رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع
نزلت شغف من البيت و راحت ع بيت محمود قربت من الباب اخدت نفس عميق كتيررر و دقت الباب اجها صوت محمود
عم يقول ياللله جاي، فتح الباب و اتفاجئ فيها
محمود بصدمة: شغفف!؟
شغف بقوة غريبة شلحت المحبس من ايدها و زتدو بوجهو
شغف بحدة: تفضل هاد خاتمك و ما بقى بدي اياك و اذا بتدايقني او بتحاكيني تاني مرة يا ويلكك.
ما ستنتو ليرد عليها مشت من بين استغرابو و صدمتو و ذهولو و راحت ع الجامعة و هي مرتاحة و مبسوطة من يلي عملتو
شغف بفرحة: اوخخخخ هاي اول مرة بعمل الشي الصح
وهي و مشيانة صادفت لين يلي وقفتها
لين: اذا بتريدي
شغف: نعم
لين: ممكن اسئلك وين بلاقي الدكتور علي
شغف: اي هوي بمكان(، )
لين بأبتسامة: شكراً
شغف بأبتسامة: العفو
شغف ضلت واقفة محلها بعد ما تركتها لين بس في كان عيون مراقبتن، و هني عيون رهف
رهف بفضول: مين هاي؟
شغف قلبة شفتها: ما بعرف
رهف رفعت حاجبها: لكن ليش كنت عم تحكي معها
شغف: هي اجت سئلتني سؤال و انا جاوبتها و بس
رهف: و شو هوي السؤال
شغف نفخت: اوفففف خلص بقى رهف رح اتأخر ع المحاضرة، باي
شغف راحت و تركت رهف منغاظة و مدايقة منها
رهف بحقد: بسيطة يا ست شغف انتي جبتي الوجع و القهر لحالك.
محمود بعد ما تركتو شغف من بين استغرابو و صدمتو و ذهولو و ما عم يستوعب شو صار، هند نشغل بالها راحت وراه شافتو واقف ع الباب و شارد و كأنو ما بهالدنيا قربت عليه و حطت ايدها ع كتفو هوي جفل منها
هند بخوف: بسم الله عليك، شو ابني شوفي؟
محمود بصوت تايه: ما بعرف
هند بأستغراب: شو ما بتعرف!لكن مين يلي بيعرف!؟ و مين كان ع الباب؟
محمود ساكت ما عم يحكي و كأنو مو سامع شي اطلعت هند ع ايدو شافت المحبس وصار الف سؤال عم يدور بعقلا
هند بغضب: وك احكي ليش ساكت؟ ليش المحبس بأيدك؟ و لمين هااد؟
محمود صوت امو خلتو يأكد هالشي مو حلم لأ هالشي حقيقة كان عم يقنع نفسو انو يكون حلم و رح يفيق منو و يكمل انتقامو بس امو بعد ما حكت عرف انو حقيقة فات ع البيت لحقتو هند وهي عم تلح عليه بدها تعرف شو القصة
محمود بنفاذ الصبر: اامي شو بدك؟
هند بأصرار: بدي اعرف مين كان ع الباب، و ليش المحبس بأيدك، هاد مو محبس شغف؟
محمود عم يجيب اخر طاقتو: امي خلص بس ارجع بحكيلك
هند بعند: لأ ما في طلعة من البيت لحتى تقلي شوفي و الا بغضب عل..
قاطعها محمود: لأ خلص لا تكملي رح احكيلك
. و حكالها كلشي صار بينو و بين شغف من وقت ما راح ع بيتن لوقت ما زتتلو المحبس
محمود بضيق: هاد كلشي صار.
هند بغضب: و عجهنم يلي تحرقها و بلاها اصلا يصحلها ظفرك و من ناقص انت من الاول ما بتحبها ليش مزعوج كل هالشي؟
محمود بعياط: و لا رح حبها بس لسه ما خلصت انتقامي لسه ما دمرتا، بس انا رح دمرها و رح دمر كلشي بتحبو، انا بفرجيها، الايام جاي و رح تسبتلها مين محمود ياسر المحمد.
هجرس فاق ع صوت الباب الغرفة قام من التخت و هوي عم يدودخ فتح الباب شاف اللوا صالح قدامو، سند راسو ع الباب
هجرس بصوت نايم: صباح الخير
اللوا صالح: قصدك مسالخير، يالله صحصح و تعا ع غرفتي
هجرس و هوي ع النفس الوضعية: ليشش
اللوا صالح رفع حاجبو: شو ليش مشان نخطط اليوم و نفذ العملية بكرا شو نسيت!
هجرس همس بغيظ: يا فتاح يا عليم خود ع غمم بقاا
اللوا صالح برق: شو قلت
هجرس ببلاهة: هاا لا ما قلت شي سلامتك.
اللوا صالح لمعة براسو فكرة: يالله لا تتأخر قبل الاكل ما يبرد
هجرس صحصح بسرعة: اي يللله لاحقك بس البس
اللوا صالح ضحك بغيظ: ما اكبر بطنك
هجرس ضحك معو: ليش في شي اطيب من الاكل
اللوا صالح: لا و الله مافي
راح هجرس و اللوا صالح ع غرفتو و جمع المجموعة طلبو غدا و تغدو
اللوا صالح: الحمدلله دايمة شباب
الكل حكا بنفس اللحظة: صحة
هجرس: ااخخ الحمدلله
أسيل بضحك: شبك ليش حاسك طالع من المعركة.
باسم ضحك معا: ما شايفي ع كرشو كيف صار
أسيل هزت رأسها بضحك: اي اي انا يلي شايفتو
هجرس بحدة: باسمم، طلاع من راسي انت و مرتك هااا احسن ما اعمل عليك تمارين كلشي اخدنا بالمعسكر
باسم حط ايدو ع تمو: لأ يستر ع عرضك، اهاا هاي سكتنا
اللوا صالح: خلصتو أكل؟
الكل: اي خلصنا
اللوا صالح بجدية: يالله فضو الطاولة لحتى نشوف كيف بدنا نهجم ع المافيا بكرا.
هجرس بغيظ: والله بعد هالغدا بدا كاسة شاي مو تخطيط، علينا بالحلال عفن قلبنا
جواد: اي والله معك حق لك العمر بيخلص و المافيات ما بتخلص
أسر: اي و ربي لك يا اخي شقد كترانات مننهي و حدة بتطلعنا مقابيلها عشرة وكل ما بدنا نعمل شغلة بيطلعونا
عمر بضيق: لك اخخ كل ما بدنا نحدد موعد العرس بتطلع مهمة
باسم بضحك: شكلك رح تختير و انت عم تحدد مو عد العرس
رفيف بدفاع: وليشش عم تتمئلس عليه هااا.
أسيل رفعت حاجبها: و ليشش عم تعلي صوتك عليه
رفيف: لا تتدخلي انتي خليكي ع جنب
باسم وقف: ما بسمحلك تحكي مع مرتي هيك فهمتي
عمر وقف مقابيلو: ولك ليش هيك عم تحكي معها هاااا
هجرس همس لجواد و أسر: متل الديوك
جواد بضحك: ما بيقلولك ديكين ع مزبلة ما بيتفقو
أسر ضحك معو: لك شوف ع صالح كيف حاطت ايدو ع خدو ومستني تخلص المعركة البسوس
ضحكو ضحكة قوية فرقعت بكل الغرفة اللوا صالح وقف و خبط ع الطاولة و عم السكوت.
اللوا صالح بغضب: افهمنااا كل واحد عم يشد مع مرتو لعمى بضربكن بتقولو جايب و لاد صغار انا، و بعدين حسابكن بس لنخلص من المهمة
و يالله هلئ شيلو الغراض و خلونا نكمل، ياللللله
الكل تساعد و فضو الطاولة من الغراض الاكل و فرشو الاوراق و الخرأط و بلشو يخططو للهجوم.
لين راحت ع المكان يلي دلتها عليها شغف مشان تلتقى بدكتور علي دقت الباب
علي: تفضل
لين: مرحبا دكتور
علي أبتسم وقت شافها: اهلاً لينوو كيفك
لين بأبتسامة: الحمدلله انت كيفك
علي: الحمدلله، كيفا خالتي و جوز خالتي و هجرس انشالله بخير
لين: الحمدلله الكل بخير، بس خالتك زعلانة منك.
علي: ليش؟ للله لا يجبب الزعل بيناتنا
لين بأبتسامة ناعمة: آمين، لاني ما عم تجي لعنا صرنا شهر ما شفناك
علي بتعب: والله يا لينوو ما عم افضى و خصوصا بعد ما فتحت الجامعات بتعرفي انا بهالوقت ما بفضى حك راسي
لين: يالله الله يعطيك العافية و يقويك يارب
علي: تسلمي، صحيح ليش انتي هون في شي
لين: تؤ مافي شي بس طلعلي حقوق شو نسيت
علي بفرحة: ييي اي والله طلعلك حقوق والله نسيان لا تأخذيني.
لين ضحكت ضحكة خفيفة: عادي ولا يهمك
علي غمزها: رح تصيري محامية يا عيني و هاي طلع حدا بالعيلة محامي غير انا
لين بضحك: شايف بدي ضارب عليك
علي ضحك معها: معليش ضاربي، انو قاعة طلعتلك
لين: القاعة(، )
علي بذهول: عنجد
لين: اي والله
علي بضحك: لعمى هاي انا يلي مسؤل عنها
لين برقت: عم تمزح
علي ضحك بصوتو كلو: لا والله ما عم امزح
لين بفرحة: لسه احسن
علي: يالله خلينا نروح لاني رح تبلش المحاضرة.
راحت لين و علي ع القاعة دخلو و قدمها كطالبة مو كبنت خالتو
علي بهمس: بعتذر لاني ما قدمتك كبنت خالتي
لين بأمتنان: بصراحة انا كنت بدي قلك لا تقول انا بنت خالتك
علي رفغ حاجبو: و ليش بقى؟
لين بتوضيح: لاني بحب كون كأيه وحدة موجودة هون ما بحب كون في توصية
علي ابتسم ع تواضعها: تفضلي لمحلك
راحت لين ع المقعد قعدت اطلعت بجنبها و اتفاجئت
لين بأستغراب: انتي.