قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السادس

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السادس

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السادس

بقنا
بغرفة عاصم. وقف يرتدى ملابسه
سمع عاصم طرق على الباب علم فورا من فكيف يتوه عن طرقها
تحدث قائلا: أدخلى يا سمره
دخلت متعجبه تقول: عرفت منين انى أنا الى بخبط عالباب
ولكن خجلت وأخفضت عينيها بالأرض حين رأت أزرار قميصه من الأمام مفتوحه على طول صدره
بدأ يغلق أزرار قميصه
وهو ينظر لها بعشق وقال: من نغمة خبطك عالباب
وأعتقد أنك مش جايه علشان كده فقولى الى عاوزه تقوليه مباشر بدون لف ودوران زى عادتك.

لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا في قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل: هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم: أيوا صح لو مكنتيش رجعتى في رأيك
ردت بخجل: لأ مرجعتش في رأيي بس أنا ليا طلب
رد: وأيه هو
ردت سمره: ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذي لا يعرف سببها
لكن قال: تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه.

نظرت له بفرحه قائله: هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا1
رد عاصم وهو يمد يده لها بالهاتف قائلا: خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت: ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم: طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى
مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها.

التى ردت بأستغراب وفزع: قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعا: لأ يا ماما أطمنى أنا سمره بس عرفتى منين أن الى بيتصل عاصم
تنهدت ناديه براحه من التروكولر بيظهر أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي
ردت سمره: خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج وكمان طارق+.

تبسمت ناديه قائله: هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك في يوم زى ده
ردت سمره: هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه: والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حمل كتير على طارق بقى.

هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت: هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله: كلمتها وقالت هتجى شكرا لك
هروح أساعد مرات عمي في المطبخ علشان
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه: سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى+.

ردت سمره ببساطه: أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم: هو بس كده بالنسبه لك ولا في شئ أكتر
ردت بعدم فهم: يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران في مكتبه.

ردت السكرتيره: للأسف مستر عمران مش موجود في مكتبه ولا في القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
ردت سليمه بتسرع: خطوبته
قالت السكرتيره: لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه: أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره: تقريبا يوم السبت لو محتاجاه في حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه
ردت سليمه: طيب متشكره عن أذنك.

دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد. المقاعد. تسأل نفسها. ما هذا الشعور الذي شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه، ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه.
علي طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ سمره
ردطارق: ومالها سمره
تبسمت ناديه: سمره أتصلت عليا الصبح وعزمتنا على الخطوبه.

زفر طارق أنفاسه بسأم وتحدث: وهي لسه برضو عند قرار موافقتها على الجواز من عاصم مش عارف ليه هي بتخاف منه ووافقت عليه أنا متأكد أنها مش بتبحبه1
رد سراج: مع أنى من رأى طارق بس دى حياتها وهي حره فيها وتعمل الى شيفاه أفيد بالنسبه لها وياريت ياطارق بلاش عاطفتك تغلبك وتحاول تأثر عليها.

رد طارق: وهي بتسمعلى كلمه قولت لها أنا أقدر بسهوله أخدلك أملاكك من تحت أيد عاصم وتكونى أنتى المتحكمه فيها بس هي رفضت بحجة قال مش عاوزه أرد جميل عمى ليا وأطعنه في ضهره. والله أنا حاسس أن عاصم ده زى أمنا الغوله بالنسبه لها.

ضحكت ناديه: حلو قوى التشبيه ده بس ياريت كفايه ضغط على سمره وبعدين هي أما كلمتنى النهارده كلمتنى من تليفون عاصم مش من التليفون الى أنت جايبه لها يعنى كان قدام عاصم أهو ومش يمكن سمره بتحب عاصم وده الى خلاها وافقت، بلاش يا طارق طريقتك دى كفايه ضغط على سمره وأحفظ مشاعرك لنفسك سمره مش صغيره ولا ساذجه
المهم دلوقتى هتيجوا معايا نروح نحضر الخطوبه زى ما هي عاوزه ولا لأ.

رد سراج: كان بودى والله سمره غاليه عندى بس انا عندى جلسة محكمه بكره وأكيد مش هقدر محضرهاش+
نظرت ناديه لطارق: قائله وأنت
رد طارق: وأنا كمان مش هقدر ومن فضلك متضغطيش عليا يا ماما
عن أذنكم عندى قضيه مهمه ولازم أروح المكتب أقابل صاحبها.
قال هذا وترك الطعام وغادر
تنهدت ناديه قائله: مش عارفه ليه طارق واخد موقف معادى قوى كده من عاصم
انا لو مش عارفه حقيقه مشاعره ممكن كنت أفهم مشاعره غلط1.

نظر سراج لناديه نظرة أسف وندم
ردت ناديه له النظره. بنظرة عتاب وأيضا وجع
ليداهما شعور بالنقص سرعان ما أخفته خلف بسمه مدمعة العين.
فى أسيوط
وقفت عقيله مع أبنتها
قائله: فرحانه قوى أننا هنروح قنا بتحبى هناك قوى صاحيه من قبل الفجر تقوليش راحه الجنه
تبسمت سولافه: أنا بحب سمره وكمان طنط وجيده طيبه ولما بكون هناك بحس بالهدوء والراحه.

ردت عقيله: وهنا بتحسى بأيه بالدوشه والخنقه وهي وجيده طيبه دى بتمثل على الى قدامها وبتعرف أزاى تخليه يصدقها دى زى الساحره
بكره تتلسعى منها
ردت سولافه لتغير الموضوع: ماما هو بابا مش هيجي معانا ويحضر الخطوبه
تحدثت عقيله بتهكم: لأ مش جاى هيفضل عنه بيقول هيستلم بضاعه للسوبر ماركت ولازم يكون موجود هو حر وبعدين دى خطوبه عالضيق مش مهرجان.

ثم أكملت مستهزئه: يلا روحى هاتى الشنطه من جوا زمان أخوكى على وصول خلينا نروح نتفرج على خطوبة سمره هانم وعاصم بيه ولاد شاهين+
نزلت سولافه وعقيله من العماره ليجدن عاطف يقف أسفل البنايه بسيارته
ركبت سولافه بالخلف بينما جلست عقيله جوار عاطف الذي يقود السياره
بعد وقت تحدثت سولافه: زود السرعه شويه يا عاطف
ردت عقيله: سوق بالراحه ومتستعجلش براحتنا وقت ما نوصل يعنى راحين الجنه.

رد عاطف: أنا مش بسوق بالسرعه المحدده عالطريق
تحدثت سولافه: وبعدين إحنا على طريق سريع والطريق فاضى
رد عاطف بتعسف: والله ده أخرى في السرعه لو مش عاجبك أنزلى أركبى السوبر جيت
ردت سولافه: وعلى أيه براحتك
حتى العجله من الشيطان أنا هنام شويه وأما نوصل أبقوا صحونى
ردت عقيله فعلا نومك يكون أفضل لأنى مش هتحمل كلامك الغبى طول الطريق
نظرت سولافه لها قائله: حاضر هنام وأريحك.

نظر عاطف في مرآة السياره الاماميه سولافه وهي تعود تجلس على المقعد براحه وتغمض عيناه ليبتسم ساخرا
عصرا
بقنا
وقفت سمره تتطلع الى زهور حديقة المنزل
وجدت بها بعض الزهور الذابله وأيضا الأرض جافه
قامت بتنظيفها ثم أتت بذالك الخرطوم وقامت بفتح صنبور المياه وبدأت تتجول بالحديقه تروى بعض الزهور
ولم تشعر
بمن أقترب منها وتحدث فجأه بصوت عالىهو في ورده بتسقى ورد زيها
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها+.

ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق في المياه
تحدث عمران: طب هو الى خضك أنا مالى حد قالك انى كنت عاوز أخد شاور عالعموم ترحيب مقبول منك
ضحكت سمره هي الأخرى قائله: معليشى بقى هي جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران: طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا: ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها.

تبسم عمران قائلا: أنا بقول تخف شويه في معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف في البلكونه ولما مخفتش في خفية دمك هيغرس مخالبه في رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشرب، من دمك
لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سيجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا: سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده.

أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى في صقور شاهين
ضحك عمران: أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا
تحدث عمران: هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور كتر خيرك وفرتى عليا
ضحكت سمره على مزاحه قائله: أنا في الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها.

لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
هو في ورده بتسقى ورد زيها
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها+
ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق في المياه
تحدث عمران: طب هو الى خضك أنا مالى حد قالك انى كنت عاوز أخد شاور عالعموم ترحيب مقبول منك
ضحكت سمره هي الأخرى قائله: معليشى بقى هي جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران: طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى.

ضحك عامر قائلا: ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا: أنا بقول تخف شويه في معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف في البلكونه ولما مخفتش في خفية دمك هيغرس مخالبه في رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشرب، من دمك
لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سيجاره
أشار له عاصم بتحذير.

ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا: سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى في صقور شاهين
ضحك عمران: أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا
تحدث عمران: هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور كتر خيرك وفرتى عليا.

ضحكت سمره على مزاحه قائله: أنا في الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها
لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
دخل الاثنان خلف بعضهم.
أستقبلتهم وجيده بمرح وهي ترى عامريدخل
فى أيه داخل تجرى كده ليه حد بيجرى وراك
حضن عامر وجيده قائلا: أه أبنك الحمل الوديع
ضحكت وجيده وضربته على ظهره بخفه ومزح قائله: متقولش على أخوك كده وتعصبه.

دخل من خلفه عمران قائلا بمزح: حلو قوى يا ماما خليكى ماسكاه لحد ما أخده منك
تبسمت وجيده وتركت عامر ونظرت لعمران وتحدثت بلهفه: أيه ده أيه الى غرق هدومك كدا
أطلع بسرعه غير هدومك لتاخد برد
ضحك عامر الذي يقف خلف وجيده
بينما تحدث عمران متخافيش كده: دا الغبى الى مستخبى وراكى خض سمره وكانت بتروى زرع الجنينه وضربت الخرطوم فيا
ضحك عامر أعلى قائلا: بلاش تحضنيه يا ماما لا يبل هدومك+.

تبسمت وجيده وقامت بأحتضان عمران بشوق قائله: وماله عمران ده حبيبي
حضنها عمران وهو يخرج لسانه لعامر كالأطفال حين يغيظون بعضهم. 1
ليلا
بالقاهره
أنكبت سليمه على تلك الملفات الخاصه بأحد القضايا
سمعت صوت رنين جرس الباب نهضت وخرجت من الغرفه لتعرف من الذي أتى
ذهلت وهي ترى من الذي يرحب به والداها.

تحدث الأخر: أسف أنا جاى من غير ميعاد بس أنا أتأخرت أنى أجى لهنا وأشكر سليمه لمساعدتها لوالداتى لو مش هي كانت ماما ممكن يجرالها مضاعفات قويه
ردت سليمه: مكنتش محتاج تجى لهنا علشان تشكرنى أنا عملت الى أى حد ممكن يعمله في وقت زى ده
وعالعموم كويس في أمانه ولازم تترد
قالت هذا وأتجهت الى أحد أدراج دولاب صغير بالصاله واخرجت تلك المفاتيح وقامت بمد يدها له قائله
دى مفاتيح شقة والداتك.

رد فارس: خليها عندكم علشان لو ماما جرالها حاجه
ردت سليمه بحسم: ممكن تديها لحد من الجيران غيرنا
الست والداتك كل العماره بيحبوها وأكيد مش هيتأخروا عليها بمساعده
أتفضل
أحذ فارس المفاتيح على مضض وكان سيتحدث
لولا قالت سليمه
للأسف عندى ملفات مهمه لازم أخلصها ولو كنت جاى علشان تشكرنى هقولك مفيش داعى
علم فارس أن سليمه تطرده لكن بطريقه مهذبه
تنحنح بحرج: أسف أذا كنت عطلتك بس كان لازم أشكرك عن أذنكم، تصبحوا على خير.

خرج فارس من الشقه وأغلقت خلفه سليمه الباب
تحدث رفعت بعتب: ليه المعامله دى يا بنتى أنتى تعتبرى طردتيه بالذوق هو كان جاى يشكرك
ردت سليمه: فارس مكنش جاى علشان كده يا بابا فارس له هدف تانى
فارس بهلوان بيلعب على كل الحبال أتعلم لعبة السياسه القذره وأنا خلاص فهمته وعرفته على حقيقته مامت فارس لما زورتها أمبارح.

قالت لى بالغلط أن فارس مش مرتاح مع مراته وبيفكر في الطلاق غير أنها قالت أنه هو الى شار عليها ترجع لهنا وهو هيزورها دايما
أنا عملت نفسى مخدتش بالى من كلامها ومفهمتوش
فارس بالنسبه ليا أنتهى يوم ماجالى وقلع الدبله وتانى يوم لقيته بيكتب كتابه على بنت عضو مجلس الشعب
فارس دلوقتى بقى له كيان في الحزب الى فيه حماه يمكن أقوى منه بالتالى معدتش محتاجله.

وأنا مستحيل أفتح سكه له من تانى أنا خلاص صفحة فارس قطعتها من حياتى مبقاش لها وجود حتى مش بكرهه أنا بشفق عليه لأنه شخصيه وصوليه مش أكتر
لما وصل أن له كيان مفكر أنه دلوقتى هسيترد الى باعه بالرخيص زمان1
تنهد رفعت قائلا: والله بستغرب على النوعيه دى
عامله زى البحر عايش عالمد والجزر+
ضحكت سليمه على تشبيه والده
قائله فعلا هو عامل زى البحر بيحب الزياده.
بقنا
وصلت عقيله وعاطف ومعهم سولافه الى منزل حمدى.

الذى أستقبلهم هو ووجيده ومعهم عاصم وعامر
تحدث حمدى بترحيب: نورتوا يا جماعه أمال فين رضا
ردت عقيله بتهكم: رضا عنده أشغال وبعدين دى قراية فاتحه عالضيق كده في الفرح يبقى يجى أن شاء الله
الأ نسيت تقولى هو الفرح هيبقى أمتى مش لازم أستعجال
ردت وجيده: عاصم شقته تعتبر جاهزه يادوب تشطيبات صغيره متاخدش وقت عالديكور والعفش الى هتختاره سمره هيجى لها.

نظرت عقيله بغيظ لها ولكن تحدثت: وفين سمره مجتش تسلم علينا ليه ولا مكسوفه منى
أنا مش بشيل في قلبى وكل شئ نصيب وعاطف ألف مين تتمناه
رد حمدى: أكيد النصيب وسمره أنا بعت لها خبر بوصولكم وهتلاقيها نازله دلوقتى
أتفضلوا خلونا ندخل السفره أكيد الطريق تعبكم وكمان زمانكم جوعتم.

ردت سولافه: أه والله يا خالو تعبت من الطريق وكمان جعانه جدا عارف ماما مش بتحب تشترى أكل جاهز ونسينا نجيب معانا أكل من البيت وكمان طنط وجيده وحشنى أكل من أكلها اللذيذ
ضحك الجميع على عفوية تلك الصغيره
بينما تضايقت عقيله من حديثها السخيف في نظرها
بعد قليل بالسفره دخلت سمره وأقتربت من عمتها قامت بالسلام عليها بود بينما عقيله ردت السلام بفتور
وجلست جوار عاصم على السفره.

جلس عامر جوار سولافه ومال يهمس لها: وحشتينى يا بغبغانتى من زمان مفتنتيش على حد ليا
نظرت له بغيظ: قولت لك انا مش بغبغانه ولو سمحت أنا مش فتانه ومتقوليش كده تانى
ضحك عامر: تعرفى بتبقى حلوه قوى وأنت متعصبه كده بحب أعصبك يا بغبغانتى
أبتسمت سولافه بحياء ولم ترد
لاحظ حمدى همسهم فتحدث بلاش كلام جانبى وخلونا نتعشى هو فين عمران منزلش يتعشى ليه
ردت عقيله: دا حتى مجاش يسلم عليا يمكن زيارتى مش على قلبه.

ردت وجيده: عمران أنتى عارفه أنه ظروفه كويس ومن وقت ما وصل من القاهره أخد شاور وقالى محدش يصحينى سيبونى أصحى لوحدى
وأنا سيبته
رد عمران الذي دخل: أنا أهو ياعمتى وأزاى أنتى مش على قلبى أنتى قلبى كله
قال هذا ومال يسلم عليها
ثم جلس جوار عاطف الصامت الذي ينظر لسمره وعاصم بغيظ شديد بالأخص عاصم يود ان يجلس جوار سمره مكانه.
بعد وقت
ذهبت سمره ومعها سولافه وجلسن على طاوله أسفل شجره كبيره بالحديقه يتحدثن بود.

ليراهن عمران ويذهب للانضمام لهن مازحا
قمرتين قاعدين في الجنينه لوحدهم
ممكن أقعد معاكم ولا قاعده نسائيه+
ضحكن له
تحدثت سولافه: تعرف أنت يا عمران أحلى واحد في عيلة شاهين
رد من خلفها: هو أحلى واحد وأنا بقى هولاكو يا بغبغانتى
أنخضت سولافه ونظرت له بصمت
ضحك الجميع
ليقول عمران ها نقعد مع القمرين ولا نمشى
قبل ان ترد أحداهن
جلس عامر قائلا: أقعد ياعم أنت هتاخد الأذن لسه.

بينما نظرت سولافه لعامر قائله: على فكره قلة ذوق أما تقعد بدون أستئذان
ثم نظرت لعمران طبعا تقعد معانا
جلس عمران معهم وظلوا يمزحون معا ويسخرون من بعضهم بود وتقبل بينهم للمزاح
الى ان
جلس جوارهم
عاطف قائلا: مش جاى ليا نوم وسمعت صوتكم قولت أنزل أقعد معاكم
ليجلس معهم ولكن هم جميعا صمتوا
تحدث عاطف: هو انا أما جيت قطعت عليكم ولا أيه لو مش عاوزنى أقوم
قاا هذا وكان سينهض.

لكن ربت على كتفه عاصم الذي أتى هو الأخر قائلا: لأ يا راجل أزاى تقوم خلينا نسهر مع بعضينا من زمان متجمعناش
ليجلس عاصم وجواره عاطف
تمالك عاصم نفسه حتى لا يفتعل المشاكل مع عاطف بسبب نظرات عينه لسمره
ليجلسوا يتحدثون بمزاح وهزار فيما بينهم قليلا
كان أول من نهضت هي سولافه: قائله أنا خلاص مبقتش قادره يلا يا سمره أنا هنام في أوضتك الليله.

وقفت سمره هي الأخرى قائله بمزح: مش قادره دلوقتى وساعة ما ندخل الأوضه هتفضلى ترغى لحد الصبح بس يلا بينا أنا مليت دول كلامهم كله عن الشغل وأحنا الأتنين زى المتفرجين عليهم
رد عامر بمزح: أيه رأيكم تاخدونى معاكم أكمل سهر أنا بحب أقعد مع البنات الحلوين
أبتسمت سولافه بخجل
بينما تحدث عمران: أنا بقول بلاش هزار لبدل ما تروح تنام في أوضتك تنام في المستشفى
عاصم واقف جنبك وكمان عاطف سولافه تبقى أخته.

ضحك عاطف برياء، : أنا من رأى عمران
تحدث عامر: سمره بنت عمى وزى أختى وسولافه بنت عمتى ونصها شاهين
همس قائلا وعقبال ما تبقى كلها شاهين كامله+
تبسم عمران الذي سمع همس عامر
لايعرف لما خطرت بباله تلك سليطة اللسان وتمنى أن تكون موجوده الأن لتكتمل صورة الصقور مع من عشقت قلوبهم. 1
لتنقضى تلك الليله
فى ظهيرة اليوم التالى
دخلت سمره وناديه الى غرفتها
ضمتها ناديه مره أخرى تستشق عبقها قائله.

مبروك يا حبيبتي وعقبال الفرح
ردت سمره: كنت هبقى زعلانه لو محضرتيش بس ليه عمو سراج وطارق محضروش معاكى
ردت ناديه: عمك سراج عنده قضيه النهارده وكمان طارق زيه
تحدثت سمره بزعل: لأ طارق مش موافق
علي جوازى من عاصم حتى بعت له رساله النهارده الصبح ومردش عليا
ردت ناديه بتبرير: أنتى عارفه طارق بيحبك قد أيه وأكيد مسمعش الرساله ويتمنى لك كل خير.

يلا تعالى نقعد شويه مع بعض قبل ما ترحوا تشتروا الشبكه وقولى لى أخبارك بالتفصيل أيه مبعرفش أخد راحتى معاكى في رسايل التليفون
عصرا بمحل الصائغ
وضع صاحب محل الصاغه أمام سمره عدة أطقم ذهبيه
كانت تشاركها في الأختيار كل من سولافه وناديه الى أن أتفقوا ثلاثتهن على الشبكه
قام عاصم بفتح دفتر شيكاته وكتب الرقم المطلوب
وغادروا عائدين الى المنزل مره أخرى
تحججت عقيله بالأرهاق وذهبت لتستريح قليلا.

دخلت الى الغرفه وجدت عاطف يجلس بها
تحدث بسخريه قائلا: أيه عاصم جاب للعروسه شبكه تليق ببنت محمود شاهين
ردت عقيله: وهو جايب لها حاجه من جيبه ما كله من أملاكها والغبيه شكلها عاجبها ومبسوطه بس الصبر أنا مكنتش عاوزه أحضر وأحرق دمى أنا ماسكه نفسي بالعافيه ونفسى ألطش الى أسمها سمره دى قلمين أفوقها الغبيه دى
لو سلوى كانت عايشه مستحيل الخطوبه دى كانت تتم لو السما نزلت على الأرض.

سلوى كانت بتكره وجيده زيى وأكتر+
تحدث عاطف: وأيه سبب الكره ده طب أنتى صعبان عليكى العز الى عايشه فيه وجيده وعيالها وكان نفسك تبقى زيها أنما مرات خالى محمود كان جوزها شريك خالى حمدى وله النص زيه تمام غير انها كانت بتشتغل معاه
حتى الاتنين ماتوا في حريق مخزن المصنع سوا2
ردت عقيله بتعلثم: معرفش السبب ممكن غيرة سلايف وبعدين سيبنى أرتاح شويه علشان هيقروا الفاتحه بعد العشا يارب نقراها على روح الاتنين قريب.

رد عاطف وهو يربت على كتف عقيله: أنا بقول تهدى شويه لسه قدامك فرصه سولافه وعامر
أنا شايف الأنسجام ما بينهم وبقول ممكن تبقى هي دى فرصتنا لو ضمينا عامر ناحيتنا
نظرت عقيله لعاطف وتبسمت بخبث، بعد تناول العشا
بغرفة الصالون
جلس جميع العائله وكذالك ناديه التي جلست جوار سمره التي تشعر بدقات قلبها الغير منتظمه
عاصم الذي يجلس جوارها أيضا على أريكه واحده+.

تحدث حمدى: أنا فرحان قوى الليله بسبب لمتنا الحلوه والى كان السبب فيها هو عاصم وطلبه
للجواز من سمره وانا أخدت موافقتها أنا كان ممكن أعمل شبكه ونعمل حفله كبيره بس عاصم قالى خلى الحفله دى للفرح الى هيكون قريب أنشاء الله
خلونا نقرى الفاتحه ونطلب من ربنا تكون فاتحة خير علينا كلنا وعلى عاصم وسمره وربنا يجمع بينهم في الخير
رفع الجميع أيديهم وقاموا بتلاوة الفاتحه الى
أن صدقوا.

تحدث حمدى خد يا عاصم لبس سمره الدبل وشبكتها
أخد عاصم العلبه من يد والده مبتسما وقام بفتحها
وقام بأمساك الدبله
ليقوم بوضعها في ببنصر سمره
ولكن تحدثت بغلظه عقيله: حرام يمسك أيدها هي لسه متحللوش ولا هو ده شئ عادى بينهم أنا الى هلبسها الدبله ومش لازم تلبس بقية الشبكه كفايه أنك تقدمها لها3
نظرت وجيده لعاصم أن يصمت ولا يعترض
فترك عقيله هي من تضع الدبله بيد سمره
التى تشعر بنفور من عقيله
ولكن أبتسمت بوجهها.

وقفت هي وعاصم تتلقى التهانى من الجميع
شعور عاصم لايوصف سعادته رغم تغليس عقيله عليهم ولكن ها هي بداية حصوله على معشوقته أصبح الوقت قريب.

بعد وقت بغرفة
وجيده وحمدى+
تحدث حمدى: كان يوم مرهق يظهر أنى كبرت وعجزت
تبسمت وجيده: والله أنت كنت قاعد جنب عاصم أصبى منه
ضحك حمدى وهو يقترب من وجيده
بجد من قلبك يا وجيده الكلمتين دول
ردت وجيده: قصدك أيه أنا مش فاهمه معنى كلامك
رد حمدى: لأ فاهمه وفهماه كويس قوى أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده: مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها.

رد حمدى: أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
ردت وجيده: عاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد موت محمود وسلوى
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من هنا.

وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى
رد حمدى: سمره تربيتك يا وجيده
ردت وجيده: سمره بنت سلوى الى في يوم كانت السبب في أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها
والكدبه كلها كانت قدام عاصم وعاصم عاش مرار أنفصالنا2
رد حمدى: لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه.

أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى الجرح الى جرحته ليا حتى الزمن مش هيقدر يداوي الألم الى حسيت بيه
ياترى لسه الألم حاسه بيه
نظرت له وجيده بعين مدمعه: أنا نسيت الألم مع الايام ونسيت كل حاجه مرت
كل الى عاوزاه هو سعادة ولادى حتى لو كانت سعادة واحد منهم مع بنت الى في يوم أتهمتنى بالسرقه والخيانه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة