رواية احببتها طفلة بقلم مروة حجازي الفصل الثامن
مازن ورحمه بعد ماطلعوا يجروا وصلوا لمكان هادى ...
مازن:واخيرا خدت نفسى ياااه
رحمه:هما ضربوك ليه
مازن:بسببك ياختى
رحمه وهى ببرايئتها:انا مش عملت حاجه
مازن:ياختى عالبرائه انتى هتقوليلى دا لولا هربنا كان زمانى ميت وبتتشاهدى عليا
رحمه:والله انا مش عملت حاجه يامازن
مازن:طب خلاص متزعليش طيب
رحمه:مش زعلانه ...هتودينى الملاهى
مازن:لا اتاخرنا وانا عندى مذاكره ومش هينفع
رحمه:
مازن:متكشريش ...ياربى عالاطفال بيزهقوا ...
رحمه انتى كبيره ولازم تسمعى الكلام ومش كل حاجه تزعلى كدا...
رحمه:حاضر
مازن:عسل وانتى هاديه ...مش شويه كنتى ههههههههه
رحمه:متضحكش
مازن:خلاااااص يالا عشان باباكى
مشيوا رحمه ومازن وعدت الايام على الحال نفسو رحمه متعلقه بمازن جدا ومازن بقت رحمه عنده امر مفروغ منه لازم تكون موجوده فى حياته وبيتجنب باباه خالص عشان المشاكل.
وجت الامتحانات ودخل مازن ورحمه ومازن عرف رحمه نماذج تحل عليه كانت تجارب مش اكتر واهى محاوله يانجحت يافشلت مش هتفرق حاجه لو فشلت بس لو نجحت هتفرق كتير...قضى مازن وقت الاجازه مع رحمه والاء فى البيت وفى الملاهى ومكانهم المفضل بتاع ورده رحمه وعالنيل وتتعاكس رحمه ومازن يضرب وجا وقت ظهور النتيجه.
يوم ظهور النتيجه ...
مروان:الحمد لله نجحنا ياميار
ميار:الحمد لله انت عارف وعدتنى بايه لما ننجح
مروان:وانا قد وعدى !
ميار:
مروان:مازن عرف ان نجح ولا لا
ميار:مبكلموش مانت عارف
مروان:ياترى رحمه دخلت الامتحان ولا لأ
ميار:ماهتمتش اعرف اصلا
مروان:انا هعرف
مازن:مبرووووووك يارحمه نجحتى
رحمه:هييييييه وحضنت مازن وهو شالها ولف بيها وسط الكليه ونسى نفسه من فرحته واتفاجأ بالطلبه حوليه وبيتفرجوا عليهم
مازن اتكسف جدا ونزل رحمه ورحمه مكنتش مهتمه بحد وراحت شدته من ايده ومردتش عليه وراحت بيه عند مكانهم المفضل وشافوا الورده كبرت وبقت جميله ومتفتحه كانها فرحانه لفرحه رحمه ...رحمه مشكتها وميلت عليها.
مازن:اوعى تقطعيها
رحمه:مكنتش هقطعها دانا بشمها عن قرب ...بس انت ليه مش عايزنى اقطعها انت اول مره كنا هنا كنت عايز تقطعهالى
مازن:بس هى بتفكرنى بيكى ...وانا عايزه تعيش معاكى ونفضل كل مانيجى هناا هى كمان تكون موجوده ..
رحمه بتبتسم:طيب يالا نروح نفرح الاء وبابا وماما
رحمه ومازن مشيوا ورحمه ماسكه فى ايده معتبراه بابها اللى مش ممكن تبعد عنه ابدا ...
وصلت رحمه ومازن لبيتهم وبابها شكر مازن على اللى عملوا مع رحمه وان لو ليه اخ مش هيستحملها كدا ...مازن الكلمه نزلت عليه زى البركان هو مش عايز يكون ليها اخ بس هيقول ايه هو مش فى ايده حاجه.
مازن:لا انا معملتش حاجه رحمه تفكيرها كبير حتى لو تصرفاتها طفوليه بس هى بتستوعب وبتفهم زينا بالظبط
احمد:النهاردا هوديها للدكتور واعرفوا ان حالتها ف تطور واللى وصلت ليه
مازن:كان نفسى اجى مع حضرتك بس هستنا بابا يجى من الشغل وافرحه هو وماما
احمد:ولا يهمك يابنى وائل ابن خالتها جا من السفر وهيجى معايا
مازن وهو يجز على اسنانه:هو كان مسافر
احمد:سافروا كلهم دبى عشان امتحانات شيماء وجم امبارح
مازن:اه ماشى عن اذنك
رحمه:هتروح فين يامازن
مازن:ماشى ...وطلع لبرا ورحمه طلعت وراه
رحمه:اقعد معانا شويه صغيرين
مازن:مش هينفع ...رحمه اطلب منك طلب وتنفذيه
رحمه:اه انا كبيره وبسمع كلامك
مازن:ايووا شاطره ...بصى انتى متكلميش اى ولد خالص غير مازن ممكن
رحمه:ولا حتى بابا
مازن:لا بابا عادى وانا عادى بس اى حد تانى لا
رحمه:حاضر ...هتيجى بالليل
مازن:لا هشوفك بكره ونروح عالنيل واعاكسك
رحمه:ههههه ماشى
مازن:يابت مترديش كدا
رحمه:ارد ازاى
مازن:اتكسفى كدا وميلى وشك فى الارض بس مش فى الارض يعنى تحطيه ف الارض اصل انا عارفك ههههههههه
رحمه:لا رحمه بتعرف تكسف اوريك
مازن:ورينى
رحمه ضحكت وحطت ايدها على وشها وخبت عينها وطلعت تجرى على جوا
مازن:ههههههعه والله عسل وبتكسف
مشى مازن وسمعته هبه وفرحت جدا لبنتها لان فى حد بيحبها كداااا
مازن اول مادخل البيت شاف ابوه مستنيه وقاعد ...
مازن فى سره:اكييييد فى مصيبه
والد مازن:اهلا اهلا بالغالى
مازن:اهلا يابابا ...ايدك على 200جنيه حلاوه نجاحى
والد مازن:قصدك خيبتك
مازن:وليه بقا الكلام دا
والد مازن:انا قولتلك ايه وانت مسمعتش
مازن:قولت ايه مش فاكر
والد مازن:انت هتستعبط ياولد ...انا مش قولت ملكش دعوه برحمه دى خالص
مازن:وانا قولتلك ان مش هبعد
والد مازن:يبقا انا حذرتك وانت مسمعتش الكلام وانا هعمل باللى قولت عليه
مازن:يابابا...
والد مازن:ولا كلمه خلاص انت عملت اللى عندك وانا هعمل اللى عندى
والد مازن:انا حذرتك وانت مسمعتش واللى عندك عملته وانا اللى عندى هعمله
مازن:بس يابابا
والد مازن:خلاص مبقاش ينفع معاك الكلام
والد مازن مشى وساب مازن فى افكاره وياترى ممكن يعمل ايه باباه
والد رحمه:ايه ...لا عادى ...من حق حضرتك طبعا انك تعمل كدا ...خلاص ماشى ...سلام بعد اذنك
هبه:كنت بتكلم مين
مازن:دا والد مازن بيكلمنى عشان ابعد مازن عن رحمه نهائى عشان يشوف مذاكرته ومصلحته ومينفعش يبقا ماشى برحمه كدا ف كل مكان عشان سمعته
هبه:سمعته ايه دا راجل وميتخافش عليه.
احمد:هو خايف على سمعته هو عشان محدش يتكلم عنه ويقوله ابنه مصاحب مريضه وماشى بيها
هبه:ياااااه عالناس ...طب وبعدين ورحمه ...انت متسمعلوش وملكش دعوه بكلامه المهم مازن
احمد:مينفعش الراجل بيتكلم بذوق ...وبيطلب باحترام وانا اقلل منه ومسمعش وانفذ طلبه
هبه:بس رحمه هتتعب احنا ماصدقنا انها خفت
احمد:خليها على الله احنا مش فى ايدينا حاجه
هبه:يارب انت المعين ...ساعدها تخف
عند الدكتور...
الدكتور:لا لا داحنا اتحسنا خالص وجابت ممتاز كمان
احمد:اه يادكتور الفضل كله لمازن اللى ساعدها
الدكتور:دا عمل معجزه الواد دا
احمد:ربنا يباركله
الدكتور:يارب ...احنا هنكتبلها دوا يساعدها على النضوج والتذكر وتمشى عليه والمره الجايه تيجى معاك
احمد:خلاص ماشى باذن الله
وائل:عمى انا كنت عايز اكلمك فى موضوع
احمد:اتفضل يابنى
وائل:انا عايز اتجوز رحمه
احمد:انت عارف بتقول ايه
وائل:اه عارف ومستعد استحملها واساعد فى علاجها
احمد:هفكر وارد عليك
وائل:اتمنى توافق
احمد:ربنا يقدم اللى ف الخير
وائل:يارب
يدخل احمد ووائل البيت ويتفاجأ احمد بوجود مازن ويضطر للموافقه على زواج رحمه من وائل لكى يبعد رحمه عن مازن وايضا ليضمن لها حياه زوجيه مستقره فوائل يعرف مابها وهو من طلب الزواج.
احمد:اذيك يا مازن
مازن:الحمد لله ياعمو ...اذيك ياوائل
وائل:الحمد لله
وائل:يالا ياماما ...يالا ياشيماء
شيماء:خلينا هنا شويه
رباب:اقعد شويه عشان اختك
احمد:عايز اقولكم حاجه ياجماعه
الكل:اتفضل
احمد:انا عايز اقولكم ان وائل طلب ايد رحمه منى وانا وافقت
وائل:بجد ياعمى
رباب:لوووووولى يالف نهار ابيض يالف مبرووووك
هبه:
شيماء:مبروووك ياوائل
مازن: بس رحمه عقلها مش هيستوعب فكره الجواز
احمد:انا ابوها وعارف مصلحتها
مازن بحرج:اكييييد طبعا
هبه:مازن معاه حق
رباب:ايه ياهبه انتى مش موافقه دى امنيتنا وربنا حققها
هبه:بس لما بنتى تخف الاول
رباب:هتخف يعنى هى هتفض كدا انا زى امها واشلها ف عنيا
وائل:لو قلقانه ياخالتى نعمل خطوبه والجواز لما تخف بس ابقا عارف انها ليا
هبه وهى تنظر لمازن: اللى يشوفه ابوها
احمد:وانا شوفت والخطوبه يوم الخميس
وائل:ربنا يخليك ليا ياعمى ممكن اخد رحمه ونطلع نتمشى
احمد لسه هيرفض بس افتكر كلام والد مازن
فلااااااااش باك
والد مازن:انا والد مازن ...ارجو من حضرتك انك تبعد مازن عن بنتك رحمه دا رجاء منى ليك واتمنى تبعدهم عن بعض عشان انا معنديش غيره ومش عايز حد يتكلم عننا بنتك انت اهتم بيها هو مش دكتور ...
رجوع للوااااااقع ...
احمد:ماشى خدها بس عاملها بلطف
وائل:من عنيا...روحى ياشيماء لبسيها حاجه اير البيجامه وهاتيها
شيماء:نروح معاكم ومش هنرخم
وائل ينظر لمازن:تعالو وانت كمان يامازن تعالى معانا
مازن ينظر لرحمه:اكيد هاجى
احمد شاف نظره التحدى بين وائل ومازن وقرر انه يعمل حاجه بس مش النهاردا ...يوم الخطوبه.
عالنيل ...
وائل:اجبلك ترمس يارحمه
رحمه:لا هو فين مازن
وائل:بيلعب مع شيماء والاء
رحمه:طب وانا
وائل:هو مش بيحبك مش عايز تلعبى معاه
رحمه:لا انت كداب
وائل:مش كداب اوريكى بنفسى
رحمه:اه ورينى
وائل:تعالى معايا ...وقوليله تعالى نمشى سوا وهو مش هيوافق
رحمه:هيوافق
وائل:بس لو موافقش متكلموش تانى عشان هو مش بيحبك
رحمه:ايون
رحمه:مازن تعالى امشى معايا انا وسيب الاء
الاء:لا مس هيثلنى انا مثته(مسكته) الاول
رحمه بعيون دامعه:تعالى يامازن
مازن لسه هيروح وقفه وائل باشاره انه مش من حقه وانها ملكه هو ومش هيسبهالو ...
مازن:انا مش هينفع اسيب الاء مع شيماء لوحدهم
رحمه:هيبقا معاهم وائل
مازن:لا خليكى انتى مع وائل وانا همشى معاهم ...يالا يالاء
سابها مازن ومشى محاولش يبص وراه مش فى ايده حاجه يعملها شايل ف قلبه الحزن ...
شيماء:مالك يامازن انت زعلان ليه
مازن:لا مش زعلان ولا حاجه
الاء:لاحمه زحلت ياماثن
مازن:وائل هيصالحها
وصلو البيت ورحمه دخلت مكلمتش مازن وهو خد باله من كدا ووائل بيبتسم ابتسامه انتصار وشيماء محتاره من تص فات مازن والاء نااااااامت
مشى وائل ومازن ورباب وشيماء وكل واحد وصل بيته.
واحمد بيكلم رحمه عشان موضوع الخطوبه ...
احمد:ايه رايك فى نطلع نتمشى انا وانتى
رحمه:وتجبلى شوكولا
احمد:اكيييييد
رحمه:يالا
طلعوا وهما ماشين عالنيل رحمه ...
رحمه:انا مش هكلم مازن تانى ومش عايزه اشوفه
احمد:ليه
رحمه:عشان هو مش رضى يمشى معايا النهاردا لما قولتله يمشى معايا واسيب وائل
احمد:طب وهو وائل وحش
رحمه:لا هو حلو عن مازن
احمد:يعنى هتصاحبيه هو وتسيبى مازن
رحمه:ايون
احمد:طب ايه رايك نعمل حفله ليكى ولوائل ويجبلك هديه حلوه وشوكولا وخاتم تلبسيه
رحمه بفرحه:هيييييه ماشى
احمد:وتلبسى فستان جديد وتبقى كبيره
رحمه:كبيره زى مامازن قالى
احمد:ايوا
رحمه:مااااشى
يوم الخطوبه
رحمه تنزل الجنينه بتاع البيت لابسه فستان دهبه وصبغت شعرها اسود فى دهبى وفرطاه على ضهرها وميك اب خفيف عملتولها شيماء ...
وشيماء كانت لابسه فستان موووف وسايبه شعرها الاسود الناعم واللون دا كان بيحبه مازن بس هى مكنتش تعرف ...
والاء لابسه دهبى وسايبه شعرها زى رحمه ...
وائل:ايه الحلاوه دى انتى قمررررر
رحمه:انت بيعاكسنى ههههههه
وائل باستغراب:فى حاجه
رحمه:يا مازن يامازن
مازن:فى ايه
رحمه:وائل بيعاكسنى هههههه
مازن بضحكه مكسوره:ماشى
رحمه:ماشى ايه بقولك وائل بيعاكسنى
مازن:عن اذنكوا
وائل:مش قولتلك هو مش بيحبك متكلموش تانى
رحمه:اهئ اهئ
وائل:بتعيطى ليه
رحمه:مش عارفه
وائل:طب متعيطيش ...انا جايبلك شوكولا وخاتم حلو
رحمه:بابا قالى
وائل:بقا كدا وانا اللى عاملها مفاجئه
رحمه:هههههه طلعت اعرف
وائل:يابنت الذينه
رحمه:
وائل:ترقصى معايا
رحمه:مش بعرف
وائل:شفتى الفيلم اللى كنا بنشوفه امبارح وكانو بيرقصوا
رحمه:ايوا
وائل:هنعمل زيهم
رحمه:مش هعرف
وائل:تعالى بس
شدها من ايدها وراح يرقص بيها
شيماء:احم احم
مازن:احم احم ايه دى
شيماء:بعرفك انى واقفه جمبك اصلك سرحان
مازن:لا مش سرحان
شيماء:مقولتليش شكلى حلو
مازن بكسوف:اها واللون دا حلو خالص انا بحبه
شيماء بخجل:والله انا كمان بحبه خالص
مازن:
شيماء:ترقص
مازن:ها ارقص
شيماء:ايه مش بتعرف
مازن:لا بعرف بس
شيماء:متكسفنيش حتى لو مش بتعرف هترقص معايا
مازن:تعالى ...
راح مازن وشيماء يرقصوا ووائل ورحمه بيرقصوا ورحمه اتغاظت لما شافت مازن بيرقص مع شيماء وهى بترقص راحت خبطتها على ضهرها جامد بضهرها قال يعنى مش واخده بالها ووقعت شيماء عالارض
طفوووووله محدش يقدر يتكلم معاها