قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

وقتها ادم لا يستطيع التحمل ف ذهب إلى يااراا التي كانت واقفه ووضع يده علي خصرهااا واخذهااا وذهب واخذ الميكرفون ووقف في نص الحفله.

ادم...

في نفس الوقت كاانت ندى تتمشي في الحديقه وفي يدها العصير ولكن وهي تمشي صدمت في شخص والعصير سقط منها علي الارض ف رفعت عينيها لشخص وجدت شخص، وسيم اطوول منهااا لدرجه ان رأسها وصله لصدره وله جسم ريااضي انه عمرو.

عمرو نظر في الشخص اللي صدمه وجدها فتاااه جميله ورقيقه ب فستانها الهادئ.

اخذوا ينظرو ل بعض لكن قطع اتصالهم البصري ندى
ندى: اسفه انا لم اقصد
عمرو بشرود: انتي من
ندى بخجل: انا صديقه العروسه
عمرو: حور؟!
ندى: نعم هل هناك شئ؟
عمرو بهمس: لا لكن حور لم تخبرني ان لديها صديقه بهذاا الجمال
ندى بخجل: احم شكرا لك احم علي ان اذهب عن اذنك
عمرو سريعاً: انتظري هل يمكن ان اراكي مره اخري
ندى: لا اعلم عن اذنك وذهبت.

اما عند ادم...
عندما اخذ الميكروفون...
ادم ببرود: انااا الان امااام الجميع اعلن خطووبتي من ابنه خالي ياااراا
يارا بصدمه وسعاده: ماااذااا
حور واقفه مصدومه وعينها في عين ادم الدموع تملاء عيوونهاا: مااذاا؟!
ادم وقتها نظر إلى حور وجد الدموع في عيونها ف لعن نفسه مائه مره لانه كاان سبب هذه الدموع ولكن ترك هذه الفكره سريعاااً.

انتهي اليوووم...
وذهبت حور لغرفتهااا وجلست بفستانها واخذت تبكي
حور بصراخ وبكاء هستيري: ايحبها هي اذااا لمااا انا احببته لما قلبي دق له لماااذااا لماااذا انا اكرهه اكرهه يجب ان انساااه يجب الابتعاد عنه ثم ناامت من كتر التفكير.

في يوووم جديد...
استيقظت حور، كادت الصداع انا يفتك براسها قامت بصعوبه وذهبت إلى الحمااام عندها نظرت إلى المراه وجدت عيونها حمراء ومنتفخه وانفها احمر ووشها بااهت ذهبت تملاء حوض الاستحمام لتجلس فيه ملاءته بالماء الدافئ ثم جلست فيه واخذت تتذكر احداااث امس ثم نزلت دموعهااا في صمت ثم تحولت إلى شهقااات ثم تحولت إلى صراااخ.

حور ببكاء وصراااخ: اكرهك اكرهك لا احبك لماذا فعل بي هذااا لماااذا، لن اجعل قلبي يدق لك بعد الان سوف اجعله يكرهك يكرهك ثم اخذت تبكي...
بعد قليل قاامت وخرحت وارتدت.

ثم تركت شعرها ينسدل علي ظهرها، ثم ذهبت إلى الاسفل وهي ذاهبه خبطت في شئ نظرت وجدته ادم وتلاقت عيونهم معاااً ولكن قطع اتصالهم البصري يارا عندنا جاءت وامسكت يد ادم.

يارا باستفزاز: اوووه عروستنااا لم تبارك لنا ادم
حور بابتسامه مزيفه: اسفه نسيت بالامس كنت مشغوله لاني اعتقد انك متذكره ان امس كانت حفل خطوبتي لهذاا لم اتمكن انا ابارك لكم عن اذنكم...

تركتهم وذهبت إلى الاسفل وجدت عمرو وصفاء وعبدالله...
عبدالله بابتسامه وحنااان: لقد جاءت عروستنا
حور بابتسامتها المزيفه: صباح الخير عمي
عبدالله ب حنان: صباح الخير ابنتي هي تعالي لتفطري
كانت حور سوف تجلس في كرسيها المعتاد جنب ادم لكن اوقفها صورت ياراا
ياارا بحقد: مااذاا تفعلين هذا الكرسي سوف يكون كرسي بعد الان
حور بصدمه: ماذا؟
يارا ببرود: نعم انا خطيبته اي ان انا الذي استحق اجلس جمبه ليس انتي.

حور ببرود: اووه سووري السفره كلهاا ليكي عن اذنك
حور تركتهم وذهبت سريعاً إلى غرفتها واقفلت الباب واخذت تبكي وتتذكر يارا وهي تمسك يده تتذكر ياارا عندما اوقفتها تجلس جمبه
امااا في الاسفل...
عبدالله بغضب: ماذا فعلتي ياارا
صفاء ببرود: ماذا فعلت لم تفعل شئ الفتاه، انها تدافع عن خطيبهاا
عبدالله بعصبيه: ماذاا تتدافع عن خطيبهااا وهل حور سوف تأكله.

صفاء بهدوء وبرود: عبدالله الفتاه احق من تجلس جمب ابنك انه خطيبهاا وليس خطيب الذي في الاعلي
عبدالله: انتوا كيف تفكرون
ثم تركهم وذهب...

يوم جديد...
استيقظت حور علي رنين هاتفها نظرت وجدته رقم غريب ف لا تعطي اهتمام لكن اتصل مره اخري ف ردت.

حور بنعاس وغضب طفولي: مااذااا من انت
عاادل: اووه يبدو ان حوريتي لازت نائمه حتى الان
حور: مااااذاا مين معي
عادل: حقاً لا تتعرفين علي صوتي
حور بنفاذ صبر: اقسم ان لم تخبرني انت من سوف اقفل الخط
عادل: حسناً حسناً انا عاادل وهياا اجهزي وحضرتي شنطتك لاني لا اريد ان نتأخر
حور بصدمه واستغراب: عن مااذاا تتحدث إلى اين واحضر شنطتي لماذااا!
عاادل بأبتسامه: هل عمي لم يخبرك اننا ذاهبين جميعاً ل الغردقه.

حور بشرود: مااذاا لا يخبرني
عادل: حسناً المهم الان اجهزي لاني اتي في الان
حور: حسناً
اقفلت حور معه وذهبت لتستحم وخرجت وحضرت حقيبتهاا
وارتدت.

شعرها.

ثم ذهبت إلى الاسفل وجدت الجميع جااهز
عبدالله بابتسامه: بتاكيد عادل من اخبرك صحيح
حور: نعم هو من اخبرني
عبدالله: حسناً هل جهزتي اغراضك
حور: نعم حضرتها
عبدالله: حسناً الخدم سوف يأتون بهاا واالان هيااا اخرجي لان عادل ينتظرك في الخاارج واهاا هناك مفاجاه سوف تعجبك لكن ليس هناا
حور بسعاده: اذاا اين
عبدالله: في الغردقه
حور بطفوليه: حسنا اذاا هيا سريعاً لنذهب.

وذهبت إلى الخارج وهي ذاهبه عدت من جمب ادم رأت عيونه حمرأ من كتر الغضب ولكن تجاهلته وذهبت إلى الخارج وجدت عادل في انتظرهاا.

حور بأبتسامه: صباح الخير
عادل بابتسامه وحب: صباح الخير ايتها الكسوله
حور بغضب طفولي: ماذا انا ليست كسوله
عادل: بلا كسوله وطفله ايضااً
حور: ماذا انا ليست طفله انا عمري 19 سنه
عادل: طفله
حور: ليست طفله
عادل: طفله
حور: ليست طفله
عادل: طف...
قطعهم عبدالله بضحك: ماذا سوف تظلون هكذاا طول اليوم
حور بغضب طفولي: عمي انظر يقول علي طفله، عمي هل انا طفله
عبدالله بضحك: بالتاكيد انتي طفله
عادل بضحك: ارايتي انتي طفله.

حور بعبوس: حتى انت يا عمي
عبدالله: هههههه حسنا حسنا هيااا بناا لقد تأخرنا
حور كانت ذاهبه إلى عربيه عمها ولكن اوقفها يد عادل
عادل: عمي هل يمكن ان حور تأتي معي في عربيتي!
حور بصدمه: ماذا
عادل: ه...

قاطعه ادم ببرود: حور ذاهبه معي هيااا وامسك حور من يدها وادخلها السياره في المقعد الخلفي لان ياراا جالسه في الامام طوول الطريق الصمت عم المكااان لكن يارا لما تسكت طول الطريق تمسك يد ادم او تمشي يدها علي شعره وتقبله علي خده طول الطريق علي ذلك وحور في الخلف بتبكي في صمت وادم طول الطريق لم يرفع عينه من الطريق امامه.
وعندما وصلوا ترجلت حور من السياره وجدت عمها امامها
حور: ماذا.

عبدالله: المفاجاه هياا اغمضي عينك
حور بطفوليه: حسناً، واغمضت عيونها وسحبها عبدالله من يدهااا وادخلها البيت.
عبدالله بابتسامه: افتحي عيونك
فتحت حور عيونهااا واتصدمت: مااا هذااا.

عبدالله ذهب اليها وحضنها: كل عام وانتي بخير ومعانا
حور بسعاده: وانت بخير عمي ربنا يخليك ليااا
عبدالله بأبتسامه: باقي مفاجاه اخري
حور بأستغراب: ماهي
عبدالله: انظري خلفك
حور نظرت خلفها وجدت ندى جريت اليها وحضتتها
ندى بسعاده: كل عام وانتي بخيير وسعيده دايماً
حور: وانتي بخير
واخذوا يحتفلون وكل شخص اعطاها هديته
عادل.

عبدالله.

ندي، ولكنها كانت بحرف الH.

حور كاااانت سعييده جداا بالهدااياا ولكن حزينه في نفس الوقت لان ادم لم يعطيها هديه...
بعد قليل انتهت الحفله وصعدت حور إلى غرفتهاا اتفجئت بعلبه موجوده علي المكتب في ذهبت اليها وجدت.

انبهرت حور من جمالهااا ولكن اخذت تفكر من الذي جلبهاا
حوور.
قلبها: هل يمكن ان يكون ادم
عقلها: لا لايمكن انه خااطب لا تنسي
قلبها: ولكن انا اشعر انه الذي جلبها الي
عقلها: ماذا اليس اتفقنا ان ننساااا ولا تفكر به
قلبها: نعم
عقلها: حسناً اذاااً توقف بالتفكير عنه
وناامت حور من التعب...

صباح يوم جديد...
حور استيقظت من النووم علي اشعه الشمس الذي تسللت إلى غرفتهااا ف نهضت وذهبت إلى الحماام لتأخذ حمامها الدافئ
وخرجت وارتدت.

ووتركت شعرها ينسدل علي ظهرهاا، وذهبت إلى الاسفل لم تجد احد ف ذهبت إلى الخارج وجدت الجميع جالس.

عبدالله بابتسامه: ابنتي الجميله استيقظت
حور بخجل وابتسامه: عمي صباح الخير
عبدالله: صباح الخير
حور: صباح الخير عمرو
عمرو بابتسامه مزااح: صباح الخير ايتهااا الصغيره
حور بغضب طفولي: مااذااا انا لست صغيره
عادل جاء من خلفها: بل انتي طفله
حور بعبووس: عمي اتري يقولون علي طفله
عبدالله بحناان: اتركوااا البنت ولا احد يضايقها
عادل: عمي اليست حور طفله
عبدالله بحنان: حور احلي طفله
حور بخجل: عمي حبيبي.

عبدالله: حسناً هيااا لنذهب لنفطر ثم نظر إلى ادم الذي ينظر إلى حور بغضب: ادم ما بك لماذا انت غاضب
ادم ببرود عكس ما بداخله: ليست غاضب ابي هياا اجعلنااا نذهب ل نفطر
عبدالله: حسناً
ذهبوا ليفطرو طول الفطااار الجو لا يخلو من خفه دم حووور ومزاااح عمرو وعاادل وحناااان عبدالله وحقد وكره صفاء ويااراا وبالتأكيد لم يخلو من غضب ادم
بعد ما انتهوا من الفطااار ذهبوا إلى الداخل ليتحضروا ليذهبون إلى الشااطئ...

حور صعدت إلى غرفه ندى...
حور بصرااااخ: ندددددددددي
ندى بفزع: ماااذااا من ماااات
حور بضحك: ههههههههههه لا يوجد احد مااات
ندى بصرااخ وغضب: حووور
حور بضحك وهي تركض خارج الغرفه: حسناً حسناً لن اكررهاا اقسم لن اكرها
ندى وهي تركض خلفها: لن اتركك
ندى وهي تركض صدمت في شئ صلب نظرت اليه وجدته {عمرو}
ندى بصدمه: انت!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة