قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل السادس

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل السادس

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل السادس

كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها، وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خوفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب، فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامه: إنتى مين؟ وعايزه إيه؟
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرض: أنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل، دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و...

رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...
حازم بضيق: بلوزتك.
مروه بعدم إستيعاب مع خوف: هاه؟
حازم بعصبيه: إتهببى إعدلى بلوزتك.
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح، معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...

حازم بصوت جهورى: إنتى مابتسمعيش، قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك.
مروه بدموع وهى بتبصله: مش عارفه.
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانه: يبقى أنا إللى هعدلهالك.

قربلها بسرعه وهى فضلت ترجع لورا بخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب، بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه، مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها، بعد فتره بسيطه..
حازم بضيق وهو بيبصلها: بعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم...
قطع كلامه صفعه على خده، بس الصفعه دى كانت ضعيفه مش قويه...

مروه بصريخ وهى بتضربه فى صدره العريض بكل ضعف: يا متحرش يا زباله، يا حيوان.

مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله، عروقه برزت من شدة الغصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء، قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا، لقى مافيش تنفس، إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء، قرر إنه يعمل تنفس صناعى...

حازم بضيق لنفسه: معنديش حل تانى.
بدأ يعمل التنفس الصناعى، بعد فتره بسيطه بعد عن شفايفها وبدأ يضغط على منتصف الصدر لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى، لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف، بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها، قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..

حازم بضيق: إرجعى إقعدى على الكنبه وإرتاحى عاوزه تموتى نفسك، مش كفايه إنى إضطريت أعملك تنفس صناعى، أنا مش هعمل حاجه تانى كفايه كده.
مروه بصوت ضعيف وهى مدياله ضهرها: إنت إزاى تقرب منى؟
حازم بعصبيه مكتومه: ده بدل ماتشكرينى عشان أنقذت حياتك؟
مروه بحزن: شكرا.
ولسه هتتحرك لقت باب المكتب بيتفتح بطريقه عنيفه، دخل شخص ظهر عليه الصدمه لما شاف حالتها ولقى هدومها مش معدوله...

أيمن بعصبيه وهو بيرزع باب المكتب: إنت عملت فيها إيه؟
حازم ببرود وهو بيرجع راسه لورا على الكرسى: ولا أى حاجه.
أيمن لمروه بقلق: مروه إنتى كويسه؟
هزت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيف: ممكن حضرتك تفتح الباب.
هما الإتنين لاحظوا إنها بتبص للباب بخوف شديد...
أيمن بإستغراب وهو بيفتح الباب: متأكده إنك كويسه؟
مروه: اه كويسه، شكرا.

أيمن: ممكن طيب تروحى على مكتبى هو فى الدور التاسع علطول أنا كلمت تامر إمبارح وإتفقنا.
بصت لحازم بطرف عيونها وبعدها بصت لأيمن...
مروه بوجه خالى من التعبير: حاضر.
خرجت من المكتب وهو قفل الباب بعد ماهى خرجت وبدأ يتكلم...
أيمن بضيق: عملت إيه؟
حازم بضيق: أول حاجه ماتتكلمش معايا بالطريقه دى، تانى حاجه إزاى البنت دى تشتغل هنا، وإزاى تامر مايكلمنيش؟
أيمن: ملكش دعوه، هتشتغل معايا أنا مش معاك.

حازم بضيق: إنت بقيت بتاخد قراراتك من غير ماترجعلى والموضوع ده هيأثر على الشركه بشكل كبير يا أيمن خد بالك.
أيمن بضيق: بطل تضحك على نفسك، إنت بتعمل كل ده بسبب إللى حصل زمان، بلاش أفتح فى القديم.
حازم بتريقه: قديم؟ مش عشان موضوع تافه حصل يبقى أنا خلاص متأثر منه.
أيمن بإبتسامة نصر: بس أنا ماقصدش الموضوع ده، بس من الواضح إنك إتعاملت معاها وحش بسبب كده.
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منه...

حازم بضيق لنفسه: ماشى يا أيمن إنت وتامر أما أشوف آخرتها معاكم.

كانت قاعده فى مكتبه ومستنياه لحد مادخل عليها...
أيمن بإبتسامه خفيفه: آسف إنى إتأخرت عليكى.
مروه بإبتسامه ضعيفه: ولا يهمك.
أيمن بتنهيده وهو بيقعد على المكتب: قوليلى بقا بتعرفى تعملى إيه؟
مروه بعدم إستيعاب: مش فاهمه؟
أيمن: يعنى بتعرفى تشتغلى على الكمبيوتر؟
مروه بإرتباك: أيوه بعرف.
أيمن بإبتسامه: كده حلو إنتى معانا من النهارده، تقدرى تقعدى فى المكتب إللى برا، هتبقى السكرتيره بتاعتى.
مروه بإستفسار: بس...

أيمن بإستفسار وهو بيقاطعها: بس إيه؟
مروه بإرتباك وحزن وهى بتبص فى الأرض: أنا مش معايا شهاده.
أيمن بإبتسامه: تامر وصانى عليكى وقال إنك بالنسباله أخت مراته، يعنى لازم تتعاملى معامله خاصه.
مروه بإبتسامه ضعيفه وهى بتقوم من مكانها: شكرا لحضرتك.
أيمن بإبتسامه جميله: العفو.

خرجت من المكتب وراحت عند المكتب إللى بره وقعدت على الكرسى، مكانتش عارفه هتعمل إيه، قررت إنها تقعد فى مكانها لحد مايكلمها، كان قاعد فى المكتب وبص للساعه لقاها 1 الظهر بدأ يعمل مكالمته..
حازم: إنت خلصت الملف إللى بعتهولك إمبارح؟
أيمن: لا.
حازم بضيق: مش ملاحظ إن أنا إللى بشتغل هنا؟
أيمن: ياعم إنت الخير والبركه.
حازم بتريقه: يا جدع؟ أومال مين إللى كان داخل يهزأنى الصبح ده؟

أيمن: ياعم كان لازم أعمل حركات حلوه كده عشان البنت متخافش، تامر قال إنها لازم تتعامل معامله خاصه.
حازم بضيق: إنت عارف إن شغلنا مافيهوش معامله خاصه كله زى بعضه.
أيمن: أهو عشان كده بقا تامر مكنش حابب يكلمك، لإنه كان عارف إن ردك هيبقى دبش زيك كده، المهم إنت بتتصل ليه؟
حازم: الإجتماع إللى...
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعه: إجتماع إيه؟
حازم بصدمه: نعم؟ هو أنت ناسى إن فيه إجتماع بعد نص ساعه؟!

أيمن بصدمه وهو بيبص فى الوقت: إزاى! أنا ورايا ميعاد مهم!
حازم بضيق: أهو طول مانا معايا شريك زيك عمرى ماهنجح أبدا، أنا إللى هنزل الإجتماع.
أيمن: يابنى قلتلك إنت الخير والبركه، وبعدين عشان ماتبقاش لوحدك هبعتلك السكرتيره بتاعتى تساعدك أى خدمه.
حازم بضيق: كتر خيرك، يلا غور.
أيمن: إستنى بس...
المكالمه إتقفلت من غير مايكمل كلامه...

أيمن بشرود لنفسه: مش مهم، أكيد مش هيتضايق يعنى لو مروه هى إللى ساعدته صح؟، *سكت شويه وبعدها إتكلم، * لا مش هيتضايق.
أخد نفس عميق وبدأ يعمل مكالمه، إتنفضت فى مكانها بسبب صوت التليفون وقررت ترد..
مروه بإرتباك: ألو.
أيمن: مروه تعالى المكتب.
مروه: ح، حاضر.
بعد فتره بسيطه دخلت المكتب وبدأ يتكلم..
أيمن: عاوزك فى موضوع مهم إتفضلى إقعدى.
مروه وهى بتقعد على الكرسى إللى قصاده: إتفضل.

أيمن بتنهيده صعبه: بتعرفى تعملى قهوه وشاى وكده؟
مروه بإستغراب: هاه؟
أيمن بإبتسامه: بهزر، بس ده مايمنعش إنك هتعمليهم، بس الفكره إنى عاوزك تبقى مكانى فى الإجتماع إللى بعد نص ساعه فى الدور الثامن.
مروه بإرتباك: بس أنا مش عارفه أتصرف إزاى.
أيمن وهو بيقوم من على كرسى المكتب: ماتقلقيش إنتى بس هتكونى هناك بمسمى إنك سكرتيرتى وخلاص فاهمه؟
مروه: اه فاهمه.
أيمن: يلا سلام.

خرج من المكتب من غير مايستنى رد منها، فضلت فى مكانها بتبص للفراغ ومش فاهمه أى حاجه وبعد فتره بسيطه أخدت نفس عميق وراحت لمكتبها وأخدت نوته صغيره ونزلت للإجتماع، ، دخلت أوضة الإجتماع وحست بالخوف الشديد لما لقت الأوضه كلها رجاله، قطع خوفها ونظراتها للكل صوته...
حازم بجمود من غير مايبصلها: إقعدى.

قربت منه بضعف وقعدت جنبه لإنه كان الوحيد إللى هى تعرفه، كانت طول الإجتماع بتبص فى الأرض وخايفه من نظرات الكل ليها، لحد مافاقت على صوته..
حازم بجمود: مروه.
مروه بإرتباك وهى بترفع راسها: ن، نعم؟
حازم بإبتسامه خفيفه: روحى إعمليلى قهوه.
مروه وهى بتقوم من مكانها بسرعه: ح، حاضر.

خرجت بسرعه من أوضة الإجتماع وأخدت نفس عميق وراحت تعمل قهوه، كان واقف سرحان وبيبص على مكان خروجها وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها، قطع تفكيره صوت المدير المالى...
المدير المالى: إحم إحم، حضرتك كنت بتتكلم عن إزاى نتعامل مع المنافس الأجنبى، تقدر تكمل.

حازم بإستيعاب وهو بيبصله: صح، إنت صح *أخد نفس عميق وبعدها بدأ يتكلم*، عشان نعرف نتعامل مع المنافسين عموما سواء أجنبى أو غيره بطريقه مباشره، لازم مانتكلمش عنه بطريقه سلبيه، نمدح التنافس معاه، إحترامه وده أهم حاجه يعنى، لازم نبين أد إيه إحنا مختلفين عنه جدا ونبين أد إيه منتجاتنا مفيده عن منتجاتهم، يعنى نتكلم عن المزايا بتاعتنا إحنا بدل مانتكلم عن العيوب بتاعة منتجه، إحنا مش عاوزين أعداء خالص، مهما حصل ومهما قال من كلام، لازم نمسك نفسنا كويس إحنا مش فى خناقه فاهمين؟

الجميع: فاهمين.
رجع يكمل كلامه وبعد فتره بسيطه دخلت الأوضه، كانت ماشيه وهى بتبص فى الأرض ومرتبكه وخايفه من نظرات إللى حواليها وبتقرب منه بخوف شديد، وفجأه إتنفضت من مكانها لما سمعت واحد من إللى قاعدين بيتكلموا، فاقت على صوت الفنجان إللى إتكسر، بصت قدامها لقت القهوه كلها مغرقه قميصه وبيبصلها بغضب شديد...
حازم بصوت جهورى: إيه إللى إنتى عملتيه ده؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة