قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثامن

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثامن

رواية أفقدني عذريتي للكاتبة نهلة داود الفصل الثامن

اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتى الصباح وكلما صرخت احتضنها اكثر حتى تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صرخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدميها إلى صدرها وظلت ترتجف وجسدها يرتعش.

اما مراد بمجرد سماع صراخها قام مفزوعا ووقف بعيد عنها
مراد بس اهدي ياريم
ريم بصراخ عاوز مني ايه تاني يا حيوان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه
اما ريم فبصراخ اكبر انتا كداب وحيوان ثم هجمت عليه هقتلك يا مراد والله لقتلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي.

اما مراد فقد احتضانها بشده حتى شل حركتها وظات تصرخ وتضربه بهستيريه وتصرخ هموتك والله لموتك حتى ارهقت بشده وذهبت في النوم.

اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتى هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد.

اما فرح فقد استيقظت لتجد نفسها وحيده في شقه فخمه وتذكرت وجوده فسرت رجفه في جسدها سرعان ما تغلبت عليها لتخرج من الغرفه حتى تجد سبيل الهروب فاذا بها تخرج من الغرفه بحذر لتجد شقه في قمه الفخامه ولكن لا يوجد بها احد ظلت ريم تبحث عن مكان تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتى دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتى انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتى وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه.

الخارس اول ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصراخ.

مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا إلى ريم حتى وصل إلى الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسكينه لم يستطع تفادي الضربه جيدا حتى جرحت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السكينه والقاها ثم احتضن ريم حتى شل حركتها اما هي فظلت تبكي وتشهق بعنف وتقسم ان تقتله حتى هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها.

ووضعها علي فراشها برفق وتركها تغط في نوم عميق ثم اتصل بصديقه حسام. وهم ليدخل غرفته لتغير ثيابه المليئه بالدم ولكنه من المفاجئه فتح فمه فهو يعلم انها عنيده ولكن ليس لتلك الدرجه ظل مصدوم حتى طرق الباب
مراد وهو يفتح الباب تعالي ادخل يا حسام
حسام خير غي ايه يابني
مراد مفيش خيطلي الجرح ده
حسام بضحك ايه يابني مكنتش صحوبيه دي انتا فاكرني تمارجي يبني انا دكتور نسا والله دكتور نسا
مراد بغضب هتخيط ولا لا.

حسام خلاص يا عم هخيط بس قولي الاول مين إلى عورك كدا
تركه مراد ودخل غرفته فتبعه حسام
حسام بصدمه ايه دا اوعي تقول ان
مراد بهدوء ايوه هيا إلى عملت كدا في الاوضه ولبسي وهيا إلى جرحت ايدي
جسام فبمجرد سماع ذلك لم يستطع تمالك نفسه وقهقه بشده ثم قال لصديقه بطريقه دراميه والله يا صديقي لقد تحديت قطه مشاكسه
مراد بغضب حسام
حسام خلاص يا عم يلي اخيطك بلي
ثم جلس يخيط يد مراد
جسام انتا عرضت عليها الجواز.

مراد مش عارف مش مدياني فرصه
حسام ولا هتديك
مراد يعني اعمل ايه
حسام سيبها تمشي
مراد بغضب انتا اتجننت تمشي ازاي هتروح فين لخوها الندل هتعيش ازاي دي اصلا مش عارفه انها حامل.

حسام اسمع بس مهو لنتا لو سبتها تمشي هتحس انها حره من اول وجديد وانتا متبعدش اوي عنها باردو راقبها من بعيد لبعيد خلي يبقي عندها حريه الاختيار تكمل معاك اولا وخصوصا انها هتكتشف الحمل علطلول لانها هتستغرب تاخر العاده الشهريه واكيد هتكشف وهترجع تاني عشان توافق علي الجواز
مراد انتا شايف كدا يا حسام
حسام ايوه اعمل كدا بس ومتقلقش.

ثم قام حسام وذهب اما مراد فظل فكر في كلام حسام ثم نظر إلى منظر الغرفه وتذكر كلمه حسام انه تحدي قطه مشاكسه فظهرت ابتسامه علي صغره ثم راح في النوم ولكنه سرعان ما احس بحركه غريبه ففتح عينيه ليجد ريم تهجم عليه بسكينه اخري فامسكها جيدا واخذ السكينه من يدها ثم تركها وابتعد
ريم هموتك يا مراد والله هموتك
فما كان من مراد الا انه وضع السكينه في يدها.

مراد وانا مش هدافع عن نفسي عشان انا استا هل الموت فعلا ومش هدافع عن نفسي
ولكن ريم تسمرت مكانها ولكنها سرعان ما جلست علي الارض تبكي مما جعل مراد يجلس بجانبها
مراد تتجوزيني يا ريم
ريم ببكاء لالالا الله يخليك انتا اخدت إلى انتا عاوزه سيبني امشي من هنا كفايه كدا
مراد بس انا عاوز اتجوزك يا ريم مش دا إلى كنتي عوزاه عقد جواز.

ريم بغضب انتا جبان عاوز تتجوزني عشان مبلغش عنك متخفش مش هبلغ عنك ولا اقول لحد بس سيبني امشي من هنا انا ذنبي ايه اتجوز حيوان زيك ثم قامت لتذهب
مراد خلاص يا ريم جهزي نفسك وانا هاخدك بكره اوديكي للمكان إلى انتي عوزاه وصدقيني انا فعلا عاوز اتجوزك واضاف وهو ينظر لعينيها عشان بحبك مش عشان جبان بس صدقيني حريه الاختيارليكي انتي سواء بانك تبلغي عني او توافقي تتجوزيني.

اما هي فقد خرجت من امامه تجري حتى ذهبت غرفتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة