ايديها وبيدفيها
هدير: أنت كداااب
داغر ( استغرب ) وضم حواجبه كده
داغر: كداب في ايه
هدير: انت مالمستنيش وانا نايمه
داغر: ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه.

داغر: وعرفتي منين
هدير: معرفش بس حسيت انك لا يمكن تعمل كده
داغر: ( بص قدامه ناحيه الدفايه )احساسك غلط
هدير: انت منهم. والذئاب بتبقي اوفيا لابعد حد ومافيش حد بيبقي وفي اوي كده ويعمل في بنت اللي انت عايز تفهمهوني
داغر ( بلع ريقه ): وانا عايزك تفهمي ايه
هدير: عايز تفهمني انك وحش. معندكش رحمه. مغت صب
قاسي كل ده
داغر: طيب ما انا فعلا كده
هدير: احساسي بيقولي ان جواك مش كده.

داغر: ( قام من جنب هدير ووقف وراها وقلها بنرفزه ) وفري احساسك لنفسك
هدير قامت ووقفت قدامه
هدير: هوفره بس من جوايا انا متأكده انك عكس ما بتبين تماما
داغر جه يسيبها ويطلع.

هدير: انت ازاي فهمتهم وهما فهموك ازاي لما حطيت ايدك عليا فهموا انه مش هينفع يقربولي واني أهمك والغريبه انهم بعدوا عني وسابونا ومشيوا وليه مارضيتش تقتلوا ويادوبك جرحته جرح بسيط واول ما الذئب شاف كده زي ما يكون زعل منك وانت النهارده كنت رايح عشان تصالحهم
انا هتجن انت بني ادم ولا جنسك ايه
داغر: كل دي اوهام في دماغك مش اكتر. نامي وانسي واحمدي ربنا انك لسه عايشه.

داغر كان واقف على السلم هدير طلعت ووقفت قدامه بسرعه على السلمه اللي قدامه
هدير: مش هسيبك غير لما تقولي
داغر: لأخر مره بحذرك ماتديش نفسك حجم اكبر من حجمك
هدير: على الاقل عرفني ازاي بيحصل كده.
داغر: ابعدي من وشي يياااااا
هدير: هدير. اسمي هدير.
داغر: تفتكرى يهمني اعرف اسمك
هدير: ممكن انت مايهمكش بس انا يهمني انك تعرفه
داغر: طيب ابعدي من وشي
هدير: مش هتحرك غير لما تديني تفسير للي حصل من شويه.

داغر اتعصب واتنرفز راح حط ايده على زور هدير ولزقها في الحيطه وخبط راسها في الحيطه
داغر: ( ريأكشنات وشه اتغيرت واتكلم بعصبيه ) لأخر مره بحذرك ماتتعديش حدودك معايا في الكلام انتي فاهمه
هدير شاورت براسها انها فاهمه داغر حس بحركه راسها وفهم وسابها ومشي
هدير فضلت طول الليل مانمتش وقررت انها لازم تكسب ثقه داغر الاول عشان يقدر يثق فيها ويرجعها بلدها
فضلت طول الليل تروق وتنضف وتغسل المواعين ونظمت المكان.

ومع اول خيط شمس الطفله صحيت ونزلت لهدير بتبص لاقت الدور الارضي نضف جدا
الطفله ابتسمت وجريت على هدير حضنتها
وبقت هدير تحضر للطفله الفطار وعملتلها بيض عليه وش بيضحك بالطماطم واالفلفل الطفله فرحت بي جدا
وبقت تاكل بأيديها مره واحده خلصت البيض على بوق
هدير بتبص لاقت الطبق خلص مره واحده
هدير: اي اللي انتي عملتيه ده ياطفله الاكل مش كده استني انا هعرفك.

هدير عملت بيض مره تانيه وابتدت تتعرف الطفله الاكل بيتاكل ازاي وواحده واحده وجابت شوكه وسكينه وبقت تأكلها
داغر بقي سامع كل حركه هما بيتحركوها تحت ومبقاش عارف ينام وهو مش متعود على الحركه الكتير في البيت صحي وهو غضب الدنيا كله على وشه
داغر: ( بزعيق ) كفااااايه دوشه على الصبح
الطفله قامت بسرعه من على الطرابيزه واتخبت ورا ضهر هدير
هدير: ماتخافيش. ماتخافيش مش هيعملنا حاجه
داغر: ثقتك في نفسك زادت.

هدير: تقدر تقول ثقتي فيك هي اللي زادت
داغر: طيب عشان ثقتك دي. ماسمعش حركه في البيت مره تانيه
داغر جاي يطلع على السلم راحت هدير جابت طبق ومعلقه وبقت تخبط بيهم
داغر لف وشه ناحيتها
داغر: انتي بتعملي اي
هدير: الفطار جاهز ياريت تقعد تفطر معانا
داغر: ابتسم بخبث ورفع حاجبه اليمين
داغر: بس كده قرب وشم الاكل وهو بيشمه اخد الاكل ورمى الطرابيزه وقع كل الاكل في الارض
داغر: لما اقول كلمه تتسمع.

هدير ( بكل برود بصت للاكل اللي في الارض )
هدير: ( بابتسامه ) تمام هعملك غيره
داغر بيبص لقي حد رمي زي طوبه ومتغلفه بورقه
ودي اول مره تحصل من سنين
الطفله استغربت واخدت هدير وطلعت على فوق
هدير: في اي. اي اللي حصل
الطفله: حطت صوباعها على بوقها بمعني هوووووش
داغر مسك الطوبه ومسك الورقه وكان مكتوب عليها بطريقه برايل داغر ابتدي يلمس بصوابعه على الورقه ويقرا المكتوب فيها.

( احنا لحد دلوقتي ماتخطيناش السلك اللي ما بينك وما بينا وماتعدناش الحدود ولا الاتفاقيه اللي انت حاططها بس البنت اللي عندك تلزمنا هنديك يومين تسلمنا البنت فيهم يا اما هتفتح عليك وعلينا ابواب جهنم).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة