قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني

البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتى السلك الشائك مش يدخلوا البيت
البودي جارد: انت ياغبي مادخلتش وراها ليه
البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم
البودي جارد: دااغر
داغر ( بكل برود همس في ودنها للمره التانيه )وهو لافف ايده على رقبتها زي الافعي وبيخنق فيها ومش عايز يسيبها.

داغر: مش هكرر كلامي مره تانيه. انتي. ميييين
(هدير بقت تشاور بأيديها ووشها بقي أأحمرررر لون الدم مش قادره تنطق حطت ايدها على دراعه الملفوف حوالين رقبتها عشان تنزل دراعه مافيش فايده
الاكسجين مبقاش واصلها ابتدت تفقد الوعي وسمعت البنت الصغيره وهي خلاص بيغم عليها وبتغمض عنيها )
الطفله ( بعياط ): سيبها. سيبها ياوحش
(داغر اول ما سمع الطفله بتنطق ساب هدير وفك دراعه من حواليها ).

(هدير اول ما داغر سابها وطت في الارض وبقت تاخد نفسها بالعافيه وبقت تكح جاامد اوي وتحسس على زورها وهي بتنهج
لحد ما اخيرا عرفت تاخد نفسها )
هدير: ( بشهقه ) انت. انت مين
(داغر مهتمش بيها ومسك الطفله و قعد على رجليه نص قاعده في مستوي الطفله وبقي يحسس بأيديه على شفايفها ويدخل صوابعه جوه بوقها ومسك لسانها الطفله بقت ترجع لورا بس داغر كان بيقرب منها اكتر )
داغر: الطفله اتكلمت. انتي بتنطقي ياطفله.

( بتوتر ) قولي. قولي. اي. اي حاجه تاني كده
الطفله: داغر بقي يهز في الطفله بأيديه الاتنين
داغر: ( وهو بيدوس على سنانه ) انطقي.
الطفله:
( بزعيق وصوته بقي جايب اخر القصر )
داغر: انطققققققققققققققققققققي
(هدير وقتها كانت مرميه في الارض على بطنها اول ما سمعت صوته من الخضه اتنفضت واتعدلت بسرعه وبقت ضهرها في الارض وبقت بدراعها بتسحف لورا وتسحب رجليها لحد ما ماضهرها خبط في الحيطه.

الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها
داغر سمع صوت خطوات الطفله وعرف انها بقت في حضن الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني.

لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه على الارض وبقي يشم في جسمها ابتدى يشم فيها بمناخيره زي ما الحيوانات ببتشم البني ادمين من صباع رجليها وبقي يطلع على جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الدم وعرف انها مضروبه برصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخوف منه نفسها بقي طالع نازل )
داغر: ( بعصبية وزعيق ) اخرسي ماتتنفسيش.

(الطفله عارفه الوحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس بالصوت العالي ده حطت ايدها على بوق هدير عشان ماتتنفسش )
(داغر سمع حركه في شعر هدير
حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها )
( شال ودنه من على شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف )
داغر: صوت حشرات شعرك مقرررررفه.

(الطفله شالت ايدها من على بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر. هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود.

بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام
النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك
كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب على انهم جزء من البيت
داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره.

راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها
هدير: ااااااااااااااه
داغر طلع الرصاصه من كتفها واول ما طلع الرصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها.

داغر: ( وهو بيشم الرصاصه وايده كلها دم هدير ) دي رصاصه Lr 22
مسك الرصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه
داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه على راسه مابيقلعش البيزونت ابدا
داغر. : انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني.

داغر في لحظه البرق كان طالع على السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش
هدير: ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا
الطفله حطت ايدها على بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها
وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها على الحمام
عشان تشطف الدم اللي نازل من كتفها.

وبقت تسند هدير. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين
وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه على كتفها.

الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي على وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق
هدير: اااااااااااه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة