قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية الجميلة والوحش للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

دكتور التخدير: طيب يلا بقي عشان ناخد الحقنه
غدير: يلا
دكتور التخدير: انا مش عايزك تقلقي من حاجه دي هي شكه بسيطه مش اكتر
داغر: ( التوتر كان باين على وشه جدا وبقي مش قاعد لا على نار ولا على بارد )
داغر: انا حاسس ان في حاجه هتحصل. ( وقف وبص ووشه ناحيه هدير ) انا حاسس ان في حاجه غلط ياهدير.
الجده: ليه بس يابني اهدى شويه. هتبقي كويسه كلها ساعات قليله وتطلع وتبقي زي الفل.

هدير حطت ايدها على قلب داغر ورفعت وش داغر بأيديها (بكل حنيه )
هدير: داغر لو شاكك مجرد شك أن في اي حاجه وحشه بعد الشر ممكن تحصل للطفله نوقف العمليه خالص انا بثق فيك و وفي احساسك
الجده: اهدي بس يابنتي وصلي على النبي مافيش حاجه ان شاء الله
حوريه: ( بنرفزه ) انتوا مالكم مكبرين الموضوع كده ليه دي عمليه عاديه مافيهاش اي حاجه مش بدل شكلها المقرف ده
ميرا: حوريه انتي بتقولي ايه.

داغر من عصبيته اول ما سمع حوريه قالت كده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والعصبيه والنرفزه بانوا جدا على وشه وقرب من حوريه. حوريه خافت وبقت ترجع لورا وهي خايفه وداغر يقرب منها بغيظ
هدير: داغر. داغر اهدي عشان خاطرى ماتستهلش حتى انك ترد عليها
داغر لسه هيمد ايده على حوريه
هدير: ( هدير حطت ايدها على دراع داغر ومسكت ايده ) داغر انت وعدتني انك هتتغير.

داغر نزل ايده وهو بيتكلم بصوت مليان غضب وشاور بصباعه لحوريه وبيهددها
داغر: اوعي تقولي كلمه واحده وحشه عن الطفله انتي فاهمه
حوريه: ( بخوف ) حاضر. حاضر
انا. انا اسفه
الجده: اهدي ياداغر مش كده المستشفي كلها بتتفرج علينا يابني
دكتور جلال: اي ياجماعه في ايه. مالكم متوترين كده ليه
الجده: ولا حاجه يادكتور جلال داغر بس قلقان على اخته شويه.

دكتور جلال: قلقان من اي بس انا مش عايزك تقلق خالص العمليه مافيش اسهل منها كلها ساعتين ان شاء الله وغدير تطلع وتبقي كويسه
داغر: ( بلع ريقه ) متاكد يادكتور
دكتور جلال: طبعا متأكد. دي مش اول عمليه اعملها انا عايزك تبقي هادي جدا وماتقلقش عليها ارجوكم تقعدوا في اوضه غدير وتنتظروها
هدير: ( بابتسامه ) متشكرين اوي يادكتور
دكتور جلال: العفو على ايه
الدكتور سابهم ومشي.

ميرا: ( بصوت واطي بتكلم حوريه ) انا مش فاهمه البت دي لازقه لداغر كده ليه؟ ياريت اللي خطفها كان خلصنا منها وريحنا.
حوريه: وانا مش عارفه انتي معجبه بداغر ده على ايه
ميرا: اسكتي انتي. انتي مابتعرفيش تختاري اخرك ولاد سرسج تتعرفي عليهم اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه بجد ضهر وسند ليكي لو حب بنت بجد هتبقي مالكه الدنيا ومافيها
حوريه: ياااااه للدرجه دي
ميرا: واكتر ياحوريه واكتر.

الطفله: طيب ممكن قبل ما ناخد الحقنه اشرب
دكتور التخدير ( ضم حواجبه ) تشربي
غدير: معرفش حسيت بالعطش مره واحده
دكتور التخدير: طيب هجيبلك تشربي.
دكتور التخدير نده على الممرضه عشان تجيبلها كوبايه مايه الممرضه راحت بسرعه جابت لغدير كوبايه مايه وهي بتشربها.

دكتور التخدير حضر حقنه التخدير وبقت في ايده والممرضه من غير قصدها رجعت بضهرها لورا ومن غير ماتقصد وقعت الحقنه من ايد الدكتور وقعت في الارض راحت اتكعبلت وداست على الحقنه برجليها كسرتها
دكتور التخدير: ( بعصبيه ) انتي غبيييييه
الممرضه: انا. انا اسفه والله حقيقي مكانش قصدي يادكتور
دكتور التخدير: ( بنرفزه ) اعمل فيكي اي دلوقتي.

الممرضه: ( بتوتر وقلق ) انا. انا مكنتش اقصد والله ما كنت اقصد ثواني هاروح اجيب لحضرتك حقنه بنج تانيه حالا
دكتور التخدير داس على سنانه وهو مش عارف يعمل ايه
دكتور جلال دخل
دكتور جلال: في ايه. صوتكم عالي ليه دي اوضه عمليات
بص على غدير لقاها صاحيه
ابتسم لغدير وهو بيملس على وشها
دكتور جلال: قلقانه
غدير: ( بابتسامه ) لاء مش قلقانه
دكتور جلال: ( بكل طيبه وحنيه ) اسفين على الصوت العالي.

دكتور جلال: ( بص للممرضه ولدكتور التخدير ) حصل اي؟
غدير: محصلش حاجه الحقنه بس وقعت
دكتور جلال: بس كده هاتوا حقنه تانيه
بص للممرضه
دكتور جلال: بسرعه هاتي حقنه تخدير تانيه
دكتور التخدير: ( في نفسه ) وبعدين هعمل اي وهغير الحقنه ازاي ودكتور جلال موجود
الممرضه جابت الحقنه
الممرضه: اتفضل يادكتور
دكتور جلال: اديها لدكتور حسين عشان يخدر غدير
دكتور جلال ( بابتسامه ) هتنامي وتقومي وهتبقي زي القمر
غدير: ده وعد.

دكتور جلال ( ضحك بصوت ) اكيد وعد
دكتور جلال: دكتور حسين شوف شغلك
دكتور حسين اخد الحقنه من الممرضه والغريبه ان دكتور جلال كان واقفله زي ما يكون ربنا بيحرس الطفله من الموت واداها الحقنه فعلا وغدير راحت في النوم وابتدوا يعملوا العمليه
هدير: مش هتقعد بقي ياداغر شويه عشان ترتاح
داغر: هي الساعه كام معاكي دلوقتي
هدير: عدى ساعتين على وجودها جوه
داغر: طيب مش كتير ساعتين.

هدير: لاء مش كتير ياداغر ماتقلقش والله هتبقي زي القمر اقعد بقي واهدي شويه
داغر قعد على الكرسي وهدير قعدت معاه واول ما سمع خطوات ميرا وسمعهم وهي بتتكلم عنه وعرف انها حطاه في دماغها راح بسرعه مد ايده ومسك ايد هدير وشبك صوابعه بصوابع هدير
هدير بصت كده لايده وهي متشبكه في ايديه راحت ابتسمت وفرحت اوي وخصوصا لما جت ميرا وشافتهم وهما ماسكؤن ايد بعض.

ميرا ( رفعت حاجبها وبصت لهدير بصه احتقار وقالت لجدتها بنرفزه )
ميرا: انا ماشيه ياجدتي
الجده: ليه ياميرا انتي هتبقي زي خالك وابنه انتي كمان
داغر: مع السلامه. شرفتي
ميرا داست على سنانها واتغاظت اكتر ولفت ضهرها واخدت حوريه في ايديها ومشيت
هدير: اكيد سمعتهم وهما بيتكلموا عنك
داغر: ممممممم مش اوي
هدير( بابتسامه ) ههه لا اوي واوي كمان بقي
- -
اسراء بتتصل بحسام على التليفون.

بس حسام دايما مابيردش عليها وبيكنسل على على رقمها
راحت بعتتله فيديو على الواتساب بيجمع ما بينها وبينه هما الاتنين سوا
حسام شاف الفيديو وعرف انها فعلا مابتكدبش عليه اتنرفز جدا وضرب بأيديه على المكتب بتاعه
حسام: بنت ال، ( غمض عنيه نص قافله وهو دايس على سنانه ) بتلعبي في عداد عمرك يا اسراء
اسراء اتصلت تاني
حسام: الووو
اسراء: انا قولت اوريك الفيديو يمكن وقتها تعرف اني بتكلم جد.

حسام: انا عمرى ما شوفت واحده عايزه تفضح نفسها زيك
اسراء: انا كده كده ضعت خلاص ومابقيتش باقيه على حاجه ما هو ياتتجوزني يا افضحك ومش هخليك تتجوز هدير مهما حصل
حسام: انتي عايزه اي دلوقتي
اسراء: عايزااااااك وتجيني حالا الشقه دلوقتي نص ساعه لو ماجيتش هبعت الفيديو لسياده اللواء انت فاهم
حسام: خلاص. خلاص اهدي انا جاي دلوقتي
اسراء: مستنياك
- -.

دكتور جلال طلع من العمليات وداغر اول ما شافه هو هدير والجده جريوا عليه بسرعه
دكتور جلال اول ما شاف الخوف في وشوشهم
دكتور جلال: اي ياجماعه اهدوا كده الطفله زي الفل هي متخدره مش اكتر عشان البنج ساعتين بالكتير وتفوء
داغر: والعمليه
دكتور جلال: العمليه مشيت كويس اوي وناجحه جدا كمان
داغر: ( بتنهيده )
انا متشكر اوي يادكتور
دكتور جلال: على اي ده شغلي
الجده: اتطمنت يابني
داغر: ايوه ارتحت
هدير: حمدالله على سلامتها.

داغر: الله يسلمك. داغر مسك السلسله وبقي يلمسها وافتكر لما هدير قالتله انهم هيفتحوها سواا
والممرضه طلعت هدير قدامهم على الترولي
وبعدها مشيوا بسرعه ورا الطفله لحد ما دخلوا الاوضه والممرضه بقت تركبلها الكالونه والمحاليل وهي رايحه في النوم خالص
الممرضه: تقدروا تسيبوها ترتاح دلوقتي
هدير كل شويه نليفونها يرن وهي كل شويه تكنسل عليها
داغر: مين بيرن عليكي من الصبح
هدير: مافيش دي ماما مش اكتر اصل اتاخرت اوي.

داغر: طيب انا هوصلك
هدير: معلش ياداغر خليك انت
داغر: هدير انا مش عبيط انا عارف كويس اي اللي بيحصل عندكم في البيت وانا مش هسيبك فهماني
داغر قعد نص قعده قدام الكرسي العجل بتاع جدته
داغر: انا طالب منك طلب ياجده
الجده لمست وش داغر بأيديها اطلب يابني اللس انت عايزه
داغر: انا عايزك تيجي تتقدمي معايا لهدير اي رايك
الجده: ( بفرحه) اجي يابني ماجيش ليه ده يبقي يوم المنى
هدير: داغر انت مش فاهم.

داغر: بالعكس انا فاهم جدا وهاروح لوالدك وهفهمه اني هتغير وهعمل كل حاجه ترضيه. هنحاول سوا ياهدير
هدير: تفتكر هيوافق
داغر: وحتى لو موافقش انتي ليا بأرادتك او غصبا عنك فا أنتي ليا ياهدير
هدير ( بابتسامه ): يارب دايما ابقي ليك
داغر: طيب يلا بقي عشان اوصلك الفون مابطلش رن
هدير نزلت هي وداغر وركبوا اوبر
داغر: الذئب مش عارف جراله اي وللاسف من كتر ما كنت مشغول مع غدير من اول ما رجعت ما سألتش عنه.

هدير: ماتقلقش هو مع بابا ياداغر لقووه في عربيه مصفحه وبابا وداه مع ظابط عنده لحك ما نرجع واكيد هيرجعهولك
داغر: طمنتيني
- -
حسام راح لاسراء
حسام: ( بنرفزه ) انتي عايزه مني ايه
اسراء اول ما شافته راحت جريت عليه واخدته بالحضن
اسراء: طيب مش تقولي ازيك الاول
حسام نزل ايدها من عليه
حسام ( بزهق ): يوووووووووه انتي هتقولي عايزه اي ولا امشي
اسراء: هي بقت كده طيب اتفضل بقي
حسام: اي الورقه دي
اسراء: افتحها وانت تعرف.

حسام فتح الورقه لقاها تحليل دم بيقول انها حامل
حسام: حااامل
اسراء: ايوه حامل
حسام: ( اداها ضهره وهو بيهرش في راسه )
(بتوتر ) طيب وانا مالي
اسراء: ( بزعيق ) نننننننعم اومال مال مين ياعنيا
اسمعني بقي انا سيباك بمزاجي بس مش هسيبك تتخلي عن اللي في بطني ابدا
حسام: يعني اي
اسراء: يعني قسما برب العزه لو ما اتجوزتني واعترفت بابنك اللي في بطني لا هطربقها على الكل
حسام: خلاص. خلاص مالك اهدي ياحبيبتي كده.

اسراء: حبيبتك دلوقتي بقيت حبيبتك
حسام: حبيبتي ونور عنيا كمان. ده انتي هتبقي ام ابني
اسراء. : بجد ياحسام انت بتتكلم بجد
حسام: اكيد طبعا بجد ده احنا بقي. بقي مابينا طفل ولازم يتربي ما بين امه وابوه
اسراء: ياريت ياحسام ياريت وهتيجي تتقدم لبابا امتي
حسام: ( بتوتر ) اي. بابا. اه. بابا. اكيد هاجي اتقدم بس اديني شويه وقت كده اسيب هدير الاول عشان اجي انقدملك
اسراء رفعت حاجبها.

اسراء: قدامك يومين اتنين مالهمش تالت ياحسام لو ماجيتش لبابا واتقدمت رسمي انت عارف هيحصل اي
حسام: اكيد. اكيد ياحبيبتي عارف
حسام دكتور التخدير اتصل بي بص على الفون وماردش
حسام: انا لازم انزل دلوقتي ياحبيبتي اللواء بيتصل بيا وعندي شغل
اسراء ربعت ايدها ورفعت حاجبها
اسراء: حساااااااااام هما يومين اتنين
حسام: اكيد. اكيد
حسام نزل من عند اسراء
وفتح الفون على دكتور التخدير.

دكتور التخدير: حسام: يعني ااااااايه. يعني ايه مامموتهاش
دكتور التخدير: حسام: طيب اسمع بقي ياروح امك انت لو ماخلصتش على البت دي النهارده هاجي واخد روحك بأيدي انت فااااهم
دكتور التخدير:
حسام: الظاهر كده ان في ناس كتير لازم تموت عشان انا اعيش وانتي اولهم يا اسراء.

هدير: ايوه هنا لو سمحت
سواق التاكسي وقف
داغر: ماتقلقيش اول ما الطفله تفوء النهارده هاروح لوالدك على طول
هدير: هاتروحله بحجه اي
داغر: بحجه اني عايز الذئب وبعد كده هفتح معاه مواضيع كتير. واثقه فيا
هدير: جدا ياداغر جدااااا
داغر: يبقي مش عايزك تقلقي. يلا بقي اطلعي عشان تطلعي ومامتك قلقانه عليكي
هدير قفلت الباب ومشيت
داغر: رجعني المستشفي اللي اخدتني من قدامها لو سمحت
الجده ندهت على الممرضه.

الممرضه: افندم انا تحت امرك
الجده: معلش يابنتي ممكن تدويني الحمام اللي بره
الممرضه: اه طبعا. طبعا
الجده مشيت هي والممرضه
ودكتور التخدير كان مراقبها واول ما طلعت دخل مكانها على طول ومره واحده طلع الحقنه وبقي يحضر الابره
سواق التاكسي: وصلنا المستشفي
داغر نزل من باب العربيه ولانه دخل وطلع من المستشفي قبل كده بقي عارف مكان اوضه غدير.

داغر طلع على السلالم بس كان بيطلع عادي مش بسرعه عشان هو بقي عاوز يبقي طبيعي زيه زي الناس كلها
دكتور التخدير في نفس الوقت حضر الحقنه وحطها في المحلول
ولسه بيدخل الحقنه في المحلول داغر وصل على الطرقه.

دكتور التخدير حط الحقنه بسرعه في المحلول وحس ان في حد جاي عليه من كتر التوتر الحقنه الفاضيه وقعت منه وماوطاش عشان ياخدها وطلع من الاوضه بسرعه وبقي يمد بخطوات رجله وهو متوتر داغر حس ان في حد بيطلع من الاوضه لسه هيمشي ورا خطوات الرجلين دي وهي بتمد لقي جدته جت قدامه
دكتور التخدير لف بسرعه من الطرقه ومشي
جده داغر: انت جيت ياداغر
داغر: كنتي فين
الجده: كنت في الحمام يابني بتوضا عشان اصلي المغرب.

دكتور التخدير دخل اوضته وحط ايده على قلبه واتنهد وارتاح ان محدش شافه
داغر دخل الاوضه وابتدي مايسمعش صوت نفس غدير. قرب منها وحط ودنه على قلبها ماسمعش نبضات قلبها
الجده: مالك يابني فيك اي
داغر: غدير. غدير ما ببتنفسش
دكتور. فين الدكتووووووور
الممرضه: في اي
الممرضه دخلت بسرعه وبتحس على نبض غدير مافيش ندهت على الدكتور بسرعه الدكتور حط السماعه على قلبها
بيبص للاسف لقاها ماتت
الدكتور: البقاء لله.

داغر: ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
( باستغراب ) انت بتقول ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة