قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر

في مدينة البحيره في شقه بالمساكن الشعبيه جلست حكمت والدة عاصم السيده الشقراء البدينه
والتي يبدو وجهها طفولي رغم بلوغها سن الخمسين من العمر
جلست لتشاهد التلفاز يحيط بها ابنائها من زوجها الثاني احمد والذي كان يعمل مدرسا في مدرسه ابتدائيه يدرس بها عاصم في القريه حينما كان طفل ورٱهايوم اصطحبته الي تلك المدرسه لتشكو مدرس ضرب ابنها بسبب عدم دفعه للمصروفات الدراسيه.

وقابلها حينها احمد المدرس الشاب الذي تم تعينه في تلك القريه لان القدر خبئ له شيئا خفيا فيها عرفه فيما بعد ان
تعددت لقاءات حكمت باحمد بحجة الاهتمام باولادها
ثم طلب الزواج منها فواقت رأته معلما ووسيم وهي اميه لا تقرأ ولا تكتب ولم تحصل على اي مؤهلات
كان شاب لم يتزوج من قبل وهي امراه ارمله تعول ثلاثة اولاد ومع كل ذلك فتن بها ربما لجمالها في ذلك الحين.

وشعر ان لديها جاذبيه خاصه وبعد زواجه منها بشهور كان عاصم في السادسه من عمره واخته منال في الرابعه والصغيره حنان في عامها الثاني
اطفال حُرموا من ابيهم وبزواج امهم واصرار زوجها علي العوده لبلده.

قال احمد لزوجته، فاضل معاكي كام من المرتب ال اديتهولك
حكمت، سبعه جنيه يا احمد
احمد بضيق: ومصاريف العيال ده الواد خالد بياخد مصروف اد كده وهو رايح الثانويه والبت أخته زيه
حكمت، منا قلت لك نسافر البلد لاخوهم عاصم مدرس اد الدنيا وأهو يساعدنا بدل بهدلتنا في المصاريف.

وافق احمد مضطرا لضيق يده وقرر ان يذهب وزوجته واولاده في الاجازه الصيفيه ليقوم عاصم بمهمة المساعدة في المصاريف لابنائه شيماء التي تدرس بالصف الأول الاعدادي وخالد بالصف الثالث الثانوي
وهاتفت حكمت إبنتها حنان لتعلمها انها واسرتها سيأتون الي القريه عندهما بمجرد العطله الصيفيه.

كادت حنان ان تطير من الفرح عندما علمت بذاك الخبر انها تفتقد امها وحضورها سيمنحهما الاحساس بالجوالعائلي الذي تفتقده ويفتقده عاصم كذلك.

كان احمد لا يرحب كثيرا بالذهاب الي عاصم ولكنه يري انه سيستفيد من ذلك
خصوصا انه حتي وهو في بلده محروم من اهله اللذين قاطعوه بسبب زواجه من حكمت
فأمه تعجبت حينما علمت ان ابنها الشاب مغرم بارمله تعول ثلاثة اطفال وارادت ان يتركها ويتزوج فتاه عذراء لم يسبق لها الزواج لكنه رفض وتمسك بحكمت مما اوغر قلب امه عليه كذلك اخوته.

ربما شعر احمد ان امه كانت محقه ولكن حدث ذلك بعد ان خاض التجربه ودبت المشاكل بينه وبين زوجته بسبب انها تريد ان تذهب لزيارة ابنائها وهو لا يشعر ان ذلك مهم ودائما كان يرفض
لم يقبل الا حينما اصبح عاصم رجلا يعمل ويتحمل مسئولية اخواته بشجاعه ورجوله ولا يمنع ذلك من احساسه الداخلي بالالم والحرمان.

في منزل عاصم...
عاد إلي المنزل منهكاً، ثم جلس علي الأريكه بارهاق شديد، بينما أقبلت حنان إليه وهي تقول بابتسامه:
- حمدلله علي السلامه يا عاصم
عاصم بهدوء: الله يسلمك، يا حنان
حنان بتردد: ماما كلمتني النهارده، وقالت انها هتيجي تعد معانا يومين هي و...
عاصم مقاطعا بحده: تعد فين؟ ومين قالها تيجي، طبعا أنتي منا عارفك، اكيد كلمتيها وزنيتي عليها لحد اما قالتلك جايه، استغفر الله العظيم ياربي، انا زهقت بجد.

حنان بخوف: اهدي يا عاصم، دي مهما كان أمنا
هب عاصم واقفا ليقول بصوت حزين:
- للأسف، للأسف الشديد أمنا، ولولا خوفي من الله لكنت قطعت أي صله بيني وبنها، لكن قطع صله الرحم من الكبائر وعشان ربنا بس أنا مش همنعها عنك يا حنان ولا همنعها تيجي هنا
تنهدت حنان بثقل، ثم اقتربت لتربت علي كتف أخيها وهي تقول بحنان:
- معلش يا عاصم عشان خاطري متزعلش يلا ادخل غير هدومك عشان نتغدي مع بعض.

أومأ عاصم برأسه، ثم اتجه إلي غرفته، وأخذ يبدل ملابسه بينما بعد قليل أحضرت حنان الطعام وجلسا سويا علي طاوله الطعام، بدأ عاصم في تناول الطعام فيما إزدردت حنان ريقها وهي تنظر له بحذر، وتابعت قائله بارتباك:
عاصم ممكن أطلب منك طلب
نظر لها بثبات ثم قال بجديه: اتفضلي ياحنان
رمشت بعيناها، وقالت بخفوت:.

- آآ أنا خلاص إمتحاناتي هتخلص بعد أسبوع وبما أني مش هشوف صحباتي تاني فقررنا، اننا نخرج مع بعض شويه بعد الامتحان، ايه رأيك؟
عاصم بدون مقدمات: مش موافق
حنان بضيق: ليه يا عاصم
عاصم متنهدا: عشان مينفعش تخرجي لوحدك مع صحابك ممكن حد يتعرضلكم اديكي شايفه التحرش والارف الي بقينا فيه
حنان باعتراض: عاصم أنا...

عاصم مقاطعا بحده: حنان انا خايف عليكي أرجوكي اسمعي الكلام أنا مش حمل مناهده أنا تعبان من الشغل قفلي بقا علي المواضيع التافهه دي.

كظمت حنان غيظها، وحبست دموعها داخل عينيها الحزينتين دائما، فهي لا تشعر معني الحياه، لم تعيش سنها كبقيه زميلاتها، من قال أن الفتاه تحتبس حريتها بهذا الشكل، أليست هي بشر له طاقه إستحمال؟! أم يفكر البعض أن لا إحساس لديها، ليس عيباً أبدا أن تخرج وتمرح لطالما لم تتعدي حدود الأدب والأخلاق...

شعر عاصم بحزنها الدفين ولكنه نهض بهدوء ليغسل يده ومن ثم سار إلي غرفته ليرتاح قليلا، يعلم أنه دائما ما يحبسها داخل المنزل، ولا يلبي طلباتها وظن أن بذلك يحافظ عليها...

ألقي بجسده علي الفراش ليحدق في سقف الغرفه، فأتت صورتها أمام عينيه وكأنه يراها، تلك الصغيره البريئه، ذات الحجاب الشرعي، ما ان رأها وجد فيها مواصفاته التي تمناها فلم يلفت نظره أي فتاه، فهو دائما كان يتمني فتاه محتشمه، إذا عندما رأها وجد تلك الصفات فيها تري ما يخبئ القدر لهما؟!

مر أسبوعان، وقد إنتهن كل من أميره وأمل من إختبارتهن، وإنتهي أيضا سالم الذي لم يجيد حل مواده، ولكنه لا يبالي، وكيف يبالي، فإذا كان الأب يشجعه علي إستكمال هذه الفوضي فلن نلومه، أنه تربي علي شئ فسوف يشيب عليه...
وكذلك كان عمر في حالة من الملل، إنتهت الامتحانات ولم يري أمل لا يعلم لماذا يشعر بهذا الشعور الغريب عليه، هو يريد فقط ان يراها كل يوم أمام عينيه.

وظلت حياة مصطفي وإيمان، عاديه إلي حد ما، تاره يتشاجرا وتاره يتصالحا ويظل مصطفي دائماٌ يتحمل أكثر.

وكما أن الحاج محمود يتدهور كل يوم صحياً عندما علم أن قلبه ضعيف للغايه، ولابد من عمليه قلب مفتوح بأسرع وقت، فحزن علي نفسه كثيرا مما زاده مرض علي مرضه، وتظل الزوجه الأصيله نجيه بجواره دائما، تراعاه وتفعل كل ما يريد بحنان...

علي مائدة الطعام جلس عمر مع والديه لتناول الطعام
قالت امه، البت نوسه وعموره كانو مليين علينا البيت
عز الدين، اه والله كفايه عمور دا ولد ظريف بشكل
نظرت فاطمه الي ابنها وقالت:
عاوزين نشوف ولادك انت كمان ياعمر
عمر: ولاد علي طول يا بطه مش اما اجيب امهم الاول
ضحك عز الدين وقال، البنات الكويسه كتير يا عمور
اشارت نحيه براسها لعمر
فقال عز الدين، ايه انتو مخبيين ايه عني.

عمر: بعد الاكل يا بابا هنقعد سوا احكيلك. علي موضوع كده عاوز اخد رايك فيه
ابتسمت فاطمه وشعرت بالراحه فهي تعلم ذلك الموضوع الذي يشغل ابنها ليلا نهارا ولم يعد يستطيع كتمانه
اخذ عمر يلتهم طعامه بدون شهيه لقد كان يفكر في امل التي لم يعد يراها منذ انتهاء الامتحانات
ابتسم حينما تذكر انه بحث عن ورقة اجابة الامتحان لمادته ليقوم بتصحيحها اولا
ليشعر بروح امل في كلامها.

وبالفعل وجد اجابتها نموذجيه كما تخيل انها لا يوجد لديها اهتمامات تلهيها عن المذاكره والتحصيل
لمحت امه الابتسامة العريضه علي شفتيه فقالت
طب ما تضحكنا معاك يا عمر
عمر، اه بتقولي ايه يا ماما
فاطمه، بقول كل يا حبيبي صحيح الحب قندله
ضحك عز الدين علي تعليق زوجته وقال:
لا كده بقي لازم نعمل مباحثات سريعه الموضوع كبير بقي وانا مش واخد بالي.

وبعد إنتهائهم من تناول الطعام...
جلس عمر قبالة، والده عز الدين ليقول بمرح:
إزيك يا ابو العز اخبارك ايه
إبتسم والده وقال: بخير يا عم قولي في ايه
رفع عمر حاجبيه وقال مازحاً: خير ان شاء الله وكل خير هو أنا عمري جت حاجه غير الخير؟
عز الدين ضاحكا: طب يا سيدي قول يلا يا أبو الخير
تنهد عمر وقال: بصراحه يا بابا في بنت لفتت نظري في الأيام الأخيره وأنا عاوز اتقدم.

اتسعت ابتسامه عز ثم قال: ومين دي بقا الي استحوذت علي اعجاب الدكتور عمر
عمر: بنت كده لمضه جدا وميعجبهاش العجب وأنا مش عارف الخطوه دي صح ولا لاء
عز باستغراب: يعني ايه صح ولا لاء وضحلي أكتر؟
أخذ عمر نفسا عميقا وزفره علي مهل ليتابع قائلا:
- هي فيها حاجه غريبه مش قادر أفهم ايه هي بالظبط، مبتحبش تسمع سيره الرجاله ولا بطيقهم وأنا قلقان من الخطوه دي يعني لو رفضت هيكون احراج كبير.

عز الدين بتفهم: ممم وأنت ليه متدهاش نبذه الاول وبعدين اما هي كده ايه الي عاجبك فيها
عمر بشرود: داخله دماغي أوي يا بابا
عز متنهدا: هي مين دي طيب وعرفتها ازاي
عمر موضحا: طالبه عندي بالكليه وسألت عليها وعرفت أصلها وفصلها وبصراحه عجباني أوي
عز الدين: طيب يابني علي راحتك والي فيه الخير يقدمه ربنا، ابقي شوف هتعمل ايه وبلغني
عمر مبتسما: ماشي يا أبو العز...

مرت أيام أخري فقد هاتف عمر الحاج محمود ليخبره أنه يريد أن يتقدم لخطبة إبنته
في ذات يوم دلفت نجيه إلي غرفة الفتيات لتقول ناظره إلي ابنتها أمل:
- أمل أبوكي عاوزك قومي كلميه
نهضت أمل وهي تقول: حاضر يا ماما، ثم اتجهت الي غرفته والدها وما ان طرقت الباب حتي أذن لها بالدخول، فدلفت لتقول بهدوء: ايوه يا بابا حضرتك عايزني
الحاج محمود بصوت متعب للغايه: تعالي يا أمل اعدي.

جلست أمل علي طرف الفراش المدد عليه والدها بينما قال محمود بخفوت:
- في عريس إتقدملك يا بنتي
أمل بدهشه: عريس!
محمود مكررا بارهاق: ايوه مالك مستغربه ليه
أمل رافعه حاجبيها: مستغربه جدا ده مين الرزل ده؟
نظر لها والدها بانهاك ليقول: يا أمل اعقلي بقا يا بنتي، ده واحد كلمني في التلفون وبيقول أنه الدكتور بتاعك في الجامعه وهو مستني الرد عشان يجي يتقدم رسمي.

اتسعت عين أمل غير مستوعبه ما قاله أبيها في التو لتهز رأسها قائله: دكتور مين؟!
محمود متنهدا: بيقول الدكتور عمر
طغت علامات الدهشه علي وجهه أمل وقالت بذهول: الدكتور عمر! ده اتجنن ولا ايه ازاي يتجرأ يعمل كده
محمود باستغراب: ايه الي بتقوليه ده يا أمل الراجل داخل البيت من بابه يابنتي ودكتور اد الدنيا وأنا مبدئيا موافق
أمل باعتراض: بس أنا مش موافقه يا بابا
محمود بتساؤل: ليه؟

أمل بنفاذ صبر: مبينزليش من زور مبطقهوش
محمود بانفعال خفيف كاد أن يتحدث ولكنه أخذ يسعل بشده مما جعل أمل تهب واقفه متجهه إليه لتعطيه كوب الماء وما أن شربه حتي هدأ قليلا وأخذ يلتقط أنفاسه بصعوبه، حتي قال بعتاب:
- الراجل دكتور ومن طريقه كلامه كويس في ايه بقا
أمل: يا با...
محمود مقاطعا: اسمعي يا أمل أنا خلاص مش ضامن عمري أنا حاسس اني في ايامي الأخيره، نفسي أطمن عليكي قبل ما أموت.

أمل بحزن: بعد الشر عليك يا بابا ربنا يخليك لينا يارب
محمود بهدوء، : خلاص نشوف الجدع لما يجي وبعدين تقولي رأيك وبلاش تجادليني يا أمل
أمل بتصميم: أنا مش هتجوز يا بابا أنا أصلا مبحبش الرجاله
محمود بحده: الي بقوله يتسمع يا امل الراجل هيجي أنا هكلمه وهديله معاد جهزي نفسك واستهدي بالله كده
نهضت أمل لتتجه الي الخارج وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه، بينما ترقرقت الدموع في عينيها لتشهق بعد ذلك بغفرتها...

كانت أميره بمنزل عمها تجلس بصحبة ساره التي أعطتها الكتب التي طلبتها من عاصم، أمسكت أميره بالكتب الجديدة التي قالت عليها لساره وارتسمت ابتسامه علي شفتيها، لتتذكره عندما قال لها أنه سيأخذ الثواب عندما تقرأ فيهم فأخذت تقرأ بعد من قصص الأنبياء عليهم أفضل السلام، لكي تعطيه الأجر وتأخذ هي كمان الثواب، ليتشاركا الاثنان في الحسنات، ٱنتبهت علي صوت ساره وهي تقول: ايه انتي هتقريهم هنا.

أميره بهدوء: اه في مشكله
- لا ما فيش مشكله يا أميرتنا
قالها هشام مازحاً وهو يتجه إليهن ليجلس قبالتهن، بينما شهقت أميره بخضه وضحكت ساره بمرح فيما قال هشام مبتسما: معلش قطعت عليكم خلوتكم
أميره بهدوء: ولا يهمك
ساره ضاحكه: طب اسيبكم بقا عشان هخرج مع صحباتي
هبت أميره واقفه لتقول بجديه: لا انا هروح بقا يلا سلام
وقف هشام هو الآخر ليقول بحزن دفين: ليه كده هو اذا حضروا الشياطين ولا ايه.

أميره بدهشه: لا أبدا ليه بتقول كده
ابتسم هشام وقال: طب تعالي أوصلك
أميره بارتباك: لا مفيش داعي
هشام مصمما: لا طبعا فيه داعي
سارت أميره أمامه، ليتجها الاثنان الي الخارج بينما قلب هشام يدق سريعا معلنا عن عشقه لتلك الأميره التي لم تشعر بذره من المشاعر تجاهه.

سارت اميره بجوار هشام وهي تشعر بالضيق من اقترابه منها فقالت
يا هشام ارجع هوا انا صغيره يعني هضييع
هشام، اه صغيره
اميره، لأ طبعا كبيره انا خلاص قربت ادخل الجامعه
نظراليها هشام بحيره وقال، ولما انتي كبيره مردتيش عليه ليه
اميره، مش فاهمه
هشام، لأ يا اميره فاهمه انا قلت لك اني ناوي اكلم عمي بخصوصك بعد النتيجه ما تظهر
اميره، تاني يا هشام قلت لك ما بحبش الكلام ده.

هشام، يا اميره كل ال طالبه منك تعرفيني بتحسي بمشاعر تجاهي هتبقي فرحانه لو اتقدمت لك بس مشاعرك تجاهي مش اكتر ال عاوز اعرفه
انتي بنت عمي يعني لحمي ودمي فهمتي يعني مستحيل ااذيكي او ضايقك وخصوصا اني...
صمت قليلا ثم قال، خصوصا انك غالية عندي اميره، يا هشام انت مش بس ابن عمي انت اخويا كمان ساعات بتمني كنت تبقي انت اخويا بدال سالم
ابتسم هشام وقال، بس انا بحمد الله ان انا مش اخوكي.

ثم استئنف خلاص يا اميره اول ما النتيجه بتاعتك تبان هخلي بابا يكلم عمي محمود اتقفنا
اميره، لأ يا هشام انا مش هتخطب الا بعد الجامعه ان شاء الله لو سمحت ما تتكلمش تاني في الموضوع ده لاني بتضايف بجد
وصلا الي البيت فقال هشام
آجلا ام عاجلا انتي ليه يا بنت عمي
طرقت اميره باب البيت ودلفت مسرعه
اقتربت نجيه من الباب وقالت، تعالي يا هشام يا حبيبي
البت الجبانه دخلت وما قلتلكش اتفضل.

هشام، عمي عامل ايه النهارده انا جاي اشوفه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة