قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل الرابع

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل الرابع

رواية اغتصب حقي للكاتبة سارة بركات الفصل الرابع

كانت واقفه عند باب الحمام وبترزع فيه..
دعاء بصوت عالى: خرجونى من هنا.
فضلت ماشيه رايحه جايه فى الحمام وبدأت تتصل بمروه بس مكانتش بترد..
دعاء بقلق لنفسها: إنتى فين يامروه؟

كان واقف قصادها وبترجع خطوات متعدده للخلف...
يوسف: القطه أكلت لسانك ولا إيه؟
مروه بإستفسار مع خوف: إنت بتعمل إيه هنا؟
يوسف: سؤال غبى من واحده ذكيه، بس هقولك أنا جاى ليه.
مروه بخوف: ليه؟
يوسف وهو بيقرب منها أكتر: جاى آخد حقى.
مروه وهى بتبعد عنه: أنا معملتش حاجه ليك عشان تاخد حقك منى.

يوسف بخبث: لا إنتى عملتى كتير، أخدتى منى عقلى من أول يوم شوفتك فيه يابتاعة الخيشه، حاولت أكلمك كتير بس إنتى كنتى بتصدينى، كل يوم عن التانى كنت بتشد ليكى أكتر، بس فى الأول وفى الآخر زيك زيهم، آخركم السرير وبس.
مروه بخوف زائد عن حده: أرجوك إبعد عنى.
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منها: أبدا.
حاولت تجرى منه بس مسكها من دراعها، وبدأت تصرخ بصوت عالى..

يوسف بضيق وهو بيشدد على دراعها: مش هتقدرى تهربى منى، أنا قافل الباب بالمفتاح والمزيكا عاليه يعنى صرخى براحتك ماحدش هيسمعك.
مروه بدموع وبرجاء: أبوس إيدك سيبنى.
يوسف بعصبيه وهو بيرمى جسمها الضعيف على الأرض: مش هيحصل.
نزل فى نفس مستواها على الأرض..
يوسف وهو بيكتف إيدها بإيده وبعيون كلها شر: ورينى بقا مين إللى هينجدك من إيدى.
مروه بصريخ: إبعد عنى، لااا.

بدأت تصرخ بصوت أعلى وبتحاول تبعده عنها لكن معرفتش، قطع بلوزتها الباهته بإيد واحده والإيد التانيه كانت مكتفه إيديها الإتنين فوق راسها...
مروه بصراخ يُدوى إلى السماء: لا يا يوسف لا، يا ماماااااا...
ضربها قلم جامد وعلى إثره كانت هتفقد وعيها..
يوسف بعصبيه: أنا ماحدش يقولى لا.
ضربها قلم تانى عشان تفوق..
يوسف بشر وهو بيبص فى عيونها: خليكى صاحيه، عشان تفتكرى اللحظه دى بكل تفاصيلها.

وبدأ يرتكب جريمته الشنيعه ومكنش بيمنعه صريخها ولا رجاءها ليه إلى أن أخذ حقه كما يقول، كانت واقفه فى الحمام وخايفه لحد ما الباب إتفتح...
دعاء للبنت إللى فتحت الباب: شكرا يا نهله، شكرا بجد.
نهله بإستغراب: هو فى إيه؟
دعاء بتنهيده صعبه: مافيش، ماشوفتيش مروه فين؟ أنا بتصل بيها مش بترد عليا.
نهله: مش عارفه آخر مره كنت شايفاها معاكى يابنتى على ما أعتقد من ساعتين.
دعاء: طيب شكرا.

خرجت من الحمام بسرعه وبدأت تدور على مروه وبتسأل أى حد عنها بيقابلها فى الطريق، وفى نفس الوقت بتتصل بيها بس مكانتش بترد، ، لحد ماوصلت للمكان إللى مروه كانت مستنياها فيه، لقت الشنط موجوده على الأرض ومافيش أى أثر ليها...

كان واقف بيعدل هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها دمها، كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه...
يوسف: إبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده.
سمع صوت خبط على الباب..
يوسف بإستفسار وهو بيفتح الباب: جايه بدرى كده ليه؟
سوزان وهى بتدخل: جايه أطمن.
إتصدمت من المنظر إللى قدامها..
سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرض: إيه يا يوسف إللى إنت عملته ده؟

يوسف: أخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى؟
سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروه: بس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه؟
يوسف: لقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار، وبعدين هى كويسه بتتنفس أهيه قدامك، المهم شوفى حقك هتاخديه إزاى.
سوزان: أيوه هنطلع بيها كده قدام الناس إزاى، لازم الموضوع يبان إنه بالتراضى.
يوسف بإبتسامه وهو بيقلع قميصه: بس كده؟ عنيا.

لبس مروه القميص بتاعه وقفل الزراير...
يوسف: هى كده جاهزه خلاص.
سوزان: ماشى أنا همسح الدم ده وإنت هات برميل مايه وإرميه عليها عشان تفوق، وإحرق هدومها دى فى أى مكان.
يوسف: طيب.
بعد فتره بسيطه، كانت بتدور عليها بين البنات والشباب إللى بيرقصوا على الأغانى لحد ما الأغانى وقفت فجأه وكل إللى كان مسموع صوت صرخات عاليه، كله كان بيبص على مصدر الصرخات دى لما دعاء جات عيونها على المصدر إتفزعت..

كانت سوزان ماسكه مروه من شعرها وبتجرها بيه وراها على الأرض، ومروه كانت بتصرخ بقهره...
سوزان بصوت عالى: أنا يا زبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا، وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه، مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
يوسف لسوزان برجاء مصطنع: أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.

سوزان بزعيق: إنت تخرص خالص، لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا، ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
مروه كانت كل إللى بتعمله إنها ماسكه شعرها وبتصرخ من قهرتها على إللى خسرته شرفها وسمعتها، كانت واقفه مصدومه من الكلام إللى هى بتسمعه ومصدومه من منظر صاحبتها إللى مش مغطي جسمها غير قميص طويل و بتصرخ بكل قهرتها، قررت إنها تتحرك..

دعاء وهى بتجرى عليها: إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروه: كل واحده بتطلع لصاحبتها، مش قولتى إللى يمسك يمسها، إشربى بقا، أشكال تِعِر.
دعاء بدموع وهى بتاخد مروه إللى بتصرخ فى حضنها: عشان خاطرى إهدى يا مروه، إهدى.
كان صريخها بيزيد أكتر على نفسها إللى صعبت عليها...

مروه بقهره وهى بتضرب نفسها بالقلم: كل حاجه راحت منى، حياتى راحت منى، مستقبلى راح منى، أمى لو عرفت هتروح فيها، أمى هتموت، يا ماماااا.
دعاء بقهره وهى بتبص لكل إللى بيتفرجوا عليها وإللى أغلبهم بيصوروا المنظر: فى إيه؟ بتتفرجوا على إيه؟ عاجبكوا المنظر أوى، * بتبص ليوسف* وإنت بتتفرج على إيه؟ عاوز تاخدلك صوره إنت كمان؟
يوسف ببرود: عاوز القميص بتاعى إللى هى لابساه.

مروه بصريخ وهى بتسد ودانها: إبعديه عنى، مش عاوزه أسمع صوته، شيلى ريحته من على جسمى، شيليها.
دعاء بصوت عالى: إمشى من هنا.
يوسف بضحكه سخريه وهو رافع حاجبه: ماشى بس هستنى القميص يرجعلى.
مشى من قدامهم ودعاء فضلت تهدى فى مروه إللى صوت صرخاتها راح من التعب وأغمى عليها...
دعاء بصريخ: حد يلحقنى، صاحبتى بتروح منى.
كان الكل واقف زى الصنم بيتفرجوا عليهم وماحدش إتحرك خوفا من الفضيحه لو حد فيهم قرب منهم...

بعد فتره طويله، كانت قاعده فى شقتهم البسيطه وقلقانه على مروه إللى لسه مارجعتش البيت فى الوقت إللى قالتلها عنه، لحد ماقررت تنزل لأقرب سنترال وتتصل بيها، كانت ماشيه رايحه جايه فى المستشفى والتعب باين وواضح على وشها، لحد مالقت موبايلها بيرن، ردت بقلق..
دعاء بصوت مُتعب: ألو.
صفاء بتنهيدة راحه: أيوه يابنتى هى مروه فين؟ مش بترد عليا ليه؟
ماقدرتش تمسك نفسها وبدأت تعيط..
دعاء بقهره: إلحقيها يا طنط.

صفاء بفزع: بنتى مالها؟
قالتلها على عنوان المستشفى وبعد فتره بسيطه وصل أهلها للمستشفى..
دعاء بقهره وهى فى حضن سناء: قتلوها يا ماما، قتلوا برائتها، كسروا ضحكتها، قتلوا صاحبتى وأختى.
سناء: إهدى ياحبيبتى صاحبتك لسه عايشه هى بس نايمه من التعب.
ماهر وهو بيطبطب عليها: إهدى يا دعاء.
دعاء بدموع: مروه راحت يابابا، أخدوا منها كل حاجه، أخدوا...
قطع كلامها صوتها...

صفاء بصدمه مع دموع وهى واقفه قصادها: إنتى بتقولى إيه؟! إيه إللى حصل لبنتى؟ مالها مروه؟ إيه إللى راح منها؟
سناء وهى بتقرب لصفاء: إهدى يا مدام صفاء، ماتقلقيش هى مروه تعبانه شويه.
صفاء لدعاء بزعيق: إيه إللى حصل؟ إنطقى.
ماهر: إهدى يا مدام صفاء.
صفاء بدموع وهى بتبصلهم: عملتوا إيه فى بنتى؟ عملتوا فيها إيه؟

كانت نايمه وبتحلم بكل إللى حصل ليها...
مروه بخوف زائد عن حده: أرجوك إبعد عنى.
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منها: أبدا.
فاقت من كابوسها وبدأت تصرخ...
مروه بصريخ: لا لا لا لا، لا يا يوسف لا.
صفاء ودعاء وسناء وماهر دخلوا أوضتها على صريخها...
صفاء بدموع وهى بتحضنها: إهدى يا قلب ماما، أنا معاكى مش هسيبك ماحصلش حاجه لكل ده.
مروه بقهره: قتلونى يا ماما، قتلونى!

الممرضه دخلت الأوضه وبدأت تديها المهدئ عشان تنام...
صفاء بدموع: لا عاش ولا كان إللى يقول كده، إنتى بنت صفاء وسليمان، يعنى مهما حصل هتفضلى قويه، أنا مش حابه أشوفك كده يابنتى.
مروه وهى بتنام فى حضنها: قتلونى، يا، ماما.
صفاء بقهره مكتومه: شششششش، إهدى يا مروه إهدى ياحبيبتى، إنتى قويه ياحبيبتى، إنتى قدها ياقلب أمك.

راحت فى النوم بسبب مفعول المهدئ إللى بدأ، كانت واقفه بتعيط فى حضن سناء وتعبانه بسبب حالة صاحبتها...
صفاء للكل بدموع: ممكن تروحوا بيتكم وترتاحوا أنا هفضل هنا مع مروه.
دعاء: وأنا كمان هفضل هنا معاها.
سناء: يلا ياحبيبتى نمشى.
دعاء برجاء: عشان خاطرى يا ماما مش عاوزه أسيبها، بابا عشان خاطرى أنا هقعد معاها هنا.
ماهر بتنهيده صعبه وهو بيبص على مروه إللى وشها باهت من كتر العياط: طيب، يلا يا سناء.

خرجوا هما الإتنين من الأوضه وبدأت سناء بتتكلم: هتسيبها معاها؟
ماهر بتنهيده صعبه: النهارده بس.
سناء: بس دى..
ماهر بزعيق: خلاص ياسناء، ماحدش عارف إيه إللى حصل عشان نحكم عليها، معاها ربنا مالناش دعوه بيها تانى، وعشان ترتاحى علاقتها ببنتك خلصت النهارده.
سناء: طيب.

فى صباح اليوم التالى:
فاقت من نومها وبصت حواليها لقت صفاء نايمه بطريقه مش مظبوطه على كرسى ودعاء نايمه على كرسى تانى..
مروه لصفاء بنعاس: ماما، إصحى يا ماما.
فضلت تنادى عليها لدرجة إن دعاء صحت من صوتها...
دعاء بفرحه: أخيرا صحيتى.
مروه: معلش يا دعاء صحى ماما، مش قادره أتحرك.
دعاء: حاضر.
دعاء بفرحه وهى بتصحى صفاء: طنط، إصحى يا طنط مروه فاقت وكويسه أهيه.

مروه ودعاء إستغربوا من سكونها، قامت من السرير بصعوبه وإتحركت بصعوبه أكتر...
مروه بإبتسامه وهى بتقرب من صفاء: ماما، إصحى يا ماما.
لما قربت منها مسكت إيدها وإتصدمت لما لقت إيدها متلجه جدا..
مروه بصدمه: ماما، إنتى سقعانه؟ إصحى طيب عشان أدفيكى.
دعاء قربت منها عشان تسمع دقات دقلبها إتصدمت لما لقت إن مافيش نبض وبدأت تعيط...
مروه بعدم إستيعاب لدعاء: بتعيطى ليه؟!
دعاء مردتش عليها وفضلت تعيط..

مروه بعصبيه: بتعيطى ليه؟
بصت لوالدتها وبدأت تصحيها...
مروه بدموع: ماما إصحى يلا، صدقينى هنسى كل إللى حصل، إصحى عشان تسامحينى ونرجع أقوياء زى ماكنا، إصحى يا ماما عشان مش هقدر أعيش من غيرك، ماما إنتى مش بتصحى ليه؟
دعاء بصعوبه مع قهره: البقاء لله يا مروه.
مروه بقهره وصريخ وهى بتحضن صفاء إللى جسمها كله متلج: يا مامااااااااا، قتلونى وقتلوكى معايا، يا ماما إصحى.

دعاء بدموع وهى بتبعد جسم صفاء عنها: إهدى يا مروه، ياحبيبتى ماتصرخيش إنتى كده بتعذبيها.
مروه بصريخ زائد عن حده: يا ماماااااااااااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة