قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الرابع عشر

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد بكامل فصولها

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الرابع عشر

اغلق تيمور الهاتف و جلس علي الفراش في صدمة ووضع رأسه بين كفيه وتساقطت دموعه بصمت نظرت له نور و لم تقاوم قلبها وحاصرته بذراعيها واحتضنته بقوة من ظهره ووضعت رأسها علي كتفه قائله:
- مالك ؟
نظر لها تيمور فرأت دموعه فمسحتها بحب قائله:
- اهدي يا تيمور ايه الا حصل لكل ده ؟

سحبها امامه ووضعها واحتضنها بقوة و بدأ في البكاء مثل الاطفال وهي تحاول تهدأته حتي تحدث قائلا:
- اللوا رامز مختفي يا نور هو مش موجود من امبارح كان المفروض هيحضر كتب كتابنا بس مجاش و من امبارح بندور عليه ملهوش اي اثر و مبقاش فاضل الا حلين انه مخطوف او مقتول، مكنش مجرد رئيس في شغلي يا نور انا وصلت لهنا بسببه ساعدني كتير اوي اوي كنا مرة في مهمة و كنت لسه ملازم جديد و كنت هموت بس هو فداني بروحه و من وقتها بعتبره ابويا و اكتر يا نور و دلوقتي هو مش موجود يا نور.

ابعدت رأسه عنها وامسكت وجهه بيدها بقوة قائله:
- ليه تفترض الوحش هما الاتنين وحشين بس انه مخطوف ده افضل من انه مقتول ولا ايه اتطمن ان شاء الله هتلاقوه
سحبها و جعلها تنام علي الفراش و نام علي صدرها و احتضنها بقوة فربتت علي ظهره و احتضنته هي الاخري وظلا هكذا حتي غفي تيمور فنامت هي الاخرى.

مسكت يده بقوة ثم احتضنته بقوة ووضعت رأسها علي صدره قائلا:
- عبدو متمشيش أنت تعبان
رفع رأسها ونظر في عينيها بعينيه المليئتان بالدموع قائلا:
- خلود علشان خاطري سيبيني لازم اروح اشوف اللوا رامز لازم نلاقيه
- عبدو انت لسه تعبان مش هتمشي لا لو حصلك حاجة انا هعملك ايه هااه.

دفعها بقوة فوقعت علي الفراش متألمة فصرخ بها قائلا:
- بطلي تكوني انانية انا كمان اعمل ايه لو اللوا رامز حصله حاجة هااه انتي مش عارفة الراجل ده عمل ايه علشاني انا قبل ما اعرفك اصلا اتهموني اني استغليت منصبي وقتلت رجل اعمال كبير ولولاه هو و تيمور كان زماني دلوقتي مجرد واحد خاين و كنت اتعدمت ازاي عاوزاني استني لحد ما يلاقوه او افضل في البيت من غير ما اعمل حاجة هااه، خلود بعد كده اي تدخل منك في شغلي هيبقي بطلاقك سامعة
تركها و ذهب مصدومة من حديثه ظلت تبكي من كلماته التي المت قلبها بشدة وهي تحتضن طفلها بيديها.

وقف رأفت امام البوص قائلا:
- اتأكدنا يا بوص عبدو خاين لينا و كل العمليات الا بيعملها بيكون دارسها مع رامز
انطلق الشرار من عين البوص و صرخ قائلا:
- هاتولي مراته لحد هنا
- بس يا بوص قبل كده كنا هنموتها و انت قتلت الا كانو هيقتلوها
هدأ البوص و هو يتذكر ان خلود زوجة عبدالرحمن ولكنه نظر الي رأفت قائلا:
- هاتوها لهنا يا رأفت خليه زعلان عليها يومين قبل ما يشرفنا هو كمان
ورامز.

دخلت ياسمين بملابس عارية و قبلت البوص سريعا ثم اعطته كأسا فتحدث البوص بابتسامة قائلا:
- سيبوه ده حسابه كبير معايا عاوز بس الترحيب يبقي بذمة شوية
ابتسم رأفت بفهم قائلا:
- امرك يا بوص
اشار البوص لرافت ان يذهب فذهب وجلست ياسمين امام البوص بدلع قائله:
- لسه مفيش اخبار عن نور بنته
مد البوص يده لها قائلا:
- لا لسه وبعدين هي شغلاكي اوي كده ليه.

امسكت ياسمين بيده واقتربت لتجلس علي قدمه وهمست في اذنه قائله:
- حساب بسيط ما بينا ولسه مكملش
فكرت في الليلة الماضية التي علم بها الجميع أخيراً من هو البوص الكبير، عبدو و رأفت و ياسمين و لكن لم يعرف حسن فلقد كان مصيره الموت في ذات اليوم الذي علم به الجميع، يا تري لمَ قد فعل البوص هذا ؟ بالتأكيد هناك سبب، و لكن الاهم هو ان تظل ياسمين بقربه حتي اذا علم أحدهم مكان أبنه رأفت، ستكون هي أول من يقضي عليها.

دخل عبدو بسرعة الي مكتب مينا ووجد طارق يجلس معه اغلق الباب و اقترب و جلس علي كرسي قائلا:
- مفيش اخبار لسه
تحدث طارق قائلا:
- مفيش اي حاجة لحد دلوقتي بس القوات كلها نزلت تدور في كل مكان و الخبر انتشر
صرخ مينا قائلا:
- عبدو استني شوف كده
امسك عبدو الورق الموجود في يد مينا و نظر فيه فتحدث مينا قائلا:
- سجلات للارقام الا اتصلت بيه خلال 6 شهور ومن شهرين بالضبط فيه ارقام كتير بدأت تتصل بيه كل يوم.

- مش فاهم ده معناه ايه طيب
- لما تتبعت الارقام دي كلها ارقام لناس ماتت وحاليا كل الارقام دي مقفولة
تحدث عبدو بصدمة قائلا:
- تقصد تهديد يعني اللوا رامز كان بيتهدد بقاله شهرين و احنا منعرفش اي حاجة
تحدث طارق بسرعة قائلا:
- وممكن ميكونش تهديد بردو
نظر عبدو الي طارق قائلا:
- مفيش تفسير تاني غير انه تهديد و بنسبة كبيرة مينا معاه حق
نظر عبدو الي مينا و استكمل حديثه قائلا:
- تليفون اللوا رامز موجود ولا لأ.

تحدث مينا قائلا:
- موجود بس مع جمال بيفتحه علشان بباسورد و كمان بيشوف اي حاجة توصلنا للوا رامز فيه
- من امبارح يا مينا بيعمل كل ده
- لا يا عبدو احنا لسه لاقيين الموبايل من ساعتين
فتح جمال الباب بسرعة و دلف و القلق يحتل كل معالم وجهه قائلا:
- لازم تسمعوا المكالمات الا حصلت في الفترة الاخيره
دلف سعد هو الاخر وفي يده الكثير من الاوراق وضعها علي المكتب قائلا:
- سجلات المطار بتأكد ان فيه حجز باسم اللوا رامز طالعة لنيويورك.

وقف مينا بدهشه قائلا:
- مفيش اي عمليات هناك او مهمات و مفيش اي حد من القيادات العليا يعرف بحاجة زي دي ممكن يكون طالع لوحده كده
تحدث جمال قائلا:
- لو كان طالع لوحده كان اخد اجازة الاول بس مفيش اجازات انا لقيت في الموبايل مكالمات متسجلة المكالمات دي كانت من اكتر من رقم وكلها كان بيتهدد بيها بأبنه الا في نيويورك و بطليقته الا في موسكو.

تحدث سعد بسرعة قائلا:
- فيه حاجة كمان لاقتها يا جماعة، واحد بنفس شكل اللوا رامز تماما بس باسم ووظيفة مختلفين تماما كان حاجز لرحلة طالعة لموسكو والاوراق فيها صورة من الباسبور و الحجز والطيارتين كان الفرق بينهم ساعة بس يعني طيارة نيويورك طالعة الاول و بعد ساعة طالعة طيارة موسكو
امسك عبدو الاوراق بسرعة و تحدث قائلا:
- سعد عاوز كل المعلومات عن الشخصية المستعارة للوا رامز كل ما يخص الاسم ده هاتهولي
ذهب سعد وتحدث قائلا:
- حاضر.

نظر مينا الي جمال قائلا:
- جمال تقدر تحدد مكان كل خط في وقت الاتصال
- الكلام ده لو الخط مفتوح و فيه مكالمة بتحصل منه انما والخط مقفول و مفيش مكالمة مستحيل
تحدث عبدو بسرعة قائلا:
- طب كان فيه اي اماكن اتفقوا يتقابلو فيها مثلا
انتفض جمال قائلا:
- صح فيه مكان انا كتبته في ورقة استني.

بحث جمال عن الورقة في الورق الموجود في يده ثم اخرجها واعطاها لعبدو الذي نظر بها ثم اعطاها لطارق قائلا:
- شوف المكان ده مين بيروحه و عاوز تفريغ كامل لكل الكاميرات الا حوالين المكان و الا فيه
اخد طارق الورقة و انصرف فنظر عبدو الي جمال قائلا:
- جمال حاول تعرف مين الا كان بيشتري الخطوط دي بالاسماء دي
- حاضر
نظر عبدو الي مينا قائلا:
- تيمور فين مجاش ليه لحد دلوقتي
نظر مينا الي ساعته قائلا:
- كلمته من 3 ساعات مش عارف مجاش ليه
اخرج عبدو هاتفه و اتصل بتيمور ووجد هاتفه مغلق استشاط غضبا ثم ذهب من مكتب مينا الي منزل تيمور.

استيقظ تيمور بفزع علي صوت دق عنيف علي باب منزله وكذلك نور التي امسكت في ذارعه بخوف فأخرج تيمور مسدسه و اخذها وخرج من الغرفة وفتح الباب وجده عبدو فنظر له تيمور بتعجب قائلا:
- بتخبط كده ليه يا عبدو اتجنيت و بعدين ايه جابك هنا ازاي تتحرك و انت تعبان كده
امسك عبدو تيمور من ملابسه بقوة قائلا:
- انت ازاي تعرف ان اللوا رامز مختفي و متجيش الشغل انت اتجنيت
تذكر تيمور ما حدث ثم نظر الي عبدو قائلا:
- نمت غصب عني.

- جالك نفس تنام أزاي هااه
دفع تيمور عبدو بقوة قائلا:
- خلاص يا عبدو أهدي 5 دقايق هلبس و اجي معاك
سمع الجميع صوت صراخ عالي ذهب تيمور بسرعه الي الشرفة ووجد مجموعة من الشباب يحاولون اختطاف خلود ووضعوها في السيارة صرخ تيمور و اطلق عليهم بعض الرصاص و لكن السيارة كانت محصنة و ذهبوا سريعا دلف عبدو الي تيمور قائلا:
- في ايه الا حصل مين بيصرخ كده و انت بتضرب نار ليه فهمني
دلف تيمور سريعا الي الداخل ووجد نور تقف في الصالة خائفة اقترب منها و احتضنها بقوة قائلا:
- لازم تمشي من هنا بسرعة يا نور مش هيسيبوكي لو عرفوا انك هنا
تحدث عبدو قائلا:
- تيمور في أيه ؟

- خلود كانت جاية علي هنا و اتخطفت تحت الدور علي نور لازم نلحق خلود بسرعة بس نأمن نور الاول
صدم عبدو مما قاله تيمور وكان سيذهب فأمسكه تيمور بقوة قائلا:
- بس يا عبدو رايح فين
صرخ عبدو و هو يحاول ان يفلت من تيمور قائلا:
- هلحق مراتي و ابني ابعد
صدم تيمور من حديث عبدو فتحدث قائلا:
- خلود حامل ! عبدو اهدي ممكن اي حركة متهورة كده بنضحي بيهم احنا كده اتكشفنا و رأفت و الا معاه مش هيسيبونا هما حاليا عاوزين نور لازم نخفيها
- انت بتفكر في نور و ناسي اختك انت اتجننت.

صرخ تيمور قائلا:
- متجننتش بس بفكر صح خلود و اللوا رامز معاهم دلوقتي و نور مختفية عنهم و احنا اتكشفنا اني ضابط و انك مش بتشتغل لحسابهم لو خبينا نور في مكان امان عن هنا مش هيقدروا يوصلولها و طول ما هي مش معاهم خلود و اللوا رامز هيفضلوا عايشين لو ادينالهم نور كلنا هنموت افهم
امسك عبدو يد نور بقوة قائلا:
- مش عاوز افهم احنا هنرجع نور ليهم و انا اموت عادي بس خلود لا خلود و ابني لازم يفضلو عايشين
سحب تيمور نور الي حضنه و تحدث قائلا:
- نور مش هتروحلهم مهما حصل هتتمرد و هيقتلوها مش هستغني عنها انت فاهم وكمان مش هستغني عن خلود و عنك انت عقابك عندهم بخلود و لو روحتلهم هيموتكم انتو الاتنين.

- مش هيموتوها لو رحتلهم بنور انا بس الا هموت
- وليه حد يموت اصلا اقعد يا عبدو و فكر في كلامي اي حركة غبية و الله لهنخسر كلنا
جلس عبدو علي الاريكة ووضع يديه علي وجهه فأخذ تيمور نور ودخلا الي الغرفة واخرج لها ملابس لترتديها فتحدثت قائله:
- وديني لبابا و خد أختك
التفت لها بصدمة قائلا:
- انتي بتقولي ايه يا نور ؟
- اللي انت سمعته يا تيمور، وديني لبابا و رجع أختك و أبنها سلام.

امسكها بقوة من كتفيها قائلا:
- عارفة لو كلامك ده اتكرر تاني هقطع لسانك ده خالص علشان تسكتي، خليكي ساكتة أحسن ويلا ألبسي بسرعة
صرخت نور في وجهه وبدأت الدموع تهبط من مقلتيها و تحدثت قائله:
- بقولك وديني لبابا و خد اختك انت عاوز مني ايه في كل الحالات مش هفيدك بحاجة يبقي روح و انقذ اختك و خليني انا معاهم، انا اصلا سبب كل ده خلود اتخطفت و اللوا بتاعك كمان اتخطف وممكن كلكم تموتو في لحظة ليه تضحي بكل ده علشان ولا حد بالنسبالك.

- انتي بالنسبالي حد مهم وجدا كمان علي الاقل خالص انتي الا هتوصليلي اختي و ابنها عايشين ودلوقتي يلا البسي من غير اي صوت بعد اذنك
ابتسمت بكسرة و بدأت في تغير في ملابسها في حين اخرج هو اسلحته ووضعها في حقيبة و ملابس قليلة لهما و انتهت فأخذها و حمل الحقيبة و خرج الي عبدو فلم يجده فتحدث بقلق قائلا:
- يا رب الا في دماغي يكون غلط و متكونش اتهورت
امسك تيمور بهاتفه و اتصل علي عبدو الذي اجابه سريعا قائلا:
- تيمور بقولك ايه فاكر اللعبة الا لعبناها اول مره دخلت فيها بيتك وقتها انا هربت منك منين و روحت علي فين ووقتها انت لاقتني.

ابتسم تيمور و سحب نور معه الي المطبخ قائلا:
- فاكر طبعا
اغلق الهاتف ثم فتح باب المطبخ المطل علي شارع ضيق و نظر فوجد سيارة مضاءة كشفاتها في بداية الشارع فعلم انها لعبدو فنظر الي نور و تحدث قائلا:
- هتعرفي تنزلي
نظرت له بتعجب قائله:
- انزل فين ده شارع واحنا في الدور الرابع
- بصي العمارتين دول جنب بعض مفيش ما بينهم نص متر زي ما انتي شايفة ببساطة حطي رجل هنا و رجل هنا و ابدأي انزلي واحدة واحدة
- لالالالا ده جنان انا مش هعمله انت كظابط اعمل الا انت عاوزة و ده بالنسبالك سهل انا لا.

- خلاص تنزلي علي حبل
نظرت له بدهشة و تحدثت قائله:
- هو مش فيه اسانسير وسلم
- متراقبين و مفيش حلول تانية، تنزلي علي المواسير ؟
هزت رأسها بالموافقة، فتحدث هو:
- طب يلا وريني شطارتك
بعد ثلاثة دقائق كان تيمور بالاسفل و يحمل نور من علي المواسير ثم انزلها ارضاً قائلا:
- ما شاء الله طلعت متجوز حرامية اصيلة
ضحكت نور بخفوت فأخذها و ذهبا الي عبدو وركبا في السيارة و انطلقا فتحدث تيمور قائلا:
- هنروح علي فين ؟

- مخزن امان
تحدثت نور قائله:
- هتقعدوني في مخزن ! أنتو بتهزروا صح ؟
تحدث عبدو قائلا:
- للاسف لا و لو عاوزين نوصل بسرعة في حدود دقيقتين اربطو الحزام.

اقترب تيمور من نور و ربط حزام الامان الخاص بها ثم ربط حزامه و كذلك فعل عبدو ثم بدأ في رفع سرعة السيارة ونور تصرخ بقوة و تيمور يحتضنها و في دقيقتين كانا امام المخزن وهبطت نور و هي تشعر بدوار فأسندها تيمور ودخلا الي المخزن فنظرت نور الي تيمور بتعب قائله:
- احسن حاجة مخزن مراتب انا بعد الا حصلي ده لازم انام فعلا
تركته و ارتمت علي احدي المراتب بتعب فخرج تيمور الي عبدو قائلا:
- متأكد انه أمان ؟
- أيوه متأكد، أسمع بقاا أحنا وصلنا لأيه
سرد له عبدو كل ما توصلوا اليه من معلومات عن اللوا رامز.

بعد مرور يومين وهم في حالة بحث مستمر عن اللواء رامز و خلود
كانت خلود تجلس علي كرسي مقيدة الايدي و الارجل و دخل اليها نفس الشخص الذي يدخل اليها منذ يومين و في يده الطعام دوماً و تحدث قائلا:
- مش ناوية بقاا تاكلي و تتهدي
لم ترد عليه مثل عادتها فأقترب منها و حاول اطعامها بالقوة و كان الرد عليه انها اوقعت الطعام من يده برأسها ثم بثقت في وجهه والشر يتطاير من عينيها فمسح الرجل وجهه بغضب ثم صفعها بقوة فصرخت خلود وبعد ثواني فتح الباب بقوة و دلف البوص و في يده سلاحة و اطلق ثلاث طلقات علي الرجل فوقع ميت في الحال بينما صدمت خلود من المنظر ثم نظرت الي البوص و زادت صدمتها للضعف و تحدث ببطء قائله:
- أنت ؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة