قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل الثامن

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثامن

______________________________________________

جلس على الأرض واسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولأول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصورة بتالم كانت تراه من شرفتها
كانت في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى قررت النزول
ارتدت إسدالها واحكمت حجابها ونزلت

نوجا: احم احم
جاسم قبل أن ينظر لها أدار جسمه وكفف دموعه بسرعة البرق
وأدار الصورة خلف ظهره
جاسم:في حاجه يانوجا
نوجا: مالك يا جاسم
جاسم: مالي ماانا كويس اهو
نوجا: متأكد
جاسم::ايوه
نوجا: مش اتفقنا انك هتتغير
جاسم: صدقني كان نفسي بس مفيش حاجه هتتغير
نوجا: ليه ياجاسم
جاسم: علشان علشان
نوجا: علشان ايه
جاسم بصرامة: علشان أن قلبي مات يانوجا
قال تلك الكلمات وغادر الحديقة وصعد لغرفته جلس على حافة السرير ووضع راسه بين كفيه ونزلت بعد خصلات شعره متوسط الطول
جاسم: كان نفسي اتغير بس خلاص فات الأوان

كانت في حيرة من هي تلك الفتاه لتجعل جاسم الشريف ينهار وقررت...
في صباح يوم الجمعه دخلت نوجا إلى سناء
سناء: وراكي ايه يابت
نوجا: عايزه أسألك سؤال
سناء: بخصوص جاسومه
خجلت نوجا واحمرت وجنتيها
سناء: يبقى احساسي صح
نوجا بجراه: هي مين إسراء
سناء: إسراء تبقى... قوليلي الأول مين قالك عليها
روت نوجا ماحدث في الأمس
سناء: إسراء دي كانت خطيبة جاسم وكان كاتب كتابه تقدري تقولى كانت حبه الأول بس باذن الله مش الأخير
نوجا: طيب ليه سابوا بعض
سناء: في حاجات يابنتي مينفعش احنا اللي نحكيها لازم الشخص ذاته
اللي يحكيها
نوجا: من الواضح أنه موضوع صعب اوي علشان كدا محدش بيرضي يتكلم فيه
سناء: تقدري تقولي كان تغير لجاسم تقدري تقولي أني جاسم بقى وحش كاسر بسبب كدا
كان يقف النهار كله مع العمال الذين ينظمون للحفل كانت تنظر عليه من بعيد كان شارد معظم الوقت وفي منتصف النهار جاء حامد وزوجته وأبنهم عز الدين
كانت سلوى وزوجه حامد كوثر مقربتين جداً من بعض
أقدم حازم وزوجته
جرى جاسم الصغير على أحمد
جاسم الصغير: جدو جدو
حمل أحمد جاسم واحتضنه بشدة وقبله بشدة
احمد: حبيب جدو وعمر جدو كله
ثم نظر إلى حازم بغضب ونظر لياسمين بطلف وسلم عليه
احمد: ايه يابنتي انتو قاطعوتنا خلاص
ياسمين: ليه كدا ياحبيبي بس
احمد: مبقتيش تيجي ولا اي حاجه ولا حازم مانعك تيجي
قبل يد عمه بسرعة
حازم: انا اقدر يابابا اعمل كدا يتقطع لساني قبل ما اعمل كدا
رتب أحمد علي راسه بشئ من اللطف
احمد: بحسب يعني... ادخلي ياياسمين للبنات
دخلت إليهم
حامد: ايه يا استاذ حازم عمك حامد ملهوش من الحب جانب
سلم حازم على عمه بحراره
حامد: ولا انت ملكش الااللى ايده تقيله
حازم بضحك: لا وبقت تقيله اوي ياعمي
ضحك أحمد وحامد
حازم: هات عنك جاسم يابابا
احمد: ايه ياواد فكرني عجزت ولا ايه
كان يقف عز وحسام مقربه منهم والتقط عز آخر كلمه من فم عمه فقال
عز الدين: ماعاش اللي يقول عليك كدا انت اللي يشوفك يقول أصغر مني
ضربه أحمد علي راسه براحه
احمد: يابكاش
حسام: هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة
ضحك الجميع كان يجلس وحيداً فهو لايحب التجمعات
نظر له أحمد بحزن على حاله و شرد قليلاً
حامد: مالك يااحمد سرحت في ايه الولاد ضايقوك
احمد: لا ياحامد
كان الكل يضحك ويمرح الا هو يجلس بعيداً عن الكل كانت تنظر له من بعيد
احمد: يلا ياولاد قوموا البسو علشان الناس هتبدا تيجي
قام الجميع كان عز الدين يمر بجانب مرام ودون أن يلاحظ احد
عز الدين بهمس: وحشتيني اوي
ومشى سريعا مع حسام
احمرت وجنتيها بشدة
نوجا: مالك يامرام
ياسمين: مالك ياميرو وشك محمر كدا ليه
مرام بخجل: مفيش
كان يبدل ملابسه وشم رائحة سجائر ولكن من أين تأتي تلك الرائحه
اما في غرفة حسام
كان حسام وعز وحازم في غرفة واحده بعد أن ابدلو لبسهم ببدل انيقه
عز الدين يمتاز بالعنين الزتونيه والشعر البنى الناعم
كان عريض المنكبين طويل القامه
عز الدين: انت ياواد انت مش هتبطل شرب المحروقه دي
حسام: ماتسكت بدل مايسمعك جاسم ولا بابا
وأغلق الباب سريعا
حسام: اضحك اضحك واحنا فاتحين الباب
خرج من الغرفة دون أن يكمل ملابسه كان بالقميص والبنطال فقط
مما كان يبرز عضلاته مما زاده وسامه
كان يريد أن يعرف من أين تاتي هذه الرائحة
نظر إلى جانبه الأيمن فهي غرف البنات ولاشئ يأتي منها
ثم نظر لغرفة حسام هي التي تأتي منها الرائحه
نعم تأتي من هناك
جاسم: مين بيشرب سجاير
وجد نفسه يمشي حيث الغرفه وفتح الباب دون حتى أن يطرقه
حسام: ابيه
غضب جاسم وجن جنونه
حسام مريض بالربو ممنوع له التدخين
أغلق الباب بشدة
فزعت الفتيات الثلاثة وخرجوا من غرفهم
نوجا: في حد فيكم قفل الباب جامد
ياسمين ومرام: لا
ياسمين ونوجا بعد أن غمزو لبعض: ايه الحلاوة دي ياميرو
مرام: بجد حلوه
نوجا: قمر ياروحي
ياسمين: لايق انك تكوني عروسة الليله
مرام: هاها
ياسمين: شويه وكل شئ يبان هههههههههههههههههه
ولكن الهدوء ذاك والضحك كان يسبق العاصفة التي ستقوم بعد لحظة دخل في غضبه
جاسم بصوت عالي: انا قولت كام مره متشربش القرف ده
حازم: براحه ياجاسم
جاسم بصوت غاضب: وانت سايبه يشرب اودامك
اقترب من حسام الذي يبعد عنه اقترب أكثر ومسك ذراعه ولوها خلف ظهره وجعله في مواجهته ليكون عينه فى عينه وهو يتألم
حسام: ااااااه ياابيه خلاص والله هينكسر
جاسم بصوت مرتفع: انا عايزة يتكسر علشان لما اقول كلمة تتسمع
حازم: خلاص ياجاسم ياجاسم ايده هتتكسر
علا صوتهم جدا خافت الفتيات وجرو على غرفة حسام فتحت ياسمين الباب
كان مثل بركان الغضب
ياسمين: في ايه ياجاسم
رماه جاسم بشده على السرير
حسام: اه
مسك ذراعه بتالم جرى عليه عز
جاسم: من النهارده مفيش كلام بيني وبينك
حسام: لا ياابيه انا اسف
جاسم:أخرس وانت وهو حسابكم معايا بعدين
حازم: اهدي ياجاسم
جاسم: اهدي ايه انتو الاثنين عارفين ان ممكن يحصله حاجه وسايبنوا
عز الدين:اهدي ياجاسم احنا لسه كنا بنتكلم معاه
كان من فرط العصبيه برزت عروق رقبته
نظر وبرق بشده وزاد غضبه...
انتهى الفصل الثامن

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة