قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل التاسع والعشرون

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل التاسع والعشرون

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل التاسع والعشرون

دخلو القصر وبعد السلام والمباركات صعدوا إلى الجناح الخاص بهم
نوجا بغرور و عجرفه كما تعلمت منه: عالفكره لو كنت بحبك فالكلام ده أصبح ماضي ملكش حب في قلبي
جاسم: عادي كلها ست شهور وكل شئ هيخلص علشان ميبقاش في ولا ماضي ولا حاضر ودخل وأغلق الغرفة بقوة
وفي المساء نزلت وجلست بجوار المسبح ظلت شاردة قليلت
حسام: أخبار مرات اخويا القمر ايه
ابتسمت
نوجا: والله واحشني هزارك اخبارك ايه
حسام: بخير لاتقلقي
نوجا: يارب ديما بخير
حسام: المهم انتي اخبارك ايه
نوجا: بخير

حسام: شكلك بيقول غير كدا
نوجا: لا متخافش اختك بخير
حسام: ماهو علشان اختي حاسس انك مش بخير جاسم مزعلك
نوجا: انت تعرف حد اسمه رؤى
حسام: البت المترجمه
نوجا: ايوه هي دي
حسام بضحك: دي بت ملزقه كدا كانت هتموت على جاسم بس عرفتيها منين
روت له ماحدث
حسام: يابنتي جاسم اخويا ده مش اي واحده تملئ عينه
ظلو يتحدثو وهي تضحك ويراقبهم من خلف الشباك حتى نفذ صبره ونيران الغيرة تنهش فيه
نزل بغضب على سلم
نوجا: مرام فين
حسام: مع بابا وعز جوا بابا أصر يباتو معانا النهارده
نوجا: كويس
حسام: يلا ندخل العشا زمانه اتحضر
قامت نوجا وجده أمامهم
حسام: ايه ياعريس النوم وحدك مننا
جاسم: عايز اتكلم مع مراتي شويا اتفضل
حسام: حاضر عن اذنكم
دخل حسام وعلم انه أخيه يغار عليها جدا حتى منه
جاسم: ممكن اعرف كنتو بتكلمو في ايه وايه سبب الضحك المبالغ فيه
نوجا: لا مش من حقك
جاسم: متعصبنيش احكي اللي حصل
نوجا: قولت مش من حقك
ظل يتقدم وهي ترجع إلى وراء حتى وقعت في المسبح
جاسم: تستاهلي خليكي بقى
نسي تماما أمر أنهى لاتستطيع السباحه
نوجا: الحقيني ياجاسم
خرجت على صوتها مرام
مرام: جاسم الحقها دي مبتعرفش تعوم وقف مصدوم فعلا توقف صوتها
قفز سريعا وأنقذها
طلبو الدكتور وبعد أن كشف عليها
جاسم: خير يادكتور
الدكتور: حمه شديده مع سخنيه ياريت العلاج ده والكمدات تفضل شاغله وان شاءالله هتبقى بخير
جاسم: حسام مع الدكتور
حسام:حاضر
عز: هات انا هجيب العلاج وخليك جانبها
جاسم: تسلم ياعز
كانت سلوى جالسه بجانبها تفعل ماامر به الدكتور
جاسم: سبوني معاها لوحدي انا هعرف اعمل كل اللي طلبه الدكتور
احمد: بس يابني
جاسم: لو سمحتم نفذو رغبتي محدش هيخاف عليها اقدي
احمد: طيب ياحبيبي يلا ياسلوي
جلس طول ليل بجانبها ظل هكذا ليومين متتاليين
اما في كافيه راقي كان يجلس حسام ومعه اميره
حسام: اميره كنت عايز اسالك سؤال
اميره: انا اللي عايز اسالك احنا هنفضل كدا لحد امتى
حسام: مش كتير نخلص السنادي بس المهم انتي تقربي ايه لسراء الحسيني
اميره: إسراء الحسيني تبقى اختي
حسام: ايه يعني انتي اميره الحسيني اختها اللي كانت مسافره في أمريكا مع والدتها
اميره: انت عرفت منين اختي إسراء
حسام: اخويا كان معقد على اختك
اميره: انت اخو جاسم الشريف
حسام: اه
اميره: اعتبر اني اللي بينا انتهى انت عايز تعمل فيا زي اللي اخوك عملو في اختي
حسام:اسمعيني يااميره
اميره: مفيش كلام بينا تاني ياابن الشريف
وتركته وذهبت
حسام: يالله
دخلت عند اختها تبكي بحرقه
إسراء: في ايه يااميره بتعيطي ليه ياحبيبتي
اميره: حسام ياابله

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة