قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر

رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر

وصلو ع المقر نزلو من السيارات يلي وقفوها بعيدة عن المقر حطو كاتم صوت للمسدسات
مشو بخطوات حذرا لحتى ما ينكشفو و صلو ع المبنا قتلو الحراس من جهت المبنا
هجرس: انا و جواد و أسر و باسم رح نطلع ع المبنا و ندخل لجواه اما اللوا صالح و رفيف و أسيل و عمر بتخلصو من برا و بتدخلو نظامي منكون نحنا مشطنا يلي عميل الباب
الكل وافق لاني مافي نقاش بالموضوع.

دخل اول واحد هجرس وراه جواد و اسر و باسم ع المبنا طلعو ع آخر طابق
باسم وهوي عم يتفحص المكان: وكيف هلئ بدنا ننزل لتحت؟
جواد: بالبحل
باسم بغيظ: بالله العيظم اي بعرف بالحبل، بس وين بدنا نربطو للحبل؟ هاد هوي السؤال؟
اسر بتأكيد: صح، وين بدنا نربطو المكان ع العظم و مافي ايه شي غير الحيطان و السقف، ولأ و كمان ما كلو معمر يعني هاد عم يتعمر هلئ جديد.

هجرس كان عم يدور ما كان معن و هوي عم يدور لاقة حديدة ظاهرة شوي من الغرفة طلع ع البكلونة شافها، قرب عليها طلع الحبل ربطو ربطة ماكنا و مدو لتحت
هجرس: تعو نزلو
الكل اتجه لعندو شافو الحبل مربوط و ممدود لتحت
هجرس: يالله انا رح انزل الاول
حط الشنطة ع كتافو و نزل من البلكونة ونط ع سطح المقر عطاهن امر ينزلو بسرعة، وفعلا نزلو و عملو نفس الحركة...

وصلو لتحت نزلو الدرج ع اقل من مهلن لحتى ما يطلعو ايه صوت، وصلو ع أخر درجة و أذ شافو مجموعة يلي متكونة من اربعة من رجال بول عم يقربو ناحيتن، بعدو شوي تخبو ورا الحيط تعيت الدرج يلي نازلبن منو، المجموعة ما نتبهو علين و عطو ضهرن للدرج هون هني ستغلو الفرصة نزلو من الدرج يلي متبقى منو و قفو ع مستواهن و اطلقو الرصاص الكاتم الصوت مع بعض
أسر اخد نفس: اوووووخ كنا و قعنا.

ع الجهة الأخرا اللوا صالح و مجمعوعتو عم يمشطو المكان من الحراسة بشكل حرفي و من دون ايه صوت.

بالداخل صارو يمشطو كل طابق بطابقو
وصلو ع الطابق الاول يلي فيه مكتب بول
هون تقسمو لمجموعتين باسم و جواد بينزلو ع الساحة يمشطوها مشان اللوا صالح و مجموعتو و هجرس و اسر بيكملو ع الباقي بالطابق
فعلا باسم و جواد طلعو و صارو يمشطو من جهت الباب رأيسي من دون صوت خلصو منن فتحو الباب ل للوا صالح و الباقيين دخلو بعد ما مشطو برا.

واذ بيشوفن واحد من الحراسة يلي لسه ما قتلون بيضرب رصاص يلي عطى ضجا قوية بالمقر و نتشرت الحراسة الباقية...

عند هجرس و اسر مشطو الطابق و صلو ع مكتب بول، هون بيسمعو صوت الرصاص
بيطلع هجرس من الشباك الموجود بالممر بيشوف في اشتباك بين الحراسة و بينن
هون بيكون بول كمان سمع الصوت بيطلع المسدس من الدرج بيلقمو وبيتخبى بمكان ما بيخطر ع البال...

هجرس واسر دفشو الباب دخلو
اسر: شكلو مو هون
هجرس بغموض: هيك شكلو، يالله خلينا نطلع
طلعو من المكتب و تجهو لعند الباققين
بالخارج
قتلو الكل ما خلو و لا واحد، نزل باسم و جواد و عمر ع القبو طلعو محمد و طلعو
رفيف: لعمى شو مساويين فيك
محمد بألم: اخخخخ قولي شو ما ساوو
اسيل: يللله الحمدلله ع السلامة
محمد: الله يسلمك
وصل هجرس و اسر لعندن
هجرس و هوي جاي عليه: حموودي والله شتقتلك.

محمد مشي خطوتين لعندو و حضنو: جوج والله و انا مشتقلك..
هجرس بمزح: بتعرف والله ما عرفت شقد بحبك الا لبعد ماتركتك
محمد بغرور: مشان تعرف قيمتي
اسر: الحمدلله ع السلامة يا حمود
محمد: الله يسلمك سرووو
عمر بغيظ: هلئ بعدين بترحبو ببعض خلونا نطلع من هون
اللوا صالح: حدا يروح يجبنا السيارات
باسم: انا و عمر منجيبن
اتجهو الكل برا المقر، وصلو السيارات الكل طلع الا هجرس لسه بدو يطلع و اذ رصاصة بتخترق صدرو.

الكل نزل و صارو يطلعو مين اطلق النار بس عبس مافي حدا موجود اطلاقً و كأنو جاي لوحدها، فتشو المكان ما لاقو حدا...
دخلو هجرس ع السيارة وطلعو هني كمان، بعدو شوي عن المقر، هون هجرس قبل ما يفقد الوعي طلع جهاز و كبس الزر و فجأة بيطلع صوت الانفجار المقر مع أغماء هجرس ل يعلن انتصارو.

ع الجهى التاني كانت نايمة وفجأةً بتصرخ صوت بتهز الجبال ادهم كان سهران بالصالون دخل ع الغرفة شغل الضوء شافها عم تبكي قرب عليها عبالها كاسة مي و عطاها اياها شربتا بجسم مهزوز
صفاء بدموع: اتصل بهجرس
ادهم بخوف: ليش شوفي؟
صفاء بصوت مهزوز: ما بعرف شفت منام بشعع كتير
ادهم بهدوء عكس النار يلي جواتو: خلص بكرا بحكي معو هلئ بيكون نايم حرام تشغلي بالو ع فاضي، وهاد كلو منام يعني احلام يقظة.

صفاء بعدم التصديق: بيقولو قلب الام دليلا و انا قلبي مو مطمن عليه
ادهم: انتي مشغول بالك عليه لأني شفتي منام مو اكتر، خلص هلئ نامي و بكرا احكي معو شقد ما بدك
ستسلمت للأمر و حطت راسها ع المخدة يلي كلها دموع
طلع ع الصالون اطلع ع الساعة اخد التليفون دق ع هجرس طلعلو الرقم خارج الخدمة، دق ع صالح كمان نفس الشي، دق ع جواد كمان طلع نفسو، دق ع اسر نفسن، وع باسم و عمر و رفيف و اسيل، كمان نفس الشي طلعلو.

ادهم بتفكير: لعمى كلن خارج الخدمة، بس لازم يكون خلصو، هاي صارت ٤ نحنا اتفقنى و قت بتصير ٤ بيفتح واحد منن التليفون مشان اطمن حتى ولو لسه ما خلصو
هون ادهم حس انو في شي لحتى الكل قافل خطو.

وصلو ع اقرب مستشفى دخلو ع الطوارئ
مباشر امر الدكتور يجهزو العمليات بسرعة و استعداد كل الدكاترة الجراحة الموجودة للعمليات
هون صالح قلبو نقبض ع سرعت الممرضين و الدكاترآ الجراحة الموجودة كلها نزلت ع العملياات، قعد ع الكرسة و صار يدعليو.

بالمعمليات
الدكتور الاول: عم ينزف
الدكتور التاني: لازمو دم بسرعة
طلع الدكتور بسرعة: حدا زمرت دموA+
جواد قرب لعندو: انا زمرت دمي A+
اسر: وانا كمان
محمد: وانا
عمر: وانا
باسم: الكل هون زمرت دموA+
الدكتور: منيح لكن الكل يتوجه ع الغرفة لحتى نسحب الدم
الكل راح حتى اللوا صالح راح.

عند شغف فاقت امها راحت ع المطبخ شربت مي و اجت شافت كل وجها دم فيقتها ما كانت تفيق معها شالتها و دخلتها ع الحمام فتحت المي ع راسها راح الدم حطتها ع اقرب كرسة هون شغف بلشت تصحصح فتحت عيونها
شغف بأستغراب: شو جابني لهون.

رانية بخوف: كيف صرتي هلئ
شغف بصدمة: ليش شبني
رانية بدموع: رحت اشرب مي اجيت لاقيت وجهك كلو دم
شغف قامت من ع الكرسة و هي مصدومة من يلي سمعتو وقفت ع المراية اطلعت شافت اثر دم ع انفها و تمها
شغف بذهول: من وين بدو يجيني الدم
رانية بقلق: بكرا رح اخدك لعند الدكتور بلكي بيشوفك
شغف هزت راسها و رجعت نامت.

نقلولو الدم و انتظرو قدام غرفة العمليات ع اعصابن يلي تلفت من الخوف
ضلت العملية مستمرة لل٣ساعات و هني عم يحاولو يوقفو النزيف بالأخر وقف معهن.

الدكتور طلع من العمليات الكل تجمع حوليه لحتى يشوفو شو صار مع صديق عمرن
اللوا صالح بخوف ظاهر: طمنا؟
الدكتور بتعب: الحمدلله قدرنا نوقف النزيف
الكل تنهد تنهيدة قوية طالعة من قلب مجروح
جواد: ليش وين اجت الرصاصة؟
الدكتور: اجت جنب القلب، لو ما لطف الله، ع شعرة كانت اجت ع القلب، بس ربكن سترها
اللوا صالح بقلق: وهلئ كيف وضعو.

الدكتور بروتين: هلئ ما منقدر نحدد وضعو قبل لل٢٤ ساعة، نحنا عملنا يلي علينا و الباقي ع الله، و هلئ رح ننقلو ع العناية
وانا كل شوي بدخل بطمن عليه
عمر: شكرا الك دكتور
اللوا صالح بتعب: شقد الساعة؟
باسم بأرهاق: ٨
جواد بحزن: وهلئ كيف بدنا نخبر عمي بالموضوع
اللوا صالح: انا رح اتكفل بالموضوع
اسيل: هلئ اذا نقلنا من هون مو احسن؟

عمر: اي فعلاً يعني هلئ اذا خبرنا اهلو ل هجرس بدن يجو هاد شي اكيد، و بيكونو تعبانين من الخبر، و رح يتعبو بزيادة من السفر، يمكن تسوء حالتن
اللوا صالح: حدا يروح يشوف الدكتور و يقلو بدنا ننقلو، و بس نوصل، بخبر ادهم
اسر: انا بروح بقلو
اللوا صالح: تمام روح
راح اسر ع المكتب الدكتور و خبرو انو بدن ينقلو
الدكتور: هاد شي مستحيل هوي بخطر لسه
اسر بغيظ: ونحنا بدنا ناخدو ع المستشفى. يعني ما عم بقلك بدي اخدو مشوار.

الدكتور بحدة: وانا عم بقلك خطر عليه
اسر بتهديد: ليك انا ما ريق للحكي و العلاك انا قلتلك بدنا نطلعو، نحنا اصلا ما عم ناخد رأيك، كل ما هوي انو نحنا عم نخبرك مو اكتر
الدكتور بضيق: بتنقلو بتخلو تصطفلو، بس اذا صار شي المسؤلية عليكن
اسر وقف لحتى يروح: ماشي وهلئ خبر كادر الطبي بدنا نطلعو خليهن يحضرو كلش بيلزمن ع الطريق
الدكتور: حاضر، هلئ بقلن.

اسر فتح الباب طلع لبرا وسكرو بطريقو تذكر شي رجع فتحو: سماع الساعة هلئ ٨ الساعة ٣٠`٨بدنا نطلع ما بدي يتأخرو
الدكتور: حاضر.

اسر راح عند اللوا صالح و الباقيي لحتى يخبرن بالشي يلي صار
اللوا صالح: تمام و هلئ اتصلو بالمستشفى يحضرو كلشي
محمد: انا رح اتصل فين يجهزو حالن
محمد اتصل بالمستشفى خبرن انو جايين و يجهزو كلشي
محمد رجع لعند اللوا صالح: كلشي تمام
اللوا صالح هز راسو، رجع ظهرو و سند راسو ع الحيط يلي وراه و قعد يفكر كيف بدو يخبر ادهم.

شغف فاقت من النوم راحت ع الحمام غسلت وجها، لاحظت ع المغسلة في دم اطلعت ع المرايا يلي ادامها شافت انفها عم يذرب دم غسلتو بسرعة طلعت قعدت بالصالون و شاردة، دخلت رانية شافت وجها اصفر
رانية: شغوفي ماما، شبك؟
شغف:
راينة بقلق: لك امي شبك؟
شغف نتبهت: اي ماما
رانية: عم احكي معك ما عم تردي
شغف بربع ابتسامة: كنت شاردا شوي، في شي.

رانية: اي انا اتصلت بالدكتور وقلي اخدك ع العيادة الساعة١٠بيكون هونيك هوي مشان يكشف عليكي و نعرف شو قصة الدم
شغف: لك امي هاي مو اول مرة بيصير هيك يعني تعودت
رانية باصرار: لهيك عم بقلك بدي اخدك خلي يكشف عليكي لحتى يطمن قلبي
شغف: حاضر الساعة ١٠ منروح
رانية: ماشي لكن قومي خلصي شغل البيت لحتى ما نتأخر
قامت شغف لحتى تشتغل البيت...

نزلو هجرس ع السيارة الاسعاف لحتى ينقلو ع المستشفى تاني
اللوا صالح طلع معو و الباقيين طلعو بالسيارات و تجهو ع شام.

وصلو بزمن قياسي نزلو هجرس من السيارة و دخلو فوراً ع العناية
اللوا صالح: انا رح احكي مع ادهم و قلو
الكل قعد ع الكراسة الموجودة بحزن ع هجرس و ادهم.

طلع لبرا صالح فتح التليفون و اذ بيشوف ۵٠ مكالمة فائتة من ادهم وقت شاف اسمو قلبو تقطع عليه، وهوي عم يفكر كيف بدو يخبرو بدق تليفونو بيطلع عليه بشوف ادهم رد عليه
ادهم بعياط: وك ليشش ما حدا فاتح هالهوا هااا صرلي من ٤ الفجر و انا عم دق ما حداا فاتح خطو، لك انتو بتعرفو شو ساويتو فيني لك نشف دمي قسم بالله
اللوا صالح عم يسمعو بهدوءء تام ما فتح بتمو ولا بحرف
ادهم بغضب: لك ليش ساكت، بتعرفو حالكن مأخطئين.

صالح طلع صوتو بالاخر: ادهم سمعني
ادهم بحدة: نعمم
صالح: نحنا خلصنا المهمة و نتصرنا
ادهم بفرحة: اي الحمدلله
صالح بتمهيد: وبتعرف نحنا معرضين للخطر
ادهم بترقب: صالح شوفي؟
صالح بحزن: هجرس تصاوب و نحنا بالمستشفى
ادهم بصدمة: شوووووو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة