قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

د. جورج بقلق: الرب اعلم، بس اعتقد لأ
د. عامر بحزن: انشالله يارب
د. جورج بترقب: وانت ليش مهتم فيها؟يعني بتقربك؟
د. عامر: بيكون ابوها الله يرحمو رفيق بابا و هوي ع فراش الموت وصى بابا يدير بالو ع بنتو لاني كان ما عمرها اشهر، اي و بابا نفذها و ربينا سوا وقت كنا صغار
د. جورج غمزو: ليكون هاي حب الطفولة؟ يلي حكيتلي عنها وقت كنا عم ندرس برا؟
د. عامر بأبتسامة: اي هي
د. جورج بفضول: ايمت اخر مرة شفتا؟

د. عامر: اخر مرة شفتها كان عمرها ١١ سنة وانا كان عمري ١٨ سنة اخدت البكلوريا و درست برا و نقطعت اخبارها عني
د. جورج: لسه بتحبا؟
د. عامر بجدية: اي بحبها، بس كأخت
د. جورج رفع حاجبو: صادق البعيد
د. عامر ضحك ضحكة خفيفة: لا والله، عم احكي جد كأخت لا الي مو اكتر، وحتى هي بتعتبرني كأخ من وقت ما كنا صغار
د. جورج: لكن مدام انت متل اخوها، خدها ع غرفة رقم٣١١مشان تضل هون ونحدد وقت العملية.

راح عامر ع غرفة جورج اخدهن و راحو ع الغرفة، وبالصدفة الغرفة جنب غرفة هجرس
د. عامر: هاي الغرفة يلي بدكن تضلو فيها حالياً، واذا لزمكن شي بس اتصلو فيي و انا بجبلكن اياه، وانا كل شوي بطل عليكن
رانية بأبتسامة صغيرة: تسلم ربنا يخليك و يحفظك، بس والله عم نعذبك معنا
د. عامر بعتاب: الله يسامحك حدا بيقول ل ابنو هيك، مو عأساس انا ابنك وانتي امي
رانية بحب: واعز والله.

د. عامر بأبتسامة: ربنا يطول بعمرك، يالله انا لازم روح، سلام
شغف ورانية حكو مع بعض: الله معك
شغف طلعت التليفون من شنطتها و اتصلت ب لين و خبرتها شو قلا الدكتور
لين: و شو رقم الغرفة؟
شغف: ٣١١
لين برقت: بربك
شغف: اي والله، بس ليش حاسة انو متفاجأة؟
لين بضحكة خفيفة: لاني جنبي و ما الي خبر
شغف بذهول: لألوووو، ما كنت بعرف
لين بضحك: كل شوي منطلك طمني
شغف ضحكت معها: اي وانا قلعك من الباب وانتي تنطيلي من الشباك.

لين بضحك: وهوي هيك
شغف بأبتسامة: بتشرفي ايمت ما جيتي
لين: دخيلوووو انا، لكن هلئ بجي لعندك
شغف: ماشي
لين بأنهاء المكالمة: سلاموو حُب
شغف: الله معك قلب.

الكل كان قاعد و عم يسمع كلام لين بس، هي و عم تحكي مع شغف، هون هجرس قلبوو صار يدق بسرعة وقت سمع اسمها ليش ما بيعرف و خصوصا وقت عرف انو بدا تضل بالمستشفى و قاعدي جنبو الحيط ع الحيط، خلصت لين المكالمة
علي: مين شغف؟ ليكون شغف يلي بالجامعة
لين بتأكيد: اي هي
علي بأستغراب: و شو جابا لهون؟
صفاء: صح شبها؟
قعدت لين حكتلن شو فيها شغف و شو قلا الدكتور
صفاء بحزن: يا حرااام الله لا يضرها.

علي: آمين والله هالبنت من اشطر طلاب عندي، و كتيرر مؤدبة و محترمة
جواد همس ل لين: شو رأيك نشوف هجرس اذا معجب فيها ولا لأ
لين بهمس: كيف؟
جواد بضحكة مكتومة: هلئ شوفي( وحكى بصوت عالي) اي ولا تنسى حلووي و بتفلج كمان
هجرس بغصب: وانت شو الك علاقة بجمالها
جواد ببلاهة: ماش بس عم نحكي و انا عم بقلو لا تنسى جمالها، ولا هالغمازة يلي خدها يا ويليي
هجرس بصوت عالي شوي و محمل بالغضب و الحدة: نضب، عيب تحكي ع البنت هيك.

لين بضحكة مكتومة: اي شبك ليش معصب
هجرس رفع حاجبو: لك انتي كيف بتسمحيلو يحكي هيك ع رفيقتك قدامك؟
لين ببلاهة: اي واذا، ان الله جميل و يحبُ الجمال، لك لسه تشوفها وقت بتحكي يالطيف شقد نعومة و كي...
قاطعها هجرس بغيظ: بس خلص قال جبناك يا عبد المعين لتعين طلع بدو حدا يعينوو
جواد غمز بعينو ل لين: شفتي كيف ساوا فيني لعمى هاد شكلو طابص
لين بضحك: وكتيررر كمان.

هجرس بينو و بين نفسو: لعمى انا شو صرلي ليش هيك حكيت؟ليش عصبت و عيطت؟ليش كل ما نذكر اسمها قلبي بيدق بسرعة و كانو كنت عم اركض؟ ليش كل ما بتذكرها بحس احساس غريب؟ معقول حبيتها؟ كتير انا قابلت بحياتي بنات، وكتير حكيت مع بنات بس ما حسيت هاد الاحساس من قبل ولا مع ايه بنت!معقول هاد هوي الحب الحقيقي؟!
غابت الشمس بعد ما اعلنت عن حُب جديد
واتى الليل ليعلن عن اشتياق، ولكن هناك شر دائماً يطاردنا كل يوم.

قاعدة ع التخت و شاردة ب يلي عم يصير معها بيقطع تفكيرها صوت امها
رانية: شغوفي
شغف: اي امي
رانية: الدكتور جورج طلبنا ننزل لعندو
شغف بخوف: في شي؟
رانية بقلق: والله ما بعرف، دقلي مشان ننزل لعندو بس هيك
شغف: انشالله خير
نزلت شغف و رانية عند د. جورج، دقو الباب سمحلن بالدخول
د. جورج: تفضل
دخلت لعندو شغف ورانية شافوه عم يحكي مكالمة، اشرلن بأيدو يقعدو، قعدو ع الكراسة الموجودة خلص جورج من المكالمة.

د. جورج بأبتسامة: شو قهوتكن؟
رانية با دلتو الابتسامة: سادة
شغف: وانا كمان سادة
د. جورج طلب البوفيه: تلاتة قهوة سادة اذا بتريد، اي ع غرفتي
رانية بخوف: دكتور بنتي فييا شي؟
د. جورج بروتين: لأ انشالله مافييا شي
رانية بقلق: طيب ليش بدك تعملا عملية جراحية؟ اذا ما كان فيها شي!

د. جورج قام من ورا مكتبو قرب ع رانية و قرفص و صار مقابيلها: و الرب ما فييا شي بس الجراحة اولاً مشان النزيف و تانياً مشان مع مرور الوقت ما تأثر ع ذاكرتها و تالتاً كل ما بكرنا بأستئصالها كل ما بيصير نسبت النجاح اكبر، لهيك رح نعملها بعد بكرا
ندق الباب دخل المستخدم حط القهوة اطلع ب شغف يلي وجها مألوف عليه بس ما عم يتذكرها وهي ما عرفتو
د. جورج: يسلم دياتك يا عم فريد
عم فريد بأبتسامة: ربنا يحفظك.

طلع عم فريد من الغرفة و هوي عم يتذكر و ين شايفها بالاخر تذكر حط ادنو ع الباب و صار يتسمع
د. جورج وجه كلامو لشغف: خايفة؟
شغف بربع ابتسامة: متوكلة ع الله
رانية بقلق: ونعم بالله
د. جورج: لكن بعد بكرا نعمل العملية، تمام؟
شغف: انشالله خير.

برا الغرفة كان عم يسمع عم فريد بس ما فهم شي، عدت من جنبو ممرضة وقفها
عم فريد: سارة
سارة: نعم
عم فريد اشرلى بأصبعتو ع الشباك: شو قصة البنت يلي عند الدكتور جورج
سارة اطلعت ع الشباك: هي؟مريضة و بعد بكرا عندها عملية
عم فريد: عملية شو؟
سارة: استئصال ورم بالمخ
عم فريد بتفكير: الله يشفيها
سارة: آمين، انا بدي روح في شي تاني؟
عم فريد: لأ
طلع تليفونو وعمل اتصال
عتليفون: الو، مين؟
عم فريد: كيفك.

عتليفون بفرحة: خالو اهلا وغلا ما طلع اسمك عندي؟
عم فريد: لاني جبت رقم جديد، هلئ مهم بدي قلك قبل ما انسى
عتليفون: خير
عم فريد: لك هاي يلي شفتها عندك مرة يلي ميت ابوها من هي و صغيرة، عرفتيها؟شو كان اسمها؟
عتليفون بغيظ: اسمها شغف، شبها؟
عم فريد حكى كلشي عرفو عن شغف
عتليفون بترقب: عنجد؟
عم فريد بحزن: اي والله، الله يشفيها
عتليفون بتفكير: آمين
عم فريد بأنهاء المكالمة: بدك شي؟
عتليفون: لأ سلامتك.

محمود بصدمة: شو عم تقولي؟
رهف: متل ما عم بقلك شغف بالمستشفى
ميرنا: شو عم تساوي هنيك؟
رهف بشماتة: بدا تعمل عملية
محمود بترقب: عمليت شو؟
رهف: قال استئصال ورم بالمخ
ميرنا بذهول: ليش معها ورم؟
رهف بتأكيد: اي، و حددو العملية بعد بكرا
محمود عقد حواجبو: ومن وين عرفتي انتي؟
رهف: خالو اتصل فيي وقلي
ميرنا بذهول: خالك؟، و خالك شو عرفو؟
رهف: خالو بيكون مستخدم بالمستشفى اي وقت شافها اتصل فيي و قلي.

محمود: هاد مو خالك يلي عندو مستودع؟
رهف بتأكيد: اي هوي
ميرنا بترقب: معناتا رح نأجل تنفيذ الخطة؟
رهف بغيظ: هيك الظاهر
محمود بتفكير: لسه احسن، سمعو لقلكن
الخطة رح نغيرها(و حكى شو هي الخطة البديلة) بنكون لا من شاف ولا من دري
ميرنا بصدمة: شووووو؟
رهف بأبتسامة شر: لسه هيك احسن
ميرنا بخوف: بس هاي اخطر من قبلها
محمود ب شر: بس احلى من قبلها
رهف: لكن بكرا بنتفق ع كلشي، هلئ انا نعست و ما عم استوعب شي.

محمود: ماشي لكن روحو نامو، وانا كمان نعست، تصبحو ع خير
ميرنا: وانت من اهلو...

متسطحة ع تختها فجأة بيرن تليفونها بتطلع عليه بتلاقي رقم غريب بترد
شغف: الو
عتليفون: كيفك، ما عرفتيني
شغف بصدمة: انت؟..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة