قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع عشر

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع عشر

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع عشر

وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف. ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم. احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره. وسحبو جمال بالقوة منها. توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه إلى داخل المنزل، استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار. جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل. وغلق الباب باحكام.

مد يده بجيبه واخرج الهاتف. ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال. انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتى جاؤه الرد.
بنبرة جامده ها يارضوان الماذون فين.
رضوان: ...
يوسف بسماجه اهو متلقح جوة وقافل عليه. خلص انت بس وتعالي بسرعه.
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده.
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي.
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد.
كان الجميع مع هايدي بغرفتها. أميمه اروي وسارة.

هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايدي: جهزي نفسك ياللا.
ثم تركهم ونزل علي عجاله.
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي. اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك.
سارة بتذمر ازاي وهو هيجوزها للزباله ده.
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه. بس اكيد كله لمصلحتها.
سارة باهتمام مالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه.

تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها. هو بعدها عن رضوان كل هذه المده...
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله.
استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه. قال وهو يوزع نظراته علي المنزل.
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معه معلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين.
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس.

حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال. جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه. والاستاذ روؤف جلس امامهم.
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي؟!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير. لا مفيش مشاكل ياشيخ.
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران. جلسو بعيدا. رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه. ودت احتضان اخيها علي مافعله به.

هتف المأذون بنبرة عاليه. استعنا ع الله. وبدأ بالاجراءات.
امسك يوسف بكف جمال. رمقه الاول بغضب واخذ يعتصر يده بقبضته.
هتف المأذون قول ورايا وهو ينظرليوسف.
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه بانكسار وصوت منخفض. ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال. قول وانا قبلت. رددها جمال سريعا. وانا قبلت
ترك يوسف يده بعنف.

توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج.
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف. وام يوسف احد رجاله بايصاله إلى منزله. ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه. قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده. غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة.

أما عند أروى جاء رضوان من خلفها بخفه. سألها بلطف ازيك انتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها. تقسم لو اقترب قليلا سيسمعه. لم تجيبه ولكنها اشاحت بنفسها قليلا عنه. اقترب ثانيه ولكنه اقترب اكثر. انفاسه الساخنه تضرب بعنقها من الخلف ثم هتف بنبرة يكسوها الشوق. حياتي وحشه من غيرك اووي. هتسامحيني امته.
ارتبكت من اقترابه كادت ان ترد بانها سامحته لولا تدخل يوسف الغليظ بينهم.

يوسف متعمد احراجهم ياللا يارضوان روح انت بقي. عشان اروي متزعلش.
رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوان انا هطلع فوق
رضوان: اقسم بالله هقتلك يايوسف.
قهقه يوسف عاليا ياواد اتقل حبه تزيد محبه.
المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة.
ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق.

تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال ام لا. المهم ان الطلاق تم. وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العار والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها. درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها.
انتهي كل شئ. وبقي رضوان مع أروي بمفردهم. سيحاول ارضائها بشتي الطرق. حتى وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله.
رضوان: هاتي العيال بقي وارجعي بيتك.

اروي وهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا
رضوان وقد احتد صوته قليلا هو اي اللي لا! انتي بقالك فوق الشهر هنا.
اروي ببرود وهفضل علطول هنا.
رضوان بنفاذ صبر يوووه. انا زهقت.
رمقته بغضب لم تنظر رد فعله هذا. بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها. اللعنه. هزم مخططها. هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود. ولكن. التوي كاحلها.
اروي متأوهه ااااه. الحقني يارضوان.

ركض رضوان نحوها وبقلق تحدث ايه رجليكي مالها. أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها.
جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ.
أميمه بفزع ف اي يا أروى ياحبيبتي
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك. مش هتبقي كده.
رمقه رضوان واروي بغضب.
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفه خلاص ياعم انت وهي. انا مقولتش حاجه.
حملها رضوان. وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها.

تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
. مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده. وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها.
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه.
بعد ان اخذ العلاج من يوسف. غلق الباب باحكام وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته.

أمسك بكريم مخصص لعمل مساج. واخذ بتدليك قدمها بلطف. تحاشت النظر اليه. لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له. اخذ التدليك يكون بلطف اكثر ف أكثر. فجأه رفع قدمها وطبع قبله علي ببطن قدمها. اتسعت حدقتيها بحرج وذهول. هتف بصوت يملؤه الحنيين ايه مستغربه ليه. مانا ياما عملتها زمان.

ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بوله فامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت. مسكتيش غير لما بوستها. ترك قدمها بخفه واخذ يقترب شيئا ف شيئا وهو يرمقها بوله ويستعيد ذكرياته معها. حتى اقترب منها وبأنفاس حارة طبع قبله أعلي عنقها. غمضت عينيها. ثم هتف بلهفه وحشتيني. استكانت بأحضانه بعد ان تعهد لها بالا يخطأ ثانيه.

أمير بغضب: انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب. وده اخر كلام خلاص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة