قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع عشر

دااغر: وقت حسابك جه ياغالب
هدير سمعت الكلام اللي غالب قالوه
هدير: الذئاب
هدير وبعدين اهرب واروح المكان اللي اتفقت معاه داغر عليه ولا اروح للذئاب
( بلعت ريقها وبقت في حيره وبقت تكلم نفسها )
طيب وبعدين لو اتمسكت ومسكوا الطفله هيرجعوني القصر من جديد ولا أكننا عملنا حاجه هدير قعدت ومسكت الطفله على رجلها وحضنتها جامد جدا ومابقيتش عارفه تعمل اي.

وبقت تحط ايدها على ودنها وتسمع كل اللي بيحصل مع داغر من السماعه اللي معاها.

غالب: اسمعني ياداغر كويس انا مش عايز أأذيك
داغر: تصدق صدقتك بس انا هقولك بقي ان انا عايز أأذيك
غالب: وتفتكر مع السلاسل اللي من حديد اللي انا عملهالك مخصوص دي هتقدر تأذيني
داغر: ولا الف سلسله حديد تمنعني اعمل اللي انا عايزه ياغالب
داغر ابتدي يشد السلسله الحديد بكل قوته الحلقات بقت تتفك من بعضها.

غالب بسرعه شاور للبودي جارد والبودي جارد جابله زي ريموت غالب داس عليه وبقت السلاسل تشد دراع غالب اكتر واكتر وترفعه لفوق قوه الشد كانت رهيبه كانت هتخلع دراع داغر حرفيا
و كان بيحاول يقاوم السلسله وهي بتشد في دراعه بس قوه الشد بتاعتها كانت رهيبه كان بيدوس على سنانه من كتر الالم ووشه بقي احمررررر وبقي بيززووم وعروق رقبته شويه وهتطلع منه.

هدير بقت تسمع صوت السلاسل وهي بتتشد ومش فاهمه في اي ضمه حواجبها وهي مستغربه ياترى اي اللي بيحصل هناك بس اللي كانت متأكده منه ان داغر بيتألم
غالب بعدها جاب صاعق كهربائي وبقي يكهرب بي داغر.

شده ال ولت كانت عاليه جدا والكهربا كانت بتمسك في كل جسمه مع قوه شد دراعه الاتنين وكمان رجله مبقاش عارف يتحرك بقي يصعقه بالكهربا مره في التانيه في التالته هدير بقت تسع صوت الصاعق الكهربائي وقامت وقفت وهي مخضوضه ووشها بان عليه علامات الخوف بس المره دي الخوف مكانش من داغر زي كل مره الخوف المره دي بقي عليه وبرغم كل الالم اللي داغر كان بيحس بي بس حتى ماطلعش صوت كان بياخد الالم وهو دايس على سنانه وبيكتم وجعه وألمه جواه لحد ما داغر اخيرا راسه مالت على جنب وفقد وعيه من كتر الكهربا.

مره واحده هدير ماسمعتش صوت داغر وبقت تسمع غالب وهو بيقول
غالب: خللي بالكم منه كويس اوي عنيكم في وسط راسكم انتوا فاهمين بكل خمس دقايق او عشره بالكتير تدخلوا تكهربووه بالصاعق عشان يفقد قوته خالص ومايفوقش
البودي جارد: فاهمين ياغالب بيه
غالب مشي والبودي جاردات قفلت الباب الحديد وبقت واقفه قدام الباب بيحرسوه
غالب اول ما طلع من عند داغر بقي متنرفز جدا ومتعصب وجايب الاخر من اللي حصل فين رعد. رعد فيييييين.

رعد كان في اوضته ومعاه بنت من البنات غالب فتح عليه الباب وهو نايم على السرير رعد اول ما شافوه بسرعه جاب الملايه وغطا نفسه بيها والبنت كمان
غالب: انت هنا يارعد بيه مقضيها والطفله هربت
رعد: هربت
هربت ازاي
غالب: ( بزعيق ) قومي يابت. قومي من هنا بسرعه. خدوا البا دي طلعوها بررررررره
البودي جارد اخد البنت وهي لفه الملايه عليها ورعد بقي عريان
رعد وهو واقف عريان قدام غالب
رعد: غالب عيب كده ياغالب انت بتعمل اي.

غالب كان بيشرب سيجاره طلعها من بوقه ونفخ الدخان في وش رعد وطفي السيجاره في رجله
رعد: ااااااااااه
غالب: انا لما اقول خللي بالك من الطفله يبقي كلمتي سيف على رقبتك انت فاهم
رعد: فاهم. فاهم طبعا. فاهم
غالب: قوم البس حالا دقيقه وتكون جاهز قدامي وتعرفلي الطفله هربت ازاي
البودي جارد: داغر بيه. داغر بيه الدكتور بيقول ان البنت اللي جيبتوها عشان اخد اعضائها كانت حيه مش ميته.

غالب: ( داس على سنانه بغيظ ) أه ياداغر الكلب
غالب: بسرعه تعالوا ورايا
غالب بيبص لقي الخدامه مضروبه بالازاز في دماغها ومش لابسه اليونيفورم بتاعها عرف ان هدير راحت المطبخ
غالب بقي يدور في كل شبر في المطبخ
غالب: ما لا يمكن تطلع من القصر من غير ما البودي جاردات تشوفها وخصوصا والطفله معاها
البودي جارد جه بسرعه: غالب بيه لاقينا هدوم الخدامه مرميه جوه
غالب: اه يابنت ال، الزباله طلعت ولا لسه.

البودي جارد: عربيه الزباله اتحركت بقالها اكتر من ساعه
بس انا مفتش عربيه الزباله بنفسي
غالب: استكردتك ياكروديا. اكيد حد ساعدها عشان تهرب وهعرفه مش هسيبه بس مش وقته
غالب: عربيه الزباله بتمشي من انهه طريق
البودي جارد: انا عارف الطريق اللي بتمشي فيه ياغالب بيه
غالب: ( بزعيق ) مستنيين اي بسرعه كله يتحرك
هدير اول مابقيتش تسمع صوت لداغر وعرفت ان غالب عرف ان الطفله هربت قررت انها لازم تروح للذئاب بسرعه.

بقت تجرى وهي شايله الطفله على كتفها
الطفله ابتدت تعدل دماغها وتدعك في عنيها
هدير وقفت ونزلتها
هدير: اخيرا صحيتي
الطفله: احنا فين. وازاي بقيتي معايا هنا
هدير: مش وقته خالص ياغدير الكلام ده هقولك كل حاجه بعدين. بس الاول داغر في خطر ومحتاج مساعده ولازم نوصل للذئاب بسرعه عشان تساعده
الطفله: ( مافتكرش ان داغر محتاج مساعده ياهدير داغر بيعرف يتصرف كويس اوي ).

هدير: لاء مش المره دي الانسان ماينفعش يعتمد على نفسه وبس ياغدير صدقيني المره دي داغر محتاج مساعده بجد
زي ما انا محتاجه مساعدتك دلوقتي
الطفله: مساعدتي انا
هدير: ايوه ياغدير مساعدتك انتي. انا عايزاكي تجرى. تجرى معايا على قد ما تقدرى فهماني ياغدير
الطفله: ايوه فهماكي
الطفله ابتدت تجرى مع هدير تجرى تجرى لحد ما قربوا يطلعوا على الشارع.

غالب ركب العربيه ال jeep بتاعته ومعاه رعد والبودي جاردات ركبوا بقيت العربيات وبقوا مش اقل من اربع عربيات jeep راكبين ورا بعض
هدير: خلاص. خلاص اهوه ماتقلقيش ياغدير قربنا نطلع على الطريق 100 متر مش اكتر
الطفله: ( وهي مش قادره تاخد نفسها ) مش قادره. مش قادره ياهدير اخد نفسي
هدير وقفت شويه واخدت نفسها وحطت أيدها على صدرها
ومره واحده شالت الطفله وبقت تجرى بيها لحد ما وصلت على الطريق.

وبقوا مستنيين اي عربيه تعدي
البودي جارد دخل على داغر عشان يكهربوا بالصاعق الكهربائي عشان داغر مايفوقش
واول ما دخل عليه بيبص لقي داغر لسه متعلق من الحديد وايده مرفوعه ومشدوده كويس اوي ولسه بيقرب منه داغر طلع كان فك رجل من رجليه الاتنين ولف رجليه حوالين رقبته وجابه عند رجله التانيه وبقي لافف رجليه على رقبته زي الافعي
داغر: فك رجلي حالا.

البودي جارد مكانش عارف يتحرك وشه بقي احمررررر وقطع النفس من كتر ما كان داغر لافف رجليه عليه ومات
داغر قعد يحرك فيه لقاه مابيتحركش
داغر: يووووووه
اخيرا وقفت عربيه لهدير بعد محاولات كتير انها توقف عربيه
هدير: Bitte ich brauche Hilfe
(ارجوك انا محتاجه مساعدتك )
السواق بص لهدير وبص على جسمها من فوق لتحت وكان ماسك ازازه بيره في ايده
اللي بيسوق: Natürlich mag ich
( اكيد. اتفضلي ).

هدير ركبت واول ما شاف الطفله السواق اتخض
الطفله اخدت بالها انه بيبصلها كل شويه بقت قاعده على رجل هدير وتخبي وشها عشان مايقعدش كل شويه يدقق في ملامحها
هدير: Bitte starre das Kind nicht jedes bisschen an, weil es Angst hat
( ارجوك ماتبصش للطفله كل شويه لان ده بيضايقها )
اللي بيسوق: Es nervt sie, sie sollte mich st ren. Ihr erschreckender Blick sieht man nicht.

( يضايقها هي انا اللي مضايق من شكلها المرعب )
هدير اتضايقت اول ما سمعته وهو بيقول كده
هدير: Bitte h r auf Arabisch
( ارجوك وقف العربيه )
اللي بيسوق: H r auf mit dem Arabisch, warum willst du nicht mit mir kommen und einen Tag zusammen verbringen
( اوقف العربيه ليه هو انتي مش ناويه تيجي معايا نقضي يوم سوا مع بعضنا )
هدير اتضايقت منه جدا
هدير: يعني مش هتوقف العربيه
اللي بيسوق: what.

هدير بقت تحرك الدركسيون بتاع العربيه شمال ويمين والطفله رجعت لورا بسرعه ومسكته وغمتله عنيه بايديها
اللي بيسوق بقي بيحاول يحرك راسه يمين وشمال ومسك راس هدير ومسك شعرها بقت هدير تحرك كل جسمها وخبط راسها في الدريكسيون السماعه وقعت في العربيه في الارض من ودنها ومسكه الازازه اللي معاه وضربتها على دماغه فقد الوعي داست على الفرامل برجلها وقفت العربيه ورمته من العربيه واخدت العربيه ومشيت.

الطفله بقت فرحانه جدا وباست هدير من خدها
هدير بسرعه لفت ورجعت البيت مره تانيه عشان تجيب الذئاب ويساعدوه داغر.

البودي جارد اللي بره حس ان زميله اتأخر جوه عند داغر دخل لقي داغر مغمض عينه ومرفوع من السلسله الحديد وكل حاجه تمام اومال البودي جارد واقع في الارض ليه قرب بالراحه جدا من البودي جارد صاحبه عشان يحس نبضه لثاه ميت مسك الصاعق الكهربائي بسرعه ولسه هيكهرب داغر راح داغر بسرعه جدا لف رجله حوالين رقبته
داغر: قسما عظما لو ما فكتني حالت لا مصيرك هيبقي زي مصيره انت فاهم
البودي جارد هعملك اللي انت عايزه.

داغر: فكني بسرعه
البودي جارد: حاضر. حاضر هفكك
البودي جارد: مش عارف. مش. مش عارف اتحرك من رجلك
داغر: اتصرف. رجلي مش هتتفك من حوالين رقبتك الا لو فكتني او يا انت ميت
البودي جارد بقي بيحاول يجيب الريموت من جيبه بالعافيه لحد ما داس عليه وابتدي داغر ينزل واحده واحده على الارض والسلاسل ماتبقاش مشدوده
واول ما نزل جاب السلسله وهي لسه في ايديه ولفها على رقبه البودي جارد
داغر: المفتاااح. فين المفتاح.

البودي جارد: اهووه. المفتاح اهووه
البودي جارد بقي بيفتح السلسله وهو ايده بتترعش وداغر نزل وفك واليودي جارد فكله ايده ورجله بسرعه داغر لف السلسله الحديد حوالين رقبه البودي جارد
داغر: انت هتطلعني من هنا هتبقي عيني لحد البيت انت فاهم
البودي جارد: ازاي بس. مجرد طلوعك من هنا انا وانت هنموت
داغر: ومعايا برضوا هتموت لو مانفذتش اللس قولتلك عليه.

داغر شد السلسله اكتر على رقبته وبقي متعلق من راسه ويحرك رجله في الهوا وبقي يشاور لداغر براسه انه موافق يساعده
البودي جارد بقي مش قادر يتكلم ووشه بقي احمر
داغر: لو كنت بتشاور براسك بس وانت متشعلق فوق فعاوز اقولك اني اعمي ومابشوفش لازم تنطق
البودي جارد بقي يحاول يطلع صوت بالعافيه
البودي جارد: مو. مو. مواافق
داغر: ايوه كده واعمل حسابك ايحركه غدر منك هتموت.

داغر ساب السلسله شويه وابتدي البودي جارد ياخد نفسه ووقع على الارض
داغر بسرعه قلع البودي جارد الميت اللي في الارض هدومه ولبس لبسهم ولبس النضاره السودا بتاعتهم وطلع مع البودي جارد وهو حافر ضوافره في ايدين البودي جارد
الباقي محسش بحاجه ابدا والبودي جارد طلع داغر من الباب الخلفي وركبوا العربيه سوا
داغر اخد منه المسدس ورفعوه عليه.

داغر: لو مشيت في طريق غلط هعرف انا بقولك لازم تروحني البيت ولو عملت حركه. حركه واحده غبيه اعرف انك مش هتعيش ثانيه واحده
البودي جارد: ماتقلقش. مش هعمل حاجه
البودي جارد بقي سايق وداغر رافع المسدس عليه ومشيوا على الطريق.

هدير اخيرا وصلت للبيت
هدير: خليكي انتي هنا ياغدير اقفلي الباب عليكي اوعي تطلعي
الطفله: لاء انا عايزه ادخل البيت مش هعرف استخبي هنا انما البيت هعرف اتخبي فيه كويس
هدير بسرعه نزلت وشالت الطفله وودتها البيت
هدير: اوعي. اوعي تسمحي لحد انه ياخدك فهماني ياغدير
الطفله: فهماكي.

هدير بسرعه راحت للمكان بتاع الذئاب وقعدت وبصت في الارض فضلت مستنيه كتيييير بس محدش جه من الذئاب كل ما تبص قدامها او وراها محدش جه خافت جدا لا تكون فرقه الصيد اصطادتهم بتحط ايدها على ودنها مالقيتش السماعه
داغر بيسمع كويس مالقاش العجل بتاع النقل التقيل بيمشي على الطريق مع انه طريقه تقريبا ما بيمشيش عليه غير العجل التقيل شك في الموضوع ومن غير تردد راح ضارب البودي جارد رصاصه في رجله
البودي جارد: اااااه.

داغر: ( بكل برود ) فاكر اني مش هعرف الطريق
اعمل حركه زي دي تاني وحياتك هتنتهي
البودي جارد بقي مستغري عرف منين ده
البودي جارد: انا. انا قولت نمشي من طريق مختصر
داغر دفن ضوافره في كتفه
داغر: مابحبش حد يستغباني ويحسسني اني غبي
البودي جارد: اااه مش قادر اسوق مش قادر
في خلال خمس دقايق لو مرحعتنيش البيت
هغرز ضوافري وهشيل قلبك من مكانه.

داغر داس على رجل البودي جارد اكتر عشان يدوس بنزين اكتر وبقوا ماشيين على سرعه رهيبه واول ما البودي جارد حود عن الطريق وغرز في التلج داغر حس انه وصل بيته وشم ريحه قصره وقف العربيه وداس على رجل البودي جارد
وفرمل وفي لحظه لف رقبه البودي جارد بايديه وموته ورماه من العربيه ونزل وبقي يجرى يروح على الذئاب.

هدير وهي قاعده ومستنيه اي ذئب يطلع بتبص لاقت اصغر ذئب في القطيع اللي كان بيشدها جاي ورجله بيجرها ومتصاب جريت عليه بسرعه
وبقت تمسك رجله
غدير: غالب الكلب اكيد عرف يصطادهم كلهم
قطعت حته من فستانها بسرعه ولفت الجرح بتاع الذئب
ومره واحده بتبص قدامها لاقت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة