قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي عشر

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي عشر

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الحادي عشر

لوي ثغره باستغراب حين دلف مكتب رضوان ولم يجده. وايضا لم يجد السكرتيره الخاصه به. تجول بعينيه متفحصا للمكان من أعلاه لادناه. حك بكفه مؤخرة رأسه.
تجهمت ملامحه وهتف . وادي الييه كمان لسه مشرفش. والله ماعارف مين اللي بيشتغل عند مين!
شرع بالذهاب لمكتبه بالاعلي لمباشرة أعماله. وهتف أحد الموظفين لما استاذ رضوان يجي. خليه يطلعلي.
الموظف حاضر يافندم.

من احدي مكاتب العلاقات العامه بشركه الزيني احتلت يسرا احد المكاتب بعد ان قام رضوان بنقلها إلى قسم العلاقات العامه.
تمسك الهاتف بكفها اليسري وباليمين تمسك بالقلم وتكتب به.
تمسك بالهاتف علي اذنها
يسرا: الباشا نقلني قسم العلاقات العامه. مفكر سهل انه يخلص مني!
سماح...
يسرا: ولا شوفت وشه. طلب النقل مضي عليه امبارح وانا جالي الطلب انهارده وروحت استلمت مكتبي.
سماح...

يسرا: هههههه مفكرني سهله. هيتسلي حبه وبعد كده ميعرفنيش. وحيات أمي لا الففه حوالين نفسه.
سماح: ...
يسرا: اقفلي دلوقتي. مش عارفه اتكلم. اجيلك ونفكر ساعتها اعمل معاه اي.
واغلقت الهاتف مع اختها. نظرت شزرا حولها. ثم توجههت ببصرها المصعد الذي يوصل إلى غرفة رضوان وتوعدت له ببالها لن تتركه ليرتاح.

-، -، -، -، -، -.

مرت الأيام بشكلها الروتيني الممل. لا جديد بها. يوسف منغمس في العمل. مطلوب منه تسليم المشروع بالغد. انقلب ليله نهار ونهاره ليل. كل شئ يهون بالنسبه له الا التقصير بالعمل. خلال هذه الفترة حاول البعد عن سارة. زاعما بأن امرها لا يهمه واستغل انشغاله بالعمل عنها. وكلما اقترب الميعاد زادت الوخزه بقلبه. ولكن تكبره وهيبته تمنعانه من أن يتدخل ثانية في أمرها. تحسنت علاقه اروى ورضوان كثيرا. رجعت طبيعيه كما كانت.

اما عند سارة. بقي يومان فقط علي موعد خطبتها. ارتاحت كثيرا ببعد يوسف عنها وحمدت ربها علي ذلك. توطدت علاقتها بأمير كثيرا. بالنهار في الجامعه وليلا يتحدثان علي الهاتف.
. المنزل منشغل بالخطبه. غدا الخطبه. اشترت هايدي فستان ازرق مطرز بفصوص فضيه لامعه
وايضا أميمه قامت بتفصيل عباءه تلائم سنها وجسدها.
اما يوسف متغيب عن الساحه بعد ان ترك بطاقة الائتمان خاصته لأمه. لشراء كل شئ ينقصهم.

في مكتبه. تراجع بظهره علي الكرسي يطبق علي جفنيه بتعب واخذ يفركهم بشده. ثم اعتدل قليلا وتحدث مع رضوان الجالس امامه. يراجع معه بعض الاوراق.
أنا تعبت هتف بها يوسف وهو يحرك عنقه يسارا ويمينا
رفع رضوان بصره وانا والله اتنفخت.
ثم أكمل اي رايك نروح نتغدا عندكو انهارده؟!
لوي ثغره باستهزاء وانت متكلش في بيتك ليه؟!
رضوان بيت ايه. اروي بايته عندكو من امبارح.!
يوسف مضيق عينيه ليه؟! زعلانه!

رضوان: زعلانه ايه. الخطوبه بكرة.
تجهمت قسماته اخفض بصره ناظرا للورق امامه وهو يصر علي اسنانه!
لاحظ رضوان تغير ملامحه. في حاجه يايوسف؟!
يوسف بلهجه جامده مفيش.
رضوان: طب قووم بقي. دلوقتي انت معدتك نشفت م الدليفري!
يوسف: . روح انت. انا.
اقتطع رضوان كلماته باشارة من يده. انت هتيجي معايا. يالللا قوم.
نهض رضوان من مكانه وفرد ظهره ممدا بذراعيه من التعب.

وايضا يوسف نهض بتثاقل. لا يريد ان يذهب. ولكن رضوان اصر عليه
فلنقل ان رضوان اصر عليه. ولم يكن بباله شئ اخر.!
اعتدل بوقفته واعدل من ملابسه.
ثم غادرا الشركه سويا. وانطلقا بسيارة يوسف صوب منزله.
.
دلف يوسف ورضوان للداخل. تنهد يوسف طويلا. بحث عنها بعينيه. وجدها تلعب مع أطفال شقيقته. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان. الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه. خالو. خالو.

انتبهت سارة لمجيئه تلاشت ضحكتها تلقائيا لمجرد رؤيته. هتفت في نفسها ايه اللي جابه.
ارتمو الاطفال عليه بلهفه حملهم وهو يقبلهم وتوجه صوب الاريكه. جلس بجوار سارة والاطفال معه. مدعيا تجاهلها. هي ايضا لم تعيره انتباهها.
ارتفع حاجباها قليلا وتأملت علاقته بأطفال شقيقته اروي. يداعبهم ويمزح معهم. وهم يحبونه واضح من تعلقهم بعنقه.
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها. فهم ما تفكر به.

رغما عنه طالت نظرته. رمقها بلهفه. لم يراها منذ اسبوع تقريباا. قال بنبرة منخفضه يكسوها الشوق عامله ايه؟!
اشاحت بوجهها عنه. لم تنتبه لنبرته تحدثت بجفاء تمام.
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها. توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول؟!
انتبهت ليوسف. قالت سريعا وهي تلتصق به علي الأريكه. جوو. ازيك ياعمناا. عاش من شافك.
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه. او متعمد التجاهل...

مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته. وسارة تتحدث مع هايدي جانباا.
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد. الغدا جهز.
جلسو جميعا علي المائده يتناولون الطعام ويتبادلون الاحاديث. يوسف الصغير يجلس علي ركبة خاله يوسف متعلق بعنقه. يقوم يوسف باطعامه.
كانت سارة اول من انهت طعامها. نهضت من مكانها. تلتها هايدي وتوجهو لغرفة هايدي. لرؤية ماينقصهم للغد.
. قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل. تاركه سارة بمفردها.

نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له. صعد الدرج ببطئ. نظر خلفه رأهم منشغلين عنه. استغل انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة.
طرق الباب بخفه.
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي! فتحت الباب علي عجاله. صدمت به.
هتفت بضجر واضح خيير
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
ثم استند بساعده علي الباب. نظرلها طويلا. لم ينطق بكلمه واحده. الهذا الحد كان مشتاق لها.

تجاهلت نظراته المتغيرة معها ف شتان بين نظراته من قبل. وبين تلك
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها. في اي يايوسف.
مال قليلا بجسده ليصل لمستواها. حتى وانتي بتقولي يوسف بطريقتك دي. بتبقي حلوة بردو.
تضايقت من تلميحاته ونظراته الغريبه. زفرت بضيق. كادت ان توصد الباب بوجهه ولكنه استوقفها بكفه.
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك؟!
ردت ببلاهه راي اي؟!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه؟!

ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته. عقد حاجبيه واحتد صوته. براحتك. بس متجيش تعيطي بعدين.
جذبها من قبضتها واعتصرها بقبضته وهتف من بين أسنانه. الكسبان هو اللي يضحك ف الاخر يابنت عمي!
هتفته سارة واااخيرا اعترفت اني بنت عمك، داناقربت أنسي.
اشتدت قبضته علي قبضتها. تأوهت وتلوت امامه.
دفعها عنه بقوة كادت تسقط ارضا علي اثرها.
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه.

اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها.
صفقت الباب بعنف معلنه عن قبول تحديه.
تثق ثقه عمياء بحب أمير لها. تري فيه الأمير الذي سينقذها من ابن عمها.
أمسكت هايدي بطنها. ثم هرولت علي المرحاض. افرغت ما في معدتها. خرجت من المرحاض بوهن. وهي تستند علي الحائط.
سألتها اروي من خلفها. مالك ياحبيبتي ف اي؟!
اجابتها بلا مبالاه. مش عارفه دايخه اووي. شكلي خدت برد في معدتي.!

أروي بحنان طيب ياحبيبتي. اطلعي نامي شويه.
ابتسمت لها بعذوبه وتوجهت صوب الدرج لتصعد لغرفتها لترتاح...
.
دلف يوسف ورضوان للداخل. تنهد يوسف طويلا. بحث عنها بعينيه. وجدها تلعب مع أطفال شقيقته. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان. الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه. خالو. خالو
انتبهت سارة لمجيئه تلاشت ضحكتها تلقائيا لمجرد رؤيته. هتفت في نفسها ايه اللي جابه.

ارتمو الاطفال عليه بلهفه حملهم وهو يقبلهم وتوجه صوب الاريكه. جلس بجوار سارة والاطفال معه. مدعيا تجاهلها. هي ايضا لم تعيره انتباهها.
ارتفع حاجباها قليلا وتأملت علاقته بأطفال شقيقته اروي. يداعبهم ويمزح معهم. وهم يحبونه واضح من تعلقهم بعنقه.
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها. فهم ما تفكر به.

رغما عنه طالت نظرته. رمقها بلهفه. لم يراها منذ اسبوع تقريباا. قال بنبرة منخفضه يكسوها الشوق عامله ايه؟!
اشاحت بوجهها عنه. لم تنتبه لنبرته تحدثت بجفاء تمام.
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها. توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول؟!
انتبهت ليوسف. قالت سريعا وهي تلتصق به علي الأريكه. جوو. ازيك ياعمناا. عاش من شافك.
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه. او متعمد التجاهل...

مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته. وسارة تتحدث مع هايدي جانباا.
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد. الغدا جهز.
جلسو جميعا علي المائده يتناولون الطعام ويتبادلون الاحاديث. يوسف الصغير يجلس علي ركبة خاله يوسف متعلق بعنقه. يقوم يوسف باطعامه.
كانت سارة اول من انهت طعامها. نهضت من مكانها. تلتها هايدي وتوجهو لغرفة هايدي. لرؤية ماينقصهم للغد.
. قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل. تاركه سارة بمفردها.

نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له. صعد الدرج ببطئ. نظر خلفه رأهم منشغلين عنه. استغل انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة.
طرق الباب بخفه.
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي! فتحت الباب علي عجاله. صدمت به.
هتفت بضجر واضح خيير
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
ثم استند بساعده علي الباب. نظرلها طويلا. لم ينطق بكلمه واحده. الهذا الحد كان مشتاق لها.

تجاهلت نظراته المتغيرة معها ف شتان بين نظراته من قبل. وبين تلك
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها. في اي يايوسف.
مال قليلا بجسده ليصل لمستواها. حتى وانتي بتقولي يوسف بطريقتك دي. بتبقي حلوة بردو.
تضايقت من تلميحاته ونظراته الغريبه. زفرت بضيق. كادت ان توصد الباب بوجهه ولكنه استوقفها بكفه.
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك؟!
ردت ببلاهه راي اي؟!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه؟!

ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته. عقد حاجبيه واحتد صوته. براحتك. بس متجيش تعيطي بعدين.
جذبها من قبضتها واعتصرها بقبضته وهتف من بين أسنانه. الكسبان هو اللي يضحك ف الاخر يابنت عمي!
هتفته سارة واااخيرا اعترفت اني بنت عمك، داناقربت أنسي.
اشتدت قبضته علي قبضتها. تأوهت وتلوت امامه.
دفعها عنه بقوة كادت تسقط ارضا علي اثرها.
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه.

اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها.
صفقت الباب بعنف معلنه عن قبول تحديه.
تثق ثقه عمياء بحب أمير لها. تري فيه الأمير الذي سينقذها من ابن عمها.
أمسكت هايدي بطنها. ثم هرولت علي المرحاض. افرغت ما في معدتها. خرجت من المرحاض بوهن. وهي تستند علي الحائط.
سألتها اروي من خلفها. مالك ياحبيبتي ف اي؟!
اجابتها بلا مبالاه. مش عارفه دايخه اووي. شكلي خدت برد في معدتي.!

أروي بحنان طيب ياحبيبتي. اطلعي نامي شويه.
ابتسمت لها بعذوبه وتوجهت صوب الدرج لتصعد لغرفتها لترتاح،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة