قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والثلاثون والأخير

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والثلاثون والأخير

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثاني والثلاثون والأخير

ارتبكت وخفت خاف سمعت الحجي بس مامبين سمعتني كالت: يالله العشا جاهز متريدون تتعشون؟
امي: اي يمه جايين.
باوعتلي امي يمكن نفس تفكيري بلحظتها راحت وكمت اخذت امي اتعشينه عادي وسولفنه عادي وبعدين شربنه جاي كل شي تماما معناها مسمعت كلامنه الحمد لله.
حسام: شلونج اليوم؟
حسناء: الحمدلله بخير.
ابتسمت وبست خدها كلتلها: كلهم ناموا نروح انام لو مو نعسانه؟
حسناء: لا والله نعسانه.

رحنه نمنه بس هي تحوس وتتكلب منامت ولاخلتني انام: حسناء شبيج تتكلبين هلكد؟
حسناء: مااكدر انام.
حسام: ليش حبيبتي شبيج؟
كعدت وفتحت اللايت كالت: حسام اريد احجي شي ضروري ومااكدر انام اذا مااحجيه حتى ارتاح.
حسام: شي ضروري؟ ههه كولي شتردين؟
حسناء: اني سمعتك انت وخالتي مساع تحجون.
شعور مزعج واحد يحسه بمعدته من يحس بالاحراج او الخوف.
حسام: شسمعتي؟

حسناء: الحجي إلى كايتله وديان انت تزوجتني علمود الجهال وابني مات ومابقى شي يربطنه سوا وتريدك تطلكني مو صح؟
ارتبكت صدمتني سامعه الحجي وفاهمته وهسه الله اليعلم شتريد.
كعدت عدل ولزمت ايدها: حبيبتي انتي فهمتي كلامي غلط.
حسناء: لا لا مااريدك تبرر او تدافع عنها او عن نفسك اعرف اني انت تزوجتني علمود الجهال هي من اجت خطبتني كالت اريد اخطب لزوجي لان ميصير عندي اطفال. بس مو هذا قصدي.

حسام: شكو بعد مثلا تردين تسأليني اذا راح اطلكج لان ابنج مات ومابقى شي يربطنه اني وياج على كولتها؟
حسناء: لا مو هيج لان صح ابني مات بس مو ماكو شي يربطنه حتى لو اني مو حامل هسه ولا اريد اسألك راح تطلكني لو لا.
حسام: اذن؟
حسناء: وديان اذتني هوايه بكلامها وتصرفاتها حتى السحر اني جنت متأكده هي إلى وراه لان منو إلى يريد يأذيني وميحبني غيرها؟

صح اني زغيره بس افتهم مو غبيه وعندي احساس وعندي كرامه وكل إلى صار اتحملته لخاطرك حتى من جنت مترد عليها ومتردها عني.
بس هالمره لا.
حسام: شنو تردين؟ كولي كل إلى بخاطرج.
حسناء: هالمره اني اكولك لو اني لو هي، لان ماعندي بعد طاقه وقدره اتحمل تصرفاتها وحجيها ومااضمن مترجع تسويلي سحر لو تأذيني بغير صوره.
مااتوقعت بيوم من الايام راح اسمع هالكلام من حسناء طول فترة زواجنه هادئه وساكته وماعدها اعتراض على شي.

حسناء: عندك بنيه منها صح واني هم حامل صح تكولي حرام هالحجي اكولك صح بس مااكدر اتحملها واتحمل اسلوبها.
حسام: بغض النظر عن جوابي وموقفي بس ليش هيجي فجأه حجيتي واعترضتي؟
حسناء: مليت من السكوت تعبت اريد ادافع عن نفسي بعد مااسكت ومااقبل تاخذ حقي او تتهجم علي او تأذيني لو تغثني.
حسام: ادري كلامها هذا مزعج بس اني جنت احجيه لامي مو اريد اخذ رأيها بالعكس جنت اشتكيلها مو قصدي شي.

حسناء: مو بس هذا كلامها حتى قبل فتره من جبتها تاخذ اغراضها.
سكتت وظلت تبجي.
حسام: شبيها شسوتلج؟
حسناء: تتشمت بيه بس شافتني لزمت بطنها ومن وصلت يمي كالت الله ميضرب بحجار، ليش هو منو إلى اذى منو حتى تتشمت؟
قهرني حجيها وبجيها وحجي وديان، متصيرلها جاره متتغير هاي واني اكول اتغيرت وصارت زينه ومتحجي.
ثاني يوم الصبح اتصلت بيه وديان جنت نايم امنيه اتوفت.

خبر كئيب من الصبح رحت للمستشفى وشفتها هناك حالتها حاله وتبجي نفس الموقف من اتوفى ابني من حسناء.
رجعت لنفس الكآبه من مات ابني من حسناء وصار عندي خوف على حمل حسناء معقوله الله مكاتبلي اصير اب؟
مرت فتره اتحسنت حالتي وحالة وديان وجنت افكر ياسبحان الله اتشمتت بحسناء والله ابتلاها بنفس الابتلاء.
جنت شايل بكلبي حيل عليها على الكلام إلى كايلته لحسناء وشماتتها وعلى شرطها علي اطلك حسناء.

حسناء محجت بعد ولافتحت الموضوع بس جانت منتظره مني جواب.
جنت منتظر الوقت المناسب حتى نكعد ونحجي وحسيت هذا هو الوقت المناسب.
يوم الخميس العصر لبست وطلعت رحت لبيت وديان دخلت وسلمت لكيت يمها وفاء صديقتها صحتلها اجت.
حسام: وديان مااريد وفاء تجي لهنا بعد ومااريدلج اي علاقه بيها لامن قريب ولامن بعيد.
وديان: ليش؟ شلون بعني ماتريدها؟ اقاطعها يعني؟
حسام: هذا الحجي إلى عندي.

وديان: حجيك مامقبول صديقتي المقربه شلون اعوفها واقطع علاقتي بيها.
حسام: لو اني لو هي.
وديان: شبيك حسام شنو هالحجي؟
حسام: هذا الحجي إلى عندي لو اني لو وفاء مو انتي خيرتيني بينج وبين حسناء خلص اني هم هسه اخيرج بيني وبين وفاء.
وديان: من كل عقلك انت اخرب علاقتي بصديقتي علمود انت معاجبتك؟ مااكدر والله صديقتي واحبها.
حسام: هذا اخر كلام عندج؟
وديان: طبعا. لان طلبك مو منطقي.

حسام: بس طلبج اطلك حسناء لان ابنها مات ومابقى شي يربطنه جان منطقي؟ وشماتج بيها والله مايضرب بحجار منطقيه مو؟
وديان انتي طالك لان مابقى شي يربطنه.
عفتها وطلعت...
رجعت للبيت دخلت لكيت امي وحسناء يباوعون عالتلفزيون.
حسام: سلام
التفتوا علي وردوا السلام.
حسام: طلكت وديان.
امي: اسم الله، ليش؟
باوعت لحسناء كلتلها: لان مابقى شي يربطنه.
امي: اذا انت مرتاح بقرارك كيف يمه.

حسام: الصدك احس بنفسي مرتاااح عبالك جنت بسجن وهسه اطلقوا سراحي حاس نفسي حر هي جان عدها شرط تريدني اختار واني اختاريت.
حاليا اني وحسناء عدنه ليث وساره.
وام حسناء وخواتها رجعوا لمنطقتهم واهلهم بعدما تحررت مناطقهم.
بعدها بفتره اخذت امي وحسناء ورحنه اتعرفنه عليهم وعلى اهلهم.
وحاليا حسناء هم حامل واني شغلي تمام وحياتنه هادئه ومرتاحين الحمدلله.
حكمتنا هذه المره: ( كرامتك قبل سخافات قلبك).

لا مال ولا حب ولاصداقه يعوض كرامة الانسان فأجعلوا لكرامتكم الاولويه قبل كل شئ...
فالانسان بلا كرامه يفقد حياته وحريته وانسانيته ويعيش في سجن مظلم وقد لايحصل على فرصة اطلاق سراح مشروط...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة