قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية التحدي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث

رواية التحدي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث

رواية التحدي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث

نظرت لينا لاسر بصدمه ورمشت بعينها لتتأكد انها لا تحلم
ماذا قولت؟
قولت تزوجينى وسوف أعيد الشركه لابيك
صرخ خالد بعد ان فاق من صدمته
على جثتى ستتزوج أختى من حقير مثلك
نظر أسر لخالد نظره لو كانت النظرات تقتل لكان خالد جثه الان ولكن بمجرد ان نظر بعينه وجد قلبه يحن ولا يعرف لماذا خرج من افكاره على ضحكه لينا التي كانت تضحك بهستريه
هذه مزحه جيده، لم أعرف انك كوميديان لكنها مزحه جيده.

ولكنى لا أمزح لينا تزوجينى وسوف أرجع الشركه لابيكى واجعله اكبر مما كان
هل تتوقع منى ان أصدق انك تريد الزواج منى، انت أسر الهوارى الذي يغير عاهراته كما يغير ملابسه يريد ان يتزوج ومنى انا، انت اذا مجنون اذا اعتقدت انى سأوافق ان أكون زوجه لرجل مثلك
لكن انتى قولتى انكى ستفعلى اى شئ من أجل أبيك، هل الزواج منى سيئ لدرجه انك مستعده للتضحيه بصحه أبيك؟

انت مجنون اذا اعتقدت اننى سأجعلك تقترب من أختى، وحتى أبى لن يوافق ان يزوج ابنته من شخص مثلك
أمامك 48 ساعه لينا تفكرى بالموضوع، بعد الفتره هذه اعتبرى عرض الزواج ملغى والشركه ضاعت للابد، واذا وافقتى على الزواج سأرجع الشركه لابيكى
لماذا تريد الزواج منى؟

لانكى اول أمراه تقف أمامى ولا تطمع بأموالى، كل النساء التي رايتهم يرمون انفسهم تحت رجلى طمعا بالمال او المكانه، لكن انتى لم تفعلى ذلك، وقفتى أمامى من اجل ما تؤمنين به، لهذا أعجبت بشجاعتك وشخصيتك وأريدك زوجه لى
سأتركك لتفكرى بالموضوع وسأنتظر ردك
رحل أسر ولينا وخالد ينظرون اليه بمشاعر مختلفه فخالد ينظر له بكراهيه وحقد، ولينا تنظر له بتعجب فهى واثقه ان في الموضوع سر ولن ترتاح حتى تعرفه.

لى لى أياك ان تفكرى في قبول عرضه أقسم سوف أقتله قبل ان يقترب منك
ولكن خالد اذا كان الزواج منه سيعيد لبابا الشركه فيجب ان نفكر في الموضوع
انتى أكيد مجنونه، هذا رجل حقير ليس له بالزواج وكما قولتى انتى يغير عاهراته كما يغير ملابسه، هل تعتقدى انه بيوم وليله قرر ان يتوب ويتزوج
ماذا تقصد؟

اقصد ان هذه لعبه منه يريد بها ان يرد على تحديكى له بشركته وامام موظفينه، انا لا أثق به لى لى وانا واثق ان المرضوع بالنسبه له تحدى لانكى كما قال لم ترمى بنفسك عليه، هو كطفل راى لعبه اعجبته وسيفعل المستحيل حتى يحصل عليها ثم يتخلص منها
لا أعلم ماذا أقول او بماذا أفكر دعنا نطمئن على بابا ونذهب للمنزل فانا متعبه.

ذهب الاثنين لرؤيه عماد البحيرى فوجدوه عينيه مفتوحه وأحمد معه وهو ينظر اليهم من وراء الزجاج بابتسامه ضعيفه
ابتسمت لينا ودموعها تنزل على خدها وضمها خالد لصدره وهو ينظر لابيه بابتسامه حزينه وكان أحمد بجانبه يطمئن عليه وبعد ان خرج من غرفته
أحمد كيف حال بابا الان؟
بخير خالد أطمئن، ولكنه مازال ضعيف ويجب ان يتجنب التوتر والضغط والاخبار السيئه، تستطيعوا الدخول اليه ولكن لا يجب ان يتحدث دقيقه واحده ثم تخرجوا.

دخلت لينا وخالد وقام الاثنين بتقبيل رأسه
لا تتحدث أبى ولا تجهد نفسك كل شئ سيصبح بخير
ابتسم عماد بتعب لابنائه الذين قاموا بتقبيل يده والخروج من الغرفه حتى يرتاح، ثم أخذ خالد اخته للبيت فهى كانت مجهده لدرجه انها نامت بمجرد ان ركبت السياره
وصل خالد للبيت وحمل لينا لغرفتها، وبعد ان وضعها بسريرها قام بازاله حذائها وتقبيل راسها ثم أطفئ النور وذهب لغرفته وهو يفكر بماذا يحمل الغد لهم.

جاء الصباح على ابطالنا وهم في حيره من أمرهم، فلينا لا تعلم ماذا تفعل، وخالد يفكر بطريقه يحمى بها أخته من الحقير الهوارى، أما أسر فيفكر بخطه بديله اذا فشلت خطته في الزواج من لينا
خرج خالد من غرفته ونزل لغرفه الطعام
فوجد لينا تحضر الافطار لهم
صباح الخير خالود اليوم انا من قمت بأعداد الافطار لك وليس الخدم فانا أعلم انك أكيد أشتقت لطعامى وانت بلندن لذلك اعددت لك كل أنواعك المفضله من الطعام.

نظر خالد لها وهو يعلم ان ابتسامتها لم تصل لعينها فقال بطريقه تراجيديه
لماذا يا لى لى ماذا فعلت لكى انا حتى تقومى بتسميمى، انا مازالت صغير على الموت
لينا بحاجب مرفوع
اذا عقابا لك لن تتناول افطارى اللذيذ وسوف اتناوله بمفردى
ضحك خالد وضمها له وقبل راسها
سامحينى اميرتى سوف اتناوله وأمرى لله.

ضحك الاثنين وتناولوا الافطار ثم ذهبت لينا لشركتها وخالد ذهب للمستشفى واتفقوا ان تذهب لينا للمستشفى بعد ان تطمئن على سير العمل بالشركه، فخالد كان من المفروض ان يعمل مع ابيه بالشركه والان بعد ضياع الشركه سوف ينتظر حتى يقوم ابيهم بالسلامه ثم يرى ماذا يفعل.

فى شركه أسر كان في اجتماع رؤساء الاقسام لكنه لم يستطيع التركيز، هو يريد خطه بديله يجبر بها لينا على الزواج منى ثم لمعت براسه فكره فترك الاجتماع وخرج بدون ان ينظر لاحد وتوجه لتنفيذ خطته
بعد ان انهت لينا عملها وراجعت بعض التصماميم التي ستحتاح لها من أجل عرض الازياء القادم توجهت للمستشفى، فذهبت أولا لمكتب أحمد
كنت أعلم انى سأجد الثنائى المرح هنا، تمزحون وتتركون العمل.

ضحك خالد وأحمد على اللقب الذي اطلقته عليهم لينا فهى لم تطلق عليهم هذا اللقب منذ الثانويه
كنت بانتظارك أميرتى حتى نذهب سويا للاطمئنان على أبى
وأنا سأذهب معكم هكذا قال أحمد وهو ينهى قهوته ويقوم من على مكتبه، توجه الثلاثه لغرفه عماد البحيرى التي نقل اليها هذا الصباح وفتحوا الباب ليدخلوا ولكنهم صدموا عندما شاهدوا من يجلس مع ابيهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة