قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل السادس

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل السادس

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل السادس

اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتى يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها بعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها.

وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس إلى شيفانها وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في جرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا إلى بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه إلى عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا نار قايده ولو يوم إلى حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو إلى انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن إلى انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده.

وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتى دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر إلى ريم والتفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها عاريه ولا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتى خطرت بباله فكره شيطانيه.

مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس 1لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني باخد رقم العربيه
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا.

الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست إلى معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات إلى بيجيهم والراجل إلى خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عنف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين.

الحارس التاني والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه اقمه العيش
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم إلى منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا.

خالد انتا اتجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اغتصاب وحشيه
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والدماء تغرق ثبابه
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع إلى هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه.

اخذ مجدي الورقه ومالو محنا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج.

اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتى عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب إلى الجامعه يوميا حتى يراها حتى انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتى يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب.

مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك هوا انتي زميلتك إلى كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحزن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه متعرفيش مش انتي صاحبتها.

نهي بحزن شديد اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتى انها مستلمتش جثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في اامشرحه لولا ناس جيرانهم ولاد خلال هما إلى خرجو الجثه ودفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتى لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومراته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحزن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي.

نزلت تلك الكلمات كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم ماتت ازاي
نهي طنط سوسن كان عندها القلب وكام لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها وبظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اتوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بخزن هما كانو طالبين منها كام.

نهي 50الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وزهبت.

اما مراد فنزل عليه كلماتها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه إلى الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها ماتت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صرخ وحطم اساس المكتب غبي يا مراد غبي الانتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه متظرها وهي تخرج من القصر ولا يستر جسدها سوي ملاءه وتذكر كلماته لها وترددت صداها في اذنه لا يا حلوه انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان إلى يشوفك يعرف انك رخيصه ومتاحه للجميع وبجرد ان تذكر ذلك دب الخوف في قلبه وجن جنونه ايعقل ان لم يستطع التفكير ان احد غيره يقترب منها فلقد ظل طوال ذلك الشهر وصراخها في اذنه لا يهدا حتى انه هجر القصر. ولم يعد يذهب اليه بل يسكن الان في شقه فخمه غير القصر امسك مراد هاتفه.

مراد الو ايو ريم محمود قدامك اربع سعات وتعرفلي مكانها فين
الشخص علي الهاتف امرك يا قندم
ولكنه مالبس بعد انهاء المده ان اتصل بمراد واخبره انها لا يستطيع الوصول لها وانها كالابره في كومه القش
مراد والحرس يمشي خلفه يغني ابه مش لاقيها دور في كل المستشفيات وفي كل حته لازم تلاقيها ولا استعد للعقاب مني
الشخص علي الهاتف امرك يا مراد ببه في تلك الحظه
الحارس الثاني انا هقله.

الحارس الاول يبني بلاش جنان هتقطع عيشنا
الحارس الثاني إلى يحصل يحصل هقله ومش هجيب سيرتك ثم نادي علي مراد
الحارس مراد ببه
مراد بغضب ايه في ايه يا زفت مش شايفني مشغول
الحارس اصل
مراد بغضب اخلص
الحارس وهو يحدث نفسه انا إلى غلطان ثم نطق اصل الانسه إلى حضرتك بتدور عليها بعد ما خرجت من القصر عربيه خبطتها وصاحب العربيه خدها ومشي
مراد انتا متاكد يبقي كدا اكيد هتكون في المستشفي.

الحارس لا لا با مراد بيه الراجل ده شكلو مش مظبوط دا كان عاوز يسيبها الاول وبعدين لما شاف شكلها ثم نظر للارض بالملايه كلم حد وخدها في العربيه ثم اضاف سريعا عندما راي وجه مراد كالبركان بس انا اخدت نمره العربيه.

مراد هاتها بسرعه ثم اخذ الورقه واتصل باخد ليعرف معلومات عنها وقلبه يتاكل علي حبيبته نعم حبيبته والا لماذا كل هذا الخوف عليها ثم اعطي للحارس رزمه مال كبيره واتجه إلى العنوان الذي يسكن فيه صاحب السياره
يتري مراد هيلاقي ايه هناك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة