قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثاني والعشرون

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثاني والعشرون

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثاني والعشرون

اما مراد فبمجرد ان تفوهت ريم بتلك الكلمه كثير حتى شعر باشمئزاز من نفسه ومن العطر الذي لا طالما عشقه وكان عطره المفضل غضب مراد من نفسه كثيرا حتى تحول وجهه إلى لون الدم ولم يشعر بنفسه الا وهو يدلف إلى غرفته يحطم زجاجات العطر باكملها وكانه ينتقم منها جراء لحزن حبيبته وبعد ان انتهي جلس علي طرف فراشه حزين للغايه فاذا كانت ريم تكره ذلك العطر كل هذا الكره كيف الحال معه هوا وهوا من اغتصبها وحطمها ظل مراد يفكر في حزنه الشديد بعد ان اغتصبها وصوت صراخها الدائم في اذنه اعتقد في اول الامر ان ذلك شعور بالذنب لانها اول فتاه عذراء يلمسها ولكنه سرعان ما اكتشف عشقه لها ولكن لا يوجد امل فهو حتى وان كان يعشقها فهي لن تحبه يوما ولن تقبله افاق مراد من تفكيره علي صوت هاتفه ففتحه ليجيب.

مراد اهلا ازيك يا حسام
حسام اهلا يا مراد يلي خلي ريم تنزل احنا قدام البيت
مراد باستفهام بيت ايه وتنزل فين
حسام يبني ريم اتصلت بنهي عشان نعدي عليها تروح الجامعه بس دلوقتي بنرن علي ريم التليفون مبيجمعش فاتصلت عليك يلا قولها تنزل
مراد وهو يحاول كتم غضبه لا خلاص روح انتا انا هوصل ريم
حسام تمام يلي نتقابل بعدين.

وبمجرد ان اغلق مراد الهاتف حتى صعد الدم إلى عقله وصار وجهه من شده الغضب بلون الدم ولم يشعر بنفسه الاوهو متوجه إلى غرفه ريم متناسيا رائحه عطره الذي مازال علي ملابسه
دلف مراد لداخل غرفه ريم واغلق الباب خلفه
ريم برعب وهي تقف في ايه
مراد بغضب انتي بتطلبي من حسام يجي يخدك ليه
ريم ببكاء وقد اختنقت من رائحه عطره التي تلا اركان الغرفه وترتعش بشده وتنظر بخوف لباب الغرفه انا مكلمتش حسام انا كلمت نهي.

مراد بغضب وهو يقترب منها ليه
ريم وهي تتراجع للخلف كده والخوف يذداد في قلبها وارتعاش جسدها يزداد.

مراد وقد وقف امامها وامسك معصمها بشده متناسيا دموع عينيها وارتجاف جسديها ووجهها الذي اصفر للغايه من شده الخوف هوا ايه إلى كدا وتكلمي نهي ليه هوا انا مش هعرف اوصل مراتي بتتصلي لحد يوصلك وكاد ان يكمل غضبه ولكنه فوجي بانتفاض جسدها لقرب جسده منها وتنفسها الشديد وكان الهواء قد نفذ من حولها ووجهها الذي صار بلا حياه وبكائها الشديد ومقاومتها الضعيفه لتبعد يده عن معصمها وكانها ا تجاهد لتعيش اول ماراي مراد تلك الحاله التي اصبحت عليها تركها سريعا وابتعد عنها.

مراد ريم انا اسف بس انا اتنرفزت ومحستش بنفسي
اما ريم فقد جلست علي الارض مكان ما كانت تقف وضمت ركبتيها إلى صدرها تنظر لباب الغرفه بخوف تتذكر مراد عندما ااغلق باب الغرفه في ذلك اليوم
مراد وهو. يقترب منها ببط لكي لا تفزع ريم اهدي خلاص طب ايه رائيك مش رايح الجامعه وهشرحلك المحاضره هنا.

ريم بصوت خفيض للغايه مرتجف من فضلك افتح الباب نظر مراد لباب الغرفه المنغلق عليهما وتذكر هوا الاخر وعرف سبب فزعها وخوفها ففتح الباب علي الفور
مراد متخفيش ياريم انا عمري ما هاذيكي تاني وهم ان يخرج ولكنه تسمر مكانه بعد ان سمع صوت ريم
ريم بصوت ضعيف توعدني
مراد وهو يقف امامها اوعدك ياريم عمري ما هاذيكي تاني ولا هسمح لاي حد علي وجه الارض ياذيكي.

ريم بهدوء وهي تنهض وتنظر للارض بخجل وانا مصدقه حضرتك ممكن اروح الجامعه بقي
مراد بابتسام علي خجلها وطيبتها ومزجها الذي يتبدل من حال لحال كموج البحر ممكن اوي بس بلاش حضرتك دي انا مراد
ريم متناسيه كلامه وهي تلملم كتبها طب يلي بقي لحسن عندي المحاضره الاولي ماده زفت الصراحه وشكلي هشيلها اصلا
مراد لا والله.

ريم وهي متناسيه ان مراد دكتور الماده اه والله ماده مكلكعه بشكل إلى ما فاهمه فيها حرف حتى الهباب الدكتور بتاعها منزل كتاب زفت مش فاهمه منه حاجه
مراد لا يشيخه
ريم اه والله دا حتى ولم تكمل حتى تذكرت ان مراد دكتور الماده فعضت علي شفتيها ونظرت لساعه يديها وتصنعت الانشغال واحمر وجهها من الخجل.

مراد بابتسام ماشي علي العموم الهباب بس هيلبس ويجي تروحو الجامعه عشان يشرحلك الماده الزفت وضربها علي راسها برفق وهم ليخرج
ريم بغضب وبصوت خفيض ضربه في ايدك
مراد بتقولي حاجه ياريم
ريم بخوف هه لا بقول تسلم ايدك
وسرعان ما بدل مراد ثيابه التي تحمل ذلك العطر وذهب هوا وريم للجامعه
اوقف مراد السياره يلي ياريم انا اتاخرت اصلا علي المحاضره.

وانتظر اجابه من ريم ولكنها لم تنطق وانما نزلت من السياره علي الفور وذهبت إلى مدرجها ولم تلتفت وبمجرد ان دلفت إلى المدرج جلست بجانب نهي
نهي بمرح اهلا يختي اخيرا جيتي
ريم بس يا نهي
نهي مالك ياريم
ريم مفيش حاجه انا كوبسه حسام كلم العميد عشان طلب النقل بتاعي.

نهي ولو اني شايفه إلى بتعمليه غلط بس اه يستي خلاص والموضوع هيبقي سري زي ما طلبتي ومراد مش هيقدر يوصلك وادام انتي كدا كدا هتحضري بس هنا امتخان السنه دي وبعدين النقل يتم وحسام مجهز ليكي هناك في المنصوره شغل وكمان سكن
ريم بسعاده انا مش عارفه اشكرك ازاي انتي وخسام يا نهي.

نهي متشكرنيش انا عن نفسي مش موافقه بس حسام شايف انك صح فخلاص وانا بثق في راي حسام وهو قال هنبقي نذورك وانتي كمان تزورينا بس بحدودبس ياريم دا كلو لزمتو ايه اذاكان مراد بيحبك وانتي بتحبيه
ريم بضعف مش قادره يا نهي مش قادره هبعد يمكن اقدر اسامحه ولو فعلا بيحبني هيستناني لحد اما ارجع ريم تاني
وظل ريم ونهي يتحدثون حتى دلف مراد.

مراد للطلاب النهارده مش هشرح مخاضره جديده النهارده إلى عاوز اي حاجه مش فاهمها في المحاضرات إلى فاتت يتفضل يقول او يبعت ورقه بالي عاوزه ينشرح بدا الطلاب في سواله وابعاث الورق اليه وهو يجيب ويشرح الحق يقال ان ريم استفادت كثيرا فهي تعلم انه فعل ذلك من اجلها
ظل مراد يجيب الطلاب ويشرح حتى بعثت له ورقه بمجرد ان قرائها توقف عن الشرح ونظر للطلاب.

مراد الورقه دي انا عارف ان بنت إلى بعتاها وانا هجاوبها احب اقلك يا انسه يا محترمه لا مينفعش لاني متزوج وبحب زوجتي جدا ثم نظر إلى ريم ومبفكرش ولا هفكر احب غيرها المحاضره انتهت يا بشمهندس منك ليها ثم خرج اما ريم فقد شعرت بالسعاده من كلامه ولكن الغيره تفتك قلبها من تلك الفتاه القذره التي تبعث بجواب لحبيبها وياتري ماذا طلبت منه وظلت طوال اليوم لم تركز في كلمه مما قالها اي دكتور كل تركيزها كان منصب علي مغرفه ما كان مكتوب في تلك الورقه وسرعان ما انتهي اليوم وخرجت ريم سريعا تريد الذهاب للمتزل بمفردها لم تريد المغادره مع مراد ولكن بمجرد خروجها من باب الجامعه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة