رواية الانتقام من بعد الحب للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث
شغف بعد ما صلت و دعت لرباا كتيرر انو يخترلها الخير ما حست ع حالها كيف نامت
فجأة صرخت صوت هزت الحيطان البيت سمعت امها الصوت و ركضت لعندها فزعت من منظرها، جسمها متشنج و دموعها مغطايين تفصيل وجها
قربت لعندها رانية صارت تفيقها بس ما عم تفيق معها و جسمها صار يتشنج اكتر و اكتر و دموعها عم تنزل بغزارة
رانية حاولت كتيررر بس ما عم تفيق.
صارت تطلع حوليها ع شي يساعدها اجت عينها ع كومدينا يلي جنب التخت فيها كأسة مي جابتها و كبتها ع وجها
شغف بعد ما نزلت المي ع وجها شهقت وكأنو رجعتلا الروح صارت تاخد انفاسها بسرعة
صارت تطلع حوليها كأنو ما مصدقة انو يلي شافتو حلم
رانية قعدة جنبها و صارت تقرألها آيات قرأنية...
هجرس فرط قلبو من الضحك بس ضحكتو تبخرت وقت ندق الباب و سمع صوت جواد
جواد بأبتسامة عريضة: كيفك مرت عمي
صفاء بحب: الحمدلله انت كيفك
جواد صار يطلع يمين و شمال : بشكر الله، شو وين الشعب
صفاء ضحكت ضحكة خفيفة لاني بتعرف ع مين عم يحكي: بغرفتها، تفضل
جواد ضحك ودخل قعد ع الكنبة: دخيلو يلي بيعرف عمين بقصد، شو وين هجرس
صفاء: عم يضب غراضو.
هجرس سمع صوت جواد: لعمى يا ابو الجوج ليلتك سودة (لمعة براسو فكرة و ضحك)والله الهريبة تلتين المراجل
طلع من الغرفة طلع هيك شاف الباب صالون مسكر ( البيت عبارة ع اربع غرف و صالون، الغرف جنب بعض وفي كاريدور فاصل بين الغرف و الصالون )طلع على روس اصابعُ وصل ع باب الشقة فتحُ شوي شوي شافتُ لين
لين باستغراب: وين رايح؟
هجرس بصوت ضعيف كتيرر: لعمى و قعت و ما حدا سمى عليي
لين رفعت حاجبها: شو عم تقول.
هجرس طلع فيها: هااا ماش ما قلت شي
لين بأصرار: وين كنت رايح
هجرس مشى ايدو ع وجهُ بغيظ: ما كنت رايح مُحل
لين بترقب: لكن ليش فاتح الباب و كنت بدك تطلع هااا
جواد سمع صوتن طلع شافن واقفين
جواد: شبكن
هجرس بصوت ضعيف كتيرر: كمل النقل بالزعرور
جواد: قلت شي
هجرس ببلاهة: لا
لين تفاجئت بجواد قربت عليه و صارت تفحص فيه
جواد باستغراب: في شي (صار يفحص حالو)
لين بدموع محبوسة: انت مو عاساس مرضان.
هجرس مشى ايدو بسرعة على وجهُ و رجع مسح بأيدو على راسو بغيظ
جواد برق: انا
لين من بين دموعها يلي نزلو غصب عنها هزت راسها اي
جواد رجع فحص بحالو: والله ما الي خبر مرضان
هجرس ضحك غصب عنو ع منظرو
لين بصوت مهزوز: هيك هجرس قلي
جواد عرف انو مقلب من مقالبو طلع فيه و أشرلو بأصبعتُ ع حالو انا
هجرس وهوي عم يضحك هز راسو اي
جواد قرب عليه لزقو بالحيط و رفع ايدو كورها و بدو يبوكسو
هجرس مثل الخوف: لا و ربنا عنا مهمة.
جواد لسه ع وضعو: شو قايل لا اختك
هجرس صوت ضحكتو فرقعت بالبيت كلو
طلع ادهم ع صوتن: خير شبكن
جواد بغيظ: تعا شوف ابنك شو عامل
ادهم بأهتمام: شو عامل
جواد تركو و راح ع ادهم: ما بعرف شو قايلاا لبنتك لحتى عم تجي تفحصني و تبكي
ادهم بغيظ: شو حكيت يا ززززفت يا ابن الزفت
هجرس و هوي و عم يضحك: و النبي ما حكيت شي بس مزحت معها مزحة ولا صدقتها
لين بتشهشق: تضرب انت و مزحك.
هجرس قرب عليها مسح دموعا و باس راسه ودخلو ع الصالون قعدو و حكالن المقلب يلي عملها باختو
جواد بذهول: يخربيييييتك يا هجرس الا شوي رح تموتني
هجرس بضحك: لو ضلت قاعدة كنت موتك لا تخاف
جواد برق: كمااان
هجرس وهوي عم يضحك هز راسو ب أي
جواد بغيظ: بللله شو المرض يلي كنت مرضان فيه
هجرس: لا هي مرض خفيف كتير
جواد بغيظ: منيح ما كانت عملية القلب
هجرس بضحك: عم بقلك لو ضلت شوي كنت بعتك لعند ربنا.
جواد ضحك بغيظ وطلع بلين: انتي كنتي مصدقة هالخرفان
لين ببراءة طفولية: اي
جواد برق: ينعن عمري.
وصل محمود ع كفترية قعد ع الكرسة و طلب فنجان قهوة و وجهُ ما بيتفسر و شارد
، : هيي وين شارد الحلو
محمود: ميرناااا جفلتيني
ميرنا: صرلي ساعة قاعدة قدامك
شبك ليش معصب
محمود بغضب: تقاتلت انا و شغف و ضربتا
ميرنا بغيظ: وليش مقهور انت مو عاساس ما بتحبها
محمود بعياط: اي ما بحبها و بتصور قرود السود و ما بتصورها
ميرنا: صحيح ليش خطبتها وانت ما بتحبها
محمود تذكر ليش بيكرها وبسبب شو رجع ذكرياتو لا اكتر من <۵>سنين.
Flash baak
هند: شو و ين رايح حبيبي؟
ياسر: بدي روح جيب مصاري يلي بقيو من حق الدكان
هند: شقد بيطلع المبلغ يلي ضل؟
ياسر: شي تلات ملايين
هند بحب: للله يبعد عنك كل شر
ياسر باس راسها و طلع راح ع المكتب العقاري يلي ع طريقو باع الدكان
ياسر: كيفك
وليد: نعممم شو بدك
ياسر رفع حاجبه: شو شو بدك بدي حقي
وليد طلع بعيونو: حقك؟
ياسر بذهول: اي حقي
وليد قعد ع الكرسة و رفع جرياتو ع الطاولة بأهانة: انو حق ليش.
ياسر بغضب: حقي حق الدكان التلات ملايين
وليد ببرود: وشو رأيك انو انت ما الك عندي شي
ياسر بعياط: و كيف ما الي عندك شي يا امة الله هاد حقي
وليد باستفزاز: روح العاب بعيد عن هون يالله ما الك عندي شي
ياسر وقف مسكو من ياقة القميصو و قربو عليه: قسم بالله اذا ما بعطيني حقي لحتى طلع روحك
وليد دفشو و ظبط قميصو و عيط: نقلع من هوووون يا حيييوان.
ياسر قفل عقلو وقت شاف انو عم يناهن صار يدور ع شي يضربو فيها اجت عينو ع الطاولة شاف سكينة مسكها وقرب عليه مسكو من شعرو رجع راسو لورا و شخطو من وريد للوريد تجمعت عليهن الناس شافو المنظر طلبو الشرطة
ياسر هون ستوعب شو ساوا طلع بالناس شافها مشغولة بجثة وليد صار يركض دخل ع البيت و وجهو اصفررر
هند: ياسر شبك ليش هيك وجهك...
راح صوتا وقت شافت ايدو فيها دم طلعت فيه وهي مصدومة من منظر ايدو.
هند طلع كلامها مقطع: ش ش شبا اا، ايييدك
ياسر طلع السكينةو فرجها اياها كلها دم هند حطت ايدا ع تمها و صارت تهز راسها لاء لاء
هند مسكتو وصارت تهز فيه و هي عم تعيط: لك شو ساويت؟ فهمني، ليش ايدك كلها دم؟
ياسر قعد ع الارض و عم يطلع ب ولا شي و عيونو كلها دموع محبوسة هند قعدة جنبو و صارت تبكي.
ياسر بصوت تايه: انا، انا، انا قتلتو اي، اي قتلتو هوي، هوي يلي خلاني اعمل هيك اي، اي هوي لو عطاني حقي ككككنت ماااا قتلتو...
طلع بهند و طلع بدياتو وصار يضحك و يضحك و يضحك لحتى صارت الضحكة بكي
فجأة وقف بقوة مسح دموعو و قف هند مسحلا دموعها
ياسر بابتسامة: انا ما حدا شافني و انا وجاي كانت الحارة فاضية و و و المكتب يلي قتلت صاحبها بحارة بعيدة ما حدا بيعرفني هونيك
هند بقلق: طيب بلكي حدا لحقك وقت شافك هربت
ياسر بسرعة: لاء لاء انا وقت اجيت كانو ملتهيين بالحثة
هند بقلق: انشاللله
دخل محمود بفرحة: باركولي.
طلع ب امو و ابوه شاف وجهن اصفر
محمود بقلق: خير شبكن؟ في شي؟ شو صاير؟
هند فركت ايدها بتوتر ياسر لاحظ عليها حكى مباشر مشان ما تحكي شي هند
ياسر بأبتسامة مصطنعة: مافي شي حبيبي بس خايفين اليوم ما النتائج البكلوريا
مشان هيك يا عمري
محمود ما قطنع بكلامو لاني صارت ۵
العصر و النتائج طالعة من۱۲ الظهر لو مشان هيك كانو فرحو مو خافو.
ياسر شاف محمود شارد مشان ما يرجع يسئل لاني ما عندو طاقة للحكي فوراً حكى: صحيح شو كنت عم بتقول وقت دخلت في شي
محمود انتبه: هاااا، لا مافي شي بس كنت عم بقلكن باركولي نحجت بالبكلوريا
ياسر بفرحة: مبروك يا قلبي انت
هند قعدة جنبو باستو من خدو: مبروك يا عمري
محمود بتفكير: الله يبارك فيكن
اجت الشرطة عاينو موقع الجريمة
اخدو بالصمات و حولها للمخبر الجنائي
و صارو يحققو مع الموجودين مشان الجريمة.
المقدم: يعني ما حدا بيعرفو؟
الكل قال لا ما حدا بيعرفو لاني اول مرة بيشوفو عند المغدور
المقدم: طيب يعطيكن العافية روحو ع بيوتكن هلئ ولا تغادرو مكانكن بجوز نحتاجكن لسه و كونو ع الاستعداد ل أيه وقت
طلع نتيجة مخبر الجنائي مباشر
المقدم: انت متأكد
ع التليفون: نعم سيدي
المقدم: بعتلي العنوان ع المسج
ع التليفون: حاضر سيدي
سكر التليفون و صل العنوان امر العساكر تتحرك ع العنوان وصلو ع الحارة يلي قاعد فيها ياسر.
شافو شغف طالعة من البيت وقفوها
المقدم: بتعرفي حدا اسمو ياسر المحمد
شغف ببراءة: اي بعرفو
المقدم: بتعرفي وين بيتو
شغف: اي بعرف
المقدم: ممكن تدلينا عليه
شغف: اي تكرم
شغف اخدتن و راحت ع بيت ياسر
المقدم: هاد هوي البيت؟
شغف: اي هاد هوي
المقدم دق الباب اجت هند اطلغت بعين الساحرة شافت عساكر خافت و رجعت لعند ياسر
ياسر: مين ع الباب؟
هند بصوت مهزوز: الشششرطة برا
ياسر بخوف: قوليلن مو هون انا
هند بدموع: طب بلكي فتشو البيت؟
ياسر: قوليلن مسافر ع حلب من اسبوع وما في غير انا و ابني برا البيت
هند هزت راسها و راحت فتحت الباب بتوتر: نعمم
المقدم: هون بيت ياسر المحمد؟
هند بتوتر: هاا، اي هون بيتو في شي؟
المقدم تخطى سؤالا: موجود هوي؟
هند بأرتباك: هاا، لااا، اصلاً، هوي مسافر
المقدم: و و ين مسافر؟
هند بتوتر: ع حلب
المقدم: من ايمت؟
هند: من اسبوع
شغف ببراءة: بس انا من شوي شفتو ع البلكون؟
المقدم: متأكدة؟
شغف: اي متأكدة.
هند كلام شغف نزلت كالصاعة عليها، ياسر بالغرفة قريبا ع باب البيت سمع شغف حط ايدو بغضب ع وجهو
هند بأبتسامة توتر: لا حبيبتي بتكوني غلطانة هوي من اسبوع مو هون
المقدم: لو سمحتي بدنا نفتش البيت
هند فركت اديها بتوتر: بس انا بالبيت لحالي جوزي متل م قلتلك مسافر و ابني مو بالبيت
المقدم: معليش، طلعي لبرا و نحنامنفتش
هند: بس ليش لكذب عليكن مو هون
المقدم بهدوء: من شوف، المي بتكذب الغطاص
هند بقلق: بس يا سيدي...
قاطعها المقدم بحدة: بدنا نفتش البيت انا لهلئ محترم عمرك فلا تقللي كرامتك بأيدك
هند بعدت عن الباب بخوف و رعب ظاهر
أمر المقدم للعساكر بتفتيش البيت دخلو العساكر
هند الرعب ظاهر ع وجها المقدم ملاحظ عليها بس ساكت لحتى يشوف اخرتا العساكر كمشو ياسر يلي حاول يهرب
العسكري ادة التحية: سيدي اتقبض عليه و هو محاول الهرب
المقدم هز راسو اطلع بهند يلي دموعها نزلت من عيونها بغزارة
المقدم بسخرية: عأساس مسافر ع حلب؟
هند نهارت وقت لقطو ياسر نزلت ع الارض و صارت تبكي
شغف مصدومة انو ليش كذبت؟ و ليش اخدو؟ وليش حاول يهرب؟ الف سؤال عم يدور براسها...
بعد ما طلعو ياسر من البيت حطو بالسيارة و راحو ع القسم
هند اطلعت فيها و قامت بقوة غريبة مسكتها من تيابها و صارت تهز فيها
هند بعياط: يا حيوانة يا كلبة انتي انتي يلي خليتي يا خدو )
محمود فاق من ذكرياتو ع صوت..