قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثلاثون والأخير

رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي كاملة

رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثلاثون
(النهاية)

مساءا...
دلفت هنا الى غرفتها لتغيير ملابسها حينما لمحت فستانا احمر طويل انيق للغاية موضوع على السرير وعليه ورقه مطوية حملتها لتقرأ ما في داخلها:
استمتعي
رددت هنا الكلمة بذهول قبل ان تبتسم بشرود...حملت الفستان وارتدته ثم اخذت تتطلع الى نفسها بالمرأة بإنبهار شديد...
كان الفستان يبدو كتحفة فنية راقية...

تقدمت هنا من طاولة التجميل واخذت تضع القليل من لمسات المكياج على وجهها ثم صففت شعرها بعناية بالغة...
ارتدت حذائها اخيرا وحملت حقيبتها الصغيرة وجلست على السرير في انتظار حازم...
سمعت هنا صوت على طرقات باب غرفتها فسمحت للطارق بالدخول...
دلفت الخادمة وقالت:
السواق مستنيكي يا هانم عشان ياخدك عند حازم بيه...

نهضت هنا بسرعة وخرجت من المكان متجهة الى الكراج حيث ينتظرها السائق...
ركبت هنا السيارة واتجه السائق بها الى المكان الذي حدده حازم له...

وصلت هنا الى المكان اخيرا... هبطت من السيارة واتجهت الى داخل المطعم الفخم... كان المطعم خاليا من الزوار بشكل اخافها... وجدت حازم يتوسط قاعة المطعم وهو يبتسم بسعادة... ابتسمت براحة بينما تطلع حازم اليها بإنبهار ثم اقترب منها ومسك يدها وقبلها قبل ان يسير بها الى احدى الطاولات التي تتوسط القاعة حيث توجد كيكة كبيرة تتوسط الطاولة...

ابتسمت هنا بسعادة وقالت:
تصدق كنت ناسية عيدميلادي...
اجلسها حازم على الكرسي وجلس هو على الكرسي المقابل لها...
مد حازم علبة مخملية زرقاء لها اخذتها هنا بترقب وفتحتها ليظهر امامها طقم من الالماس رائع التصميم... انبهرت هنا بما تراه امامها وقد ظهر هذا بوضوح عليها...

حازم بابتسامة:
عجبك...؟!
اومأت برأسها دون ان تجيب بينما عيناها ما زالتا تحدقان بالطقم...
نهض حازم من مكانه واتجه نحوها... البسها الطقم ثم عاد وجلس في مكانها متأملا اياها بحب واضح جعل هنا تبتسم بخجل شديد... مر الوقت سريعا اطفأت هنا خلاله شمعة عيدميلادها ثم رقصت مع حازم وتناولا طعاميهما سويا... نهض الاثنان بعدها واتجها خارج المطعم حيث ينتظرهما السائق... ركبا السيارة ليتجه بهما السائق عائدا الى المنزل...

دلف حازم الى الغرفة تتبعه هنا... اغلقت هنا الباب خلفها ثم اتجهت الى خزانة ملابسها...حملت بيجامتها واتجهت الى داخل الحمام... خلعت فستانها بصعوبة ثم ارتدت البيجامة لتجد حازم قد خلع ملابسه وارتدى بيجامته هو الاخر وتمدد على الكنبة كما اعتاد ان يفعل...
اخذت هنا تفرك يديها الاثنتين بتوتر ثم ما لبثت ان قالت موجهة حديثها الى حازم:
ايه رأيك تنام على السرير جمبي...؟!

اتسعت عينا حازم بعدم تصديق لما يسمعه ثم ما لبث ان نهض من مكانه ووضع كف يده على جبينها لتقطب هنا جبينها متسائلة بحيرة:
فيه ايه...؟!
اجابها حازم:
بتأكد من حرارتك...
زمت هنا شفتيها بعبوس بينما اكمل حازم:
انت بتتكلمي بجد...؟!
طبعا...

قفز حازم مسرعا نحو السرير وتمدد عليه ثم قال لهنا بسرعة وهو يفتح ذراعيه:
تعالي يا روحي...
تقدمت هنا بخطوات خجولة نحوه ثم تمددت على السرير بجانبه ليضمها حازم اليه بقوة...ارتجف جسدها في بادئ الامر لكن سرعان ما استرخى بين ذراعي حازم الذي طبع قبلة على جبينها وقال:
اوعدك اني هعوضك عن كل اللي فات...

ثم اردف:
ياريت انتي كمان توعديني انك هتسامحيني...
رفعت هنا بصرها نحوه وقالت بنبضات مضطربة:
اوعدك اني هسامحك لما احس اني قادرة اعمل كده...
ثم عادت تنام بين احضانه...

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة