قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الخامس والعشرون

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الخامس والعشرون

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الخامس والعشرون

ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد
كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حزن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتى تنهي سنتها الثانيه في الجامعه
اما ريم فمع شعورها بحبها الشديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخوف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتى اتي اليوم الاخير في الامتحنات.

ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان
ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتى لاحظ مراد
مراد بحنيه بالغه حتى لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده
ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه
مراد بضحك خلاص ياريم انا إلى مرتبك قوليلي مذاكره كويس
ريم الحمد لله بس
مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد.

ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار إلى قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها علي ذلك الخطا
مراد بغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعندما احس بخوفها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خوفها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا إلى غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي
ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان.

مراد عرفت والله عارف هه يلي ادخلي بقي علي إلى بعده
ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل
مراد وقد ضرب الدم في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد. وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد بغضب شغل ايه مفيش شغل
ريم بغضب هيا الاخري لا في شغل
مراد بغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه.

ريم بغضب شديد وهي تقف امامه انا اصلا كنت بشتغل من ثانوي لسا هستني لما اخلص الجامعه
مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل
ريم بغضب اشدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتى وجدت مراد يدلف للغرفه بغضب
مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك.

ريم بغضب شديد والدموع متجمعه في عينيها فهد بس إلى عمل كدا
مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصرخ بها بغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي
ريم بخوف ووجه متوجع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده.

اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتى يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صراخها وارتجافها وبكاءها الشديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخوف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي
مراد بس خلاص اهدي ياريم مفيش حاجه.

ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه
مراد وهو يشدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتى هدات وعندما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه.

افاقت ريم علي صوته وانها ساكنه بين احضانه ولم تعد تقاومه وان جسدها الذي كان يرتجف اصبح متجاوبا معه ابتعدت عنه وهي تنظر لاسفل ووجهها احمر بشده من كثره خجلها وتفرك يدها ببعضهما بارتباك ابتعدت عنه وذهبت سريعا إلى حمام غرفتها بسرعه وكانها تهرب منه بخجلها ذلك.

اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت إلى الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وغصب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتى لا تنظر في عينيه.

ريم بارتباك انا خلصت
مراد بجديه تمام يلي
اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتى اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له
ريم بغضب وهي تنظر للحقيبه نعم
مراد خدي شيلي
ريم بغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت.

مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا إلى بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب
اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتى تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي.

ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه
اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها
نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب إلى الجامعه من اجل امتحان ريم
مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري لله
ريم بسعاده بجد
مراد بابتسامه ايوا بجد وعندما وصلا إلى الجامعه اوقف مراد السياره.

مراد خلي بالك في الامتحان ياريم
ريم بسعاده لا متخفش اكيد الامتحان سهل
مراد بتعجب اشمعني بقي عرفتي منين اذا كنت انا إلى بدرس الماده عارف انها صعبه
ريم بسرعه وبدون تفكير مهو الامتحان كان هيبقي صعب ومكلكع ورخم لو انتا إلى حطيته انما إلى حاطط الامتحان دكتور هيثم ودكتور هيثم دا عسل بيحط امتحانات سهله وجميله كدا وبيدخل يحل نص الامتحان اصلا دكتور كدا سكره يا سلام لو يحطلنا امتحانات المواد كلها. هيييييح.

مراد بغضب شديد لاوالله
ريم غير مدركه غضبه اه والله
مراد بغضب اشد ريم
ريم ايه يعم هوا كل اما اتكلم تقعد تقول ريم ريم ريم خلاص حفظت اسمي والله انتا بتتعصب ليه بقول دكتور سكره بيحط امتحانات سهله مش زيك كتاب معقد واسئله معقده
مراد بغضب انزلي ياريم انزلي يلا روحي الامتحان بدل ما انزل انا اشيل الماده للدفعه بحالها
ريم سريعا لا لا قلبك ابيض الله يكرمك دا دكتور هيثم دا حتى رخم وتنح كدا وملزق في بعضه بلاقرف.

مراد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
ريم بضحك حمرا وخاضر بس وحياه ابوك ابقي اتوصي بيا دنا حتى المودام
مراد بضحك طب يلي يا مدام قبل لجنه الامتحان ماتبدا
همت ريم لتنزل من السياره ولكن مراد اطبق علي يدها
مراد برقه بالغه وهو ينظر في عينيها اسف ياريم علي إلى حصل واوعدك اني مش هعمل كدا تاني بس انا مش قادر ابعد عنك
ريم بخجل وهي تنظر لا سفل طيب.

مراد وقد رفع وجهها اليه ليجد عينيها تهرب منه يعني ايه طيب قابله اسفي ولا لا
ريم وهي تحاول الهرب من عينيه خلاص بقي الامتحان
مراد انتي لسا بتكرهيني ياريم
ريم سريعا لالا
مراد بابتسامه بجد
شعرت ريم بالخجل الشديد وسحبت يدها من يده ونزلت سريعا من السياره ودلفت إلى مبني الجامعه.

اما مراد فكان يبتسم في داخله بسعاده فقد ظهر علي وجه ريم كل شي مراد في نفسه اخيرا ياريم ثم ركن سيارته ودلف هو الاخر للجامعه لكي يمر علي لجان الامتحان بكل الدفعات وسرعان ما انهي مروره واطمئن علي ريم ثم ذهب إلى شركته
اما ريم فبمجرد انتهاء الامتحان خرجت هيا ونهي صديقتها
ريم ياه اخيرا خلصنا
نهي اه اخيرا دنا كنت هطق من السنه دي
ريم عندك حق كانت سنه سوده الصراحه
نهي يلي الحمد لله اهي خلصت.

ريم بضحك وهي تضع يدها علي بطن نهي يلا يختي البلونه دي هتكبر امتي
نهي بضحك ايه يبنتي دنا لسا في الثالث ثم اضافت وقد تناست تماما موضوع عدم انجاب ريم بس عارفه احساس حلو وانتي حاسه بحاجه بتكبر جواكي عقبالك ياريم وعندما لمحت سحابه حزن ظهرت في عين ريم تذكرت
نهي سريعا اسفه والله ياريم حقك عليا
ريم وهي تحاول مداره حزنها يبت مفيش حاجه ابنك هوا ابني يا عبيطه
نهي يعني بجد مش زعلانه مني.

ريم بضحك لا يختي مش زعلانه منك ويلي روحي لجوزك إلى ورم من الوقفه مستنيكي وهي تشير علي حسام
نهي بسعاده ايه دا هوا حسام جه
ريم بضحك اه يا نحنوحه يلا
نهي بضحك شديد طب متيجي تتغدي معانا
ريم لا يختي انا هروح للدكتور وبعدين اروح لجوزي ولا فكره انك الوحيده المتجوزه يعني
نهي بسعاده ربنا يسعدك ياريم انا فرحانه ليكي اوي هوا النهارده اخر يوم.

ريم اه النهارده اخر جلسه عند الدكتور وقالي اني كدا اقدر اعيش حياتي بصوره طبيعيه مش عارفه من غيرك يا نهي واقتراحك اني اروح لدكتور نفسي كنت هعمل ايه.

نهي ربنا يسعدك ياريم ثم سلمت الفتاتان علي بعضهما وذهبت نهي مع زوجها كما ذهبت ريم إلى موعد الطبيب وانتهت جلستها النفسيه الذي اكد لها طبيبها انها الان لم تعد تخاف من العلاقه الجنسيه وانها مؤهله نفسيا لاستكمال حياتها خرجت ريم من عياده طبيبها وقد قررت ان تعترف لمراد بحبها وتجعله زوجها بكل معني الكلمه اتجهت ريم إلى الشركه وسرعان ما وصلت ثم صعدت لتجد الطابق الذي به مكتب مراد خالي حتى السكيرتيره غير موجوده توجهت بسرعه إلى مكتب مراد وفتحته لتجد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة