رواية أميرتي الجزء الثالث للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع عشر
#Zayn
اقترب منها زين يتساءل ب عدم فهم ماذا لكنه ما ان وقعت عيناه على الصورة وقف مثل الصنم و هو ينقل نظره بين روزالين و الصورة
اللعنة هو يقف أمام نسخة أخرى من حبيبته فقط يختلف لون الشعر
ليردف ب سخرية هذا مزاح سخيف صدقا
تجاهلته سوزان و هي توجه نظرها إلى روزلين التي مازالت تحت تأثير الصدمة روزي كيف هي إيميلي مالك بالنسبة لكِ.
ابتلعت بصعوبة و هي تحاول ابعاد نظرها عن صورة إيميلي مالك لتنظر إلى الجدة قائلة بعدم فهم لكن كيف
سوزان لأنكِ أيضا حفيدتها دراستها و أبحاثها بعد موت الملك زين أكدت وجود نسخة أخرى عن زين و عنها كذلك في الجيل الرابع من أحفادها و هذا ما أكده التقدم العلمي الآن
لكن فاجأتها روزالين ب سؤالها كيف مات أريد المعرفة أرجوكِ
تنهدت بخفه و هي تتحرك في الجناح حتى أخرجت دفتر كثير الأوراق لتفتح نهايته.
الشعور بالعجز شيء لا يحتمل كانت لأول مرة تشعر بالعجز عندما فشلت في الحصول على علاج لينقذه لن أقول زوجها او حبيبها
بل علاج لإنقاذ روحها كانت تبكي يوميا بدل الدموع دماء و هي تراه يحتضر أمامها و هي تقف عاجزة لا تستطيع مساعدته
كان الجميع حوله أبناءه و أحفاده الجميع يعلم انها أيامه الأخيرة.
كان دائما يخفي ألمه ب ابتسامته الرائعة التي تخالف سنوات عمره الاثنان و ستون و هو يطالع أبنائه الذين أصبحوا ناضجين كفاية الآن و التوءم الثلاثة الذي حزن عليهم كثيرا لأنه لن يستطيع البقاء معهم أكثر من ذلك لكنه سيترك معهم ملاكه الحارس. زهرته المتفتحة
نظر إلى أيديهم المتشابكة بحب ليرفعهم و يلثم يدها بعشق جارف نطرت له و هي تبتسم بصعوبة لكنه لم تخفى عنه نظرة الإنكسار و الألم في عينيها.
لذلك تحدث بوهن هل يهون عليكِ ملكتي أن تكون آخر نظرة أراها في عينيكِ تلك النظرة المنكسرة
لم تتحمل و لم تستطع منع تلك الغصة لتنفجر في البكاء ب ألم و هي تشعر أن أحدهم يسحب روحها بالفعل
عانقها بقوة و هو يلعن ذلك اليوم الذي أكتشفت فيه مرضه اللعين لم يكن يريد إخبارها لذلك
قبلة رقبته بخفه و دموعها تتساقط لتردف ب اختناق أنت لن تتركني وحدي لقد وعدتني أنك لن تفعل أنا لن أستطيع التحمل زين.
ابعدها عنه محتضنا وجهها بحب ليقترب منها بهدوء مقتنص شفتيها بين خاصته و هو يقبلها بحب بادلته على الفور و هي تشعر أنها قبلة الوداع.
فصل القبلة لتضمه إلى صدرها بحب و حنان لينظر إلى ضوء الشمس الساطع قائلاً ب هدوء تعلمين الصباح اليوم مختلف من يصدق أنني الآن ذلك الجد العجوز. فعلت أشياء عديدة و حصلت على السعادة و الحب و الأبناء و الأحفاد كذلك رفع وجهه لينظر في عينيها مازلتِ تلك الفتاة التي دفعتني أرضا في أول لقاء ضحكت بخفة على تلك الذكرى ليبتسم بهدوء و عاد لدفن رأسه في صدرها أنتِ جنتي كم أنا محظوظ لأنني عشت جنتي على الأرض أعلم كم أن الفراق مؤلم ستبكي كثيرًا لكن ليس بيدي بينما هو يتحدث كانت تبكي بحرقة و هي تعبث في شعره.
تنهد بقوة ليكمل حديثه لكنني سوف أذهب تارك لكِ أبناءك السبع و أحفادك كذلك كنت دائما ادعوا أن يكن يومي قبل يومك لم أكن أريد معايشة الألم الذي تشعري به الآن أناني أعلم و لكنني عاشق ملكتي لذا سامحيني و تأكدي دوماً أنني أحبك قبل صدرها و تحديدا موقع قلبها و توقف عن الحديث
لكنه لم يتوقف عن حديثه فقط بل توقفت أنفاسه كذلك.
أبعدته عنه بخوف و أيدي مرتعشه لتردف بتعلثم و هو تحاول إفاقته زين. حبيبي. ز زين تأكدت من موته لتصرخ تلك الصرخة التي هزت القصر ب أكمله
و هي ترى روحها صعدته مع روحه بقى فقط جسدها الذي يراقب جسده بصدمة و بكاء مرير على موت طفلها الأول ليكن احتراق روحها عنوان لهذا.
فلتبكي كل عيون الدنيا و لكن عيناكي لا تبكيان فاليحزن كل العالم و لكن أنتِ يا حبيبتي أرجوكِ لا تحزني ليحترق العالم و تبقي أنتِ و تبقى ابتسامتك التي تنير الكون
(بالتأكيد لستُ الوحيدة التي بكت هنا)
الشعور بالعجز. إحتراق الروح كلا الأمرين بمجرد التفكير بهم يؤلم القلب ماذا عن معايشة الامر؟!
هذا ما كانت تفكر به روزالين ما ان انتهت الجدة من سرد كيف كانت نهاية زين و ايميلي مع دموعها التي مازلت تتساقط على وجنتيها
و تمسكها ب زين الذي لا ينكر تأثره بما قص عليه الآن لكن بمجرد التفكير انها تظن انهم سيكونوا نسخه عنهم لذلك متأثرة إلى هذا الحد يشعر بالاختناق. هل هي حقاً معه لأنه مجرد شبيه لفتى أحلامها هذا العاشق المثالي.
سحبها لتنظر في عينيه الزرقاء اللامعه أنا أعلم ما الذي يوجد في عقلك لكن يجب عليكِ فهم ذلك و وضعه في عقلك نحن مختلفون انا و أنتِ لسنا مثلهم لا أنا ذلك العاشق الولهان ولا أنتِ تلك المرأة انتِ فقط تشبيها
جففت دموعها كفيها لتردف بتنهيدات ناتجه عن بكائها زين أنا. فقط.
لم يدع لها فرصة لتكملة حديثها لذا قاطعها ب صرامة إذا أنتِ معي الآن لأنني شبيه لهذا العاشق المثالي لينتهي كل شيء لأنني لست هو و لن أكون هو و أنتِ لست إيميلي مالك و لن تكوني لذا القرار لكِ صغيرتي
نقلت نظرها بينه و بين جدته ليفهم انها تريد بعض الخصوصية ليوجه حديثه إلى جدته إذا سمحتِ جدتي لتتركينا وحدنا و سنلحق بكِ
سوزان ب تفهم حسنا فقط لا تتأخروا و خرجت من الجناح.
ما ان غَلقت الباب حتى عانقت روزالين زين بقوة و هي تدفن رأسها في صدره
بادلها بخفة قائلاً ب تساؤل ما هي إجابتك روزالين
لكنها فاجئته بردها المتعلثم عندما ادخلتك إلى تلك الغرفة فقط أردت استفزازك و إغضابك أنا بالأصل مازلت غاضبة منك
زين ب سخرية أنت مهمتك الوحيدة إثارة غضبي و تابع بجدية لكنني مازلت لم أحصل على إجابة
أمسكت يده قائلة سريعا هيا لنذهب حتى لا نتأخر على عائلتك.
سحبها مرة أخري لترتطم بصدره أنا أريد الحصول على إجابة و اللعنة روزالين لا تفقديني الباقي من عقلي
روزلين ب خفوت أنا أريدك أنت إذا كنت أريد جدك لم أكن لأقف أمامك الآن
اقترب منها بمكر و تلاصقت انوفهم لتغمض روزالين عينيها بضعف ليردف الآخر بهمس ماكر فيما تفكرين حسنا هو يعلم أنها تنتظر قبلته الآن لكن لما لا يلعب قليلا لذا قبل جبهتها بخفه و ابتعد عنها هيا حتى لا نتأخر على العائلة.
#Rosalyn
فتحت عينيها و هي مازالت لا تستوعب أمر تقبيل جبهتها هي ليست والدته ليقبل جبهتها اللعنة هي فقط تريد تقبيله ما ان تتذكر تقبيله لها فجر اليوم تشعر بدمائها تسير كالعسل الدافئ
روزالين بغضب أنت تتلاعب بي زين
رد عليها بهدوء لقد سمحت لكِ بالتلاعب بي كثيرا.
كان على وشك الابتعاد عنها لكنها تمسكت به و هي تقف على أصابعها حتى تصل له و التفت ذراعيها حول رقبته قائلة بهدوء انت محق سوف نتأخر على العائلة و قبلة جانب شفتيه ب عمق هيا امسكت يده و هي تودع الجناح بنظرها و خرجوا من الجناح
اتجهوا في طريقهم إلى قاعة الطعام لتردف روزالين ب تساؤل هل سوف أرى اشخاص غير والديك و أخوتك
ليجيبها ب هدوء أجل بالطبع
وصلوا إلى قاعة الطعام ليدخلوا بهدوء قائلين مرحبا.
حسنا الصدمة التي تظهر على وجوههم عند رؤيتها لأول مرة أصبحت تعلم سببها الآن لذلك ابتسمت ب ثقة و هي تستمع إلى زين حسناً أقدم لكم روزالين مينديز خطيبتي بالتأكيد قد عرفتم معلومات عنها من التلفاز بعد إعلان خبر الارتباط.
لتستمع كلمات الترحيب بها و بدأت سوزان بتعريفهم هذا عمة زين كاترين و بجانبها زوجها السيد ويليام و هؤلاء لورا و لورين ابنائهم و تلك ساشا زوجة عم زين المتوفي و لديها فتى و فتاة بالتأكيد هما على وشك اقتحام القاعة الان
روزالين ب احترام تشرفت بمعرفتكم
هنا فقط دخل الثنائي المرح و هذا الذي ما ان رأى روزالين و كأنه رأى كنز اوها روزالين انتِ هي أميرة فرنسا.
لتجيبه ب ابتسامة رائعة أجل كنت انتظر لقائك أقسم لقد أشتقت إليك و تركت يد زين لتعانقه بخفة تحت نظرات زين الحارقة
برهان و هو يشير إلى الفتاة بجانبه اعرفك روزي تلك نتالي شقيقتي الصغرى و اشار الى روزالين و تلك روزالين مينديز
ليتبادلوا الاثنان كلمات الترحيب و جلسوا ليبدأوا في تناول الطعام
ليليان و هي تنظر إلى خاتم روزالين تعلمين روزالين انكِ ترتدين أغلى خاتم بالعالم.
نظرت إلى الخاتم ب حب لتردف ب هدوء حتى إذا لم يكن كذلك هو بالنسبة لي أغلى خاتم في العالم
لورا لكن تبدين صغيرة للغاية على زين
صغيرة حقا لما يتحدثون كأنه عجوز هما فقط ثمانية سنوات لا أكثر تنفست بهدوء و هي تحاول الحفاظ على هدوئها لتردف ب ثقة هما فقط مجرد ثمانية سنوات و أنا أفضل هذا أي بالتأكيد لن ارتبط بشخص في سني لن أشعر أنني أسير بجانب رجل حتى
ابتسم زين على ردها ليسحب يدها و يقبلها بحب ظاهر للجميع.
قبل ان يتحدث أحدهم مرة أخرى أوقفتهم سوزان بقولها حسنا يكفي حديث لتأجلوا حديثكم بعد انتهاء الغداء
صمت الجميع حتى انتهوا من تناول الغداء لينتقل الشباب إلى غرفة المعيشة
هاري ب حسرة فقط تبقى يومان و تبدأ الجامعة
جيما ب حماس أجل و لقد علمت انه توجد رحلة تخييم للطلاب في اول أسبوع
هذا رائع بالنسبة لروزالين. فرصة جيدة ل الابتعاد عن زين لذلك لم تستطع اخفاء الحماس في نبرتها رائع لنبادر بالحجز إذن.
هازي ب تلقائية لقد فعل نيلز بالفعل
روزالين حقا لم يخبرني
هنا فقط شعر زين و كأنه مزهرية لذلك أردف ب استفزاز أنا مشرف الرحلة عزيزتي
هنا فقط اختفى الحماس و ابتسامتها كذلك قائلة بخفوت تبا لذلك
دخلت الجدة تتساءل ب هدوء هل ستبقون معنى اليوم عزيزي
نفى زين ب اسف لا جدتي لدينا صفقة غدا و يجب علينا العمل عليها لذلك سنرحل الآن
سوزان ب مكر صفقة أجل حسنا لكن ستأتوا مرة أخرى.
زين بالطبع جدتي عمتم مساءً و قبل يدها و فعلت روزالين المثل و ودعوا الجميع
و ها هم في طريقهم إلى المنزل و الصمت يسود السيارة فقط لولا تلك الموسيقى الكلاسيكية التي تدفعك إلى النوم
روزالين ب شرود زين همم لها بخفوت لتتابع هل حقا سنعمل
زين سخرية أجل لكن لما السؤال هل لديك موعد او شيء من هذا القبيل.
روزالين لا انا فقط منذ عودتي من فرنسا و انا لا ألعب مع كلوي كما في السابق و أشعر انه حزين مني و هو أيضا يكرهك لأنك السبب في هذا
لكنه صدمها برده هو فقط مجرد جرو لعين
غضبت أجل لقد فعلت كيف يفل على كلوي هذا لذا اردفت ب اندفاع ستندم عليه لاحقا لا يوجد لعين هنا غيرك.
ضغط على مكابح السيارة لتتوقف فجأة مع شهقة روزالين و هي تستوعب ما تفوهت به قبل ان تبرر موقفها قاطعها صوت زين الذي أردف بعدم تصديق ماذا قلتِ الآن أعيدي ما قلتيه روزالين
روزالين ب تعلثم انا لم أقل شيء
زين ب توعد لقد استمعت لكِ و سوف أحاسبك على هذا أقسم
أدار المحرك مرة أخرى ليقود سريعا إلى المنزل.
وصلوا إلى المنزل لتهبط سريعا و هي تركض إلى الداخل اتبعها زين و هو يخبرها بصوت مرتفع بعض الشيء بدلي ملابسك لأننا سوف نعمل الآن
جلسوا سويا في غرفة المعيشة و كلا منهم يعمل على حاسوبه الشخصي
روزالين يمكنك الاطلاع على ما فعلته ريثما أصنع قوة لي هل تريد أن اصنع لك
زين ب إيجاب أجل سيكون لطف منكِ
دخلت إلى المطبخ ليترك حاسوبه و يسحب خاصتها
راقب ما فعلته ب إعجاب لكن فضوله كان يريد رؤية ما يوجد هنا.
لذلك قام بالعبث به ليفتح مجلد الصور و بدأ في التنقل بينهم حتى توقف على تلك الصورة التي كانت بملابس سباحة لكن الذي لفت نظره ان هذا الشاطئ هنا و تحديدا تلك الجزيرة التي ذهبوا لها في تلك الرحلة
تُرى من التقطها لها تابع التنقل حتى توقف أمام صورة كان معها نيلز و هو أيضا بملابس السباحة و يحتضن رقبتها و أخرى يقبل وجنتها و الكثير من الصور المجنونة المرحة
لكنه لم يتحمل لذلك صرخ بغضب روزالين.
اتت الأخرى ركضا بفزع م ماذا لما تصرخ هل اخطأت بشيء
لكنه فقط سحب خصلات شعرها بين قبضته بقوة لتصرخ ب ألم ما بك زين اتركني أنت تؤلمني
سحبها لتكون أمام حسوبها أريد تفسير لهذه الصور
روزالين و هي تأن ب ألم و هي تشعر بخصلات شعرها و كأنها ستخرج في يده ما بها هي فقط مجرد صور لا يوجد بها شيء
شد على شعرها أكثر لتصرخ ب ألم توقفي عن استفزازي روزالين لا أعلم إلاما تريدين الوصول.
تساقطت دموعها لتردف ب توسل اترك شعري زين أرجوك أنت تؤلمني
ترك خصلات شعرك لينفجر في وجهها ماذا تريدين فقط أخبريني لما تفعلين كل ذلك
روزالين ب شهقات تلك الصور منذ فترة أقسم و أيضا أنا فقط التي معها تلك الصور نيلز لا توجد لديه نسخة
زين ب حدة و لما سمو الأميرة لما جعلتيه يراكِ هكذا و يقترب منك بتلك الطريقة.
لتجيب الأخرى ب اندفاع أنت كنت مع بيلا قبلها بيوم و هي رأتك عاري و مارستم اللعنة و خرجت أمامي و هي عارية تغطي صدرها بيدها و الآن تحاسبني على مجرد صور
لكنها انتفضت من صراخه أنا رجل أفعل ما أريد لكنكِ فتاة و طفلة في الثامنة عشر نظرت له ب اعين متوسعة غير مصدقة انه وصل إلى هذا الحد من التفكير.
لكنه تابع و هو يشير لها ب إصبعه السبابة ليتابع حديثه و قد أخبرتك أنني أحبك و أريدك أكثر من أي شيء لكن ماذا أفعل ب رأسك اليابس أنا لن أفرض نفسي عليكِ روزالين و لا اهتم إذا كنت تريديني أم لا لأنني حقا سئمت من التعامل مع أطفال
و خرج من المنزل لتستمع إلى صوت الباب الذي أغلقه و بقوة بينما هي انفجرت في البكاء.