رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن عشر
جاء الصباح وتجمع وردة ودره ومريم وتوجو الى فيلا جاسمن وصعدو الى الاعلى
دره: سلامتك يا قمر
جاسمن: الله يسلمك
مريم: ليه خرجتي ادام تعبانة
جاسمن: يا بنتي ديه مجرد رصاصة مكبرين الموضوع ليه كده
ورده بسخرية: صح عندك حق ديه رصاصة عادي يعني
دره: صوح احنا حدانا هنا فى الصعيد العيال بيلعبو بالطلق عادي
جاسمن بسخرية: هي الحفلة عليا ولا ايه.
قطع كلامهم دخول شهد و احمد يجرو عليها ارتمت شهد عليها وضمتها الى حضنها بشده فاطلقت جاسمن صرخة مدوية سمعها الجميع الذين صعدو بسرعة الى الغرفة ووجدو جاسمن تمسك مكان الجرح وتتالم وشهد تقف تنظر الى السقف ببرود متناهي
ليث وهو ينظر لمريم: انتى كويسة دلوقتي
جاسمن: الحمد لله
ليث: والجرح خف
جاسمن: لسه بيوجع
ليث بنرفزة: اسكتي انتى مفيش حاجة بتحوق فيكي انا بسال انسة مريم على صحتها
مريم ببرود: كويسة الحمد لله.
ليث بابتسامة: دايما يا رب تكونى كويسه
حسام: والله البيت نور انا لو كنت عارف انك هتنورينا كنت قتلت جاسي من زمان علشان تنوري البيت
جاسمن: عاوز تقتلني يا حس وكمان شكرا على ذوقك
حسام بارف: حس يا ريت تخرسي انا بكلم انسه وردتي
ورده بسخرية: لازم البيت ينور يعنى كل اللمض ديه والشمس الساطعة ديه ومش عاوزة ينور وكمان هتقدر على الافعي الكبيرة
حسام بابتسامة: كلامك عسل والله وردتي.
أحمد: متهدى يا عم النحنوح انت وهو انا واقف
ليث وهو ينظر لمريم: اطلع برا عادى احنا موجودين صح فراشتي وغمز ليها
دره بعصبية وبلهجة الصعيدى: اتحشم منك ليه لطخوكم دلوك ايه جله الرباية ديه
( اسكت انت وهو لضربكم بالرصاص ايه قله الادب ديه ) معرفش كتباها صح بالصعيدي ولا ايه
شهد: اهدي بس يا دره فى ايه.
اصبح الجو العام مشحون بالانظار المميتة بين الجميع فالجميع يعلم عندما تغضب دره لا تري أمامها وأسهل حل لديها الرصاص
غادر الشباب بعد ان سحبهم رائد و فهد ونزلو الى الاسفل
جاسمن: دره ارجعي البيت وسيبي البنات معايا شوية
دره بعصبية: لا انا أخواتي هيروحو معايا
جاسمن: انا قولت كلمة وهتتنفذ سامعه
دره بهدوء: بس هما
جاسمن: انا عمري مهسمح بحاجة غلط تحصل وانتى عارفة كده كويس
دره: حاضر جوس انا ماشية.
غادرت دره وفضل البنات مع جاسمن.
دعونا نذهب الى بلاد نراها لأول مرة
فى ايطاليا
في قصر رائع من الخارج ولكن فى الداخل يسكنه الشياطين والابلسه ولكن عزرا لك أيها الشيطان فنحنو نغلط فى حقك فانت ملاك بالنسبة لهم وانت تجعل أبنائك يجلسو يأخذون دروس منهم فى الشر والرعب
دخل شاب يجري الى ذلك المجهول الذي يجلس على كرسيه خلف المكتب
الشاب: سيدي لقد تم إلقاء القبض على رجالنا فى مصر
المجهول: ومن تجرء وفعل ذلك.
الشاب: إحدى رجالنا قال بأنها الافعي المميته
المجهول: المامبا السوداء
معلومات عن المامبا السوداء
( ثعبان المامبا السوداء في جميع أنحاء القارة الإفريقية ومن المعروف أنها عدوانية للغاية وتعطي ضربة قاتلة كما أنه أسرع ثعبان الأراضي في العالم، قادر علي الوصول بسرعة تصل 20 كيلو متر في الساعة. ويمكن أن تكون هذه الثعابين مخيفة جداً عندما تضرب بمعدل 12 مرة علي التوالي.
اللدغة الواحدة قادرة علي قتل أي شخص وخصوصاً البالغين 10 – 15 سنة. العضة الواحدة تحقن الجسم 100 – 120 ملجرام سم في المتوسط ويمكن أن توفر ما يصل إلي 400 ملجرام من السم.
ومن الأعراض الأولية ألم في منطقة اللدغة ثم الإحساس بالوخز في الفم والأطراف، الرؤية المزدوجة، الإرتباك الشديد زيادة إفراز اللعاب وإذا لم تتلقي العناية الطبية فإن الأعراض تتطور بسرعة شديدة للألم في البطن والغثيان والقئ والشحوب والشلل والتشنجات وبدون تناول المضادات يؤدي إلي الوفاة بنسبة 100 % وهو من أعلي معدلات الثعابين السامة. )
الشاب: اجل سيدي هي واصبح معها العقرب والصقر والحوت و الجلاد.
المجهول بغضب: كيف اتحد هؤلاء الخمسة مع بعضهم فهما لا يرحمو
الشاب: لا نعرف كيف سيطرت عليهم فها قوية
المجهول: هل عرفتم أين اختفي مايكل
الشاب: فى اخر رسالة له قال بأنه مراقب وسوف يختفي عن الأنظار فترة
المجهول: أفضل على تواصل معه لان باتحاد ذلك الكيان معناه الدمار
الشاب: حسنا سيدي اسمح لي بالمغادرة
شاور له المجهول بالذهاب وقام بلف الكرسي وجعل وجه امام الزجاج ونظر للسماء.
المجهول لنفسه: اعرف جيدا بأنك أيتها المامبا بأنك لن تتركى أحد ولكن من تكوني ومن أين لكي بكل تلك القوة العالم بأسره يطلق عليكي المامبا السوداء لشدتك وقوتك من المستحيل تكونى انتى تلك الفتاة الضعيفة مستحيل ولكن لابد أن أتأكد بنفسي
اتصل على شخص حتى ياتى له بجميع المعلومات عن المامبا السوداء وعن حادثة حدثت منذو 11 سنة وقفل وتنهد.
في الصين
شخص: أيها المعلم لا بد ان تأتي المامبا السوداء الى هنا
المعلم: هل جاء وقتها يانج
يونج: اجل أيها المعلم
المعلم: ان المامبا السوداء لن تستطيع أن تحضر الان فجهز نفسك حتى تذهب إليها فى مصر
يونج: حسنا أيها المعلم سوف أجهز نفسي
المعلم: اذا أرادت شي فابقي تحت خدمتها
يونج: حسنا أيها المعلم وغادر
المعلم لنفسه: ااااااه صغيرتي كم تالمتي وتتالمي فسوف ايتي يوم وتستريحي فيه
قام بإجراء مكالمة.
المعلم: أيها الملعونة الصغيرة
جاسمن: أيها الفتي الطائش
المعلم: سوف يأتي غدا مساءا يونج
جاسمن: هل جاء الميعاد
المعلم: اهدي صغيرتي كل شي سيكون بخير
جاسمن: انا مسلمه امري للذي خلقني ولكن خوفي الأول والأخير على جوري ولكن أشعر الان بأن المسؤلية سوف تخرج من عاتقي
المعلم: كيف صغيرتي
جاسمن: هناك شاب معجب بها وفى بداية حبه وعشقة لها وعندما اتاكد من هذا سوف اتي وانهي كل شئ.
المعلم: صغيرتي لا تياسي من رحمة الخالق فانتى مسلمة وتعلمي جيدا بأن الله لا يضيع أجرك
جاسمن بتنهيدة: أعلم جيدا اخي
المعلم بضحكة: أيتها الملعونة الصغيرة منذو منى ونحن نتحدث هاكذا
جاسمن بضحكة رنانة: ايها الفتي الطائش
المعلم: سلام صغيرتي و ارسلي سلامي للشباب
جاسمن: سلام اخي وحسنا سوف ارسل لهم سلامك.
المعلم لنفسه: سوف انقذك صغيرتى لقد رايتي الكثير فى ايامك وجاء دوري حتى لو تنازلت عن منصبي ان اجعلك تتعذبي ويضيع شبابك هدر وانتى من احييتي قلبي وحياتي صغيرتي.
في مصر.
كانت جاسمن تتحدث فى التليفون بلغة غريبة وتضحك وهى تنزل على السلم وجلست على الكرسي وأمامها الكل وبعد فترة قفلت ونظرت للكل بستغراب
جاسمن: وحدوووووووووووه
الكل: لا آله الا الله محمد رسول الله
رائد: هو انتى كنتى بتكلمي مين
جاسمن: هو انت جوزى وانا معرفش
رائد: كل ده علشان سؤال ومستني الإجابة عليه
جاسمن بتكبر: بس جاسمن الهلالي محدش يسألها
ليث: بس انتى كنتى بتتكلمي صيني او كوري او ياباني.
أحمد: اه ده كنتى بتكلم المعلم
جاسمن: ايوه وبيسلم عليكو
سيف: هو احنا هنرجع مصر امتي
جاسمن: الفجر الصبح بإذن الله
سيف بفرحة: الحمد لله
جاسمن: ليث عوزاك بكرا بالليل تطلع المطار وتستقبل شخص ممكن
ليث: مين ده
جاسمن: يونج سي كيون ومش عوزة مشاكل معاه فى المطار
ليث: مين يا حجة
جاسمن بدلع: يونج سي كيون شاب كده خلاصه الرجالة من الاخر
ليث برتح: نعم يا روح امك خلاص ايه
جاسمن ببطئ: الرجاله.
ليث بغضب: وعزه وجلاله الله لو متعدلتي لرزعق قلم اجيب أجلك
جاسمن بضحكة رنانة: ههههههههههههههههههههههههه
ليث بغضب: متنطقي يا بت مين ده كمان مش كفاية جاسر الملزق ده الى داخل خارج يبوس واحنا وقفين قراطيس كده
جاسمن وهى تمنع ضحكتها بصعوبة: والله اول متشوفة هتعرف تمام
ليث: يلعن ابو برودك يا شيخة و الملزق التاني هيوصل امتي
جاسمن: على طيارة الصين بكرا بالليل كلم حبايبنا فى المطار وعرف.
ليث وهو يخرج: منك لله يا جاسمن انتى والملزقين بتوعك بس بصراحة شباب موزز آخر حاجة.
ذهب ليث الى الجنينة وجلس لوحده ينظر إلى السما ولكن فى لحظة وقعت عيونه على شباك غرفة مريم فقام وتسلل حتى وصل الى الغرفة ولم يجدها ولكن سمع صوت مياه تخرج من الحمام فذهب إلى باب الغرفة وقفله بالمفتاح ووقف ينتظرها ومر وقت وخرجت مريم وياليتها ما خرجت خرجت مريم.
وكانت ترتدي قميص للنوم قصير يظهر مفاتنها والمياة تتساقط من شعرها وقفت مريم مصدومة امام أعين ليث الذي تسمر فى مكانه من شده جمالها ورقتها فلم يفق الى على رعشة مريم ودموعها التى تسقط من عيونها فذهب باتجاه السرير وحمل اسدال الصلاه وأعطاه لها حتى تداري جسدها واخفض ليث عيونه فى الأرض حتى ارتدت مريم الاسدال
مريم برعشة: انت عاوز ايه مني
ليث بهدوء: بلاش تخافي مني ممكن.
مريم برجاء: أخرج برا ونبي لو حد شافك هيقتلني
ليث بنظرة دفء: مش عوزك تخافي منى انا هقولك كلمتين وبس
مريم: ايه هما
ليث: تعالى اقعد
مريم: حاضر.
ليث: وجلس تحت أقدامها انتى عارفة انى فى مهمة كبيرة مع جاسمن ولو أراد ربنا وعشت هرجع اطلب ايدك من ابوكى بس قبل اى حاجة عوزك تعرفي انى كان ليا علاقات كتير بس والله من يوم منضميت لفريق جاسمن وانا بطلت كل حاجة وبقيت اصلي وهدعي ربنا يجمعنا على خير لو موافقة عليا يوم مهخلص المهمه هاجي وهحكيلك على كل حاجة بس انا لازم امشي دلوقتي وبعد كده اقفلي الشباب كويس ماشي فراشتي
مريم: حاضر.
ليث بضحكة: لاااا انا عاوز مريم الصعيديه الجامدة وبهمس فى ودنها فراشتي الرقيقة وباس خدها وغمزلها وخرج من الشباك
شهقت مريم وجريت على الشباك لقته واقف سليم فأرسل ليها بوسه فى الهوا ومشي رجع الفيلا تانى.