قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثالث

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد بكامل فصولها

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثالث

كانت ستذهب ولكن خذلتها قدماها فأسندها تيمور من جديد و صعد السلم ووجد خيال في غرفته فأدخلها بسرعه الي غرفتها قائلا:
- متعمليش صوت فيه حد في اوضتي و اعتقد انه رأفت باشا روحي نامي علي السرير واتغطي كويس علشان ميشوفش هدومك دي و يعرف وانا هنط من البلكونه
حركت رأسها وذهبت الي فراشها و دثرت نفسها جيدا بالغطاء في حين قفز هو من شرفه حجرتها الي اسفل وكان من حسن حظه وجود اريكات للجلوس اسفل شرفتها فوقع عليها ثم دخل الي الفيلا من بابها الرئيسي.

وفي نفس الوقت فتح رأفت باب غرفه نور ووجدها نائمه علي فراشها اطمأن انها بخير فأغلق الباب مره اخري و هبط الي الاسفل ووجد تيمور يدخل من باب الفيلا فتحدث بغضب:
- ممكن اعرف سيادتك كنت فين وسايب الفيلا هي وكاله من غير بواب
تحدث تيمور و عينيه في الارض قائلا:
- سيادتك انا كنت بره مع الحرس برتب لمخيم الانسه نور الا هتروحه الاسبوع الجاي و باخد احتياطاتي علشان حماية الانسه نور اسف ي فندم.

هدأ رأفت نوعا ما ثم تحدث قائلا:
- انا الا اسف لو كنت اتعصبت عليك اتفضل انت ارتاح
- عن أذنك يا فندم
ذهب تيمور الي غرفته و اغلق الباب خلفه قائلا:
- منك لله ي نور كنت هروح في داهيه بسببك.

وقف عبدو بالخارج مع باقي الحرس و ظل يلقي عليهم الاوامر و التعليمات الي ان لاحظ خيال شخص اشار اليه لرجاله بهدوء ثم سحب الجميع مسدساتهم و اقتربوا منه و حاوطوه من كل الجهات فتحدث عبدو قائلا:
- سيب كل اللي في أيدك و نام علي الارض
نظر هذا الشخص حوله ثم نظر الي عبدو مره اخري فصرخ به قائلا:
- بقولك أنزل علي الارض فوراً
رفع هذا الشخص يديه الي الاعلي ثم نام علي الارض بسرعه قائلا:
- ماشي أهوه أهوه.

اقترب منه احد الحراس و قيده بالكلبشات فصرخ هذا الشاب قائلا:
- ممكن افهم في ايه انا نفذت الا انتو عاوزينه اهوه
- أخرس خالص، أنت ايه اللي جابك هنا
نظر لعبدو و تحدث قائلا:
- جاي لفيلا خالي أنا راشد أبن اخته
- و ايه اللي يثبت بقا ؟!
- جيبه هنا و هو هيتعرف عليا اقسم بالله رأفت الشناوي يبقي خالي
هز عبدو رأسه:
- خلوه هنا لحد ما اروح لرأفت باشا
- اوامرك يا باشا.

ذهب عبدو الي الفيلا و ضغط علي احد الازرار فأتاه صوت:
- مين بره ؟
- أنا عبدالرحمن يا فندم
فتح له رأفت الباب:
- فيه ايه يا عبدو ايه اللي حصل
- سيادتك كان فيه واحد قريب من الفيلا مسكناه و قال انه راشد ابن اخت سيادتك
- ده اي الاستهتار ده بتمسكوا ولد صغير في 2 ثانوي و فاكرينه مجرم
- ي فندم ده شغلنا ولو معملناش كده كان ممكن يكون فيه خطر علي حياة اي حد هنا وبعدين ده واحد بيقرب من الفيلا بشكل مريب قرب الفجر لازم اشك فيه سيادتك.

- جيبه هنا حالا يا عبدو
- تحت أمرك يا باشا
عاد عبدو الي حيث يوجد راشد و فك قيده و اخده معه الي الفيلا فأقترب راشد سريعا من رأفت و احتضنه قائلا:
- اخيرا شوفت حد اعرفه هنا هو فيه اي ي خالو
- بعدين يا حبيبي، عن أذنك يا عبدو
- أتفضل يا باشا
دخل راشد و رأفت و ذهب عبدو الي حيث كان

استيقظت من نومها و نظرت حولها و هي تشعر بدوار و ان المكان كله مظلم امامها الي ان ارتكزت ثم نهضت من فراشها و ذهبت لتجهز نفسها للجامعه انتهت وهبطت الي الاسفل وجدت تيمور يدلف الي الفيلا بزيه الرسمي و هو يضحك مع راشد ابن عمتها فتحدثت قائله:
- راشد جيت أمتي !؟
اقترب منها و احتضنها قائلا:
- وحشاني وحشاني وحشاني، كده متسأليش عليا من شهر !
- انت الا كل يوم في بلد شكل لغايه ما دوختنا معاك المهم عامل اي ؟
- أنا الحمدلله كويس، وتيمور خلاني كويس اكتر بجد هو شخص لذيذ جدا.

نظرت نور الي تيمور قائله:
- وهو انت لحقت اتعرفت عليه علشان تعرف هو لذيذ ولا لأ
- احنا طول الليل سهرانين سوا اصل انا جيت امبارح ابات هنا علشان مفتاح البيت مش لاقيه و المفروض اني جاي اقابل حد هنا و هسافر تاني بكره فجيت هنا اقعد عندكو بما اني مش لاقي المفتاح و الاخ تيمور قاعد في الاوضه الا بحبها و انكل رأفت مقاليش ان فيه حد في الاوضه دخلت بقاا و اترميت علي السرير نمت و قمت علي قلم هايل اتاريه كان في الحمام خرج لقاني كده ضربني و كتفيني و حط سلاحه علي راسي و كان مستعد لقتلي خلاص لولا ستر ربنا و اني قولتله اني ابن عمتك، هو انا اتكلمت كتير.

هزت رأسها بأبتسامه واسعه بينما ضحك تيمور بخفوت فنظر له راشد قائلا:
- علفكرة أنا مش رغاي خالص
هز تيمور رأسه و ظهرت علي وجهه ملامح السخريه فتحدثت نور قائله:
- اه هو بيحب يحكي بأدق التفاصيل بس
ابتسم تيمور و نظر اليها قائلا:
- سيادتك جاهزة علشان نتحرك
- أيوه انا جاهزة
- اتفضلي
تحركت نور و سار تيمور خلفها فتحدث راشد قائلا:
- سلام

وفي الطريق الي الجامعه نظرت نور الي تيمور ثم اقتربت قليلا منه قائله:
- تيمور
نظر لها كلا من تيمور و تامر الذي اعاد بصره الي الطريق مره اخري فتحدث تيمور قائلا:
- فيه حاجة سيادتك
- اه انا كنت عاوزة اكلمك بخصوص الا حصل امبارح
- بعدين سيادتك بعدين
لوت فمها و تحدثت:
- انت مش قولت امبارح انهم خرس و طرش و عمي يعني اتكلم براحتي
ابتسم تامر بدون قصد فرأه تيمور فنظر تامر له قائلا:
- اسف يا فندم
- ركز في الطريق ي تامر و سيادتك لما نوصل الجامعه تقدري تقولي كل الا نفسك فيه.

اعتدلت كما كانت مره اخري و رن هاتفها فأجابت سريعا قائله:
- تصدقي انك رخمه بجد وبردوا مجيتيش امبارح
تحدثت يارا قائله:
- نور سبق و قولتلك انا مش بحب كده و مش فاهمه انتي ازاي كده و ماشيه ورا ياسمين بقالي 4 سنين بنصح فيكي تبعدي عنها و انتي مش راضيه وهي بتلعب في دماغك كتير و انتي مصدقاها.

- يارا بليز بلاش الدروس دي ياسمين كويسه بس مش فاهمه انتي مش بتحبيها ليه
تحدثت يارا مغيره لمجري الحوار قائله:
- أنتي فين انا وصلت الجامعة من بدري و مش لاقياكي
- انا صحيت متأخره النهارده بس انا في الطريق
بعد ثواني اغلقت نور الهاتف ووصلوا الي الجامعه.

كان يستشيط غضبا قائلا:
- بقي اقولها يلا نرقص تسبني و تروح ترقص مع البادي جارد بتاعها
ردت عليه ياسمين و هي تحاول تهدأته قائله:
- انت بردوا استفزتها لما روحت رقصت مع يمني خلاص اهدي و لما تيجي ابقي اتكلم معاها بهدوء اكسبها لصفك و متخليهاش تتضايق ولا تبعد عنك، أهيه جت اهيه.

نظر حسن لها و ابتسم ونظرت نور له وكان تيمور خلفها يتبعها مباشرة فلم تهتم لحسن و ذهبت الي الكافيه وسلمت علي يارا وجلست معها فنظر حسن الي ياسمين و احمر وجهه من شده الغضب فلم تعلق ياسمين فتركها و ذهب ثم ذهبت هي الي يارا و نور و سلمت عليهم و جلست متحدثه:
- انتو مشيتو بدري امبارح لي يا نور
نظرت يارا بتعجب الي نور قائله:
- أنتو مين يا نور ؟

نظرت نور الي يارا ثم الي تيمور و تحدثت قائله:
- تيمور جه معايا امبارح
نظرت يارا الي تيمور و ابتسمت قائله:
- ما تتفضل تقعد معانا يا كابتن
مرر تيمور يده في خصلاته بنفاذ صبر ثم ابتسم قائلا:
- تيمور ي فندم مش كابتن وشكرا انا هنا علشان احمي الانسه نور مش علشان اقعد
تحدثت نور بضحكه رقيقه قائله:
- بلاش تقوليله كابتن دي علشان بيتضايق منها اوي قوليله تيمور، تعالي يا تيمور عاوزاك.

تحركت ووقفت بعيد وقف هو امامها فتحدثت قائله:
- أنا اسفه أوي علي اللي حصل أمبارح
- انسه نور الا حصل حصل بس اتمني لو فيه اي حاجه تانيه زي دي تقوليلي انا مش هعترض او همنعك طول ما ده مش هيضرك او هيكون فيه خطر عليكي انا مش عدوك ابدا وبعد اذنك تاني مره فيه اي حاجه مخبياها علي والدك و مش اي حد ينفع يعرفها متتكلميش فيها قدام حد حتي لو من طقم الحرس وده الافضل
أبتسمت نور قائله:
- يعني انت مش زعلان علشان يعني استغليتك شويه و استغفلتك كمان لما حاولت اهرب وخليتك ترقص معايا
رفع أحد حاجبيه بتعجب:
- انتي كده بتعتذري ؟

هزت رأسها بإبتسامه فلوي فمه بسخريه قائلا:
- لا اعتذارك مقبول ي فندم اتفضلي سيادتك علشان تشوفي محاضراتك النهارده
اقتربت نور منه اكثر وهي تحاول رسم ابتسامه بريئه علي شفتيها قائله:
- تيمور مفيش عندي محاضرات النهاردة
تحدث تيمور بتعجب:
- افندم ! امال احنا ايه اللي جابنا هنا
- لا هو في الحالات دي احنا بنخرج سوا
- اهاا يعني بتخرجوا تروحوا فين بالضبط
- النهاردة الاتنين يعني هنروح النادي.

فرك تيمور لحيته فعلمت انه يحاول الا يضربها فقالت مسرعه:
- بص انا عارفه انك قولتلي اكتر من مره اي مشاوير اكون قايلالك من قبلها بس
انفجر تيمور في جهها و قد طفح به الكيل قائلا:
- بس انتي مش بتفهمي بسرعه ولا قادرة تستوعبي المعلومه بسرعه مش مستوعبه انك في خطر كبير و في اي لحظه ممكن تموتي مش مستوعبه اي حاجه خالص ودي حاجه انا متوقعها من عيله زيك
صدمت مما قال و صدم هو الاخر ما هذه الوقاحه التي تحدث بها؟ حاول سحب كلماته فتحدث قائلا:
- أنسه نور.

تركته و ذهبت الي الطاوله سحبت حقيبتها و هاتفها فنهضت يارا بسرعه قائله:
- نور مالك في ايه ؟!
- مفيش بس مش قادره اخرج النهارده سلام
ذهبت و خلفها تيمور الذي يلعن نفسه و حديثه فماذا قال بحق الحجيم سار خلفها و حاول توقيفها قائلا:
- انسه نور بعد أذنك أقفي و أسمعيني، أنسه نور
سبقها الي السياره وفتح لها الباب قائلا:
- انسه نور انا اسف صدقيني مكانش قصدي ابدا اي كلمه من الا انا قولتها
دلفت الي السياره و اغلقت الباب خلفها بقوة فزفر بضيق فقد بدأت المشاكل مع تلك الفتاة ..

خرج راشد من غرفتها ووجد تيمور يقف امام الغرفه فذهب اليه قائلا:
- علفكره الا انت قولته ده ميصحش ابدا نور مقطعه نفسها من العياط علفكره هي مش قاصده تتجاهل كلامك ابدا هي بس ناسيه و كمان هي فاهمه انها في خطر وان وظيفتك انك تحميها و انك ممكن تخسر وظيفتك بسبب انها مبتنفذش كلامك بس بردوا هي مش قاصده.

تحدث تيمور قائلا:
- انسه نور مهمله بجد وده رأيي هي مش خايفه علي حياتها اي حد مكانها هيكون حريص اكتر من كده بس هي مش هاممها انا عارف اني خبطت بالكلام بس انا لسه علي رأيي هي مهمله و ده ميصحش
- طب ادخل بس كل عقلها بكلمتين حلوين و هي هتروق معاك و متنساش شغلك عمره ما هيكمل لو اتمردت عليك يلا ادخلها وانا هنزل اقعد ما عبدو شويه
هز تيمور رأسه ثم ذهب لغرفتها و دق الباب فسمع صوتها:
- أدخل !

دلف الي غرفتها وجدها ترتدي بيجامه سوداء و بجوارها علبه مناديل و تبكي بقوه لدرجه ان عينها منفوختان تقدم منها ووقف امامها قائلا:
- أنسه نور
نظرت له وازداد بكائها فصرخت به قائله:
- أنت ايه اللي جابك هنا، أخرج بره حالا
- انسه نور اسمعيني بس من فضلك انا حاولت افهمك انك غلط وان اهمالك لحياتك وانك مش حريصه عليها ده ممكن يخليها تروح منك انتي مش مدركه ابدا لحجم الخطر الا حواليكي سيادتك احنا هنا مش بنلعب ومش علشان تتفشخري بينا كمان والدك لما جابنا كان علشان يحميكي لانه حريص جدا علي حياتك و احنا هنا مهمتنا هي انتي و المفروض انك تساعدينا نحافظ علي حياتك انا بس التعبير خاني مش اكتر.

صرخت به مرة أخري قائله:
- انا بقي مش مقتنعه بأي حاجه انت بتقولها ماشي، لان مفيش خطر علي حياتي انا مش بعمل حاجه غلط ولا بابا كمان وانت وجودك هنا زي عدمه بالضبط علشان كده انت مش فارق معايا و موضوع الحراسه ده كله مش داخل دماغي بقرش واحد ووجودك هنا انا حتي الان معرفش سببه الحقيقي
- سيادتك
قاطعته نور قائله:
- مفيش سيادتك اتفضل بره و بعد كده تركز في شغلك و بس و ملكش دعوه بيا و مشاويري انت تكون جاهز من قبلها و من غير ما اقولك يعني تكون جاهز 24 ساعة في اليوم لاي خروج ماشي ي كابتن.

جز علي اسنانه بغيظ قائلا:
- ماشي يا أنسه نور تحت أمرك بعد أذنك
رن هاتفها و اجابت سريعا و كان هو عند باب غرفتها فتحدثت قائله:
- هااه يا ياسمين جهزتي الشنظة اللي عاوزاني أخدها معايا ولا لا
لم يعقب و لم يلتفت ولكنه اغلق الباب و ذهب الي عبدو وراشد فوجدهم يحتسون الشاي و يضحكون فنظر له عبدو قائلا:
- الواد راشد ده مسخرة دمه زي العسل.

تحدث راشد بضحك شديد قائلا:
- اوعي تنساني بقاا ي عبدو علشان اول ما هكون هموت هجيبك علشان تحرسني مش عاوزك تنيمني علي الارض تاني
ارتفعت ضحكات عبدو وتيمور الذي جلس معهم و ظلوا يتبادلون اطراف الحديث ثم نهض تيمور و املي الاوامر الجديده للحراس فسمع صوتها تتحدث قائله:
- يلا علشان عندي مشوار مهم
سالها تيمور:
- علي فين سيادتك
- فيلا ياسمين اعتقد معاك العنوان.

رسم ملامح الجديه علي وجهه قائلا:
- عارف يا فندم، 5 دقايق اغير هدومي و هاجي مع سيادتك فورا
صرخت في وجهه:
- مفيش وقت و قولتلك ال 24 ساعة تكون جاهز فأنت هتيجي زي ما انت احمد ربنا انك لابس كاجول مش لبس البيت كمان
انزعج تيمور من صراخها عليه امام الحراس فتحدث بلهجه امر قائلا:
- أتفضلي سيادك
سارت نور و هو خلفها ويتمني ان يمسكها من رقبتها و يخنقها حتي تموت.

اما في الناحيه الاخري يجلس راشد مع عبدو يتابعان الموقف فتحدث عبدو قائلا:
- ربنا يستر و ميقتلهاش
- بصراحه معاك حق نور قله ادبها لما زعقتله قدام الحراس بالمنظر ده لما انكل رأفت ييجي هبلغه بالا حصل
تحدث عبدو مسرعاً:
- لا ملناش دعوة تيمور في الاول و الاخر صاحب الشأن ده غير انه لو راح اشتكي لرأفت بيه ممكن انسه نور تحكيله انه زعقلها قبل كده ووقتها ممكن تيمور ينضر بجد
هز راشد رأسه بتفهم قائلا:
- معاك حق ربنا يسترها.

وصلوا الي فيلا ياسمين ففتحت الباب و خرجت قبل ان يأتي فعلم انها تستفزه فحاول ان يسيطر علي اعصابه و دخلت الفيلا ولم تخرج الا بعد 4 ساعات، كان قد جن ماذا تفعل كل هذه المده بالداخل ؟ ولكن لاحظ الحقيبه التي معها فلم يتحدث و عندما كانت تقترب من السياره صرخ تامر من الداخل قائلا:
- متقربيش ي انسه نور اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله.

سحب تيمور نور بسرعه شديده اليه بعيدا عن السياره التي انفجرت فوقع تيمور و فوقه نور بعيدا جدا فتح تيمور عينيه بعد فتره ووجد نفسه محمول علي ترولي و نور علي اخر و دخل كلا منهما الي سيارة اسعاف هبطت دموعه علي زميله تامر الذي استشهد ثم فقد وعيه مره اخري.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة