قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الرابع

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الرابع

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الرابع

راحت حسناء درت اني على وديان كتلها: شهالتصرف هذا؟ شنو اخذي صحنج وروحي يم لاكيشا؟ مصختيها وديان مو لهدرجه.
وديان: لامصختها ولاشي شحجيت وياها قابل تروح يم لاكيشا قابل شكايله اني؟ شنو لاكيشا مو بشر؟ بعدين كتلها عدنه حجي خاص.

حسام: مدام لاكيشا بشر معناها المفروض هي هم تجي تاكل ويانه على نفس السفره وبعدين من شوكت احنه عدنه حجي خاص؟ وحتى لو اكو تكدرين تصبرين وره الاكل نروح لغرفتنه ونحجي. عيب إلى سويتيه وديان البنيه طفله يتيمه ومهجرين ناس فقره على كد حالهم مالها حملج وحمل تصرفاتج.

وديان: على كيفك على كيفك اكلتني وشربتني هي ليله وحده نمت يمها ظليت اتدافع عنها سيفين سيفين. هاي وهي ساكته عشتوا لو تحجي جان شسويت او يمكن اشتكتلك مني بسكوت مبينه مو هينه والظاهر سحرها مضبوط.
حسام: اعوذ بالله شبسرعه سويتي بيها سحر وحتى الاكل مااريده.
عفت الاكل وكمت رحت للغرفه لكيت حسناء كاعده كتلها: اكلتي؟
باوعتلي وجنها باجيه وهزت راسها اي.
حسام: شبسرعه خلصتي؟ خاف مااكلتي؟

دارت وجها كالت: مااشتهي مشكور.
ضجت لان حسيت بجيها بسبب حجي وديان ومعاملتها وبسبب برودي.
بدلت ملابسي وطلعت اختنكت.
اخذتلي فره بالسياره ظليت افتر لحدما صارت يمكن الساعه ب12 بالليل رجعت كلت هسه كلها نايمه.
دخلت لكيت حسناء راجعه من الحمام سلمت ورحت للصاله كعدت.
شويه واجت وكفت يمي كالت: تتعشى؟
رفعت راسي باوعتلها وجريت حسره كتلها: لا.

ظلت واكفه اتذكرت هي هم مامتعشيه فكرت يمكن جوعانه وتستحي تاكل فكتلها: الا اذا تتعشين وياي اتعشى.
ابتسمت اول مره اشوفها مبتسمه.
حسناء: تريد تشرب شي ويه الاكل؟
ابتسمتلها كتلها: كيفج كل شي منج حلو.
راحت فرحانه للمطبخ رحت بدلت وغسلت ورجعت كتلها جيبي العشا للغرفه احسن.
باوعت على غرفة وديان نايمه رحت لامي لكيتها كاعده تقرا قران سلمت وكعدت يمها.
امي: وين جنت يايمه ظل بالي عليك ومااعرف لهذا التليفون اخابر بيه.

حسام: طلعت شويه افتريت بالسياره واجيت قابل وين رحت.
ومره ثانيه اذا ردتي تخابرين خلي لاكيشا او حسناء تتصلج.
امي: وينها صاخيمه لاكيشا نامت وره العشا تعبانه هم حقها.
وحسناء ماعدها تليفون.
حسام: لا عدها شلون ماعدها. اكو واحد بهالبلد بهذا الوكت ماعنده تليفون حتى الجهال عدهم.
امي: يالله الحمدلله من رجعت سالم لاتطلع بالليل يايمه الدنيا مو امان.
حسام: يالله تتعشين ويانه؟

امي: ياعشا يمه الساعه ب12 ونص هسه سوده عليه جوعان؟
حسام: اسم الله عليج بس حسناء مااتعشت واني هم مامتعشي واذا مااكل هي راح تبقى بدون عشا لان تستحي تاكل.
امي: ها هههه خوش معناها بالعافيه. اني اتعشيت من مساع ومااريد اثكل بالاكل يمه انت اكل ويه مرتك ودير بالك عليها هاي يتيمه الله يحاسبك عليها.
حسام: ان شاءالله يمه ان شاءالله.

رحت للغرفه اجت حسناء جابت العشا اشكال الوان مسويه وكعدنه نتعشى بهدوء ساكتين بعدين كتلها: حسناء ولامره طلبتي مني رصيد؟
باوعتلي كالت: رصيديش؟ مال شنو؟
حسام: للتليفون. ماتحتاجين رصيد.
حسيتها استحت كالت: ماعندي تليفون.
رفعت حاجبني متعجب كتلها: معقوله ماعندج؟ شعجب؟

تحجي وهي مدنكه: التليفون بحده بذاك الحساب وحتى الرخيص يحتاج مصرف رصيد كل كم يوم لازم تعبيه وامي ماتكدر على مصاريفه عدنه واحد زغير عادي بالبيت كلها تستخدمه بس للاتصال يعني واصلا احنه وين نطلع ونحتاجه وبيمن نتصل.
ظليت صافن عليها معقوله اكو ناس لهدرجه تشيل هم الرصيد واحنه متعافين يوميه تليفون بكم مية الف وينذب بس يجي واحد احدث منه والرصيد هذا مو بالحساب.

وغيره وغيره وغيره من مظاهر البطر إلى عايشينها وماحاسين بالفقير استغفرك ربي واتوب اليك.
نعرف من الدين بس الصلاه والصوم.
اتنهدت كتلها: انتو شلون وصلتوا لهنا؟ وشلون انقتلوا اخوانج وابوج؟
اباوعلها ذبت اللكمه ودمعت عيونها كالت وصلنه بالموت واولاد الرحم مقصروا من واحد لواحد الله يجزاهم عنه خير.
لوما الناس الطيبه يمكن احنه هسه نكدي وانام بالشارع.

بقيت ساكت ماعندي رد رجعت كالت: ابوي رجال جبير وتعبان حتى محدب من كد الشغل بس شيسوي العيشه تريد.
اخواني يشتغلون وياه هم عماله بس اخواني شباب احسن منه يتحملون وهمه طوال وجثلين.
حسام: جثلين شنو؟
حسناء: يعني اجسامهم ضخمه بحكم شغلهم شيل وحط وتعب اجسامهم معضله.
حسام: ايي؟
حسناء: لذلك اجوي عليهم الدواعش ورادوهم وياهم حتى يخوفون بيهم الناس بس ابوي واخواني مقبلوا.
طاحت دمعتها عالخبزه.

حسناء: هددوهم لو ينتمون وياهم للتنظيم لو يكتلوهم وياخذونه احنه.
فقرروا بالليل يهزمونه وهمه يبقون يلهوهم حتى ليدورون علينه.
وفعلا انهزمنه بليله ظلمه شفنه انواع الرعب لحدما وصلنه للجيش واستقبلونه.
بجت انقهرت عليها حضنتها كتلها: خلص لتبجين الله يرحمهم.

ظلت تبجي وخانكه شهكاتها ماادري شكد لحدما نامت واني بقيت كاعد اباوعلها وافكر شنو هالقدر الغريب إلى جابها مناك لهنا وصارت زوجتي سبحان الله صدك لو كالوا قسمه ونصيب.
اباوع لاخر دمعه باقيه عبالك متجمده على رموشها مسكينه مشافت شي من عمرها إلى بكدها بعدها بالمدرسه وبعدين تروح للجامعه وتعيش احلى سنين عمرها.

بس حسناء الظاهر مو محظوظه لو محظوظه جان ماصارت زوجتي اني المااعرف اتعامل وياها شلون ومااكدر ادافع عنها حتى ماادري شلون قبلت اشيل ذنبها واتزوجها واحرمها طفولتها وشبابها جماله هسه ابيتي خدامه مو اكثر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة