رواية أميرتي الجزء الثاني للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

رواية أميرتي الجزء الثاني للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

#Emilia
اللعنة كيف استمع لذلك
و دخلت من باب جناحها ليقابلها ماكس ابن عمها
ماكس ب تساؤل ماذا. لم تستطيعي الوصول في الوقت المناسب
ايميليا ب استنكار وصلت لكن هو قد أستمع كل شئ أمس
ماكس و هو يتنهد بارتياح جيد أنه اكتشفك
ايميليا تمزح هو الآن الذي تركني و ليس أنا كل ذلك العمل طوال أربعة أشهر يضيع في لحظة
ماكس ب سخرية لم يخبرك أحدهم أن تقولي جميع مخططك أمس
Flashback.

بعد شجارها مع مالك و قوله أنهم الآن منفصلين عادت من جناحه سريعا لتقابل ماكس في جناحها
ماكس ب تساؤل ماذا هل تصالحتم
ايميليا ب سخرية قال اننا الآن منفصلين
ماكس ب استنكار ألم تقولي أنه سيركض خلفك
ايميليا ب ثقة سيفعل اراهنك أنه سيأتي اليوم
هي كانت على حق لأن ماكس رأى مالك امام الباب الذي كان مفتوح ليتابع سريعا
ماكس لما كل ذلك ايميليا.

ايميليا ب عدم تصديق هل تمزح هو شخص متكبر مغرور كان دائما يخبرني أنني رجل و صدق أنني اسامحه لكنه لا يعلم أنه أكبر أحمق على وجه الأرض ليصدق أنني أحبه
ماكس إذن ماذا سوف تفعلي بعد عودتكم سويا اذا عدتم بالأصل
ايميليا لن أسافر معه إلى مملكته بالطبع سوف أتركه و أقل أنني لم أحبه يوما و لا أريد هذا الزواج و نعلن عن زواجنا نحن
ماكس و هكذا جرحتيه و أخذت حقك
ايميليا ب مكر أجل لنرى وريث العرش كيف سيكون بعد ذلك
End.

ماكس نحن كنا سنكشف قبل ذلك لولا أنك دبرتي كذبة مناسبة
ايميليا ب تذكر أجل عندما أخبرتك أنني أحبك، أنا مقهورة ماكس لن اتركه مع تلك لن أضيع كل هذا العمل
ماكس يجب عليك تركه ايميليا و لنري مستقبلنا أو سأخبر عمي لوي بكل شئ.

#Emily
إيميلي لورا هل جُهزت السفينه
لورا و هي تلهث لا يوجد داعي جلالتك
إيميلي ب تساؤل لما و ما بك تلهثين
لورا جلالة الملك قد عاد و معه سمو الأمير أدم و سمو الأميرة أنجل و قد استدعي جلالتك إلى جناح سمو الأمير أدم
هي فقط خرجت من الجناح ركضا غير مهتمة بالجنين الذي بين أحشائها.

وصلت إلى جناح أدم لتدخل بهدوء لكن الذي رأته أصابها بالذعر أدم ينزف على الفراش و الطبيب يحاول معه و انجل نائمة على الأريكة أو بمعني اصح فاقدة للوعي
إيميلي ب قلق ما الذي يحدث هنا
الطبيب ب هدوء جلالتك نحن نحتاجك الآن رجاء تحلي بالهدوء
هي فقط ذهبت إلى أدم لتتفحصه
إيميلي ب صوت مرتفع ابعث أحدهم يأتي بصندوق الأدوات خاصتي سريعا
تحركت إحدى الممرضات لتنفذ ما أمرت به.

بينما إيميلي بقت تضغط على الجرح حتى اخرج بعض الدماء مرة أخرى و قامت بتنظيف الجرح
الطبيب ب تساؤل جلالتك ماذا عن تنفسه ببطء
إيميلي ب فقدان صبر فقط اصمت أين جلالة الملك
الطبيب ب توتر قادم جلالتك
أحمق لأنها فهمت أنه يوجد شئ
إيميلي و هي تحاول الحفاظ على هدوئها اذهب لتفيق سمو الأميرة انجل أنت لا تفيدني في شئ
ليتحرك سريعا متجنب غضبها.

إيميلي ب همس في أذن أدم أدم يجب عليك ان تتنفس عزيزي لأجل أنجل و طفلك هيا تنفس عزيزي
لكن كانت رده فعله معاكسة تماما لأنه شهق بقوة و كأنه يختنق
تلك نوبة ذعر لمعالجتها يجب على أحدهم أن يحتضن المريض بقوة
هي فقط سريعا احتضنته من الخلف و هي تصرخ في المساعدة ان تضغط على قلبه
و هنا دخلت الممرضة ب صندوق الأعشاب و خلفها زين الذي تجاهلته إيميلي
إيميلي و هي مازالت تهدأ أدم جهزي عشبة الياسمين سريعا.

بينما انجل بدأت تفتح عينيها ببطء لتصرخ أدم
الطبيب اهدأي سموك
هي فقط اعتدلت لترى ايميلي و هي تحاول تهدأة أدم ليتنفس بصورة طبيعية
ايميلي و هي تحسها على الهدوء انجل اهدأي هو يحتاجك الآن هيا لتأتي و تعانقيه أنت افضل
هي فقط اومأت و دموعها تتساقط لتتحرك سريعا و تأخذ مكان ايميلي و أدم بدأ يهدأ
ايميلى عانقيه بقوة انجل
أنجل و هي تقبل وجنته بقوة حسنا ثم تابعت ب همس في اذنه حبيبي أرجوك أهدأ لتكن بخير لأجلي.

هنا وضعت إيميلي العشبه على الجرح ليأن أدم بقوة و انتفض لكن انجل تحتضنه بقوة
إيميلي و هي تضع سكين فوق النيران استمعي هذا صعب، زين لتأتي و تثبته معها
هو فقط تحرك. لينفذ ما قالته بينما هي سحبت السكين لتكوي بها الجرح و تغلقه تماما مع صرخة قوية من أدم و انجل التي بكت مع صراخه
إيميلي و هي تتنهد ب ارتياح انتهينا عزيزتي اتركيه يرتاح الآن
أنجل ب تساؤل أمي هو أصبح بخير اي سيفيق.

إيميلي و هي تنظر لزين هذا يترتب على الذي ستخبريني به الآن
و تحركت إلى الشرفة و زين و أنجل خلفها
و أتت الخادمة و وضعت أمام انجل شطيرتين و عصير التوت
إيميلي ب تساؤل ماذا آخر شئ رأه قبل أن يغمض عينيه
لتنظر أنجل إلى زين لكنها بدأت في التحدث و قصت لها ما حدث
إيميلي و هي تخبط جبهتها اللعنة لذلك لا يريد الافاقه هو يظنك ميته الآن لذلك لا يريد التنفس بصورة طبيعيه و عندما احتضنتيه هدأ لكن مازال في عقله انك ميته.

زين ب عدم فهم ماذا يجب أن نفعل
إيميلي ل انجل تناولي طعامك و اذهبي بجانبه و حدثيه انك بخير بالتأكيد سيشعر بك.

#Malik
تبا لها تلك اللعينة أظن الآن قد فهمتم لما فعلت ذلك
و الآن لنرى تلك الصامتة منذ أن رحلت رأس الغراب
مالك ب تساؤل ما بك تقفين هكذا
إلين ب توتر لا أعلم ماذا يجب أن أفعل
مالك و هو يعتدل ب جلسته فوق الأريكة تعال هنا و أشار إلى قدمه
لتبتلع الأخرى بصعوبة و تسللت الحمره إلى وحنتيها لتتحرك بهدوء حتى أصبحت أمامه مباشرة.

مالك ب تذمر تبا هل سنبقى هكذا حتى الصباح هي فقط نظرت له بعدم فهم ليسحبها لتجلس على قدمه
إلين بتوتر و هي تضع يدها على صدره محاوله إبعاده ماذا سوف تفعل أنا ف. لكنه كان أسرع عندما تناول شفتيها ليقبلها بجوع
كأنه لم يقبل احداهن من قبل خجلها اعجبه كثير من صفات الأنثى التي تثيره الخجل لكن الذي ازعجه أنها لا تبادله
مالك ب أنفاس لاهثة و هو ينظر لها بغضب لما لا تبادليني.

إلين بخوف مصاحب بعبوس لطيف أنا لا أعرف كيف
مالك و هو يتحسس وجنتها ب ابهامه كم عمرك
إلين ب هدوء أنا في السابعة عشر
مالك و هو يتحسس شفتيها السفلية جيد و الآن افعلي مثلما سوف أفعل
و ألصق شفتيهما ليقبلها برقة و هي تحاول تقليده ثم تحولت إلى شدة
بقى كثيرا يتنقل بين شفتيها لم يتوقف سوى بعد أن اوقفته هي
إلين ب خوف سمو الأمير أنا أرجوك أنا فقط.

مالك ب خفوت أنت خائفة لتحرك رأسها ب إيجاب سريعا لا تقلقي لن المسك دون إرادتك
إلين ب عدم تصديق حقا ثم تابعت سريعا شكرا لسموك اي ارحل الآن
مالك ب نفى لا لن تذهبي من الجناح ليس معنى أنني لن أمارس معك أنني لم أعد أريدك و الآن هيا إلى النوم إلين
إلين ب غباء أين سوف أنام
مالك ب بساطة و هو يخلع قميصه ليبقى عاري الصدر على الفراش
إلين ب عدم فهم و سموك.

مالك و هو يقلب عينيه بملل لا أحب سموك مالك. مالك فقط و أنا أيضا على الفراش و توقفي عن الثرثرة كانت على وشك التحدث لكنه قاطعها سريعا أعلم ما تريدين القول يمكنك ارتداء هذا القميص و غرفه الملابس من هنا و ناولها القميص الذي خلعه الآن و أشار إلى غرفة الملابس
إلين ب امتنان شكرا لك و ذهبت إلى غرفة الملابس
مالك و هو يراقبها تبا مصيبة وقعت على رأسي
لكن قاطعه عقله الثمين. لكن مصيبه مثيرة و لطيفة.

أجل لكن صغيرة ستتعبني كثيرا. تتحدث و كأنك عجوز أنت فقط تكبرها ب ثلاثة أعوام
إنها لا تعرف كيف تقبل عزيزي. و هذا يعجبك. لحظة هل احببتها مالك، لا أعلم أقسم
قاطع حديثه مع عقله حمحمة إلين و هي تحاول سحب القميص إلى الأسفل قليلا
مالك و هو يشير إلى بجانبه على الفراش هيا إلى النوم
هي فقط تحركت بهدوء و هي تردد بداخلها لا تقلقي هو لن يفعل شئ
تمددت على الناحية الأخرى من الفراش لكنها سحبها بين أحضانه.

مالك ب هدوء اذهبي إلى النوم الين.

#Anastasia
انستازيا ب عدم تصديق أنت تمزح تلك الذي فعلت بي ذلك لأجلها الآن لديها زوج و تعلم شئ آخر هي حامل سمو الأمير
شون ب صدمة ح حامل
انستازيا ب سخرية أجل و انت تنتقم مني و قمت ب تضيع مستقبلي لأجل فتاة تافهه يتضح أنها لم تبكي عليك يوما أنا فقط أكرهك شون مينديز
شون ب غضب تتحدثين كأنني قتلتك انا فقط كنت أضمن حقي
انستازيا ب استنكار تضمن حقك. أنت تمزح لقد دمرت حياتي.

شون بلا مبالاة و انت لا تريدين تسليمي العرش اي متعادلان و تركها و ذهب
فعل بي كل ذلك لأجل تلك التي تحيا حياة سعيدة الآن لكن أنا فقط تدمرت بالكامل
اللعنة عليه و على اليوم الذي رأيته فيه
انستازيا هنريتا
هنريتا أمر جلالتك
انستازيا قومي بتحضير المرحاض إذا سمحت و تحركت إلى الشرفة و هي تحدث نفسها
لما أنا أتنفس بالأصل لا توجد لي اي أهمية الآن حتى ذلك الذي يسمى زوجي
لقد اغتصبك آنا هل تستطيعي مسامحته.

لن استطيع أن أفعل لا يجب أن أبقى أكثر من ذلك
قاطع تفكيرها
هنريتا لقد جهزت المرحاض
انستازيا ب امتنان شكرا لك اذهبي أنت سوف انتهى من الاستحمام و اذهب إلى النوم
هنريتا حسنا على راحتك و خرجت من الشرفة و من الجناح بأكمله
بينما هي دخلت إلى المرحاض لتخلع ملابسها و تنزل في الحوض
و مازال عقلها يعمل ليقع نظرها على طبق الفواكه الذي يوجد فوقه سكين
لم تتردد ل لحظة و سحبت السكين سريعا.

انستازيا لا يجب أن أبقى لن استطيع ان أحيا بصورة طبيعية مع من أحب.

#Javad
تبا أنا لا أفهم كيف أخي العاقل يستدعي تلك الجميلة. ماذا أجل هي جميلة و تبدو لطيفة أيضا
ليلى ب تساؤل فيما تفكر عزيزي
جواد بتفكير لا أعلم ليلى أريد معرفة سبب مالك سوف أموت من الفضول
ليلى بتحذير لا تذكر سيرة الموت أرجوك ثم تابعت بجدية يمكنك سؤاله سيجيبك
جواد ب اندفاع لما سوف يفعل ايتها الغبية انه لم يخبر أمي هل سيخبرني أنا
لكنها بالطبع كأي فتاة تركت ما قاله.

ليلى ب استنكار و هي تشير إلى نفسها أنا غبية جواد
جواد ب تأكيد أجل
ليلى ب غضب تعلم تبا لك
كانوا على وشك بدأ الشجار لولا دق باب الجناح
جواد ب هدوء تفضل
ليدخل حارسه و هو ينظر في الأرض سموك
جواد ب تساؤل ماذا يحدث
حارس سموك لقد جاء كلا من جلالة الملك و سمو الأمير أدم و سمو الأميرة انجل
جواد ب عدم فهم ماذا في هذا.

حارس سموك سمو الأمير أدم ينازع الموت بعد مداواة جلالة الملكة جرحه و جاءت معلومات كون سمو الأميرة انجل كانت مختطفه
جواد اللعنة و خرج ركضا من الجناح و خلفه ليلى
دخل إلى الجناح ليرى انجل تضع رأس أدم في حضنها و تقبل وجه و دموعها تتساقط
بينما إيميلي تنظف يدها من الدماء
جواد ب خفوت أمي
إيميلي وهي تشعر ب ارهاق ابقى مع تواءمتك جواد سوف اتخلص من تلك الدماء و أعود
جواد حسنا.

و خرجت إيميلي ليخرج خلفها زين يعلم أنها غاضبة و بشدة بينما هو اتجه إلى أخته سريعا
لترفع نظرها و تردف ب شهقات جواد
هو لم ينتظر لأنه عانقها فورا لتنفجر في البكاء يا روح جواد أنت بخير حبيبتي
انجل أنا بخير لكنه ليس كذلك لقد جاء لينقذني و الآن هو يحارب الموت إذا حدث له شئ لن استطيع أن اتنفس.

جواد و هو يقبل جبهتها سيكون بخير هو رجل بحق لكن يجب عليك ان تهتمي بصحتك و وضع يده على معدتها و صحة هذا الصغير لأنه عندما يستيقظ إذا وجد أحدكم ليس بخير سيغضب و أنا لن أحدثك على غضب أدم
ليردف ب خوف أنا أكن مرعوب عند غضبه لم تريه في الجيش أنجل ما ان قال ذلك حتى ضحكة بخفة
جواد ب ابتسامة أجل هكذا اجعلي الشمس تشرق.

#Zayn
تبا هي غاضبه و بشدة و أعلم أنها تحاول أن تكون هادئه
دخلوا إلى الجناح لتردف إيميلي ب فقدان صبر ماذا لما اتيت خلفي اذهب إلى جناحك جلالة الملك
زين و هو يحاول تهدأتها إيميلي أنا فقط كنت قلق من ردة فعلك
إيميلي ب استنكار حقا. تعلم أنني كنت سوف اتى لك من قلقي لولا وصولك قبل خروجي من القصر.

زين و هو يحاول معانقتها أنا فقط كنت خائف على صحتك أنا فقط لا أتحمل أي عتاب أو شجار الآن أنا منذ أن تركتك أمس لم أرتاح ل لحظه احتاج عناقك ليس غضبك
هي فقط عانقته بقوة ليبادلها بنفس القوة
بقوا فترة طويله حتى ضربت كتفه بقوة ليبتعد ب عدم فهم
لكنه تفاجأ بها تضع يدها فوق قلبها و هي تحاول التنفس لينظر لها بقلق
إيميلي و هي تتنفس بصعوبة انستازيا
تلك كانت آخر كلمة تتفوه بها قبل فقدانها للوعي بين ذراعيه.