قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي عشر

هدير قامت من على السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه على حياتها خلاص وبتتحداه
هدير: لاء مش فاهمه. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا على الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها. هي بقي اتكلمت. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر
داغر: ( بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا.

داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها
هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه
ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه
الطفله: سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش
داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر
داغر: اخيرررررررا
داغر حط ايده في جيبه وبقي يقرب من الطفله بخطوات شريره الطفله بقت ترجع لورا.

وهي خايفه ونفسها بقي طالع نازل منها
داغر: اخيرا اتكلمتي
الطفله: اخيرااا
داغر: مش معني هي اللي نطقتي عشانها
الطفله ( والدموع بتلمع في عنيها ): معرفش. معرفش. بس يمكن شوفت فيها شبه من اللي في الصوره
هدير: ( باستغراب) صوره. صوره ايه
داغر: (وطى راسه ورفع ايده )وأيه كمان كملي گلي أذان صاغية
الطفله: ( وهي بترجع لورا وبتبكي ) وگنت. كنت ( بخوف ) خايفه لا تقتلها
داغر: ومش معني هي. ما زيها زيهم.

الطفله: لاء دي مش زيهم
داغر: ( رفع حاجبه اليمين يعني اي )
الطفله: يعني عمرها ما هتكون زي اللي دخلوا هنا قبل كده وانت عارف ده كويس وقلبك حاسس انها غيرهم
داغر: كنت هقتلها لو ماتكلمتيش
الطفله: مافتكرش بس برضوا مكنتش متاكده عشان كده اتكلمت
داغر: كنتي بتعاقبني طول السنين اللي فاتت
الطفله: مكانش في حاجه كانت تستاهل اني اتكلم عشانها ياوحش
هدير: انتوا بتتكلموا عن ايه انا مش فاهمه حاجه.

داغر: ( بشخيط وغضب ) اسگتي انتي خالص انا صبرت سنييييين عشان تنطق وعايز اسمع صوتها هي وبس
داغر: اتكلمي ( الطفله لسه هتنطق )
داغر سمع صوت ار بي جي جاي عليهم من بعيد
داغر بص على الشباك بسرعه جدا
داغر (بصوت عالي ): كله يووووطي
قرب منهم ووطي وبقوا هما نايمين في الارض وداغر فوقيهم حاميهم ومحاوطهم بدراعه وال ار بي جي فجر سقف القصر
هدير بخوف وهي حاطه ايدها على راسها وموطيه
هدير: في ايه. في ايه.

داغر: طفله خدى هدير بسرعه في المخبأ
الطفله: حااضر. حااضر
هدير: ( بخوف ) طيب وانت
الطفله بقت تشدها من ايدها
الطفله: ماتخافيش ياهدير داغر بيعرف يهتم بنفسه كويس اوي
داغر: ( رفع حاجبه اليمين) عشره عمرى بتتكلم
الطفله ( داست على سنانها وبتتكلم بغيظ ): تربيتك
هدير والطفله بتشدها من دراعها عشان تمشي معاها هدير بقت تبص لداغر
هدير: خللي بالك من نفسك ياداغر
داغر ( بعصبية): امشي معاها بسرعه دلوقتي.

هدير مشيت معاها ونزلوا بسرعه على المخبأ الطفله دخلت الحمام
الطفله: شيليني
هدير: ( استغربت ) اشيلك
الطفله: ايوه ارفعيني بسرعه مافيش وقت
هدير رفعت الطفله فوق
والطفله خبطت على الحيطه بأيديها وشالت بلاطه من الحمام وداست على زرار داغر عامله اول ما داست على الزرار راح في باب اتفتح في الحيطه رجعت البلاطه الخشب مره تانيه مكانها ودخلت هي وهدير
هدير: ( باستغراب ): اي ده في ايه الكلام ده بجد.

الطفله: بسرعه ادخلي ياهدير مافيش وقت
هدير لسه هتتكلم الطفله سمعت صوت خطوات حد جاي عليهم الطفله شدت هدير بسرعه وقفلت الباب مره تانيه
الطفله: في حاجه غلط ازاي دخلوا البيت
هدير: انا مش فاهمه حاجه.

اسلام وهو واقف بره السلك هو وغالب
اسلام: معقول كل الاحتياطات دي ياغالب بيه عشان واحد بس. طياره ورجاله تنزل منها ومأجر رجاله مهمه مستحيله ودافعلهم قد كده ليه ده كله ما كنا شيلنا السلك ده ودخلنا عليهم وخلاص
غالب: ( بابتسامه بارده ) انت شايف كده
اسلام: طبعا احنا كتيييير وهو واحد
غالب: طيب انا عايزك تدخل ما بين السلك ده وتروحله
اسلام: لوحدي
غالب: اه لوحدك ما انت كده كده لو عديت السلك ده هتموت لوحدك.

اسلام: من كلامكم عليه بحسه مش بني ادم زينا وانه شيطان
غالب: انت اصلك اهبل دلوقتي حالا هتعرف ان كل دوول مش كفايه بس لو مش كفايه انا محضر الدعم ( بتنهيده وضيق عنيه ) عشان هو فعلا شيطان
اسلام: گمان
غالب: (بص ناحيه اليمين و بصله نظره غضب )
اسلام: خلاص. خلاص هسكت خالص
- -
داغر بقي متعلق بالسقف وحافر ضوافره جوه السقف وماسك كويس ودخل عليه رجاله شايله مسدسات وبيفتحوا كل اوضه في القصر بيدوروا على اي حد في البيت.

داغر بسرعه البرق كان نازل عليهم وبضوافره كان بيقطع رقابتهم واخد الرشاش اللي معاهم وعلقهم على الشباك وثبت الزناد بخشبه وبقي الرصاص طالع كله على اللي بره وبسرعه جدا اتحرك ومن كتر سرعته ماحدش حتى بيلاحظ انه موجود الباقي طلعوا بسرعه على نفس الاوضه وحدفوا فيها قنبله الاوضه اتفجرت.

داغر جه من وراهم وحفر ضوافره في رجلهم الاتنين وقعوا في الارض وهما معاهم المسدسات بصوا لداغر ورفعوا المسدس عشان يضربووه بيه داغر قري منهم بسرعه البرق واخد منهم السلاح
وقرب منهم ووطي في مستواهم وهما قاعدين في الارض والدم بينزل من رجليهم وبيزحفوا بالعافيه
حرك راسه شمال ويمين
داغر: Nein, nein, nein, an deiner Stelle würde ich nicht daran denken.

( لا. لا. لا. انا لو مكانكم هفكر الف مره قبل ما اعمل كده )
ولانه بيحب يعذب فرريسته قبل ما يقتلها بقي يعوى بأعلي صوته
الاتنين اللي كانوا واقعين في الارض بصوا لبعض والرعب بقي مالي قلوبهم
واحد منهم بلع ريقه وقال
Was ist das, das habe ich noch nie gesehen
ماهذا. انا لم ارى مثل ذلك من قبل
داغر ابتسم وبعدها سمع الذئبه الام طالعه على السلالم بخطواتها البطيئه
الاتنين اول ما شافوا الذئبه اترعبوا اكتر.

سمع صوت دقات قلبهم وهي هتطلع من صدورهم وابتسم
الذئبه جت وفتحت بوقها بكل وحشيه وانيابها باينها واللعاب بينزل منها
واحد منهم: Was ist dieser Mann
(بخوف ) ماذا يحدث يارجل ماهذا
داغر: Ich bin kein Mann, ich bin ein Monster
( انا لست برجل انا داغرالوحش )
ومره واحده بسرعه البرق حفر ضوافره في رقابتهم قطع الشريان وماتوا دمهم جه على وشه
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه بسخريه.

لقي اللي بيقوله من ورا ضهره ورافع عليه الرشاش
Nicht bewegen
( لاتتحرك )
داغر رفع ايده وماتحركش ولا حتى لف وشه وقال بكل برود
داغر: Nun, ich werde mich nicht bewegen
( حسنا لن اتحرك )
الذئبه مره واحده هجمت عليهم وغرزت سنانها في رقبته جابته الارض
داغر رفع كتفه وبص وراه
داغر: Habe ich dir nicht gesagt, dass ich es nicht tun würde
( انا ماتحركتش ).

مره واحده داغر بيبص لقي الرشاش الالي عليه من بره وكانت السما حرفيا بتنزل رصاص على البيت من كل حته
طلع فوق وبقي يعوي بأعلي صوته ومره واحده الذئاب ابتدت كلها تبان ما بين الاشجار والتلج اللي في الارض والرجاله اللي بره كلهم كانوا متحاوطين والذئبه اللي مع داغر كانت بتتحرك معاه في كل حته هو رايحها.

حرك راسه للذئبه فهمت هو عاوز اي منها ونزلت تحت مع اطفالها وهي نازله هجم عليها اتنين ضربوها بالرصاص هجمت على واحد فيهم موتته والتاني جاب السكينه وضربها في بطنها وقعت في الارض
الذئبه بقت تعوي داغر في لحظه كان عندها ووقف ورا اللي ضربها بالسكينه من وراه وقطهم رقابته بأيديه.

داغر اخد الذئبه وحط راسها على رجله وقعد وبقي حزين عليها بجد الذئبه بقت تعوي وداغر فهم هي عاوزه اي كانت بطلع لسانها وبطلع في الروح وزي ما تكون بتوصيه على أطفالها زي ما رباها يربيهم هما كمان
داغر بيبص لقي نفسها وقف حس على عنيها لقي الدموع نازله منها داس على سنانه وضرب بأيده في الارض من غيظه وقله حيلته انها ماتت.

شالها حطها على جنب وبقي بأسرع ما عنده طلع من البيت واللي كانوا في البيت طلعوا يجروا وراه ولان داغر عامل فخ في كل حته جوه السلك بقوا يخطوا عليه ويفرقع فيهم يموتهم ورا بعض وداغر طبعا عارف مكان كل فخ هو عامله ومادسش عليه وفي لحظه واحده بقي عندهم بره البيت وعدي السلك وهما كانوا بره السلك بعربياتهم ومستخبين ورا العربيات الخوف كان مسيطر عليهم من اللي بيسمعوه عن داغر ومن شكل الذئاب واول ما داغر وصلهم بقي يعوي والذئاب عرفت ان الذئبه الام ماتت.

بقي كل ذئب واقف بره السلك بيقطع بسنانه فيهم مع داغر
غالب اول ما شاف ان رجالته بتتقطع قدامه
رجع ورا بالراحه عشان داغر مايسمعش حركه رجله
اسلام شافه
اسلام: رايح فين ياباشا خدني معاك
غالب: ( بخبث ) طيب. طيب اركب العربيه بسرعه واتحرك
وانا هاجي وراك
اسلام: وتيجي ورايا ليه ماتيجي معايا
غالب: هاجي. هاجي ياغبي بس لازم تشغل العربيه الاول.

اسلام ركب العربيه واول ما شغلها داغر سمع صوت محرك العربيه وفي لحظه كان واقف فوق العربيه على الكابوت
ودي كانت فرصه داغر بقي يمشي واحده واحده لحد ما بعد عنهم ودخل البيت بعد ما كل الفخ اللي عمله داغر كان انفجر واستغل ان داغر مشغول مع اسلام
داغر ضرب بأيده الازاز وجاب اسلام من رقبته وقطمها في ايده
غالب: ( بيكلم نفسه ) الحمام. الحمام منين. كان فين. راح فين الحمام.

ومره واحده افتكر بسرعه دخل الحمام وداس على الزرار
الطفله سمعت حد بره
الطفله ( بخوف ) في حد بره
هدير: ممكن يكون داغر
الطفله: ( بتوتر ) ده لايمكن يكون داغر
هدير اتخبت بسرعه من الجنب ومسكت خشبه واول ما غالب دخل بسرعه جت ترفع الخشبه عليه غالب رفع ايده بسرعه جدا ومسك الخشبه منها ومسك راسها ضربها في الحيطه.

الطفله جت تطلع وتهرب منه راح بسرعه مسكها وكان حاطط منوم في المنديل شممه للطفله اخد هدير والطفله وكلم الهيلكوبتر اول ما طلع فوق الروف وكان واضح انه عارف البيت كويس
داغر سمع صوت الهليكوبتر ساب اللي في ايده بسرعه وجري على الهليكوبتر بس للاسف كان غالب ركب الهليكوبتر
وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر
غالب: والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره بلليل يا انت يا هي.

داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله وخطته نجحت
رعد كان في الهليكوبتر
رعد: معقول هييجي عشان الطفله
غالب: طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه
رعد: ليه يعني ده كله
داغر: عشان الطفله دي تبقي اختنا
رعد: اختنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة