قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي والثلاثون

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي والثلاثون

?الفصل السابع والعشرون? معلش ياجماعه حماتي عندي من العصر ومكنتش عارفه امسك الفون عشان متخرقش دمي بزياده??????????
. بسم الله. والصلاه والسلام علي رسول الله ?
ببنطاله الاسود الرياضي وبتيشرت رمادي قطني. يجلس علي طرف السرير ينتظر زوجته. لتعود بعد ان استهلكت الكثيير من الوقت. تحمل بكفيها صينيه عليها كوب شاي وطبقين. وتضعها أمامه.
سارة باقتطاب اتفضل.
يوزع نظراته بين الصينيه وزوجته
بتساؤل ايه ده؟!

سارة تهز بأكتافهها بلامبالاه ايه
بقالك ساعه وجيبالي ف الاخر جبنه ومربي.
سارة عقدت يدها امام صدرها وهي الناس بتفطر ايه يعني
يمسك بكوب الشاي مضيق عينه باشمئزاز اومال الشاي ده لونه عامل كده ليه؟!
بنبرة مهتزه اجابت ماله. ماهو حلو اهو.
يقرب الكوب من فمه ويتذوقه بحذر لتمتعض ملامحه اووف. ده طعم شاي. ويقوم باتجاهها خدي اشربيه كده.
لا لا شكرا. مبحبش الشاي قالتها سريعا مبتعده عنه.

يوسف والله لا هتشربيه. ويقربه من فمها رغما عنه لتأخذ رشفه من كوبه فتنكمش قسماتها بتقزز من مذاقه يع. ده طعمه وحش اوي.
يوسف بتحدي كملي الكوبايه بقي.
سارة بنحيب طفولي لا حرام ده طعمه وحش اوي. انت عارف اني مش بعرف اعمل حاجه.
لا هتشرييه. ليتدافعا سويا الكوب عن بعضهما. بحركه لااراديه يندلع كوب الشاي نحو صدر سارة.
بصراخ عاجبك كده. اهو اندلق عليا.
يوسف بقلق وهو يمسح بكفه علي صدرها لو سخن اقلعي بسرعه.

منغمسه في بلوزتها السوداء المفتوحه من الصدر فتحه بسيطه ولم تنتبه للمساته تؤ مش سخن ااوي.
لتتبدل لهجته للخبث طب اقلعيها لو مضيقاكي!
بأعين متسعه وفم مشدوه تنتبه علي تصرفاته فتهتف بكلمتها المعتاده وهي تبتعد عنه وقح
مازالت عينيه علي فتحه صدر البلوزه ينظر بوقاحه ليهتف بتلاعب وقاحه ايه بس. انا لو عايز اوريكي الوقاحه مش هتخرجي من باب الاوضه لأسبوع.

لتسير بضيق بعيدا عنه صوب خزانتها وتجلب منها بعض القطع المناسبه لارتدائها. قبل ان تدلف إلى المرحاض تتمتم ببعض الكلمات غير المسموعه وتغلق الباب وهي ترمقه بضجر
ليهتف بنبرة عاليه ماكرة متلاعبه عموما انا برة. لو عوزتي مساعده ولا حاجه.

بعد ساعات من السفر الطويل من القاهرة لأسيوط. والتعب الجسدي ل هايدي بسبب بعد المسافه. اخيرا توقفت السيارة أمام احدي المنازل الكبيره بالمدينه. منزل يبدو عليه انه أثري قديم واسع المساحه
منقوش علي مدخل المنزل من الخارج بعض النقوش الفرعونيه.

ترجلا الاثنين من السيارة مقتصدين منزل عائلة الدالي. بخطي مستقيمه للامام واخري متراجعه يسير أحمد ممسك بالحقيبه بيساره وهايدي بيمناه. ليتوقفا قليلا امام باب المنزل وهم ينظران لبعضهما بتوتر.
قرع أحمد الباب بتردد. لتفتح له احدي الخادمات بالمنزل
سكينه الخادمه تضيق عينها تتأملهم في محاوله للتعرف عليهم. ايوة يابيه. اؤمر.
أحمد يبتسم بجانب فمه ايه ياخاله مش عرفاني. انا أحمد.

سكينه باعين متسعه ونبرة وانفرجت اساريرها من الفرحه الباشمهندز يادي الهنا يادي الهنا. لتدلف لداخل المنزل مهلله وباعلي صوت الغايب رجع. الغايب رجع.
ليوستوقفها رجل من هيئته يبدو انه في أواخر الخمسينات بجلباب رمادي مهندم وعمامه بيضاء خصلات رماديه تعطيه وقار وهيبه ايه ياوليه يامخبله انتي. مين ده اللي رجع تحدث لسكينه وهو يشيح لها باستخفاف.

لتبتلع ريقها قليلا وتهتف بذعر ال. البشمهندز أحمد ولد الغالي رجع ياحاج منصور.
الحاج منصور انعقد حاجباه وتجهمت ملامحه وهدربنبرة حاده روحي شوفي شغلك ياوليه وانا هروح اشوف مين.
ليتركها ويسير باتجاه المدخل.
بحاجبي مرفوعين ونظرات استغراب تبدلت إلى شماته منه لابن أخيه رفع زراعيه مرحبا به وباهايدي باستهزاء أهلا بالغالي ولد الغالي.
ازيك ياعمي هتف بها أحمد بنبرة متلهفه.

كيف منتا شايف. فضل ونعمه من الله الحاج منصور.
نظرات توتر وقلق من هايدي الممسكه باحكام بيد أحمد. ليشد علي كفها بهدوء ليطمنئها.
أحمد: ايه ياعمي هتسيبني واقف ع الباب ولا أمشي وارجع.
الحاج منصور: واحنا من ميتا كنا رديناك رجعناك ياولد دياب. بس مش تعرفنا ع اللي انت ساحبها في يدك.
ابتلعت هايدي ريقها بصعوبه وهي تنظر لهيئته المرعبه وتجاعيد وجهه المخيفه.
أحمد: دي مرتي. هايدي حسام الزيني.

الحاج منصور رمق هايدي شزرا وهتف أحمد تاني ياولد دياب. بندريه تاني.
ليزفر أحمد من أنفه بضيق وهو يشيح وجهه الجهه الأخري
الحاج: ادخل واستبقه للداخل بهيبته الطاغيه. ليجلسا ثلاثتهم بصدر المنزل الكبير.
قليلا من الجو المشحون ونظرات الحده والغضب من الحاج منصور لأحمد وهايدي.
لتقتطعهم سكينه بتقديم الشاي.
الشاي ياحاج قالتها سكينه وهي تحمل بكفيها صينيه عليها ثلاث اكواب من الشاي.

ألحاج اومأ برأسه وبنبرة خشنه هتف حطيه اهنه ثم تابع. وجهزي الغدا للضيوف.
دول مش ضيوف يامنصور. دول اصحاب البيت بنبرة عاليه حازمه نطقت بها صفيه عمة أحمد وشقيقه دياب ومنصور.
بخطي سريعه سارت باتجاه احمد وما ان اقتربت منه حتى قامت باحتضانه
بنبرة يكسو عليها الشوق اتوحشتك ياغالي ياولد الغالي قالتها وهي تربت علي ظهره بحنو ولهفه.
ليجيبها بحنين واعين لامعه وانا اتوحشتك جوي جوي ياعمه.

عامل ايه ياولد الغالي نطقت بها صفيه وهي ممسكه بكفيها وجهه تمسح عليهما بحنان.
الحاج منصور مقاطعا بنبرة حاده لحجتي تعرفي انه اجه
لتلتفت له صفيه بنصف جسدها العلوي طبعا. البلد كلاتها بتحكي عن رجوع ولد الغالي.
ثم أشارت بوجهها علي هايدي التي كانت جالسه تراقب الأمور بصمت وتوتر والسنيوره دي تبجي مرتك.
ليبتسم احمد بعزوبه وبنبرة هادئه وهو يرمق هايدي ايوة ياعمه.

يازين ماخترت ياولدي قالتها صفيه وهي تسير باتجاه هايدي وتحتضنها.
اومأت هايدي بابتسامه متوترة وهتفت بتهذيب شكرا ياطنط.
مش تصبري جبل مانرحب بيها نعرف الأول هي مين وجايبها منين. الحاج منصور
صفيه: ولاد الناس بيبانو من وشوشهم ياحاج.
ثم ارتفعت نبرتها لتهتف سكينه حضري الغدا ياسكينه. عجبال ما عثمان ياجي.
ثم توجهت ل منصور بالحديث انا كلمت عثمان الاخ الثالث لهم عشان نحل الخلاف اللي بينتنا ونتراضي.

بمنزل رضوان البحيري.
يجلس عمر مع أخيه رضوان ببهو منزله.
عمر وهو يستند بساعده علي ذراع الاريكه هتف بتساؤل ها يارضوان. عملتلي اي؟!
رضوان مستفهما ف اي
عمر يزفر ضيقا ف نصيبي ف البيت يارضوان. عاوز ارجع كندا بقي.
اقتطعتهم أروي تدلف عليهم وتحمل صينيه عليها كوبين من عصير المانجو الطازج.
لتجلس معهم بعد أن قدمت لهما المشروب.
متدخله في الحديث وانت لسه هتسافر ياعمر! ماتخليك هنا بقي واستقر.

لأ يا أروي. انا مرتاح هناك وبجد مش طايق اقعد هنا. دانا مكملتش شهر وروحت القسم اومال لو طولت شويه.
ليقهقه رضوان بشماته اهي البت دي عجباني. ليتجه لأروي بالحديث وهو يكمل مقهقها انتي لو شوفتيها وهي بتقول يتأسفلي. وعمر وهو بيتأسفلها كنتي هتموتي من الضحك
لتضحك هي الأخري كان نفسي اشوف منظرك ساعتها اووي
عمر بحنق انا اتأسفتلها بس عشان اخلص. ثم اصر علي أسنانه بغل بس والله لو شوفت البت دي تاني لانا مربيها.

رضوان بتشفي لو بقي!
عمر بملامح مستشاطه غضبا المهم هتخلصلي موضوع البيت ده امته؟!
ليسحب رضوان نفسا طويلا ويزفره ببطء اول مايجيلي فلوس كويسه. هشتري نصيبك. والله اعلم يمكن ف الفترة دي تفير رأيك!
عمر باصرار علي موقفه انا عمري ماهغير رأيي. ربنا يهون بقي عشان زهقت!
بمنزل عائله الدالي بأسيوط. يتجمعون علي مائده الطعام مائده طويله مستطيله عليها مايدل علي صدق كرم اهل الصعيد.

الحاج منصور يجلس بصدر المائده وعلي يساره ولديه سليم وزيدان والمقابل عثمان الأخ الأوسط. في اوائل الخمسينات. مختلف عن شقيقه منصور بانه لا يرتدي الجلابيب. قميص وبنطال يدل علي تواضعه وبساطته غير مكلف بمظهره وصفيه وأحمد وهايدي علي يسار المائده.
أحاديث جانبيه بعد ان تراضو جميعا
ليهتف سليم لاحمد كل ياولد عمي وخلي مرتك تاكل.
ليهتف أحم. وهو يبتسم بصدق كل ده وبتقولي كل. دانا بطني هتنفجر.

صفيه محدثه هايدي كلي يابتي. ولا الوكل مش عاجبك!
لا ازاي. ده حلو والله بس انا مش باكل كتير نطقت هايدي بها بدفاع
منصور بنبرة أمره شويه اكده يكون جدك فاج فاق من الدوا اللي بياخده. تطلع تحب علي راسه وتسترضيه وتاخد مرتك امعاك.
صفيه وهي تمسد علي ظهر أحمد بحنو متخافش ياولدي. ده جدك روحه فيك وكان وده يشوفك. شويه واطلعله زي ماعمك جالك.
بمنزل يوسف ليلا.

يجلس هو وسارة وأميمه أمام التلفاز يشاهدون سويا احد الافلام الاجنبيه امامهم طبق كبير من الفيشار.
أميمه بتقزز وملامح منكمشه انا مش عارفه ياولاد انتو بتتفرجو ع الرعب ده ازاي.!
تجلس سارة بحوار يوسف علي الأريكه الوسطي.
لم يجيبا عليها أساسا كل تركيزهما بالفيلم.
لتمسك أميمه جهاز التحكم الخاص التلفاز وتقوم باغلاقه
يوسف بحده ليه كده ياماما قفلتي ليه؟!

اميمه يابني انتو عرسان. المفروض متتفرجوش ع الحاجات دي. دنتو ف شهر العسل لسه.
لتنحنح سغرة وهي تحك باناملها انفها حرجا.
اما يوسف فيقهقه وهو يميل علي اذن ساره الجالسه بجانبه بتقولك عرسان وشهر عسل. ليتابع بسخريه. جميله ماما!
لتنظر له سارة بتحذير. ترمقهم أميمه باستغراب ثم هتفت وهي تنهض من مكانها ببطء ممسكه بظهرها طب هطلع انا بقي عشان اصلي العشا وانام.
خليكي ياماما قاعده شويه قالتها سارة بهدوء.

ماشي ياماما تصبحي علي خير نطق بها يوسف وهو يرمق سارة بخبث
وانت من اهل الخير قالتها أميمه وهي تصعد علي الدرج بتعب.
يوسف بعد ان تأكد من توجه والدته لحجرتها توجه بوجهه لسارة عماله تقولك عرسان وشهر عسل. وانتي تقوليلها خليكي قاعده معانا. اي رأيك ننام معاها بالمرة.
وهي تهز كتفيها ببلاهه مخدتش بالي!
وانتي من امتته بتاخدي بالك تمتم بها يوسف ضيقا.

تنظر لكل شئ موجود حولها عداه. بينما هو مركز ببصره عليها مما ادي إلى تعرقها واحراجها.
حمحمت قليلا ثم هتفت وهي تنهض من مطرحها انا هطلع انا كمان!
ليمسك بكفها اقعدي عايز اتكلم معاكي.
لتجلس بتوتر وهي تومأ برأسها خير.
يقترب منها بجلسته أكثر ثم يمسك بيدها برقه انتي لما اتشرطتي عليا اني مقربش منك لما نتجوز انا وافقت. انا كمان كان ليا شروط. ياريت بردو تنفذهالي!
لتضيق عينيها بتساؤل شروط ايه!

اول شرط. انا وانتي بره اوضة النوم هنبقي زوجين عاديين جدا. فهماني!
هزت راسها نفيا لأ
يعني اودام ماما. مش تقعدي متنشنه كده. نتصرف زي العرسان بالظبط.
والعرسان بتتصرف ازاي تسائلت ببلاهه
ليقترب اكثر منها ويضمها اليه يعني كده.
محاوله الابتعاد عنه ماشي خلاص. هطلع انا.
ليجذبها من خصرها ثانيه ويهم بحملها للأعلي.
بعد أن دلف إلى غرفته وغلق الباب بقدمه انزلها ارضا بهدوء.

ليهمس بجانب اذنها لتغمض عينها من انفاسه التي تلفح وجنتها بحرارة.
تاني شرط يسير بكفه علي ظهرها هندي لبعض فرصه عشان نقرب من بعض.
لتنفض برأسها وضع انها بين ذراعيه حرفيا. لتبتعد عنه بهدوء وهي تتمتم بالموافقه.
ليجذبها ثانيه اليه. مش سامع. مش سامع اللي قولتيه.
موافقه وهي تحاول الابتعاد.
ليجذبها اليه مرة اخري وتصطدم بصدره بخفه مش سامع. اتكلمي قريب من هنا وهو يشير صوب فمه.
ليرفعها قليلا اليه.

تحاول الفكاك من قبضته المحكمه علي خصرها. بعيد عن لمساته وعن انفاسه الساخنه. تقسم من نظراته الولهه سوف تستسلم له!
ليلصقها به أكثر ها
اشرئبت قليلا لتكون بمستوي فمه وهمست بأعين مطبقه موافقه
بنظرات ولهه مليئه بالجوع والشوق يميل عليها محاولا ان يأخذ شفتيها ويتذوقهما. ولكن. افاقت من شرودها فبسهوله نظرا لحالته دفعته عنها وهرولت إلى المرحاض واغلقت عليها بابه باحكام.

بأنفاس غير منتظمه وهو يحاول الاستناد علي الحائط ليتمتم بغيظ انا هقفل الحمام ده خالص. اما اشوف هتهربي مني ازاي بعد كده!
انتي معصيتي التي كلما فكرت في تركها. ارتكبها اكثر
منتصف الليل بمنزل الدالي بالصعيد.
بالغرفه المخصصه لأحمد وهايدي بعد ان تصافي مع جده وعائلته وبعد المزاح والأخاديث الطويله. وقت ليس بقليل من العتاب واللوم. واخيرا ارتمي بجسده علي الفراش بعد ان بدل ملابسه بأخري مريحه.

يتزحزح قليلا ليلتصق بهايدي الممدده بجانبه بتعب واضح.
وهو يمسح علي خصلاتها السوداء تعبتي انهارده انتي اووي
هايدي بعد أن مالت علي جانبها ليصير وجهها بوجهه بصراحه اه تعبت. بس اهو الحمدلله ف الاخر كل الأمور بقت تمام!
يتنهد واخيرا بأريحيه ليهتف الحمدلله. انا مش مصدق اني واخيرا في بيت ابويا وجدي.
اغمضت عيناها من التعب.
ايه ده انتي هتنامي قالها أحمد باندهاش.
وهي مازالت مطبقه علي جفنيها ايوة. تعبانه جدا.

ليهتف بتلاعب وهو يقترب بثغره من وجنتيها طب ماتيجي نشوف السرير ده متين ولا لا.
قطبت جبينها وهدرت به بوجه احمر من الغضب والخجل قوم اقفل النور ياحمد ونام
لينهض بتثاقل من مضجعه متجها صوب زر الاضاءه بالغرفه وقام باغلاق الضوء وهو يهتف انتي الخسرانه. انا كنت هنسيكي التعب.
ثواني وكانت قد ذهبت بنوم عميق. ليرتمي برأسه علي كتفها ويغفو بعينيه، حتى ذهب هو الأخر بثبات عميق!

إنتي أجمل واحدة حبتني في حياتي
رقة الكلمة في شفايفِك
الخيال اللي محاوطني
ومحاصرني وإنتي غايبة كأني شايفِك
العيون المعجزات اللي باخاف أرفع عينيا
يغضب المولى عليَّ
والله ما أنا عارفْ لِي خُوف.
أنا بابقى خايف ربّي ولّا بابقى خايفك؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة