رواية أميرتي الجزء الثالث للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والعشرون

رواية أميرتي الجزء الثالث للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والعشرون

#Zayn
كان يجلس في مكتبه في الجامعة يراجع بعض الأجزاء
ليقاطعه رنين هاتفه و وجده هاري نظر للهاتف بدهشة ألا يفترض انهم في محاضرة الآن
رد على الهاتف مرحبا هاري
لكنه استمع إلى صوت بيلا تلك الطالبة تعرضت لي ب ألفاظ بذيئة و لا يجوز وجودها في الجامعة بالأصل بالتأكيد الحرم الجامعي ليس للعاهرات
ليتحرك سريعا و هو مازال يستمع إلى ما يحدث
العميد آنسه روزالين رجاءً لتتفضلي معنا.

لكن رفضت روزالين هذا لن اتحرك من هنا إذا كنت مُصر لتأتي لي بملكة بريطانيا
نظرت لها بيلا بسخرية لتعيد نظرها إلى العميد لا أفهم لما ذلك لتجعل الأمن يخرجها
قبل أن يتحدث أحدهم كان دخول زين الذي نظر لجميع الطلاب رجاءً جميع الطلاب إلى الخارج عدا روزالين بالطبع
لكن روزالين رفضت ذلك قائلة زين لن يتحرك أحدهم من هنا قبل ان تعتذر لي أمامهم.

تنهد زين بصبر و نظر إلى عميد الكلية لينظر الآخر إلى بيلا آنسة بيلا اعتذري لها أمام أصدقائها الآن
تعلثمت و هي تنظر له بعدم تصديق هي الطالبة هنا و ليست أنا
أصر العميد و هو يعيد طلبه مرة أخرى لتنظر بيلا ل روزالين بغضب قائلة من بين أسنانها آسفه على ما قلته لكِ
وقفت روزالين بغرور لم تكن جيدة لكن سأمررها لكِ.

زين أعتقد الآن لنذهب من هنا لنحل هذا الأمر في مكتبي مع العميد و انت أستاذة بيلا لتكملي محاضرتك هيا روزي
أحتضن روزالين ذراع زين و نظرت إلى بيلا قائلة بمكر لتودعيهم عزيزتي لأنها ستكون محاضرتك الأخيرة أعدك بهذا
و خرجت معه من القاعة و خلفهم العميد
نظرت إلى زين قائلة بجدية لا أريد رؤيتها هنا لا أعلم كيف تم تعينها أمام من تعرت هي
عانق كتفها ليهمس لها بهدوء اهدئي روزي سيحدث ما تريدين فقط الصبر.

دخلوا إلى مكتبه و خلفهم العميد ليجلس زين و هو يضع قدم فوق الأخرى بغرور و بجانبه روزالين
لينظر لها بحنو و هو يمرر إبهامه على وجنتها
لترين ماذا سوف أفعل بشخص يسيئ لأميرتي
اقترب لتقبيلها و عانق شفتيها بخاصته لتبادله بحب متناسيان وجود عميد الكلية الذي حمحم ب إحراج
ليفصل زين قبلته و نظر للعميد و هو يرفع حاجبه بحدة و قد ابتعد عن روزالين
حمحم الآخر بتوتر سمو الأمير ماذا تأمر سموك بالنسبة لآنسة حديد.

هنا فقط قهقهت روزالين بقوة حتى دمعت عيناها آنسة أجل، أنا فقط أريد معرفة من الذي قام بتعينها هنا
نظر الاثنان لبعضهما بتوتر لتنظر روزالين لزين ب عدم تصديق أنت من فعلت زين
ابتلع بصعوبة و هو ينظر لها بتوتر قبل ان يتحدث كان دخول بيلا و هي تغلق الباب بغضب قائلة و هي تشير لروزالين أنا أعتذر لتلك و أمام الطلاب أيضا و لأخبركِ يا فتاة من ساعدني لأعمل هنا هو خطيبك.

نظرت روزالين إلى زين و هي تزم شفتيها بغضب لكنها التزمت بالهدوء أجل علمت ذلك الآن و بما انه فعل ذلك اي انه قام ب اختيار بقائك بجانبه عني أنا لذلك أنا من ستنتقل من الجامعة و لتبقوا أنتم سويا لتعيدوا لياليكم الخوالي قبل ظهوري
نظر لها زين بصدمة ماذا بالطبع لا روزالين
هي فقط نظرت له بسخرية و سحبت حقيبتها و هي تتحرك إلى الخارج
ليلحق بها الآخر سريعا و و هو ينادي روزالين توقفي و اللعنة.

التفت له رافعة إصبعها السبابة ب تحذير إياك و اللحاق بي زين هل تسمع إياك
و اتجهت سريعاً إلى الخارج لتقابل هاري في وجهها الذي اوقفها و هو يتفحص وجهها الشاحب ما بكِ روزي
رفعت كتفيها و هي حقاً ليس لديها ما يمكن قوله لا شيء لا شيء أبداً هاري هل يمكنك إعادتي إلى منزلي رجاءً لقد أتيت مع زين في سيارته
اومئ لها بهدوء حسنا لكن ستخبريني ما الذي حدث بالداخل
تحركت معه موافقه لتذهب من هذا المكان فقط.

بينما في الداخل كاد زين ان يقتلع خصلات شعره من شده عليها
لتردف بيلا و هي تقترب منه حتى لامست كتفيه لا أعلم لما كل هذا التوتر لقد أخبرتك انها تريد ان نُعيد أيام الخوالي لذا ما رأيك
انزل ايديها بغضب توقفي و اللعنة بيلا و أخرجي من مكتبي.

#Rosalyn
كانت جالسة تهز قدميها محاولة الحفاظ على هدوئها لينظر لها هاري من طرف عينيه ليتحدث ب هدوء ألن تُخبريني
تحدثت أخيرا بسخرية لاذعة تعلم من قام بتعينها في الجامعة هاري رفع كتفيه دليل على عدم علمه لتتابع بغصةشقيقك الملاك
هنا فقط ضغط هاري على المكابح بقوة و نظر لها بصدمة ليردف بعدم تصديق ماذا. تمزحين بالطبع.

نظرت له قائلة بسخرية بينما انا كنت أعمل و من الجامعة للشركة ثم المنزل و ليس للراحة بل ل الإهتمام به كان هو يُعيد علاقته ب بيلا كم هو رائع
عبس و نظر إلى عينيها التي تظهر بها مشاعرها من الخذلان و الانكسار ليتنهد بقوة قائلاً ب تساؤل و الآن؟!
اجابته بهدوء إلى منزلي رجاءً هاري لقد اخبرت فلورا ان تحضر لي ملابسي و تشارلي و فارون في المنزل
ليتساءل بعدم استيعاب و هو يدير محرك السيارة و زين.

اجابته بغضب إذا رأيت وجهه الآن سوف أنهي الخطبة إذا لم ألغيها بالأصل فقط لمنزل أخيك لأخذ كلوي حتى إذا عاد أخيك مع بيلا لا يزعجه
اوقفها بقوله روزالين لا تهزي هو مستحيل أن يفعل
فضلت الصمت و عدم التحدث بينما هو حقا يريد أن يرى زين الآن ليلقنه درساً
توقف أمام منزل زين لتهبط سريعاً ما ان فتحت باب المنزل حتى ركض لها الجرو و هو ينبح بصوت يدل على سعادته بعودتها لذلك حملته و أغلقت الباب عائدة إلى السيارة.

هاري بلطف و هو يمسح على رأسه مرحبا كلوي نبح له الجرو ليقود إلى منزلها
توقف أمام المنزل لتحمل حقيبتها على كتفها إلى اللقاء هاري
اوقفها ب سؤاله ماذا سوف تفعلين
أجابته بهدوء قبل ان تغلق باب السيارة سوف انتقل من الجامعة و اغلقت الباب قبل ان تسمع اعتراضه و اتجهت إلى منزلها
ما ان فتحت باب المنزل حتى استمعت إلى صوت فارون تشارلي سأموت من الجوع أنا أين الطعام
لتتحدث روزالين بغضب مصطنع ما تلك الضجة في منزلي.

خرج تشارلي من المطبخ و هو يحمل بعض الشطائر منذ دقائق جاء احد الحراس بحقيبة ملابسك ماذا حدث هل تشاجرتِ مع زين
تجاهلت سؤاله لتصرخ و هي تصعد على الدرج سأبدل ملابسي و أتي
نظر تشارلي و فارون لبعضهم البعض بتفكير ليردفا في الوقت ذاته تتجاهلنا الفتاة
بينما الأخرى غسلت وجهها بمياه باردة و بدلت ملابسها بمنامة صيفية و هبطت إلى الأسفل ليركض خلفها كلوي.

ما ان دخلت غرفة المعيشة حتى أصبحت محاصرة بين أثنان ليردف تشارلي و الآن ماذا فعل لكِ اللعين مالك
نقلت نظرها بين الاثنان ب توجس لتتنهد ب استسلام لقد قام بخيانتي تشارلي
شهق الاثنان بعدم تصديق ليردفا ماذا؟!
فارون كيف قام بخيانتك هو فقط تعافى قبل أمس
نظرت له روزالين حسناً ليس تماماً لكنها بالنسبة لي خيانة و خيانة عظمى أيضًا
قبل ان يتحدث أحدهم استمعوا إلى صوت دق الباب لكن بقوة لتهمس روزالين زين.

بينما الآخر كان يبحث عن المفتاح الذي كان معه و هو يكاد يجن بعد ان أخبرته فلورا أنها أخذت ملابسها
لم يفتح له أحدهم الباب ليفتح الباب بغضب
ليرى روزالين تنظر له بغضب تبدوا كالطفلة التي أخذ أحدهما الحلوى خاصتها
اقترب منها ليمسك ذراعها بحدة تبتعدين عني ها لا أحد يستطيع إبعادك عني تسمعين لا أحد حتى أنتِ
سخر تشارلي منه قائلاً حقا ما رأيك لأفعل أنا و لترى إذا يستطيع أحدهم أم لا.

حذره زين قائلاً لا تتدخل تشارلي هذا يكفي و حملها على كتفه و هو يصعد إلى غرفتها تحت لعناتها و محاولاتها للفرار منه
و نباح كلوي ليصرخ بتحذير اصمتوه حتى لا تكون نهايته اليوم
ما أن وصل إلى غرفتها حتى أنزلها أرضاً لتضرب بقبضتيها على صدره ماذا تريد ها أنا لا أريد رؤية وجهك زين لا في الجامعة او المنزل او أي مكان هل تفهم
حدثها ب ثقة استفزتها خطيبك أنا و زوجك قريباً ستريني يومياً حتى إذا قيدتك في الفراش روزي.

توقفت عن ضربه متحدثه ب تهكم لذلك قمت بتعين بيلا في الجامعة اوه اجل زين مالك لا يستطيع ان يبقى كل تلك المدة دون ممارسة اللعنة لذلك وصل إلى حده و اراد ان يُعيد عاهراته
قربها منه حتى اختلطت انفاسهم ليتحدث ببطء و هو يلف ذراعه حول خصرها أعترفي أنكِ تغارين روزي أخبريني كيف كان شعورك
صرخت بفقدان صبر أغار أجل أشعر بالغيرة زين و هذا ليس ممتع بل هو مؤلم، مؤلم جداً زين.

هنا فقط أخرج زين هاتفه ليقم بالاتصال على عميد الكلية لتقم بطردها الآن و تُمنع من دخول الجامعة
نظرت له بعدم تصديق هل قمت بفعل ذلك للتأكد من كوني أغار حقا زين لكمة صدره بقوة ابتعد عني زين ابتعد و اللعنة
أوقفها و هو يلامس شفتيها دون تقبيل ليهمس أردت ذلك روزالين أنا لا أفوت لحظة دون أن أخبركِ عن مشاعري لكن أنتِ حتى الآن لم تُخبريني.

نظرت له بهدوء لتبادر ب تقبيله و هي تردف زين وجودي بجانبك يوضح الكثير فقط تحلى بالصبر
بادلها قبلتها و أصبح يقبلها بقوة و لهفة متبادلة فصل القبلة بعد فترة عندما شعر بها ترتخي و ضرباتها على صدره
ليتحدث ب انفاس لاهثة حسنا روزالين ها أنا صابر لم يتبقى الكثير
قبلة وجنته قبل ان تعانقه بقوة ليهمس بخفوت هيا لنعود لمنزلنا حبي
جعلها ترتدي سترة طويلة و حملها لتهمس زين ماذا تفعل و حقيبتي.

سحب حقيبة يدها و هاتفها حقيبة ملابسك سوف يعيدها أحد الحراس هبط إلى الاسفل
ليرى فارون و تشارلي يقفان بتحفز يشوبه بعض القلق لكن ما ان رأوهم حتى فتحوا أعينهم على مصرعها
فارون ب إعجاب حسنا هذا كان سريع توقعت ان نستمع إلى صراخ و نتدخل
رد زين بفخر لا عزيزي أنا المسيطر هنا.

مر منذ ذلك اليوم شهر و نصف و انتهى العام الدراسي و أخيرا
كان زين يتمدد على الأريكة في غرفة المعيشة و روزالين بين ذراعيه ليردف بسعادة إلهي لا أصدق شهر و تصبحين سيدة مالك
اومئت متحدثة بخفوت أجل الوقت يمر سريعا زين
رفعها ليكن وجهها يقابل وجه و هي شبه فوقه ليتساءل بخفوت و هو يقبل شفتيها بخفه هل أنتِ حزينة روزي لأنكِ ستصبحين زوجتي
نفت ب رأسها سريعا ليقلب وضعيتهم و هو يقبلها بحب و يده تعبث بجسدها.

قاطع كل تلك المشاعر صوت هاري الساخر الذي يصاحبه تصفيقه حظي رائع أشاهد الأفلام الإباحية على الطبيعة
ابتعد عنها ليردف ب تذمر لما تأتي في هذه الأوقات، لحظة لما تأتي إلى منزلي بالأصل
لكنه أردف ب استنكار و كأنني أريد رؤية مثل هذه المشاهد التي أراها كل مرة أتي بها فقط جدتي هي من أخبرتني أن لا أترككم سويا حتى لا تأتوا ب أطفال قبل الزواج
ليتحدث زين ب تذمر و هو على وشك البكاء تباً لك أنت و جدتي هارولد.

جلس هاري على المقعد و هو يضع قدم فوق الأخرى جيد أنك تلعن لأنك ستلعن كثيرا هيا روزالين للتجهزي لأنكِ ستذهبين إلى القصر الملكي لبدء استعدادات الزفاف و سمو الأمير زين مالك لن يراكِ سوى ليلة الزفاف ب أمر من ملكة بريطانيا
هنا صرخ زين ب اعتراض ماذا أنت تمزح هاري صحيح
ليجيبه بلا مبالاة لا أفعل هيا روزي.

روزالين ب هدوء توجد ملابس لي في القصر هاري لا احتاج من هنا شيء فقط سوف أقم بتبديل ملابسي و صعدت إلى الأعلى سريعا
زين أنا سوف أتي معك لأرى هذا الأمر انا لن أستطيع النوم بدونها و اللعنة
هبطت روزالين و تحمل حقيبة ظهرها و بين ذراعيها كلوي و هي تقبل رأسه من حين لآخر
نظر زين إلى الجرو بكره و حقد ليتحكم هاري في ضحكته و بصعوبة هيا روزي إلى اللقاء زين.

أمسك زين يد روزالين سوف أتي معك عزيزي لنرى ما نهاية هذا اليوم
خرجوا من المنزل ليصعد الجميع في سيارة هاري الذي اتجه إلى القصر الملكي سريعا
هبط الجميع ليروا باب القصر مفتوح و الجدة و ليليان و والتر في استقبالهم
روزالين/ زين مرحبا جدتي
لتجيب الجدة و هي تسحب روزالين منه مرحبا بكم هيا زين لتعد إلى منزلك.

فتح عينيه على مصرعها ماذا جدتي حسنا، سأعود فقط أعطيني حبيبتي و لتأخذي هذا الجرو أنا لا أريده و أمسك بيد روزالين الأخرى
لتصبح سوزان متمسكه بواحدة و زين الأخرى و الاثنان يسحبوها ناحيتهم
لتتذمر روزالين توقفوا هذا يؤلم
سوزان ب تحذير أترك يدها زين انت لن تراها سوى ليلة الزفاف
تذمر و هو على وشك البكاء لينظر إلى والدته ب توسل أمي أنا لا أطلب شيئاً صعب أنا اريد حبيبتي.

ليليان بقلة حيلة آسفة للغاية عزيزي لكن تلك قوانين القصر الملكي و أيضاً لتشتاق لها قبل الزفاف
نظر لهم ب استسلام ليسحب روزالين و يقبلها أمامهم و كأنها نهاية العالم
فصلها بعد فترة ليتحدث بعدم تصديق تبا أنا بالأصل مشتاق لكِ
سحبتها سوزان لها لتردف محذرة و أيضا لا يوجد تحدث على الهاتف
الآن صدم الثلاثة هاري و زين و روزالين الثلاثة شهقوا بصدمة ماذا حقاً جدتي
أغلقت الجدة الباب في وجه كلا من زين و هاري.

و أخذت روزالين إلى الداخل
نظر هاري لأخيه العابس ليربت على كتفه بشفقة لا تحزن لم يتبقى سوى القليل و تصبح زوجتك
اردف ب تذمر و هو على وشك البكاء تبا لحظي هذا الجرو اللعين كلوي تقبله و تدلله و يبقي بين ذراعيها و انا اجلس معك هنا اتأمل وجهك القبيح
بينما الاخر ترك كل ذلك و نظر له بصدمة ليتحدث و هو يشير الى نفسه انا وجهي قبيح
زين ب تأكيد اجل لتتغير نبرته إلى اخري باكية لما لم اكن جرو هارولد.