قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والعشرون

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والعشرون

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والعشرون

خلال الفتره إلى جنت بيها بالتوقيف جان الضابط إلى بالمركز خوش ولد جان متعاطف وياي لان عرف امي مره جبيره وعاجره ووحدها بالبيت.
جان مرات يسمحلي اتصل على امي واتطمن عليها بغرفته.
ومن خلال اتصالاتي بأمي عرفت حسناء وامها وخواتها جايين يمها وممخليها وحدها بالبيت.
مره وحده حجيت ويه حسناء وخلصتها بجي عبالك حكومني.
حسام: الو حسناء؟
حسناء: الو حبيبي.
حسام: افيش هسه رجعتلي روحي هههه شلونج؟

بجت سمعت صوتها كلتلها: ليش تبجين؟ حسناء لتبجين وتخوفيني عليج. شبيج؟ ليش تبجين؟
حسناء: مابيه شي لتخاف الحمدلله زينه وكل شي تمام.
حسام: الحمدلله مااريد اكثر من هيج.
حسناء: شوكت تطلع حبيبي طولتها.
حسام: ليش بكيفي؟ هاي اني هم منتظر رحمة الله.
حسناء: ادري انت قابل شنو ذنبك وشدعوه عليهم ماعدهم صبر؟
اتنهدت كتلها: الله يريد يشلع كلبي.
حسناء: اسم الله عليك لتكول هيج.

حسام: المهم انتو بخير هذا اهم شي اني زين لتخافون وتفكرون بيه. زين؟
حسناء: عفيه لتطول اكثر بعد اشتاقيتلك.
حسام: ههههه صار هسه اجيب جنطتي واجي مااتأخر.
حسناء: ياريت.
حجيت وياها شويه 10 دقايق يمكن مو اكثر لان ممنوع وبيها مسؤوليه جبيره عليهم.
المهم اتطمنت عليهم بخير الحمدلله.
بس ماعرفت شي عن وديان عرفت اني بالتوقيف لو لا؟
اذا عرفت مو المفروض تحاول تتواصل ويه المشتكي لان المعرض معرضهم واني على اعتبار موظف.

رجع الرجال المشتكي من السفر واجه رأسا للمركز وسحب الدعوه.
بعدما تبين انه هو مسوي وكاله لشخص الثاني قبل سفره و هالشخص هو إلى متصرف بالموضوع من يمه ومشتكي بدون علم الرجال.
ورغم انه الموضوع كان ممكن ينحل بدفع كفاله ماليه لحين رجوع الرجال لكن مبلغ الكفاله كان جبير واني ماعندي كاش فجان لازم اسحب من البنك وشلون اسحب واني موقوف واستحيت اطلب من اصدقائي وبصراحه اكثر جنت منتظر دور وديان بالموضوع.

من خلال كلام الرجال انه هو متواصل مع وديان بالتليفون من سامع انه اني بالتوقيف ومقترح عليها تدفع مبلغ الكفاله حتى اطلع ومن يرجع نحل القضيه لكن وديان كايلتله ماعدها فلوس.
اتعجبت واستغربت معقوله ماعدها شنو هالعذر الماله عذر.
لو جانت عطله اكول متكدر تسحب فلوس لو جانت بعيده او مريضه او مسافره او اي عذر ثاني جان هم كلت حقها بس ماعدها فلوس؟
صدك ضجت وانقهرت وانغثيت ممتوقع منها هيج تصرف.

اتشكرت من الرجال وطلبت منه ميكول لاحد انه هو اتنازل عن الدعوى وطلعت من التوقيف كبل رحت لوديان للبيت.
دخلت لبيتهم مالكيتها بالدوام حجيت للحجيه امها على موضوع التوقيف لان بس شافتني عاتبتني وين جنت هالمده كولها مسألت عنهم.
الظاهر مجانت تعرف وديان محاجيتلها إلى صار.
ضجت اكثر من عرفت وديان حتى لامها محجايه عن الموضوع مافهمت ليش معقوله الموضوع مو مهم بالنسبه الها؟

وحده زوجها ينسجن ولامره فكرت تدز احد يشوفه ويتطمن عليه؟
او خاف محتاج شي؟ ناقصه شي؟
او يمكن الموضوع اكبر من إلى مبين ويحتاج محامي شاطر او بالعكس يمكن الموضوع تافه ميستحق توقيف وممكن ينحل بيومه وهذا إلى صار بس لان جنابها الاناني مدفعت فلوس الكفاله بقيت اني 15 يوم مشلوع كلبي على امي وحسناء احسب ساعه ساعه شوكت اطلع واروح اتطمن عليهم.

لزمت بيه ام وديان حتى ابقى اتغدا وياهم بس اعتذرت وكتلها مستعجل عندي شغل ولازم اروح اخلصه.
ولازم هم اروح اشوف امي لان اجيت كبل شفتهم قبل لا اروحلها واطمنها.
مجان عندي شغل بس جنت مستعجل ومتلهف على الرجعه للبيت.
جنت مشتاق لامي حيل حيل.
ادري بيها مسكينه مشلوع كلبها علي طول هالاسبوعين.

ومشتاق لحسناء هوايه وبالي يمها رغم كلما اسأل عنها يكولون زينه الحمدلله ووضعها تمام ومرجعتلها الحاله القديمه لكن احس مااكدر ارتاح اذا مااشوفها بعيني واطمئن عليها.
اخذت تكسي لبيتنه بس نزلت شافوني الجيران والتموا علي يتحمدولي السلامه واني جنت مستعجل يعني وصلت لباب بيتي واتعطلت.
اتمنيت اكوللهم من رختصتكم مشتاق لامي حيل ومشتاق لحسنائي.

اول مره احس نفسي عاشق ومتلهف هاي اني متزوج وهيج شلون إلى يحبون من بعيد لبعيد؟
يصير واحد بعمري يحب وحده بعمرها؟
بس اني مو بس احبها صرت اعشقها هالطفله البريئه إلى غيرت حياتي وتفكيري وتصرفاتي.
انطت لحياتي طعم وامل ولذه.
بالكوه خلصت نفسي من الجيران وسوالفهم واسألتهم ودخلت رجليه تتسابق وحده قبل اللخ تريد توصل.
فتحت الباب على كيف ردت اشوفها وين موجوده بالمطبخ مثل قبل ومن تشوفني تفز تتلكاني لو لا؟

بعدين فكرت ادك الباب حتى لا اكمزها هي بعد مو زين عليها هيج اشياء اخاف يصير بيها شي.
ظليت واكف محتار شلون افاجأها.
مديت راسي بالمطبخ ماكو احد.
رجعت طلعت بالحديقه واتصلت عليها دك اول مره مجاوبت رجعت اتصلت مره ثانيه ردت بلهفه: الو حبيبي؟
حسام: الو حسنائي شلونج؟
حسناء: الحمدلله بخير ان شلونك؟
حسام: مشتاقلج.
سكتت اكيد بجت رجعت فتحت الباب ودخلت للبيت هدوء يمكن متغدين ونايمين.
حسام: حسنائي؟
حسناء: نعم؟

حسام: ليش تبجين؟
حسناء: ماابجي.
امشي على كيف وصلت للصاله مديت راسي اشوف منو بيها.
ماكو احد كملت طريقي للغرفه شفت باب غرفتها مسدود سألتها: انتي وين؟
حسناء: بغرفتي بعد وين؟
حسام: منو يمج؟
حسناء: محد خالتي نامت هي ولاكيشا وامي والبنات اليوم راحوا لبيتنه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة